ماءٍ لا يَروي الفُقدَاءْ !

[حسن رميح]

القافيَة في السَّرد نَحو ايغالاتِ الرَّمز التي تَرتدي

مِعطَفَ جُنوني باهِتَة الغايَة كما فِتنَة الكَون المُرمى على ظَهر الفراغ

تَحتلُّني كـ بلَدٍ لا مَجودٌ أثَرُه في نِكاياتِ الخَرائِط

لأرتَدَّ دونيَ مُتَسَلسِلا ً في حِملٍ فَوضويُّ النَّهج

ليُكتَب مَوتُ القَلم وتُعلِنَ الجِنِّيات مأخذَها مِن التِماساتِ الهَوس

فما عُدت مِن غَفلَة السُّطور أروي جَحيمَ العَبث بِدَواخلي

ولا عادَت أطيارُ المَكنون تَستَحثُّ مَطر الحِبر

ليرسُمَ إفتِعالاتِ الأصابع كما شاء

وقُدِّر لمُعجِزَة الأحداثِ أن تَسري فويلٌ للعُمق ويلٌ لَه .!

كَما انسَكبَ المَطر يا روح أنينا ً وغُسلا ً شَريفا ً

أتَملَّقُ سَقفا ً يُشبِهُ مُعضِلَتي يُحَرِّرَني مِن أدواتِ التَّعجُب

لأنَّ المَكتوبَ على الجَبين يَكادُ يَذوبُ شَوقا ً لـ آتٍ كَفيفُ الرَّمزْ

فيا شَوقَ الأمانيِّ الحاضِرَة الغائِبَة

ماليَ أنكَسرُ في مرآة تَصوُّري

وأمنَحُني فُجورَ الغِواياتِ الحائِزَة على نَصيبِ هَذيانيْ

فلا أفيقُ ولَسعَة الحَنينِ تَغتالُني مِن كُلِّ صَوبْ

ودَبيبُ المَطر يُبلُّغُني سَلامَ الأمنيات بفضِّ عُذريَّة بقائيْ

ذاكَ الكَمُّ مِن التَّنهُداتِ الباعِثَة لعصرٍ مَيسورُ الأمل

يُشيرُ إلى عَواصِمَ القَسوَةِ في المُضيّ

يَبينُ بلا مَثوى في رَحم ما انتَابَني بزَورْ

لَن تَضُرَّني الإلتِفاتاتُ لقَسَماتِ النَّصيبِ في سَوادِ مِحنَتي

فما زِلتُ أُدَثِّرُ صَمتيَ في أعمَقِ طِينٍ رَسَمه الوَقتْ

أحتالُ على خَوانِقي ببياضٍ أجيئهُ

وتتلقَّفُني السَّماء في كلِّ حِرزٍ يُعيدُني " أنا" فأمضي

وورائيَ المِحنُ سِراعا ً تَدور في خاصِرَة شَقائيْ

ويَصيحُ العُمر بلا مَدَد

حتّى يَنسابَ دَمعُ العَين ببسمَة يَقينْ

فما جَدوى الارتِحالِ مِن الرّوح إلى الرُّوح..؟

إنْ لَم أجمَع ضَحايا أنفاسيَ بيديَّ الهرِمتَينِ حَرفا ً

وما ذَنبُ وَجه العَيشِ حينَ يَغلي في بَطنِ الحَياة...؟

إلا أنّه سامَر ما قَد يُنجيه مِن حَفناتِ الجَحيم

فلا عَزاءَ على الصَّمت

إن وَثَّقَ بجَدليَّته الأمرْ المَوبوءْ

وأمسَى يَستَعيذُ الغَرفَ مِن ماءٍ لا يَروي الفُقدَاءْ !

::

وعطر

[ربيع بن المدني السملالي]

نصّ جميل ، أخي حسن بارك الله فيك ، فقط يحتاج لبعض المراجعة قبل النّشر تجنّبا لبعض الهنات التي شابته ، في الشّكل ، والإملاء ...
بيديّ الهَرِمتَينِ
دمت في رعاية الله
تحيتي

[ربيحة الرفاعي]

نص جميل الفكرة والطرح
كان يعوزه منك بعض عناية ليأتلق وتزهو حلته

ليتك توليه شيئا من المراجعة وتعيد نشره منقحا
فهو يستحق ذلك

تحيتي

[وليد عارف الرشيد]

اعذرني يا صديقي إن لم يسع أخاك أن يلتقط جميع كنوزه ولكني وجدت قول أديبٍ يتقن مداعبة الحرف ويمعن في نسج الصور حتى جعلها لوحةً بديعةً تحتاج إلى العودة مرات
كم أنت رقيقٌ أيها المبدع
مودتي كما يليق صديقي

[حسن رميح]

