مشاهدة النسخة كاملة : روت لي تلك الحمامة
سهى رشدان
09-02-2012, 08:06 PM
روت لي تلك الحمامة عن رحلتها حول َ بيوتكِ
يا بلادي
سَمِعت ْ آهات الزوايا وبكتْ
رأتْ طفلاً صغيراً واقفاً خلف حائطٍ مكتوبٌ عليه "سنعودْ"
وهو لا يدري متى سيعودْ!!
حدّثتني عن أمه الحزينة!!
عن كل شيءٍ فيك ِ أصبح رهينة
ذاك الطريق الذي هدّت وجهه خطوات الأعادي
ورواه دم كل كبيرٍ وصغير فيك ِ
ثم ّ طارتْ
وتركتني أنظرُ لوجهك الحزين ْ
أسامة رضوان السيد
09-02-2012, 08:21 PM
بسم الله والحمد لله
روت لى تلك الحمامة !!
أن بلادي على مشارق الأمنيات
بالرغم من الوجوه الحزينة ، ولأجل طفولتنا البريئة
ثم أما بعد
نص عميق معبر
وانا استشف منه الأمل رغم ما فيه من ألم
كل التحايا
وليد عارف الرشيد
09-02-2012, 08:22 PM
يبدو أن الحزن صار علامة مسجلة بنصوصك سيدتي
جميلٌ حزنك وبديعٌ نثرك ... ومؤثرٌ ورقيق
الأخت سهى المبدعة :
مودتي وتقديري كما يليق
ربيحة الرفاعي
09-02-2012, 10:36 PM
منثور جميل وشجي عزفت حروفه على اوتار قلوبنا فاشجت
أحسنت القول حلوتي
تحاياي
ربيع بن المدني السملالي
09-02-2012, 10:38 PM
وأنا أقرأ لكِ هذه الدّرة شاعرَتنا الكريمة ( سهى ) تذكرتُ قصيدة لأبي فراس الحمداني ، وهي إحدى روائعه ، يقول فيها :
أقُولُ وَقَدْ نَاحَتْ بِقُرْبي حمامَة ٌ.... أيا جارتا هل تشعرين بحالي ؟
معاذَ الهوى *! ماذقتُ طارقة َ النوى ... وَلا خَطَرَتْ مِنكِ الهُمُومُ ببالِ
أتحملُ محزونَ الفؤادِ قوادمٌ ... على غصنٍ نائي المسافة ِ عالِ ؟
أيا جارتا ، ما أنصفَ الدهرُ بيننا *! ... تَعَالَيْ أُقَاسِمْكِ الهُمُومَ، تَعَالِي!
تَعَالَيْ تَرَيْ رُوحاً لَدَيّ ضَعِيفَة ً،... تَرَدّدُ في جِسْمٍ يُعَذّبُ بَالي
أيَضْحَكُ مأسُورٌ، وَتَبكي طَلِيقَة ٌ، ... ويسكتُ محزونٌ ، ويندبُ سالِ ؟
لقد كنتُ أولى منكِ بالدمعِ مقلة ً؛ ... وَلَكِنّ دَمْعي في الحَوَادِثِ غَالِ!
لكِ تحيتي أختي سهى من المغرب الأقصى
دمت بألق
آمال المصري
10-02-2012, 05:00 PM
دائما تختزلي الحروف بتألق
فيكون البوح انهمار جميل رغم اختصار المسافات
أبدعت سهى
تحاياي
زهراء المقدسية
10-02-2012, 06:51 PM
رأتْ طفلاً صغيراً واقفاً خلف حائطٍ مكتوبٌ عليه "سنعودْ"
وهو لا يدري متى سيعودْ!!
رائعة وأنت تستمدين من الطفولة قوة الأمل
لا يعلم متى سيعود لكنه عائد بإذن الله
نص رائع عزيزتي
شكرا لك ولحرفك البليغ
سهى رشدان
10-02-2012, 07:37 PM
بسم الله والحمد لله
روت لى تلك الحمامة !!
أن بلادي على مشارق الأمنيات
بالرغم من الوجوه الحزينة ، ولأجل طفولتنا البريئة
ثم أما بعد
نص عميق معبر
وانا استشف منه الأمل رغم ما فيه من ألم
كل التحايا
أهلا وسهلا بك
أخي أسامة
تحيتي لك
مرورك أسعدني
سهى رشدان
10-02-2012, 07:38 PM
رأتْ طفلاً صغيراً واقفاً خلف حائطٍ مكتوبٌ عليه "سنعودْ"
وهو لا يدري متى سيعودْ!!
رائعة وأنت تستمدين من الطفولة قوة الأمل
لا يعلم متى سيعود لكنه عائد بإذن الله
نص رائع عزيزتي
شكرا لك ولحرفك البليغ
أهلا أختي زهراء
وتحيتي لكي
سهى رشدان
10-02-2012, 07:39 PM
دائما تختزلي الحروف بتألق
فيكون البوح انهمار جميل رغم اختصار المسافات
أبدعت سهى
تحاياي
مساء الخيرات أختي آمال
نورتي المكان والزمان
سهى رشدان
10-02-2012, 07:41 PM
وأنا أقرأ لكِ هذه الدّرة شاعرَتنا الكريمة ( سهى ) تذكرتُ قصيدة لأبي فراس الحمداني ، وهي إحدى روائعه ، يقول فيها :
أقُولُ وَقَدْ نَاحَتْ بِقُرْبي حمامَة ٌ.... أيا جارتا هل تشعرين بحالي ؟
معاذَ الهوى *! ماذقتُ طارقة َ النوى ... وَلا خَطَرَتْ مِنكِ الهُمُومُ ببالِ
أتحملُ محزونَ الفؤادِ قوادمٌ ... على غصنٍ نائي المسافة ِ عالِ ؟
أيا جارتا ، ما أنصفَ الدهرُ بيننا *! ... تَعَالَيْ أُقَاسِمْكِ الهُمُومَ، تَعَالِي!
تَعَالَيْ تَرَيْ رُوحاً لَدَيّ ضَعِيفَة ً،... تَرَدّدُ في جِسْمٍ يُعَذّبُ بَالي
أيَضْحَكُ مأسُورٌ، وَتَبكي طَلِيقَة ٌ، ... ويسكتُ محزونٌ ، ويندبُ سالِ ؟
لقد كنتُ أولى منكِ بالدمعِ مقلة ً؛ ... وَلَكِنّ دَمْعي في الحَوَادِثِ غَالِ!
لكِ تحيتي أختي سهى من المغرب الأقصى
دمت بألق
كم أسعد بمرورك يا أخ ربيع
منووور والله
ومساء الخير
سهى رشدان
10-02-2012, 07:42 PM
منثور جميل وشجي عزفت حروفه على اوتار قلوبنا فاشجت
أحسنت القول حلوتي
تحاياي
رائعة يا سيدتي
وغاليتي ربيحة
ألف شكرٍ لك ِ
سهى رشدان
10-02-2012, 07:44 PM
يبدو أن الحزن صار علامة مسجلة بنصوصك سيدتي
جميلٌ حزنك وبديعٌ نثرك ... ومؤثرٌ ورقيق
الأخت سهى المبدعة :
مودتي وتقديري كما يليق
يا شاعرنا وليد
الحزن لن يفارق
لا حروفنا ولا ايامنا
أهلا بك
والله مسرورة بمرورك
حميد العمراوي
10-02-2012, 07:45 PM
رأتْ طفلاً صغيراً واقفاً خلف حائطٍ مكتوبٌ عليه "سنعودْ"
و تحت الحائط كنز له
و الحائط آيــل للسقوط
يمرون عليه... يلقون السلام
صبرا أيها الصغير... ( عائدون )
و لا من يستطيع أن يقيمه..
إلا يهـــــود
أخذوا كنــز الصغير
و عزلوه عن أمه بالاسمنت و الحديد
شكرا لك تقبلي تحياتي
سهى رشدان
10-02-2012, 07:50 PM
أهلا بك أخي حميد
وتحية لك ايضا
ولجمال حضورك
أماني عواد
11-02-2012, 12:38 AM
الاستاذة سهى رشدان
العودة ما تبقى لدينا من ارث , تتوارثه الاجيال حلما كبيرا لكنه لا يتوقف عن النمو
نص عميق سلم مدادك
سهى رشدان
11-02-2012, 08:49 AM
شكرا لك ِ أختي اماني
أهلا بك ِ
دائما هنا
وصباحك ياسمين
سامية الحربي
11-02-2012, 04:03 PM
كم تتشابه أماني الحمام والمغتربين . شكراً لهذا النص الذي يناجي العودة ويفوح بالحنين للوطن.
سهى رشدان
11-02-2012, 08:44 PM
شكرا غصن الحربي
تحاياي
د. سمير العمري
22-10-2012, 03:11 PM
حرف يتشح بالحب وبالحزن في آن معا.
آه كم تتوجع بنا الأوطان ونتوجع بها!
دمت بخير ورضا!
وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.
تحياتي
سهى رشدان
22-10-2012, 07:57 PM
شكرا د.سمير العمري
كل تقديري وأنا شاكرة لك لأنك تردّ على مواضيعي
نداء غريب صبري
01-05-2013, 02:07 AM
نثر جميل أختي الحبيبة سهى
شكرا لك
بوركت
سهى رشدان
07-05-2013, 07:28 PM
نثر جميل أختي الحبيبة سهى
شكرا لك
بوركت
شكرا لك أخت نداء
اشتقت للواحة واشتقت لردودك
أهلا بك
ناديه محمد الجابي
24-06-2022, 07:28 PM
نص لامس الأعماق وآثار شجونا
نبضات متدفقة تغرق الروح حنينا
بحس حزين ورقيق كانت كلماتك نغمة رقيقة في عالم الأحاسيس.
دام إبداعك.
:v1::0014:
أسيل أحمد
03-06-2023, 08:24 PM
رسالة معبرة وصادقة تمس شغاف الروح والقلب وتتغلغل في الوجدان
نسيج حزين ومشاعر رقيقة صادقة وبوح مميز
نص لامس الأعماق وأثار شجونا تأبى الرحيل.
تحياتي وودي.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir