تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : نواااااااااااااافذ



عبلة الزغاميم
13-02-2012, 07:36 PM
قد تهادى شيء منّي في هيئة ارتطام..

لا زال يجمع الشّظايا المبعثرة بفعلك انت....

مركّبةٌ كلُّ القوى على جزعي...

و أنت تجيد لعب دور المخلّص.....



الرّوح العطشى
3-2-2-12

عبلة الزغاميم
13-02-2012, 07:38 PM
كم أحتاج منك كي أصفعني ذات وهم؟؟

بل ...

كم أحتاج رشفة وجع كي أعي أي نبعٍ تورِدُني....؟

و كم يا أنت أحتاج إليّ كي لا أنبض بشدّتك

عبلة الزغاميم
13-02-2012, 07:39 PM
تثقب قلبي حين تقول أحبّكِ...

فأتهادى خيوط عنكبوت هرم.....

عبلة الزغاميم
13-02-2012, 07:40 PM
تثقل المسير حين أستند على الصفعة الأولى لك على جداري....

فأحسّ بمعنى الزّلزال

كاملة بدارنه
13-02-2012, 08:05 PM
هي نوافذ فتحت على أحاسيس جميلة بثّتها مشاعر مرهفة بكلمات رقيقة
بوركت
تقديري وتحيّتي

( همسة : أراها جذوات رائعة الجمال...)

آمال المصري
13-02-2012, 08:11 PM
نبضات قلب وزفرات قلم تنسكب همسات رقيقة بحرف جميل
الأديبة الفاضلة عبلة ...
جميل بوحك
دمت بألق
تحاياي

سهى رشدان
13-02-2012, 08:15 PM
أجمل نوافذ
أحييكِ
أخيتي
الرائعة

وليد عارف الرشيد
13-02-2012, 09:05 PM
الله الله كم من الهواء المنعش زودتنا نوافذك أيتها المبدعة
سعدت بهذا الجمال واستمتعت
مودتي كما ينبغي وكما يليق بهذه الروعة

عبد الرحيم صادقي
13-02-2012, 09:25 PM
كانت نوافذك نوافذ بوح جميل
بوركت ودمت موفقة
تحياتي

أماني عواد
13-02-2012, 09:35 PM
عندما تظل النوافذ على شرفات قلب , تصبح الرؤية نابضة

سلم مدادك

ربيع بن المدني السملالي
13-02-2012, 11:00 PM
نوافذك هذه ظلت مشرعةً في وجهي ، أتنفسُ من خلالها هواءً رطباً جميلاً ، ينعش الروح والجسد ، فأرجو أن تظل مفتوحة على مصراعيها على هذه الصفحات ، كي أستمد منها حيويتي ، فالكلمة الطيبة صدقة ...
دمتِ في رعاية الله وحفظه أديبَتَنا الرائعة عبلة الزغاميم
تحيتي والمودة والتقدير

فاطمه عبد القادر
14-02-2012, 01:05 AM
السلام عليكم صديقتي العزيزة عبلة
نوافذك محاطة بالروح والريحان
انها جميلة
استمري ,,,سنتابعك
ماسة

عبلة الزغاميم
14-02-2012, 11:04 AM
هي نوافذ فتحت على أحاسيس جميلة بثّتها مشاعر مرهفة بكلمات رقيقة
بوركت
تقديري وتحيّتي

( همسة : أراها جذوات رائعة الجمال...)



الرائعة كاملة بدارنة....

يا كم أُسعدُ بكِ حين تمرّين

و يا كم أحبّ همساتكِ أيّتها الرّاقية

تحاياي لك مع المحبّة

مساؤكِ زنبق

عبلة الزغاميم
14-02-2012, 11:20 AM
نبضات قلب وزفرات قلم تنسكب همسات رقيقة بحرف جميل
الأديبة الفاضلة عبلة ...
جميل بوحك
دمت بألق
تحاياي


الرائعة آمااال...

أتلذّذ بحضوركِ العاجيّ عليّ...

جميلةٌ كلّكِ يا غالية...

دمتِ قريبة

مساؤكِ الزّنبق

عبلة الزغاميم
14-02-2012, 11:21 AM
أجمل نوافذ
أحييكِ
أخيتي
الرائعة

أشكر مروركِ العذب سهى

دمتِ بودّ

مساؤكِ ألق

عبلة الزغاميم
14-02-2012, 11:58 AM
الله الله كم من الهواء المنعش زودتنا نوافذك أيتها المبدعة
سعدت بهذا الجمال واستمتعت
مودتي كما ينبغي وكما يليق بهذه الروعة

و الله الله... كم جميلةٌ نوافذي حين تفتحونها بألقكم

تحياتي أستاذي الرائع وليد

مساؤك طيب

عبلة الزغاميم
14-02-2012, 12:01 PM
كانت نوافذك نوافذ بوح جميل
بوركت ودمت موفقة
تحياتي

مرورك عطرٌ أنيق أخي عبدالرّحيم

دمت بودّ

مساؤك طيب

عبلة الزغاميم
14-02-2012, 12:02 PM
عندما تظل النوافذ على شرفات قلب , تصبح الرؤية نابضة

سلم مدادك

و عندما تطلّين برقّتك

أتنفّس شهدا

محبّتي

مساؤكِ زنبق

عبلة الزغاميم
14-02-2012, 07:22 PM
نوافذك هذه ظلت مشرعةً في وجهي ، أتنفسُ من خلالها هواءً رطباً جميلاً ، ينعش الروح والجسد ، فأرجو أن تظل مفتوحة على مصراعيها على هذه الصفحات ، كي أستمد منها حيويتي ، فالكلمة الطيبة صدقة ...
دمتِ في رعاية الله وحفظه أديبَتَنا الرائعة عبلة الزغاميم
تحيتي والمودة والتقدير


أخي ربيع

يا راقي الحسّ و المرور

ابتهج كلما مررتُ ويزيد قلمي ثقةً كلما قرأت تشجيعك

تحيّاتي خالصة..

مياؤك الرضى

ربيحة الرفاعي
15-02-2012, 12:43 AM
نوافذك المشرعة على ربيع المعاني أدخلت لأرواحنا نسيما عليلا أنعشها

دمت وروعتك

تحيتي

عبلة الزغاميم
15-02-2012, 08:39 PM
السلام عليكم صديقتي العزيزة عبلة
نوافذك محاطة بالروح والريحان
انها جميلة
استمري ,,,سنتابعك
ماسة



صاحبة المااااساااااااااااات...

كم جميل أن احس بوخز ما حين أصاب بسعادة غامرة...

سببها مرورٌ راقٍ منكم لي... و مروركِ أحدها...

تحياتي أيتها الجميلة فاطمة

مساؤكِ الريحان غاليتي

عبلة الزغاميم
15-02-2012, 08:42 PM
نوافذك المشرعة على ربيع المعاني أدخلت لأرواحنا نسيما عليلا أنعشها

دمت وروعتك

تحيتي




و مرورك الجميل العطر ابهج الروح ربيحة

مودتي لكِ يا غالية

مساؤكِ رضى

محمد ذيب سليمان
16-02-2012, 02:53 PM
استوقفتني كل نافذة على منظر مختلف
ولكنها جميعها تطل على الجهات الربع
بفصولها المختلفة وطعومها المختلفة


سأعود اليها اصب بعضا منها في كأسي
علني اتذوقها مرة اخرى زوكل على حدة
تحياتي

صفاء الزرقان
17-02-2012, 01:09 AM
رائعة تلك النوافذ التي تفتح العيون على مشهد بحري جميل

لكن الاروع و الأقوى هي النافذة التي تطل على الداخل بكل انكساراته

و آلامه و روعته .

أبدعتِ بفتح تلك النوافذ و اظن انها انفتحت من تلقاء نفسها لروعة حرفك

استمري بفتح النوافذ و الابواب غاليتي

تحيتي و تقديري

عبلة الزغاميم
19-02-2012, 07:31 PM
استوقفتني كل نافذة على منظر مختلف
ولكنها جميعها تطل على الجهات الربع
بفصولها المختلفة وطعومها المختلفة


سأعود اليها اصب بعضا منها في كأسي
علني اتذوقها مرة اخرى زوكل على حدة
تحياتي



كم بهيّ حرفي حين يطلّ عليه ألقك أستاذي...

يبهجني تواجدك

مساؤك طيب

تحاياي خالصة

عبلة الزغاميم
19-02-2012, 07:33 PM
رائعة تلك النوافذ التي تفتح العيون على مشهد بحري جميل

لكن الاروع و الأقوى هي النافذة التي تطل على الداخل بكل انكساراته

و آلامه و روعته .

أبدعتِ بفتح تلك النوافذ و اظن انها انفتحت من تلقاء نفسها لروعة حرفك

استمري بفتح النوافذ و الابواب غاليتي

تحيتي و تقديري



النوافذ مشرعة على القلب أخيتي...

مشرعة على الأنفاس المتقطعة

مشرعة على أشباه الأحلام وأضغاث الأماني

مشرعةٌ على شوقي إليكِ

مشرعةٌ على دفق حياة... و جرّة قلم..

مشرعة

فتنفسيني هنا... أرقبك...

عبلة الزغاميم
19-02-2012, 07:35 PM
كان أقصى اجتهادي قبلكَ ان أحزم الزّعتر

وألملم من الحطب المتكوّم في أرض الجارة ما أشعل به برد مسافاتي بك

وأتعلّل بالصّباح قصيدةً لصحوي المعتاد...

فأقترفُ المسافة قيد إقامة

وأحوّل زفرتي على باب المقال مسافةَ أوّل السّطر..

مسافةَ أول حرفٍ

مسافةَ أوّل بوح

ثمّ أؤرّخُ صمتي بك....




الرّوح العطشى
14-1-2012

عبلة الزغاميم
19-02-2012, 07:38 PM
كان اقصاه

كيف أدلّل الهواء حين يتسلل لحلقي...

وكيف أمرّن رئتيّ على مدّ صوتي طوييييييييييلا....

كان أقصاه...

كيف أعدّ خطاي ما بين خطّ وخطّ في الممرّات... كي لا أدوسها فيختلّ توازني....

كان أقصاه....

كيف أرتّب بعثرة غرفتي و أصفّف ما تبقى من أشواقي للأفق...

وأحفظ تراتيلي المسائيّة حين أفتح باب روايتي..

وأطبّق طقوس القراءة بين حنيني وحنيني....

ما كنت أجتهد في جعلي اتنفّس...

ما كنتُ أجتهد...




الرّوح العطشى
19-2-2012

عبلة الزغاميم
19-02-2012, 07:40 PM
كان أقصاه.....

أن ألظم أنفاس الصّبح بإِبَر اللّيل...

و أغزل نهاري باللّونين....

و أدثّر قاع الوقت بماس أمانيّ حين المغيب....

لم أجتهد في جعلي أنام....

لم أجتهد...




الرّوح العطشى
19-2-2012

عايد راشد احمد
20-02-2012, 07:48 PM
السلام عليكم ورحمة الله

اديبتنا الفاضلة

نوافذ حملت الينا عبير الكلمات المنسابة بمواقف متعددة ومتنوعة

دام القلم والانامل المحركة له

تقبلي مروري وتحيتي

نداء غريب صبري
21-02-2012, 11:33 PM
نوافذ جميلة مفتوحة على شمس مشرقة بالمشاعر

شكرا أختي

بوركت

عبلة الزغاميم
24-02-2012, 01:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله

اديبتنا الفاضلة

نوافذ حملت الينا عبير الكلمات المنسابة بمواقف متعددة ومتنوعة

دام القلم والانامل المحركة له

تقبلي مروري وتحيتي



و دامت أنفاسكم معي جميعا هنا في واحة الخير...

أستاذي... أشكر لك مرورك الدائم الأنيق على حرفي

تحاياي لك خالصة

مساؤك رضى

عبلة الزغاميم
24-02-2012, 01:35 PM
نوافذ جميلة مفتوحة على شمس مشرقة بالمشاعر

شكرا أختي

بوركت



كم جميل أن تجد النّوافذ وجوها مشرقة لها... فاتحةً لها ذراع الودّ

نداء غريب

اشكر مرورك العطر على نوافذي...

ابقي قريبة.. سأفتحها طويلا...

مساؤكِ الخير

عبلة الزغاميم
24-02-2012, 01:37 PM
في مدينتي...

يلتفّ الضباب بالتّراب... فلا نعقل شبرا واحدا أمام العين..

تحتلّ الأرغفةُ الجافّةُ قائمة الأولويات... فينهش الذئبُ جذع الزّيتون... و يأكل الدّود ما تبقّى من ذمم...

في مدينتي...

نصرخ بلا هدى.. حتّى يصير الصّراخ دليل القطارات العابرة في الهواء... فتنفثّ دخانها في وجه الأمنيات المتبرجة بالصّقيع....

في مدينتي...

لا جمال إلّا لما يقرع.... لما يلمع... ولكلّ معدنٍ يتستّر عن الحقيقةِ في الخفاء...

في مدينتي.....

ألتحفُ الجوع أمّ الخيانات العظمى... و أتوسّد الجزع....




19-2-2012

عبلة الزغاميم
24-02-2012, 01:38 PM
في مدينتي....

يختلّ ترتيب الحروف...

تسقطُ الأنفاس على دفعات...

و النّقود مرّة واحدة...

فتفيض الجيوب بالغبار المتكوّم في القاع....

و تجترّ المسافة بين الجزع والجزع أصل الدّاء....




19-2-2012

عبلة الزغاميم
24-02-2012, 01:52 PM
في مدينتي....
يغرق الكلّ بين الدببة الحمراء... و أقراط الهوس...
و يسلسل الذّكور رقابهم....
و يكبر الأطفال على قنوات الصداع المستمرّ...
والرجال يولولون كالنساء..
لا بل أشدّ...
و النّساء يقترفن الشقاء... يتعللن به ذات نكد.....

في مدينتي...
تسير خطوط الضوء منحرفة...
مقعرة تارة و أخرى محدّبة,,,,
فليس له أن يخضع لقوانين المدينة... لا لقوانين البشر...



الرّوح العطشى
19-2-2012

عايدة عبد الله
24-02-2012, 06:06 PM
الأستاذة عبلة الزغاميم
أستمتعت بقراءة هذه النوافذ
و سأعود لأقرا المزيد
بارك الله فيك
تحياتي

عبلة الزغاميم
25-02-2012, 09:31 PM
الأستاذة عبلة الزغاميم
أستمتعت بقراءة هذه النوافذ
و سأعود لأقرا المزيد
بارك الله فيك
تحياتي



اختي عايدة عبدالله

شرف لي مروركِ الراقي على نوافذي

والشرف الأكبر أنّكِ ستعودين...

تحيّاتي و الزّنبق

عبلة الزغاميم
25-02-2012, 10:29 PM
أريد جوابا واحدا لسؤلي...

هل لي من المطر قطرة تبلل الرّيق....؟
لأفضي عليّ بها دونك....
وأملأك بي من خلف حجاب....
و أحطب أصابعي ال غزلتها من صقيع الجواب... أيِّ جوابٍ.. أيِّ جوابْ....
و رددْ على الأطفال آية العشق حين يخون...
فلا يقطنون الحراب...
ولا يقطنون اليباب.. ولا إلى الفجر يرسو الضّباب....

عبّئني...
فقد جاب بحري الهجير... و حمّى الشراب...
و أسكرُ حين يضيق الجواب...
وأسكرُ بي... حين أغزل ليلةَ صار الصّباح ضحى...
وفجرَ صار اللّيل عصرا...
وحين تعلّب بي...
وامتلأ بالموادّ الحافظة....
فأرسلتُهُ الى الإتلاف...
وأنا نشرتُ عدوايَ أينا ذهبتُ ..
وأينا رسوتُ..
وأينا تنقّل جنّيَّ...
يريد مساسا...
فألقي عليه المعوذتان...
وأغسل عيني بدمع تسمّر فيها...
يريد خلاااااصا من التّائهين..
ومنّي...
ومن كوّة القاطنين هناك......!!











الرّوح العطشى..
14-12-2011

عبلة الزغاميم
28-02-2012, 09:27 PM
كيف احتل صوتك مسمعي..؟
لست أدري
هو شيء من أمان ليس أكثر...
أو
... لست أقنعني بما هو أكثر...

فقط كي لا أذوب من فرط جوى...
كأن تغني لحنا لرجوع آخر... ليس أخيرا... بل عصيا على التأخر...

كمزن الشوق تنفض أحشاءها وتلد الندى مباشرة

ودون تعاقب آباء وأحفاد..

فعلاقتها معه محض جنون يكسر أصفاد المنطق..

بعد هذا لست أملك غير رجع صوتي في رباك...

أوجعك أعرف... عذرك... فلم أكن أدرك أني أفعل....







الرّوح العطشى
5-12-2011

عبلة الزغاميم
29-02-2012, 02:15 PM
و انتهينا.....
كما تنتهي المسافات على رأس الزّقاق...
و كما ينتهي الجائع من وجبة وهميّة...
و كما ينتهي ذاك على باب التّراب....
منتحلا وجه القمر... فما عادت الشّمس تعتلي صفحة النّهار...
... أحاول جاهدة تقبّل فكرة الصّابون....




الروح العطشى
16-1-2012

عبلة الزغاميم
29-02-2012, 10:37 PM
متدثّرٌ بالصّحو إطراقي في الظلّ....

أحاول معه الإحاطة بفيزيائيّة الضّوء....

يتحلّى إطراقي بشيء منه...

والقمر محاق.... يتخفّى في العتمة...

يريد أن يغشّ منّي الحقيقة خلسةً...

وأنا أجتهد في الوصول...

والظلّ يلاعبني لعبة التّخفّي

و ينتحي إلى التماهي حين أتعامد مع صبري

تخونني كلّ القوى... و كلّ النّظريّات الحتميّة لفقدي...

لجذع حنين.....

وأنا....

أخشى عوزا لبعض وقت...





الرّوح العطشى
29-2-2012

عبلة الزغاميم
29-02-2012, 10:53 PM
و تعاود نسخي بالرّصاص على أوراق رمّانة

لتسقطني في الخريف... و تتعلّل به حين تنسى

فالورق ذاكرتك..

و الرّصاص حرفتك...

تتخذ كلّ مرّة مادّة عشقٍ جديدة...

و مادّة تدوين جديدة...

لكنّ رصاصك الّذي يخترقني لا يُستحدث

هو أنت...

فكيف تريدني أن أكون خاملة الوجهة وحيدتها؟؟!!

و كيف تريدني أن أتبع ظلّك أينا ذهبت..

وقد كبّلتَني بزكام اللّيل ومناديله





الرّوح العطشى
29-2-2012

عبلة الزغاميم
06-03-2012, 07:09 PM
ولأني أعرف أنك لن تأتي...
أتعلّل بزحام الأنفاس... كي أنفي كل الغيمات المتكسّرة على الأجفان...
كي أنفي الفقر عن الاعشاش ال تنخرني حدّ الجوع....
سأصير شهاب الصّبح وشمس اللّيل...
كي أتناسى انّك لن تأتي...
لتربّت على أوتاري فلا استعيد نشازي....
سأتعلّل به ...
أصيّره قمة الإتقان ..
كي أتناسى أنّك في يوم عدّلت "نوتاتي" المتأخرة...
سأبقاني كي أنسى أنّك لن تأتي....


الرّوح العطشى
22-12-2011

عبلة الزغاميم
14-03-2012, 04:27 PM
لا أعلم ما يختبئ بين الجلد وبيننا من ألم...

ربما نتعرقه كل مساء حين نخلو بأنفسنا... فيحتال على النّوم.. وتحتلّنا بعده الذّكرى مركّزة...

ضمّوا حواشيَكم إلى حاشيتي... فالوجع تألّق...!!!



الرّوح العطشى
1-12-2011

عبلة الزغاميم
19-03-2012, 11:01 AM
أوصد في الظلّ بابي على خجل...
لا أعلم كيف فتحتُ الطّريق على مصراعيها لتغزوَ محيّاي ذات شيء
أتشبّثُ بالغياب، و أبتهلُ... علّ المخرج يلوّح لقلبي بالسّلام
فالنّار اشتدّت.. و البردُ يطغى إن أمرته بالدّخول
ألا يا هذين
كونا بردا و سلاما على أنفاسي... فقد شقّ عليّ المكوث حيثُ أنا
و شقّ عليّ المكوث




الرّوح العطشى
19-3-2012

عبلة الزغاميم
21-03-2012, 09:31 PM
هل للدخان طعم الصّمت..؟
أم هو جنون تهيأ في هيئة ارتطام جاب الأنفاس فخرج أبيض...
دخانيّا...
او أزرق... لا فرق...
فاللون هنا ليس مثار الجدال
إنّما الصّيحة الّتي سبقت الحقيقة هي من تباطأ في المكوث
فغدت كنحلةٍ تجوب الورود بحثا عن اقاح
لتنقله عبر الهواء إلى العطاشى شهدا
كيف لي أن أحتال على الثورة كي توردني ثروة..
فجيبي مفتوقة.... و بيدي أحمل عشر أفواه..


الروح العطشى
24-2-2012

عبلة الزغاميم
31-03-2012, 10:23 PM
تراك اعتدت الشّجن؟
أم أنّي أغزلك على مِنول الـ هل؟
فتقطر غيماتنا معا في أماكن الجزع المحشوّة بنا مختلِفَيْن
اليوم.. عرفتُ كم قصيّةٌ هي الأحلام حين أعجنها بماء من تعب..
و اليوم فقط... عرفت أبجديّة الصّوت المخزون فينا رغما لنصبح قيد احتمال
و حطبا للذّكرى



الرّوح العطشى
30-3-2012

نادية بوغرارة
31-03-2012, 11:45 PM
نوافذ تنظرين من خلالها للمدى الذي تتدلى عناقيد حروفه إلى يدك طائعة منقادة ،

و ننظر من خلالها لمواهبك المتعددة في فن الكلام ، و نكتشف فيها الإبهار

مع كل جديد تنثرينه .

لا عدمنا نوافذ إبداعك .

الأديبة عبلة الزغاميم،

كنتُ هنا ، و يسرني أن أعود إن شاء الله تعالى .

عبلة الزغاميم
02-04-2012, 07:17 PM
نوافذ تنظرين من خلالها للمدى الذي تتدلى عناقيد حروفه إلى يدك طائعة منقادة ،

و ننظر من خلالها لمواهبك المتعددة في فن الكلام ، و نكتشف فيها الإبهار

مع كل جديد تنثرينه .

لا عدمنا نوافذ إبداعك .

الأديبة عبلة الزغاميم،

كنتُ هنا ، و يسرني أن أعود إن شاء الله تعالى .


ما أجملكِ صديقتي ناديا.....
كم سعيدةٌ جذلى أنا بمروركِ من هنا
مودّتي
مساؤكِ ريحان

عبلة الزغاميم
02-04-2012, 07:23 PM
هنالك هديةٌ مخبّأةٌ لك بين السّطور... لا تتقن فنّ البحث عنها
هنالك انا
هنالك أنت
و هم..
يقلّدون خيوط الشّمس الّتي تفصل بيننا... فتصير المسافة قيد شبع... و يستعصي علينا اللّقاء
هنالك... " بين الحكايات المغزولة من فيض الذّكرى
و رشفة حلم تراشق طويـــــلا على شفتي... " اصبعٌ مجروح: لا يقوى على الكتابة...
و وجهٌ محروق: لا يقوى على الإيماء...
و دفترٌ يتيم... سلبوه أسلاكه الّتي توحِّدُ وجوده كااااااااملا
فتهادى >>> كلَّ خليةٍ في فصل
و كلَّ سطرٍ في غياب
هنالك .... متحاملون على الذّكرى الّتي تحاملتُ معهم عليها
فصارت كما غبار الكفّ الّذي أوردنيه
كما التّجلي الّذي سلبته إياه حين المطر




الـروح العطشــ 2-4-2012 ــى

عبلة الزغاميم
07-04-2012, 03:53 PM
الغياب
أكبر عائلة من احتضار الثواني حدّ التفتّت...
ترى؟؟؟ هل يتفتّت الوقت؟؟؟؟
و هل يوغل فينا حدّ الغياب؟؟؟
حدّ التقوقع على عتبات الأوتار...
و على ريشة الصمم...
و على كون الجنون؟؟؟
نوغل في الجنون قيد زفير... فنختنق بنا رهن تعب...


الروح العطشى
6-4-2012

نادية بوغرارة
07-04-2012, 04:27 PM
الغياب
أكبر عائلة من احتضار الثواني حدّ التفتّت...
ترى؟؟؟ هل يتفتّت الوقت؟؟؟؟
و هل يوغل فينا حدّ الغياب؟؟؟
حدّ التقوقع على عتبات الأوتار...
و على ريشة الصمم...
و على كون الجنون؟؟؟
نوغل في الجنون قيد زفير... فنختنق بنا رهن تعب...


الروح العطشى
6-4-2012
=========


دمت وروعة حرفك ،

أبدعت يا أختنا عبلة .

عبلة الزغاميم
11-04-2012, 08:16 PM
غاليتي نادية....
كم جميل مروركِ الدائم على حرفي...
تبهجين القلب حين تفعلين
مساؤكِ زنبق

عبلة الزغاميم
11-04-2012, 08:18 PM
و كان أن شُلَّ كوني حين كان
فافتعلت صمتي خبرا للحنين



الرّوح العطشى
11-4-2012

أحلام المغربي
11-04-2012, 11:48 PM
عزيزتي عبلة
شدني عبير همسك المضمخ بعطر الإحساس المرهف و المشاعر الجياشة
دمت و دامت النوافذ نطل من خلالها على الكلمات النفاذة
مع تحياتي وسلامي
أحلام المغربي

عبلة الزغاميم
20-04-2012, 12:26 AM
غاليتي أحلام
ما أجمل أن تمروا ملأكم.... بنفح الجمال الذي أظنه لا يغيب عن مضاربكم
سعيدةٌ انا بالمرور
دمت بودّ
مساؤكِ الزّنبق

عبلة الزغاميم
20-04-2012, 12:31 AM
تُرى...
كيف يهجئونها تلك الكلمة..؟
و هل لها أن تتطاول على ابجديّة أنفاسي..
هي ربّما... تتسلّل من خلف ستار القلب.. فتهطل غيمها سرّا
ثمّ تتجاوز درّاجتي الهوائيّة و تصطفّ يسارا...
تدغدغ قدمي ْ قلبي فيهيج
و حين الصّبح تهمّ بالخروج مسرعة
فاقدةً وقع أقدامها على جدران أوردتي الدّاخلية... تخرج مع زفيري دون أن أدري
ثمّ ترحل....
لم أكن أعرف أن تهجئة " الاشتياق " هكذا إلا بعد أن أمسكتها متلبّسةً ذات غسق...



الرّوح العطشى
18-4-2012

عبلة الزغاميم
21-04-2012, 06:02 PM
أشعر بألم في خاصرتك... يتسلّل صاعدا تماما إلى يميني،
تنتابك منه لفحة صمت... فأطلّ به على اللّيل،
أرتّل فوق رأسك أدعية أمّي.. فيصاب شمالي بالسّكينة،
هناك... بين حناياك، وأنفاسي



الرّوح العطشى
9-11-2011

عبلة الزغاميم
22-04-2012, 06:13 PM
الآن فقط عرفت شعور طاحونة الهواء... حين كان يمرُّ عليها الخريف محمّلا بالجفاف،
و الصّيف محمّلا بجهنّم،
و الشّتاء سيّد الدّموع،
و الرّبيع سريعا.. كأنّه يعاقبها بالغياب قبل الحضور،
هي في انتظار الدونكيشوت...



الرّوح العطشى
22-4-2012

عبلة الزغاميم
22-04-2012, 08:56 PM
ربما يفي الزّمن بأنصاف أحلامنا،
فنجد الوصول لطرف الحكاية عروةً ينقصها زرُّ البدء...
و ينقصها بعضنا المتهدّل على العتبات المقابلة لفقد الوقت
متفتّتٌ ظلّ قلبي... فلا أجد شيئا سواي على الحافّة الأخرى للوجع




الرّوح العطشى
..22-4-2012

عبلة الزغاميم
01-05-2012, 02:57 PM
أعِدْني...
عزفا على وتر الأضاحي... حين ينادى للعيد...
و نهنهة مساء على درب أنفاس الورد الّذي جئتني به ذات شيء...
أعشق الورد أنا...
أدوّن الأيام بعمر الورد...
أدندن السّاعاتِ بتلةً بتلة... و حنينا حنينا...
لم تكن الأشواك لتسدّ دربي القاطن فيك...
قد نزعتها بكسفٍ من اللّيل... و أسمال نهار...
كم مترفٌ هو القلم باصطحابك...
و كم رقيقٌ هو خيط الأفق حين تُمعن النّظر في تفاصيل السّماء..
أعِدْني...
فما عدتُ خيطا يتفلّتُ من الغرباء....
و ما عُدتُ باقة عروسٍ تُرمى على جمع...
ألتفُّ باللّيل خشية رجوع ليقظتك...
و لا أريد سوى أن أنبض....



الرّوح العطشى
1-5-2012

عبلة الزغاميم
01-05-2012, 03:02 PM
و كنت منذ البدء.. أروح و أجيء... أروح مخلفة كلّ اشيائي غافلة عما خلّفت
لتجرّني إلى حيث أنت... و تجرّني كلّ طرفٍ في غياب
كلّ غياب في حضور...


الرّوح العطشى
20-4-2012

عبلة الزغاميم
02-06-2012, 07:31 PM
أقلّدني مسرحاً لارتكاب الجريمة
وخزا عارضا لدبّوسِ هرم
حلقةً في سلسلة موتى،
ثلاجات..،
إسعاف...،
وي وي...،
النّار اشتدّت، هل من بركانٍ قادم؟
أهدأُ.. فأبردُ... و أقفُ على أطراف أمنياتي بلا شيء...


الرّوح العطشى
2-6-2012

عبلة الزغاميم
05-06-2012, 01:36 AM
يزمّلني شيءٌ من دمي حين يبرقع مصباحُ اللّيل الشّارع بالنّور...
تجيء غيمةٌ فيزداد الشّارع مرضاً.... هل له أن يمحو الجدريّ من على صفحته... و هل للمصباح أن ينام كي ينعم الشّارع بسلامته....؟
كم أتمنّى أن تغادرِني كما يهوى الشّارعُ مفارقةَ الضّوء... فلست أقوى على مرضٍ آخر بك...


الرّوح العطشى
3-6-2012

عبلة الزغاميم
07-07-2012, 06:03 PM
وحدها الأرض البور تحمل الجوع
و تلد الموت....
فلترسموا على زجاج النّوافذ بقيّة أنفاس الشّبع علّ الشّتاء يأتي به سريعا.....


الرّوح العطشى
7-7-2012

عبلة الزغاميم
07-07-2012, 07:21 PM
أمّي...
كانت في كلّ مرّة تعصر دمها لترضعني الرّضى،
تضع في أنفاسي بذرة حكاية من حكايا الجفاف
كي أتعلّم معنى الارتواء عن كلّ قصد.
.......



الروح العطشى
5-7-2012

عبلة الزغاميم
07-07-2012, 08:24 PM
لأنك آخر...
سأبعثر أشعة الشّمس في اتجاهك...
و سأرسل صوتي في خطوط متعرّجة لا يفهمها سواك..
و سأرسم القمر مستطيلا إليك... و سأمشي على وجه البحر على أطراف حكايتنا كي لا أخدش الحقيقة
لن أجدل الزنبق على الضفاف لأنه التفّ على هيئتِك... و لن أرضي القفار بعجاف أخرى فأنت ريّ عجافي
فقط أصابع أحرفي من يعقلك
و لا يقرؤها سواك...



الرّوح العطشى
3-6-2012

عبلة الزغاميم
12-07-2012, 04:18 AM
و أثملُ على باب القصيدةِ ألفا....
فتحتال عليّ القوافي بالغياب، كم حانةً عليّ أن أرتاد كي تصدّق ثمالتي بك...؟؟؟؟
و كم غيابا لعقلي عليك أن تدرك كي تعرف كم أغيب عن وعيي فيك...؟
كم...؟؟؟؟



الرّوح العطشى
11-7-2012

عبلة الزغاميم
16-08-2012, 12:40 PM
الحبّ... عطرٌ مؤقّت الرّائحة....
قميصٌ باهتٌ يتمزّق عند أول خيبة...
عروسٌ يتيمة... عريسها فزّاعة الوادي...
الحبُّ.... مجاعة صومال في قلب المغرب.... مقصلة ماري انطوانيت... خربةٌ تأسر الذّئاب فيها كلّ ليلة...
سرابُ صحراء...
جوعٌ موارب
ماءٌ على باب المطر.. لا معنى له...
إطارٌ لـ لاااا صورة....
الحبُّ دقّةُ طبلٍ في عزاء....
الحُبُّ خالٌ في بؤبؤ العين...
الحبُّ شعر حسناء قصّوه.. و رموه في جعبتها كي تحسن البكاء عليه....
الحبُّ قصرٌ من ورقٍ سالت عليه أنفاس المطر... فانكمش على نفسه و غرق كلُّ ساكنيه....


الرّوح العطشى
6-6-2012

عبلة الزغاميم
23-01-2013, 06:46 AM
يا دمع الوريد تشظى.. فاض كوني بالغياب

عبلة... 20-6-2012

عبلة الزغاميم
23-01-2013, 06:47 AM
قال بأنّ عطري نور يديه
و حين غيّرت العطر تاهت الطّريقَ عيناه,,,,
ألهذا وجدتُه يمسك بيد أخرى على الطّريق العام؟؟

الرّوح العطشى
8-12-2012

عبلة الزغاميم
23-01-2013, 06:48 AM
قد مررتُ من هنا....
أشكُّ على صفحة اليوم دبّوسا ليثبت أنّي أنا
,,,,,,,,,,,,,
فهل سيغيّر اليوم صفحتهُ و ينساني؟؟

الرّوح العطشى
8-12-2012

عبلة الزغاميم
23-01-2013, 06:50 AM
أنا هناك، كنتُ أقضم على مهلٍ شوقي الغافي بين دفء و فقد
لا أعلم عن كونه غير الغياب، و أتوسّل الأحلام أن تأتيني به، فتعفّ...

الرّوح العطشى
12-12-2012

عبلة الزغاميم
29-01-2013, 02:44 AM
كان مازال طيفُكَ
ابتسامُكَ
غضبُكَ
صمتُكَ
افتعالُكَ للأرق
أو
افتعالُه لكَ
ظلُّكَ المنضّدُ في جيب خيبتي
حبرُكَ الّذي لم يكن
حرفك المثقوب مني
معطفُك الرّماديُّ الّذي لم تلبسْ
دخانُكَ
خطُّ يدِكَ اليمنى الّتي ما لمستُ
البرزخُ مابيني وبينك فلا نلتقي
كانت جميعٌها قيد صمتي إذا ما كمّمتني بك الأشواق...


الرّوح العطشى
31-12-2012

فاتن دراوشة
29-01-2013, 03:46 AM
نوافذك فتحت شفق قلبي الممتدّ عبر سماوات النّزف

سأكون هنا كلّما زارني التّوق لارتشاف المزيد

محبّتي

فاتن

عبلة الزغاميم
29-01-2013, 04:00 AM
المطر زاد الجائعين
المترعين بالجوع
الممزّقين به
المتدثّرين به
المرقّعين به
المتخاذلين منه
المتحاملين عليه
الهاربين منه إليه
الحافنين له
المتكوّمين على نوافذه
السّاقطين منه إليه
الغازلين المساء خلفيّته
النّائمينه
الحالمينه
الموتاه
المدفونين فيه
المبعوثين منه
....
المطر حالة عشق لمن لا عشيق له


الرّوح العطشى... أنا
28-1-2013

لانا عبد الستار
04-06-2013, 08:26 PM
ومضات جميلة
وماتعة
اشكرك

عبلة الزغاميم
01-09-2013, 12:25 PM
كنت لازلت أحفر في الأرض حين أكلني الطوفان...
هكذا قالت نملة لجوفي الضرير ثم استقلّت حافلة نحو الشمال..

الرّوح العطشى
4-5-2013

عبلة الزغاميم
01-09-2013, 12:39 PM
كقطة صغيرة تفقد مدللها.. أخمش الباب طويلا في انتظار أن تأتيني بخط قلبك الذي اعتدت أن أقرأه على مهل.. ومثلها تماما.. لن أمل الإنتظار...


الرّوح العطشى
6-2-2013

عبلة الزغاميم
01-09-2013, 12:41 PM
أفتح صفحة الجوع ثم أغلقها.. لعلي أجد فتاتة عالقة في رأس الصفحة، أو في إحدى زوايا الطي، أو بين سطر وسطر حالمين..
البرد قارص خارجا.. والصفحة تعني الدفء.. ....
بادرتني أمي حين إطراقتي تلك بسورة الواقعة..

الرّوح العطشى
10-2-2013

عبلة الزغاميم
01-09-2013, 12:43 PM
ترى؟
هل من معنى للاشتياق حين الصفحات تشنقها السطور
والنبضات يفصلها هواء مترع بالغيم يستره المطر
والأصوات بعد السمع تحتل النظر
أتذوق صوتك
أغمض عيني
أبتسم
فأحمد ربي

سأتخطى هذا السؤال لأني لا أجيد الحفظ، هل من ضع دائرة؟

الرّوح العطشى
21-2-2013

عبلة الزغاميم
01-09-2013, 12:44 PM
على طرفي الشارع، تصطف جنبا إلى جنب حدودا نتعداها.. لم يطالبنا الشارع بجواز سفر، ولا الرصيف طلب هوية...

الحجارة الصفراء السوداء علمتني معنى الوطن..


الرّوح العطشى
20-3-2013

عبلة الزغاميم
01-09-2013, 12:48 PM
فقط قل لي ابتسامة ثم استدر...
ما الدوائر إلا نبض بدأ نقطة ثم اتسعت، و ما الماء إلا كرة تطاوع الزوايا فتكونها...
تعال الآن قل لي:
هل قلت للماء أن يجري هكذا ويهترئ حول الشمس هكذاك؟
أجبني ثم تكوّم كيفما كنت فشئت...


الرّوح العطشى
12-4-2013

خليل حلاوجي
01-09-2013, 02:02 PM
حنين الضجيج يزرع الصمت في حناجر الوجع
وعصافير الصباح تهدي الشوق العذب لصمت المصيبات الموجعة .. في صباحات الفراق .. ففي كل صبح شهيد.

عبلة الزغاميم
03-11-2013, 02:27 PM
و في كلّ صباح يمتدّ القلب كالنّدى معطرا بالأذكار...

مساءاتُك كما صباحاتُك الرّضى أخي خليل....
أشكر مرورك الرّقيق...
و زنبق

عبلة الزغاميم
03-11-2013, 02:42 PM
و في طريقي إلى النّوم أنزع عنّي يدي، و يدي الأخرى...
أنزع عنّي أذني، و رجلي الأخرى...
أبقى معلّقة بنصف خطوة و ضَعف سمع...
أنزع عنّي غطاء الرّأس و أبقي عينيّ، كي حين أنام >>> أشاهد حلمي كامل الأعضاء...
....


عبلة الزّغاميم
3-11-2013

عبلة الزغاميم
27-01-2014, 12:28 AM
و أخبرتني صديقتي... أنّ رجلا... رجلا.. اشتهت طفلته ال " بطاطا "
مدّ يده لبائع الخضار ب جنيه.. و طلب ربع كيلوغراما...
لم يقبل... !!!
فعاد
و حين أن رآها تبكي حرقة ما تمنّت... أسلم الرّوح دون بكاء
....
.........
لكِ الله يا مصر المقهورين الجائعين، المنكسرة قلوبهم، النّقيّة أنفاسُهم
المتدافعةِ دمعاتُهم.. المتّقدة أرحامهم، المقتولين وجعا وجعا، جوعا جوعا،
عوجا عوجا....
لكِ الله..
لكِ الله...
و رحمك الله عمّاه
.
.
.
.

عبلة الزّغاميم
27-1-2014

خلود محمد جمعة
03-02-2014, 12:28 AM
لا تفتحي كل نوافذك عليه
قد تشرق الشمس من نافذة أخرى
مزقي بيت العنكبوت بيديك
وابني بيتا من ارادتك
فأنت قوية بك عزيزتي
دمت بخير
مودتي وتقديري