الأخ الفاضل
ربيع




أهلا بمن لاح برق حضوره

وأطربنى رعد حروفه

أهلا بنجوم تلآلآت فأنارت

وسطور تورد فعطرت

فحروفك وضائه

فى أنظار ركب الأفول

وما كنت أدرى أن

الجمال والملاك بإنتظارى

لك من الروح فرحه


وعطر

[حسن رميح]

الاخت الفاضله
ربيحة


أهلا بك ِ هنا

فى ردك على قصيده لى سابقا

قلتى نفس الجمله

( ليتك توليه شيئا من المراجعة وتعيد نشره منقحا )

وللأسف الشديد تم إعادة كتابتها وأرسلت لكى مسجا وبه القصيده بعد التعديل
وإن كانت كلمه أو كلمتين فقط بالقصيده رغم حجمها الكبير
ولم تعيرينى أدنى أهتمام
وكررتى ردك كالعاده هنا
وقمت انا بإرسال الكلمات بمسج خاص
حتى تنقحيها واتعلم منك
لأن بحر تنقيحى قد جف
بإنتظارك سيدتى بعد التنقيح
وعطر

[محمد ذيب سليمان]

ايها الحبيب
تمتلك مقدرة جميلة في لي عنق الكلمات وتطويعها
لتساير المعنى المراد لك
وهذا فن لا يستطيعه الا من يملك الحرف والخيال
دمت مبدعا

[شريفة العلوي]

هنا ..!

تنوع الجمال ..وتفرد الأسلوب ..وتزينت الكلمات بمكنون البلاغة ..وتفرقت أسراب الخواطر لتجتمع تحت هذه الدوحة


أخي المبدع حسن رميح

أهنأ نفسي إذ ولجت من هنا وغرقت ذائقتي بهكذا الجمال .

[آمال المصري]

هندسة حرف لايتقنها الكثير
وخيال يفوق الخيال بهاءً
وتطويع لأدواتك الأدبية باقتدار
أديبنا الرائع ...
سعدت بالقراءة لك
تحاياي

[أماني عواد]

الاستاذ حسن رميح


فما عُدت مِن غَفلَة السُّطور أروي جَحيمَ العَبث بِدَواخلي

ولا عادَت أطيارُ المَكنون تَستَحثُّ مَطر الحِبر

ليرسُمَ إفتِعالاتِ الأصابع كما شاء

يعجز الذهن احيانا عن لملمة افكاره فقط حين يكون الخيال بحجم الفضاء
ويعجز القلم وينضب حبره لهول اصاب الشعور حد الاعياء

بالرغم من هذا قد حلقت بنا في فضاء الحرف واسقطنا في منه لجحيم الفقد لكننا ابدا ما فقدنا جمالية اللوحة

سلمت وسلم مدادك

[حسن رميح]

ايها الحبيب
تمتلك مقدرة جميلة في لي عنق الكلمات وتطويعها
لتساير المعنى المراد لك
وهذا فن لا يستطيعه الا من يملك الحرف والخيال
دمت مبدعا


أستاذى ووالدى الفاضل
محمد ذيب سليمان




أحَب هَذا الضِياء / أنرت َ

أهلاً كبيّره تَليقُ بكَ ..

لأنك بحّة الأشَياء الجَميّلة , أتَزيّنُ بك َ

يَمتدُ هَذآ الحُضورالجميلَ كيّ يقبعَ بالذاكرَة

شُكْراً لا تنتهي ..

وَعِطرْ

[حسن رميح]

اعذرني يا صديقي إن لم يسع أخاك أن يلتقط جميع كنوزه ولكني وجدت قول أديبٍ يتقن مداعبة الحرف ويمعن في نسج الصور حتى جعلها لوحةً بديعةً تحتاج إلى العودة مرات
كم أنت رقيقٌ أيها المبدع
مودتي كما يليق صديقي



أخى الفاضِلّ
وَلِيدْ عَارِفْ


تَقلد المكان الإبداع في موعدك الأبيضُ هُنا

كَنسيمٍ عطر

سعيدُ لأنك هنآ

وثناؤكِ على بسيط حرفي يَ قدير

يعني لي الكثير

ممنوناً لك وجدّاً ..

وَعِطْرْ

[حسن رميح]

هنا ..!

تنوع الجمال ..وتفرد الأسلوب ..وتزينت الكلمات بمكنون البلاغة ..وتفرقت أسراب الخواطر لتجتمع تحت هذه الدوحة


أخي المبدع حسن رميح

أهنأ نفسي إذ ولجت من هنا وغرقت ذائقتي بهكذا الجمال .



الأختُ الفَاضِلّةُ
شِرِيفةُ الّعَلّوىِ


تحية تليق بعِطر شذاه الألق والإبحار

من أنفاس الحضور ريحانة

ما أروعنى بكِ

تتعافى الآم الحروف بقربكِ


فطبتَ وطاب بكِ النبضُ ..

