مشاهدة النسخة كاملة : نعم فهمت / ق.ق..ج
وليد عارف الرشيد
10-02-2012, 10:33 AM
لَمْ يُقَاطِعْ إِيقَاعَ نَبْضِهِ وَهُوَ يُسَابِقُ رَغْبَتَهُ بِالْابْتِعَادِ عَنْ كُلِّ مَا خَلَّفَهُ مِنْ آثَارَغَائِرَةٍ فِي النُّفُوسِ وَالأَجْسَادِ، سِوَى أَشْرِطَةِ الذِّكْرِيَاتِ الْقَرِيبَةِ وَالْبَعِيدَةِ الَّتِي أَسْفَرَتْ عَنْ أَدَقِّ تَفَاصِيلِهَا أَمَامَ نَاظِرَيْهِ، بَعْضُ الْأَصْوَاتِ فَرَضَتْ حُضُورَهَا، وَلَمْ يَكُنْ يُعِيرُهَا لِسِنِينَ أُذُنًا مُصْغِيَة ... أَسْرَعَ رَاكِضًا كَمَا لَمْ يَفْعَلْ قَطُّ، وَانْفَرَجَتْ أَسَارِيرُ رُعْبِهِ عِنْدَمَا رَأَى أَمَلَ نَجَاتِهِ فِي مَدْخَلِ أَحَدِ مَجَارِي مِيَاهِ الصَّرْفِ، فَوَلَجَهُ وَهُوَ يَصِيحُ لَاهِثًا : نَعَمْ صَدِّقُونِي .......... الْآنَ فَهِمْت !!!!!!
صفاء الزرقان
10-02-2012, 12:03 PM
الذاكرة قصاص لا ينتهي ولا يرحم تبقى الذكريات تلاحقنا
و تفاصيلها ترهق الروح و العقل نحاول الهرب منها نسيانها تجاهلها
و احياناً قتلها لكنها تنبعث من جديد من جملة او صوت او موقف او اغنية
تعيد للذاكرة مشهداً تعبنا في محاولة اخفائه ليتوارى قليلاً فنظن انه انتهى لكنه ينبعث من جديد
و يستمر ألم التذكر .
قصة جميلة و موفقة و خاتمة مباغتة
فهو قد رأى ان سقوطه في مياه الصرف الصحي و انهاء حياته في ذلك المكان القذر
انسب طريقة و مكان لكل الالم الذي تجلبه له ذكرياته , للمكان دلالته و رمزه و للعبارة التي ختم بها القصة
دلالتها . اجدت استخدام الرمز .
تحيتي و تقديري
ربيع بن المدني السملالي
10-02-2012, 12:27 PM
وإلى مزبلة التّاريخ .........
أحسنتَ كدأبك أيها الكريم ، ومضة قوية بلغة سليمة ومضمون هادف ، زادك الله من فضله
لك التحية من المغرب الأقصى أستاذ وليد
دمت في حفظ الله ورعايته
تحيتي ومحبتي وتقديري
محمد ذيب سليمان
10-02-2012, 01:30 PM
رمزية اجدت نسجها والتعبير الدلالي ليس بعيدا عن العقل
ولكنها كانت جميلة موفقة وفي اقتناص اللحظة كنت رائعا
شكرا لك
علي جاسم
10-02-2012, 02:25 PM
السلام عليكم
ذكرتني بأصحاب الحفر من أصحاب السيادة والفخامة والنيافة .
تقديري
آمال المصري
10-02-2012, 02:31 PM
في تلك الحظة القاسمة لتجبره وكبره مؤكد تفرض الذكريات سطوتها على وجله .. وتسوقه حيث نهاية تليق وماخلفه في النفوس
قد يسلم بالنهاية .. ويقر بفعلاته ..
في وقت تصم عنه كل الآذان التي أشاح عنها في الماضي
ومضة رائعة أديبنا الكبير وليد
تحاياي
نادية بوغرارة
10-02-2012, 02:44 PM
أعتقد أننا هنا أمام قصة تحتمل قراءات متعددة ، و ربما متناقضة .
نبض في سباق مع الرغبة في الابتعاد ، تقطعه الذكريات ( صور )
و سماع أصوات و الإصغاء لها ، و لم تكن محط اهتمام من قبل ( و كأنه استجاب لندائها أخيرا )
و رعب قد انفرجت أساريره عندما برِق أمل النجاة (مجاري مياه الصرف )
تعب و إرهاق و صراخ أثناء المرور : الآن فهمت
هل كان مرورا أم سقوطا ؟؟؟
هل كان نجاة أم وفاة ؟؟
و هل كان فهمهُ في وقته أم بعد فوات الأوان ؟؟
أشعر في قصتك أن ما لم يُذكَر فيها أكثر و أكبر بكثير مما كُتب ،
و وجدتُ بأنها مغلفة بمرارة تتسرب مع الـفـهـم شيئا فشيئا إلى حدّ الـصــراخ .
الأخ الأديب وليد عارف الرشيد ،
دمت و الإبداع .
وليد عارف الرشيد
10-02-2012, 07:42 PM
الذاكرة قصاص لا ينتهي ولا يرحم تبقى الذكريات تلاحقنا
و تفاصيلها ترهق الروح و العقل نحاول الهرب منها نسيانها تجاهلها
و احياناً قتلها لكنها تنبعث من جديد من جملة او صوت او موقف او اغنية
تعيد للذاكرة مشهداً تعبنا في محاولة اخفائه ليتوارى قليلاً فنظن انه انتهى لكنه ينبعث من جديد
و يستمر ألم التذكر .
قصة جميلة و موفقة و خاتمة مباغتة
فهو قد رأى ان سقوطه في مياه الصرف الصحي و انهاء حياته في ذلك المكان القذر
انسب طريقة و مكان لكل الالم الذي تجلبه له ذكرياته , للمكان دلالته و رمزه و للعبارة التي ختم بها القصة
دلالتها . اجدت استخدام الرمز .
تحيتي و تقديري
الأستاذة الأخت صفاء :
قراءة جميلة وتحليل زاد نصي المتواضع قيمةً .. ولا غرابة في ذلك عندما تكون القارئة بمثل هذه الثقافة النقدية المميزة
كل الشكر والتقدير لمرورك الطيب الثري
مودتي كما يليق
حميد العمراوي
10-02-2012, 08:57 PM
أقرأ فيها اشارة قوية لفكرة الخلاص و لا أقصد هنا المفهوم الديني للكلمة
انما خلاص الانسان بصفة عامة من هواجسه و مخلفات ما كسبت يديه
تترسب في الذاكرة أحداث نحاول جاهدين نسيانها لكننا في الحقيقة لا ننسى
نمارس فقط عملية طمر بسيطة فلا تنفك الصور و الأصوات تؤرق الأحلام في اليقضة و المنام
هذه الفكرة نجد لها تأصيلا في كل الشرائع...
فكثير من الأحاديث النبوية تشجع الانسان على العمل الصالح و تحفزه أن تمحى عنه أوزار سنة كاملة أو حتى عمر كامل
" الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا"
" من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه "
و الأمثلة على هذا كثيرة
و تكملة لهذا تحيل نهاية القصة المباغثة الى مبدأ: " كما تدين تدان و الجزاء من صنف العمل"
فهو يحاول : الْابْتِعَادِ عَنْ كُلِّ مَا خَلَّفَهُ مِنْ آثَارَغَائِرَةٍ فِي النُّفُوسِ وَالأَجْسَادِ فيجد المخرج الوحيد مَجَارِي مِيَاهِ الصَّرْفِ
و هكذا يمكن اسقاطها على حقول عدة...
أهمها ما أشارت اليه الخاتمة.. الْآنَ فَهِمْت ( كــم ) !!!!!!
تقبل قراءتي البسيطة استاذي و اليك مودتي و تحياتي
كاملة بدارنه
10-02-2012, 10:16 PM
فكر وبلاغة وإيجاز مدهش، أجتمعوا في عدد قليل من السّطور؛ ليشغلوا كثيرا من الفكر والتّأويلات!
ما أصعبه مِن فهم ذاك الذي فُهم في النّهاية! والمرفق باللّهاث...
كتبت فأبدعت أستاذ وليد
بورك الفكر والقلم
تقديري وتحيّتي
ربيحة الرفاعي
10-02-2012, 11:59 PM
إحاطة إبداعية متمكنة بمشاهد استحوذت على واجهة الحدث حتى أزهقت الأرواح وأزهقت القلوب
ورسم موفق للمشهد دمج أديبنا فيه الواقع بالاشاعة وأحلام الشارع
استدعت أشرطة ذكرايته مخزون ذاكرتنا ببراعة تشهد للقاص وتدخل القاريء إطار النص
أبدعت أيها الكيرم
تحيتي
فايدة حسن
11-02-2012, 10:58 AM
هل ساعده فهمه أخيرا
أظنه فهم وانتهى
وليد عارف الرشيد
11-02-2012, 07:15 PM
وإلى مزبلة التّاريخ .........
أحسنتَ كدأبك أيها الكريم ، ومضة قوية بلغة سليمة ومضمون هادف ، زادك الله من فضله
لك التحية من المغرب الأقصى أستاذ وليد
دمت في حفظ الله ورعايته
تحيتي ومحبتي وتقديري
بوركت أستاذي كاتبًا وقارئًا
وتحيتي لك من الشام الجريح للمغرب الحبيب
مودتي كما يليق بمرورك الراقي
وليد عارف الرشيد
12-02-2012, 06:43 AM
رمزية اجدت نسجها والتعبير الدلالي ليس بعيدا عن العقل
ولكنها كانت جميلة موفقة وفي اقتناص اللحظة كنت رائعا
شكرا لك
الشكر لك سيدي الشاعر وأستاذي الجليل على قراءتك الجميلة ومرورك الدافع
مودتي كما يليق وتقديري
وليد عارف الرشيد
13-02-2012, 10:17 AM
السلام عليكم
ذكرتني بأصحاب الحفر من أصحاب السيادة والفخامة والنيافة .
تقديري
صدقت يا عزيزي فهي تذكر بهم من ذهب ومن ينتظر
شكرا لمرورك الكريم
مودتي وتقديري
محمد محمود محمد شعبان
13-02-2012, 10:40 PM
رمزية موحية .. ما أبلغك أخي الأستاذ وليد .. دمت مبدعا .. مودتي كما تليق
وليد عارف الرشيد
15-02-2012, 06:37 AM
في تلك الحظة القاسمة لتجبره وكبره مؤكد تفرض الذكريات سطوتها على وجله .. وتسوقه حيث نهاية تليق وماخلفه في النفوس
قد يسلم بالنهاية .. ويقر بفعلاته ..
في وقت تصم عنه كل الآذان التي أشاح عنها في الماضي
ومضة رائعة أديبنا الكبير وليد
تحاياي
سرتني كثيرًا قراءتك الجميلة التي تنم عن قدرة احترافية في هذا اللون من الأدب ولعلمي بما تخطينه من إبداعات
فلا حرمت من مرورك الكريم المتألق
مودتي كما يليق وتقديري
وليد عارف الرشيد
17-02-2012, 06:19 AM
في تلك الحظة القاسمة لتجبره وكبره مؤكد تفرض الذكريات سطوتها على وجله .. وتسوقه حيث نهاية تليق وماخلفه في النفوس
قد يسلم بالنهاية .. ويقر بفعلاته ..
في وقت تصم عنه كل الآذان التي أشاح عنها في الماضي
ومضة رائعة أديبنا الكبير وليد
تحاياي
الأخت المبدعة آمال :
أحييك وأشكر قراءتك الجميلة ومرورك شرف كبير وسعادة
مودتي وتقديري كما يليق
وليد عارف الرشيد
18-02-2012, 06:46 AM
يبدو أنني كررت الرد على الاخت آمال فاعذروا .. وللكهولة أعراضها ... وليس كثيرًا على المبدعة آمال وكل من شرف متصفحي يستحق أكثر ....
وليد عارف الرشيد
18-02-2012, 06:50 AM
أعتقد أننا هنا أمام قصة تحتمل قراءات متعددة ، و ربما متناقضة .
