المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سميت اليهود يَهُوداً



ربيع بن المدني السملالي
08-02-2012, 11:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
سميت اليهود يهوداً...
الشيخ: عبد الكريم بن عبد الله الخضير
"من اليهود" في تهذيب اللغة للأزهري قال الليث: الهود التوبة، الليث من هو؟ هو الليث بن المظفر، من أئمة اللغة، قال الليث: الهود التوبة، قال الله -عز وجل-: {إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ} [(156) سورة الأعراف] أي: تبنا إليك، وكذلك قال ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير وإبراهيم: والهود: هم اليهود، هادوا يهودون هوداً، وسميت اليهود اشتقاقاً من هادوا، أي تابوا؛ لأن الهود التوبة.
وقال الزجاج: قال المفسرون في قوله -عز وجل-: {إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ} [(156) سورة الأعراف] أي تبنا إليك، وأما قوله -عز وجل-: {وَعَلَى الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ} [(146) سورة الأنعام] فمعناه دخلوا في اليهودية، لا يعني بالضرورة الذين تابوا، معناه الذين دخلوا في اليهودية حرم عليهم ما ذُكر، وفي الحديث: ((كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه)) معناه أنهما يعلمانه اليهودية، ويدخلانه فيه.
وقال الفراء في قول الله تعالى: {وَقَالُواْ لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَن كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى} [(111) سورة البقرة] قال: يريد يهوداً، فحذفت الياء الزائدة، ورجع إلى الفعل من اليهودية، وهي في قراءة أبي: {إلا من كان يهودياً أو نصرانياً} قال: ويجوز أن يجعل هوداً جمعاً واحده هائد، وهود مثل جائل وعائط من النوق، والجمع جُول وعُوط، وجمع اليهود هود، كما يقال في جمع المجوسي: مجوس، وفي جمع العجمي والعربي: عرب وعجم.
وقال الكرماني: اليهود علم قوم موسى -عليه السلام-، ويهود معرفة أدخل عليها لام التعريف، وسموا به اشتقاقاً من هادوا أي مالوا، إما من عبادة العجل، أو من دين موسى، أو من هاد إلى رجع من خير إلى شر، ومن شر إلى خير؛ لكثرة انتقالهم من مذاهبهم، هم لا يثبتون على حال.
وقيل: إنهم كانوا يتهودون، أي: يتحركون عند قراءة التوراة؛ ولذا ينتقد بعض أهل العلم هذه الحركة التي تصدر.
المقدم: من بعض القراء؟
من بعض القراء.
المقدم: هزهزة الرأس والجسم؟
نعم، كأنها مأخوذة من صنيع اليهود، يتهودون أي: يتحركون عند قراءة التوراة.
وقيل: معرب من يهوذا بن يعقوب بالذال المعجمة، ثم نسب إليه فقيل: يهودي، ثم حُذفت الياء في الجمع فقيل: يهود، وكل جمع منسوب إلى جنس الفرق بينه وبين واحده بالياء وعدمها، نحو: رومي وروم.
المصدر: شرح: التجريد الصريح – كتاب الإيمان (26)

هاشم الناشري
09-02-2012, 12:06 AM
بارك الله بك ونفع بعلمك ، وزادك إيماناً وتثبيتا

ونسأل الله تعالى أن يجزيك خيراً أخي الأديب

الكبير / ربيع بن المدني السملالي.

تحياتي وتقديري.

ربيع بن المدني السملالي
09-02-2012, 12:54 PM
بارك الله بك ونفع بعلمك ، وزادك إيماناً وتثبيتا

ونسأل الله تعالى أن يجزيك خيراً أخي الأديب

الكبير / ربيع بن المدني السملالي.

تحياتي وتقديري.
الشاعر الكريم ( هاشم الناشري ) سررت جدا بهذا الحضور البهي جزاك الله خيرا وبارك في سعيك
دمتَ في رعاية الله
تحيتي الخالصة والمودة

صفاء الزرقان
17-02-2012, 01:18 AM
جزاك الله كل خير استاذ ربيع

شكرا جزيلا لك على تقديمك لهذه المعلومات الجميلة و القيمة

دمت بكل خير
تحيتي و تقديري

ربيع بن المدني السملالي
19-02-2012, 10:22 PM
جزاك الله كل خير استاذ ربيع

شكرا جزيلا لك على تقديمك لهذه المعلومات الجميلة و القيمة

دمت بكل خير
تحيتي و تقديري

بارك الله فيك أختي الكريمة صفاء ، سررتُ وتشرّفتُ بحضورك القيّم
دمت ودام حضورك الجميل
تحياتي والمودة

لطيفة أسير
17-08-2012, 07:33 PM
بارك الله فيك ونفع بك أخي الكريم ربيع
عيدكم مبارك سعيد وكل عام وأنتم بخير
تحيتي وتقديري

ربيع بن المدني السملالي
24-08-2012, 12:39 AM
بارك الله فيك ونفع بك أخي الكريم ربيع
عيدكم مبارك سعيد وكل عام وأنتم بخير
تحيتي وتقديري

ونفع الله بك أستاذة لطيفة ، سررت بهذا الحضور العطر

دمت موفقة وكل عام وأنت بخير

تحياتي

بهجت عبدالغني
26-08-2012, 05:19 PM
وقيل كذلك في سبب التسمية أنها مأخوذة من اسم ( يهوذا ) أحد ابناء يعقوب عليه السلام ..

السؤال المهم هنا :
هل يهود اليوم هم أنفسهم بنو إسرائيل ؟
خاصة وان القرآن الكريم قد ذكر الاثنين .
وهل اليهود الذين احتلوا فلسطين هم من بني اسرائيل حقاً ، حتى يطالبوا بميراث أجدادهم المزعوم ؟

الدراسات تؤكد أن أكثر من 92 % من يهود اليوم هم منحدرون من قبيلة الخزر الوثنية ، والتي عاشت في المنطقة بين وادي الفولجا ووادي الدانوب والبحرين الأسود وقزوين‏ ، ولا علاقة لها بالمنطقة العربية ولا بالأصول السامية‏ ، ثم تحولت إلى اليهودية .
أما باقي اليهود من غير الخزر الـ 8 % هم يهود وآسيا وإفريقيا وبلاد الأندلس ويعرفون باسم الإسفارديم .

في كتابه ( متى وكيف اختُرع الشعب اليهودي ) ينقض الأستاذ اليهودي شلومو زاند في جامعة تل أبيب الرواية الإسرائيلية ، ويسعى لإثبات أن اليهود الذين يعيشون الآن في إسرائيل وأماكن أخرى من العالم لا ينحدرون من الشعب القديم الذي سكن مملكة يهوذا . ذلك أن أصلهم هو من شعوب مختلفة تحولت إلى اليهودية خلال فترات تاريخية مختلفة وفي مناطق مختلفة من حوض المتوسط والمناطق المجاورة له .

وبين يدي الآن كتاب لبنيامين فريدمان عنوانه ( يهود اليوم ليسوا يهوداً ) ، يقول فيه :
( لقد استطاع أسلوب " الكذبة الكبرى" للاحتيال المروّع الذي لم يعرف كل تاريخ البشرية مثيلاً له ، أن يغسل أدمغة مسيحيي الولايات المتحدة الأميركية ، ليغرز فيها كذبة إن من يدعون " يهودا " في كل مكان من عالم اليوم ، هم من الناحية التاريخية ، يتحدرون ممن يُسمّى " الشعب المختار " لـ " الأرض المقدسة" في تاريخ " العهد القديم " . لكن أرفع المراجع والمستندات العلمية الخاصة بهذا الموضوع ، تؤكد على حقيقة موضوعية مدركة على الوجه الأفضل ، وهي أن من يزعمون أنفسهم " يهوداً " في كل مكان من عالم اليوم ، ليسوا من الوجهة التاريخية الصحيحة ، من سلالة الذين عرفوا بـ " يهود الأرض المقدسة " في تاريخ " العهد القديم " . علاوة على ذلك ، فإن أصحاب هذه المراجع والمستندات يلمسون بأن الولايات المتحدة الأميركية معلقة تحت مشنقة نشوب حرب عالمية ثالثة ، نتيجة سيادة أسلوب " الكذبة الكبرى " للاحتيال المروع الذي لم يعرف تاريخ البشرية مثيلاً له ، هذا الأسلوب هو المسؤول عن الخوف المثير الشامل الذي يزيد في شكوك الدول الصغيرة إزاء سياسة الولايات المتحدة الخارجية ) .

فهل لنا من الخروج من حالة العاطفة فقط إلى الحالة العلمية الرصينة لمواجهة أكاذيب اليهود المزعومة ؟


الأخ الحبيب ربيع
معلومات قيمة
بارك الله فيك وجزاك خيراً

تحياتي ..