وَعِطْرْ

[حسن رميح]

هندسة حرف لايتقنها الكثير
وخيال يفوق الخيال بهاءً
وتطويع لأدواتك الأدبية باقتدار
أديبنا الرائع ...
سعدت بالقراءة لك
تحاياي



الأخت الفاضله
آمال المصرى



علمينى كيف تستقيم اللغة دونك والجمال ..؟

حضورك كـ قطرات الندى تبلّل البوح

سأغفو بين حضورك دون انذار

وما بين التقدير والإمتنان أمطار


ل روحك عطر الصباح

وعطر

[حسن رميح]

الاستاذ حسن رميح



يعجز الذهن احيانا عن لملمة افكاره فقط حين يكون الخيال بحجم الفضاء
ويعجز القلم وينضب حبره لهول اصاب الشعور حد الاعياء

بالرغم من هذا قد حلقت بنا في فضاء الحرف واسقطنا في منه لجحيم الفقد لكننا ابدا ما فقدنا جمالية اللوحة

سلمت وسلم مدادك


... أحيانا

تضيق ُبنا مجرات الفقدِ
لِتُذيقنا كؤوساً من قهر !
وتُطعمنا وجبات ٍ غنية بالوجع
فلا نعرف الى أي اتجاهات الشمس نمضي
فقط نحجز مقعدا في محطة الصبر
علّ الفرج يقترب لِيقينا عناء السنين

الأخت الفاضلة
آمانى عواد


مرورك غراس فرح

وحروفك سقيا غرور

حضورك هالة من نور أنحني لهيبتها

وثنائك صباحات تشهق أنفاس زهراتها

تقديري لك والشكر

وعطر

[محمد محمود محمد شعبان]

جميل هذا العذب النقي الذي يحتال علينا ببساطته ورقته .. دمت أيها الأخ الأديب المبهر / حسن رميح

[فاطمه عبد القادر]

ولا عادَت أطيارُ المَكنون تَستَحثُّ مَطر الحِبر
ليرسُمَ إفتِعالاتِ الأصابع كما شاء
وقُدِّر لمُعجِزَة الأحداثِ أن تَسري فويلٌ للعُمق ويلٌ لَه .!


السلام عليكم أخي العزيز حسن
كلماتك وتعابيرك ترفع القارىء معها إلى سماء ليلة صيف مزهرة بأنواع النجوم الرائعة الحية
جميلة هذة النثرية جدا
سعدت بها
شكرا لك
ماسة

[نورة العتيبي]

تهت في هذه الرائعة
ولم أستطع الرد بما يليق بها
سلم يراعك ايها الكريم
ودمت بخير

[حسن رميح]

جميل هذا العذب النقي الذي يحتال علينا ببساطته ورقته .. دمت أيها الأخ الأديب المبهر / حسن رميح




الأديب الراقى
حمادة الشاعر




كم يسعدني هذا الحضور

وكم تتجمل به الكلمات والحروف

كنتى مختـلف بردك

راقي بحضورك

جميـل بـ ثنائك

فـ دامـ وجـودك أرجائـى يُنيـر

فللصفحات ظلمة....بل ووحشة

قلة من الاقلام ....تنيرها

دمت نورا لصفحاتى

وعطر

[حسن رميح]

ولا عادَت أطيارُ المَكنون تَستَحثُّ مَطر الحِبر
ليرسُمَ إفتِعالاتِ الأصابع كما شاء
وقُدِّر لمُعجِزَة الأحداثِ أن تَسري فويلٌ للعُمق ويلٌ لَه .!


السلام عليكم أخي العزيز حسن
كلماتك وتعابيرك ترفع القارىء معها إلى سماء ليلة صيف مزهرة بأنواع النجوم الرائعة الحية
جميلة هذة النثرية جدا
سعدت بها
شكرا لك
ماسة


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الأخت الغالية
فاطمه عبد القادر





تمرين كــ وميض البرق

فتشتعل على اعتاب مرورك مهج لم تكن عرضة للحرق

تشكلين زخارف ابداعات ممزوجة بنسيج الغرب و غزل الشرق

تشيعين الضوضاء في هدوء التميز

ماذا أكتب لأكتب

فلو قلت ما اوفيتكِ حقكِ

سلمتي على هذا المرور الطيب

وعطر

[حسن رميح]

تهت في هذه الرائعة
ولم أستطع الرد بما يليق بها
سلم يراعك ايها الكريم
ودمت بخير


الاخت الفاضلة
نورة العتيبي



حضوركِ له صدى يجلجل في ثنايا الإمتنان

ومرورك له عبير الفل ونظرة الأقحوان

لقد استبشرت حروفي بتواجدك بينها

وقد تجملت بحروفكِ و أغدقت عليها

سنابل فرح

وعطر