نبض في سباق مع الرغبة في الابتعاد ، تقطعه الذكريات ( صور )
و سماع أصوات و الإصغاء لها ، و لم تكن محط اهتمام من قبل ( و كأنه استجاب لندائها أخيرا )
و رعب قد انفرجت أساريره عندما برِق أمل النجاة (مجاري مياه الصرف )
تعب و إرهاق و صراخ أثناء المرور : الآن فهمت
هل كان مرورا أم سقوطا ؟؟؟
هل كان نجاة أم وفاة ؟؟
و هل كان فهمهُ في وقته أم بعد فوات الأوان ؟؟
أشعر في قصتك أن ما لم يُذكَر فيها أكثر و أكبر بكثير مما كُتب ،
و وجدتُ بأنها مغلفة بمرارة تتسرب مع الـفـهـم شيئا فشيئا إلى حدّ الـصــراخ .
الأخ الأديب وليد عارف الرشيد ،
دمت و الإبداع .
دمت وسلمت الأخت الشاعرة الأديبة ناديا ... وأشكرك على تحليلك الجميل البارع
لمرورك في فقير اشتغالي بالغ السعادة
مودتي كما يليق وتقديري
وليد عارف الرشيد
23-02-2012, 04:48 PM
أقرأ فيها اشارة قوية لفكرة الخلاص و لا أقصد هنا المفهوم الديني للكلمة
انما خلاص الانسان بصفة عامة من هواجسه و مخلفات ما كسبت يديه
تترسب في الذاكرة أحداث نحاول جاهدين نسيانها لكننا في الحقيقة لا ننسى
نمارس فقط عملية طمر بسيطة فلا تنفك الصور و الأصوات تؤرق الأحلام في اليقضة و المنام
هذه الفكرة نجد لها تأصيلا في كل الشرائع...
فكثير من الأحاديث النبوية تشجع الانسان على العمل الصالح و تحفزه أن تمحى عنه أوزار سنة كاملة أو حتى عمر كامل
" الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا"
" من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه "
و الأمثلة على هذا كثيرة
و تكملة لهذا تحيل نهاية القصة المباغثة الى مبدأ: " كما تدين تدان و الجزاء من صنف العمل"
فهو يحاول : الْابْتِعَادِ عَنْ كُلِّ مَا خَلَّفَهُ مِنْ آثَارَغَائِرَةٍ فِي النُّفُوسِ وَالأَجْسَادِ فيجد المخرج الوحيد مَجَارِي مِيَاهِ الصَّرْفِ
و هكذا يمكن اسقاطها على حقول عدة...
أهمها ما أشارت اليه الخاتمة.. الْآنَ فَهِمْت ( كــم ) !!!!!!
تقبل قراءتي البسيطة استاذي و اليك مودتي و تحياتي
أحييك أيها المبدع وأشكرك على مرورك الثري الناضج
هي قراءتك أقدرها وقد تكون القراءات مهما تعددت ثمة رابطٍ بينها .. يقود إلى جوهرٍ واحد
مودتي وتقديري كما يليق
د. مختار محرم
23-02-2012, 04:55 PM
حين يحتاج الإنسان أن يفهم سيفعلها
ما أقسى أن يفهم المرء بعد فوات الأوان
لو لم يفهم لكان أهون عليه
تحية لك أيها الراااااااااااااائع :17:
عايد راشد احمد
23-02-2012, 08:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله
استاذنا وشاعرنا واديبنا وليد
يأتي وقت علي الانسان تكون اعماله هي الحكم والجلاد عليه
فلكل نفس ما كسبت وعليها ما اكتسبت
هناك قراءات عديدة للقصة متشعبة ومتنوعة اضفت للنص جمالا علي جمال ما خطته لنا اناملك الذهبية
تقبل مروري وتحيتي
نداء غريب صبري
24-02-2012, 04:05 PM
نعم لقد فهم
لكن فهمه لم ينقذه لأنه جاء متأخرا جدا
شكرا لك أخي الرائع
بوركت
بشرى العلوي الاسماعيلي
29-02-2012, 04:05 PM
نعم أخي وليد
هم يفهمون جيدا....ولكن!
بعد فوات الأوان
قوية وهادفة
بورك القلم وبورك وليد
وطوبى لم ساقه الحظ ليرتوي هنا
مع كل المودة والتقدير
وليد عارف الرشيد
29-03-2012, 09:59 PM
فكر وبلاغة وإيجاز مدهش، أجتمعوا في عدد قليل من السّطور؛ ليشغلوا كثيرا من الفكر والتّأويلات!
ما أصعبه مِن فهم ذاك الذي فُهم في النّهاية! والمرفق باللّهاث...
كتبت فأبدعت أستاذ وليد
بورك الفكر والقلم
تقديري وتحيّتي
أعتذر للتأخر في الرد أستاذتي الكريمة المبدعة كاملة ولمرورك كما تعودت طعمًا آخر فلك الامتنان والتقدير
وكثير مودتي
وليد عارف الرشيد
29-03-2012, 10:02 PM
إحاطة إبداعية متمكنة بمشاهد استحوذت على واجهة الحدث حتى أزهقت الأرواح وأزهقت القلوب
ورسم موفق للمشهد دمج أديبنا فيه الواقع بالاشاعة وأحلام الشارع
استدعت أشرطة ذكرايته مخزون ذاكرتنا ببراعة تشهد للقاص وتدخل القاريء إطار النص
أبدعت أيها الكيرم
تحيتي
أعتذر أستاذتي عن التأخر في الرد .. كبيرةٌ أنت في جميع الأوقات والحالات ومنها القراءة الناضجة فلك الامتنان والتقدير
ومودتي بلاحدود
وليد عارف الرشيد
29-03-2012, 10:03 PM
هل ساعده فهمه أخيرا
أظنه فهم وانتهى
نعم صدقت كاتبتنا المبدعة الأخت راوية مرحبًا بك وبقراءتك
ومودتي وتقديري وعذرًا للتأخر في الرد
وليد عارف الرشيد
29-03-2012, 10:05 PM
رمزية موحية .. ما أبلغك أخي الأستاذ وليد .. دمت مبدعا .. مودتي كما تليق
وما أبلغ ثناءك وأجمله أخي الحبيب .. أعتذر عن تأخري في الرد لك امتناني وتقديري
ومحبتي
وليد عارف الرشيد
29-03-2012, 10:08 PM
حين يحتاج الإنسان أن يفهم سيفعلها
ما أقسى أن يفهم المرء بعد فوات الأوان
لو لم يفهم لكان أهون عليه
تحية لك أيها الراااااااااااااائع :17:
وألف تحيةٍ لك أخي الحبيب المبدع الدكتور مختار وعذرًا عن التأخير .. صدقت يا صديق
امتناني العظيم ومحبتي
لانا عبد الستار
11-02-2013, 08:59 AM
نص استعار من الدعاية السياسية الصورة وأسقط المضمون على الفكر العام
ليرسم بهما منثورا بديعاكاللؤلؤ في صدفه
أشكرك
خليل حلاوجي
12-02-2013, 07:36 AM
بشاعة النهاية توازي دهشة المعرفة ...
/
نص مكتظ بالقراءات ..
خلود محمد جمعة
10-09-2014, 08:19 AM
شريط الذكريات يسوقه لاهثاً بعد أن أدرك حقيقته الى حيث ما يجب أن يكون
بلاغة في الحرف قوة في المعنى عمق في الصور بحرف باذخ الجمال
دمت بخير
تقديري
عبدالإله الزّاكي
12-09-2014, 12:59 PM
[SIZE="6"][COLOR="Red"][FONT="Traditional Arabic"]لَمْ يُقَاطِعْ إِيقَاعَ نَبْضِهِ وَهُوَ يُسَابِقُ رَغْبَتَهُ بِالْابْتِعَادِ عَنْ كُلِّ مَا خَلَّفَهُ مِنْ آثَارَغَائِرَةٍ فِي النُّفُوسِ وَالأَجْسَادِ، سِوَى أَشْرِطَةِ الذِّكْرِيَاتِ الْقَرِيبَةِ وَالْبَعِيدَةِ الَّتِي أَسْفَرَتْ عَنْ أَدَقِّ تَفَاصِيلِهَا أَمَامَ نَاظِرَيْهِ، بَعْضُ الْأَصْوَاتِ فَرَضَتْ حُضُورَهَا، وَلَمْ يَكُنْ يُعِيرُهَا لِسِنِينَ أُذُنًا مُصْغِيَة ... أَسْرَعَ رَاكِضًا كَمَا لَمْ يَفْعَلْ قَطُّ، وَانْفَرَجَتْ أَسَارِيرُ رُعْبِهِ عِنْدَمَا رَأَى أَمَلَ نَجَاتِهِ فِي مَدْخَلِ أَحَدِ مَجَارِي مِيَاهِ الصَّرْفِ، فَوَلَجَهُ وَهُوَ يَصِيحُ لَاهِثًا : نَعَمْ صَدِّقُونِي .......... الْآنَ فَهِمْت !!!!!!
قال تعالى في سورة يونس: " وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين "
ياحسرة على الطغاة لا يعتبرون إلا بعد فوات الأوان!
حكمة بليغة غلفها أسلوب سلس وسرد شائق.
تقديري الكبير د.وليد عارف
د. سمير العمري
17-01-2016, 12:52 AM
أحسنت أيها الحبيب تصوير المشهد الذي لن يغيب عن ذهن التاريخ يوما ورصدت حالة ذلك الطاغية الذي قال سألاحقكم فلاحقوه وقال يا فئران فاختبأ مثل الفئران ولات حين نجاة فمثله ما كان لينجو ولو اختبأ في رحم أمه.
دمت راقيا أبيا ، ولا أحسبه وأمثاله فهموا ولا أرى إلا الشعب الذي يصر أن لا يفهم.
تقديري
ناديه محمد الجابي
18-01-2016, 07:38 PM
لَمْ يُقَاطِعْ إِيقَاعَ نَبْضِهِ وَهُوَ يُسَابِقُ رَغْبَتَهُ بِالْابْتِعَادِ عَنْ كُلِّ مَا خَلَّفَهُ مِنْ آثَارَغَائِرَةٍ فِي النُّفُوسِ وَالأَجْسَادِ، سِوَى أَشْرِطَةِ الذِّكْرِيَاتِ الْقَرِيبَةِ وَالْبَعِيدَةِ الَّتِي أَسْفَرَتْ عَنْ أَدَقِّ تَفَاصِيلِهَا أَمَامَ نَاظِرَيْهِ، بَعْضُ الْأَصْوَاتِ فَرَضَتْ حُضُورَهَا، وَلَمْ يَكُنْ يُعِيرُهَا لِسِنِينَ أُذُنًا مُصْغِيَة ... أَسْرَعَ رَاكِضًا كَمَا لَمْ يَفْعَلْ قَطُّ، وَانْفَرَجَتْ أَسَارِيرُ رُعْبِهِ عِنْدَمَا رَأَى أَمَلَ نَجَاتِهِ فِي مَدْخَلِ أَحَدِ مَجَارِي مِيَاهِ الصَّرْفِ، فَوَلَجَهُ وَهُوَ يَصِيحُ لَاهِثًا : نَعَمْ صَدِّقُونِي .......... الْآنَ فَهِمْت !!!!!!
الآن فهمت .. قالها بعد فوات الأوان ـ ياليته فهم من زمن ،ولكنه لم يحاول
فكان في مدخل أحد مجاري الصرف خاتمته كنتيجة طبيعية لأعماله
وقبره .. خلده في مزبلة التاريخ..
ولكن مالذي حدث لليبيا من بعده ؟؟ تحولت إلى غابة مليئة بالسلاح تسودها
الفوضى فلا تستطيع التمييز بين الثوار الحقيقين ، وبين اللصوص والمجرمين
والمتطرفين. إن رغبة الإمبريالية الغربية حاضرة بقوة في إتجاه تمزيق ليبيا إلى
دويلات متناحرة.
إن ما يحدث لليبيا اليوم هو اسوأ سيناريو يمكن تخيله ، حيث صارت مرتعا للإرهابيين
والقتلة ـ بينما السلطة الموجودة هشة ، لا يمكنها السيطرة على الوضع الأمني في البلاد
أمام جبروت الميلشيات المسلحة .
انهكت الفوضى والحرب المتواصلة الليبين ـ وباتت الصراعات القبلية أسوا من القبضة
الأمنية للحكم السابق .. فهل ياترى من خلاص ؟؟؟
أعذر لي ابتعادي عن مناقشة قصتك الرائعة بأسلوبها الأدبي المميز كما هى كل أعمالك
لأنهككم بثرثرة ثقيلة ـ ولكنه القلب ينطق بما يقضة ويؤلمه فأعذروني .
ولكم تحياتي وتقديرى. :001:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir