لمن رَسَمتْ ثغرَها؟

[ناصر ثابت]

لمن رَسَمتْ ثغرَها؟
=
لمن رَسَمتْ ثغرَها يا تُرى؟=ولوز الشفاه لمن أزهرا؟
سألتُ فردَّ عليَّ البنفسجُ=مرتدياً ثوبه الأخضرا
وساءَلني العطرُ والأقحوان="أيستاذنُ الغيمُ كي يمطِرا"
لمن رَسَمَتْهُ؟ فإن كان لي=تألقتُ في الشوقِ مستبشرا
وإن كان لي طرتُ بين النجومِ=لتحملَ قلبي الذي أبحرا
أنا والفـَراشُ الذي في فؤادي=نحلّقُ من غيرِ أن نشعرا
كأن الدروبَ جميعاً تسيرُ=إليها، ويضحكُ وجه الثرى
كأني تخيلتُ في الثغرِ كأساً=وروحيَ تشتاقُ أن تسكَرا
لثمتُ الشفاهَ، فأينعَ عمري=وأصبحَ في لحظةٍ مثمرا
ودرتُ عليها، وأركانها=ترش الرياحينَ والسّـُكرا
فعندَ التقاء الشفاهِ، كطفلٍ=قطفتُ السفرجلَ والعنبرا
***
لمن رتبتْ ثغرها؟ أخبروني=فكم أعشقُ المبسمَ الأحمرا
وكم أعشقُ الوجه إذ ضمّهُ=كوجه المجرةِ إن أقمرا
تتبعتُ روعةَ أنواره=ولملمتُ من حسنه المرمرا
ولا زلتُ أسألُ في نشوةٍ=لمن رسمتْ ثغرها يا ترى؟
=

[إسماعيل صباح]

ودرتُ عليهـا، وأركانـهـا
تـرش الرياحيـنَ والسُّكـرا
فعندَ التقاء الشفـاهِ، كطفـلٍ
قطفتُ السفرجـلَ والعنبـرا



خشيت إذا اعدت قراءة القصيدة ان يرتفع عندي السكر وتكون انت المسؤول فاكتفيت بقراءة واحدة،

و تستاهل كل الحلا استاذ ناصر، الله يهنيك .

[خميس لطفي]

لمن رَسَمتْ ثغرَها؟
=

لمن رَسَمَتْهُ؟ فإن كان لي=تألقتُ في الشوقِ مستبشرا
وإن كان لي طرتُ بين النجومِ=لتحملَ قلبي الذي أبحرا
أنا والفـَراشُ الذي في فؤادي=نحلّقُ من غيرِ أن نشعرا
كأن الدروبَ جميعاً تسيرُ=إليها، ويضحكُ وجه الثرى
=

جميل يا أخي ناصر ومنسابة كماء الغدير ..
وانتبه من قصة الكأس تلك وأنت هناك في بلاد الغربة .. :0014::010:

[د.جمال مرسي]

" لمن رَسَمَت ثغرها يا تُرى "=سؤالٌ بسيطٌ لمن فكّرا
لمن رقَّ قلبُ الفتاةِ لهُ=و ما من مثيلٍ لهُ في الوري
لفارسِ أحلامها المُرتجى=إذا جاءَ يخطِبُ مُستبشرا
يُقَدِّمُ مُهجَتَهُ شبكةً=و يمنحُها الودَّ إن أمهرا
و يبني لها عشها من حلالٍ=على هامةِ الطهرِ فوق الذُّرى
تُرى هل أجبتُكَ يا صاحبي=أم ارتبتَ في حكمتي مُنكِرا ؟


أخي الحبيب المبدع ناصر ثابت
السلام عليكم
روعة أبياتك جعلتني أرتجل هذه الأبيات الكيبوردية
أحاول فيها الإجابة على السؤال العويص الذي سألته
" لمن رسَمَتْ ثغرها يا تُرى "
دمت متألقاً ايها الشاعر الرقيق
و تقبل ودي و احترامي
اخوكم
د. جمال

[د. سمير العمري]

أرجو أن يكون لك! :011:

ولكن مهلاً.


عمن تتحدث هنا؟؟ :004:


تحياتي وتقديري
:os:

[نهى فريد]

يا أخي






























إسألها طيب :011:






شكرا لك أخ ناصر على إمتاعي بهذا النص الجميل

نهى

[ناصر ثابت]

أختي العزيزة نهى
سأسألها وأقول لك حالاً:v1:
:004:
شكرا
ناصر

[د.جمال مرسي]

أخي الحبيب جدا ناصر ثابت

عليك مخالفة

الردود تبدأ حسب أقدمية من عقبوا

و علقوا آمالاً لمعرفة لمن رسمت ثغرها ؟

ههههههههههههههه

صباحك جميل

د. جمال

[ناصر ثابت]

مرحبا بك أيها المحترم الدكتور جمال...
صباح الورد والسكر..
ما دامت الأمور كذلك سأبدأ بك لأنه يظهر أن "بصلتك محروقة"..:010:
الشعر أخي العزيز يطرح الأسئلة ويثيرها ولا يجيب عليها..
لو كانت القصيدة وُجدت لكي تجيب على الأسئلة فلا يوجد داعٍ لكتابتها أصلاً...

الشعر يحلق بك إلى الفضاء الرحب ويسمو بك عن الجمود والثبات الموجود على سطح الأرض.. يبحر بك في بحر متلاطم الموج من الجمال والعواطف والكلمات الطرية ولا يعود بك إلى الشاطيء إلا نادرا.. ربما يعود في محاولة لالتقاط قارب آخر.. وهكذا...

والشاعر إن كان سيخاطب حبيبة عادية يعرفها الجميع.. فسيضعنا أمام مسلسل تلفزيوني "بايخ" وممل... الحبيبة التي يتحدث عنها الشاعر شيء مختلف تماماً.. لا يمكن له إلا أن يكون راقيا بحضوره المتميز في مكامن الطيور والزهور والشلالات والنوافير والعطور...

عندما أكتب لحبيبتي أكون على يقين أنني أزيد في إخفائها عن أعين الفضوليين.. إذا قرأت قصيدة لي كن متأكدا أنني إنما أنسج هالة من الجمال الضوئي وأغلف بها من تستحق.. وأطلقها في غابات كلماتي التي لا يسكنها أحد.. عندها أكون قد استودعتُ سري في أعماق بحر شاسع.. لا يبحر فيه إلا من يقرأ الشعر ولا يعود من رحلته أحد سالماً.. لأن الموت في أعماقه لذيذ لذة الحب والحياة... أنا في رحلة دائمة معه ولا أريد أن أعرف متى أعود.. إن عدتُ..

أخي الحبيب.. كلما سألوني من هي؟ قلت لهم إقرأوا القصيدة مرة أخرى.. ببطءٍ وحذر..
إبحثوا بين الحروف.. والتشكيلات.. والفراغات... والتفعيلات... أعتذر منكم على الإطالة، لكنني فقط كنت أريد أن أجيب عن السؤال الذي يثيره الشعر... فليتني أكون قد وُفقتُ..

تصور أنني لا زلت أتساءل.. لمن رسمت ثغرها يا ترى؟

شكرا لك .. من أعماق قلبي.. يا أستاذي الكريم الرائع
تلميذك
ناصر

[عبد الوهاب القطب]

كأن الدروبَ جميعـاً تسيـرُ
إليها، ويضحكُ وجه الثـرى

جميلة اخي الحبيب ناصر

وفي منتهى العذوبة.

ولو لم تقل الا البيت اعلاه

لكفاني طربا..فما أجملك هنا!

سأسميك من اليوم الشاعر الرقيق:v1:


تحياتي واعجابي وتقديري

لشاعر من اجمل الشعراء

المخلص

عبدالوهاب القطب

[ناصر ثابت]

ودرتُ عليهـا، وأركانـهـا
تـرش الرياحيـنَ والسُّكـرا
فعندَ التقاء الشفـاهِ، كطفـلٍ
قطفتُ السفرجـلَ والعنبـرا

خشيت إذا اعدت قراءة القصيدة ان يرتفع عندي السكر وتكون انت المسؤول فاكتفيت بقراءة واحدة،

و تستاهل كل الحلا استاذ ناصر، الله يهنيك .

أستاذي العزيز الدعيكي
كل الاحترام.. وانا أيضا أعتقد أنك تستاهل كل الحلا.. الله يهنيك إنت كمان..
وحفظك الله من ارتفاع السكر... واخلى مسؤوليتي :v1:

شكرا لك..
ناصر

[ناصر ثابت]

جميل يا أخي ناصر ومنسابة كماء الغدير ..
وانتبه من قصة الكأس تلك وأنت هناك في بلاد الغربة .. :0014::010:

شاعرنا الكبير خميس،

أشكر لك هذه النصيحة المقبولة :005:
ألف تحية لك.. رأيك بالنسبة لي أهم من كل شيء..

ناصر

[بندر الصاعدي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رائعة ورقيقة أخي الحبيب ناصر
بل مشرقة وحالمة
طربتُ لها أيما طرب حتى قرأتُ حديثك عن الشعر والشاعر فزدتني طرباً بذلك

أشير إلى قولك " لمن رتبتْ ..."
لمْ أستسغ الفعل هنا خصوصاً وهو يصف الثغر وإنما هو يناسب الشعر والضفائر ..

زدنا ألقاً في ألق


لك المحبة والتقدير
دمت بخير
في أمان الله .

[ناصر ثابت]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رائعة ورقيقة أخي الحبيب ناصر
بل مشرقة وحالمة
طربتُ لها أيما طرب حتى قرأتُ حديثك عن الشعر والشاعر فزدتني طرباً بذلك

أشير إلى قولك " لمن رتبتْ ..."
لمْ أستسغ الفعل هنا خصوصاً وهو يصف الثغر وإنما هو يناسب الشعر والضفائر ..

زدنا ألقاً في ألق


لك المحبة والتقدير
دمت بخير
في أمان الله .

أخي العزيز بندر،
من كل قلبي أشكرك واحييك،
كلامك عن القصيدة خجلني والله من أستاذ كريم مثلك.. أرجو أن أظل عند حسن ظنك..

والله أخي الكريم إن كلامك عن "رتبت" دار بخلدي سابقا وكنت أنوي أن أغيرها الى "لونت"، فلله درك من شاعر متذوق.. وإن تكرمت أخي ساعدني في تغييرها من القصيدة الأصلية..

أشكرك مرة أخرى على هذا الحس المرهف والذوق الرفيع...
تحياتي

ناصر

[ناصر ثابت]

أرجو أن يكون لك! :011:
ولكن مهلاً.

عمن تتحدث هنا؟؟ :004:

تحياتي وتقديري
:os:

أخي العزيز الدكتور سمير
أعتذر أخي عن التأخر في الإجابة... لأنني كنتُ أحاول ان أعرف لمن رسمت ثغرها..:002:
وليتني نجحت:008:

ربما في المرة القادمة أكون لحوحاً أكثرD:
ناصر