رمضان عمر
27-09-2004, 10:41 PM
[
عُــد للـمـآثـر كـــم جـــاوزتَ مـــن قـــدرٍ
حـيــنَ ارعـويــتَ عـــن الأمـجــادِ تسلـيـهـا
وخـــابَ ظـنُّــكَ فـــي الأيــــامِ تـكـلـؤهـا
بـسـفـهِ طـيـشِـكَ مُـــذ انَّــبْــتَ راويــهــا
أرخْ لـنـفـسـكَ لـلـفـجـارِِ فـــــي زمـــــنٍ
هــــذا سـفـيــهٌ وذاك الــنـــار بـاغـيـهــا
وقـــل : تـجـنَّـت علـيـنـا مــلــةٌ صـبـئــتْ
فــــي عــصــرٍ عـلـمـنـةٍ ؛ فالله راعـيـهــا
واقـبـل ســلامَ الخـنـا فـــي عـهــرِ مـرحـلـةٍ
تـــاجُ الـمـلـوك بـهــا يـنـحــطُ تسـفـيـهـا
خـمــسٌ مـضـيـنَ تـريــكَ الـعــزَّ مـفـخــرةً
كــــــــــــيفَ نحلمُ في طـــــــابا وراعيها
خـــــــــــــــمسٌ مضيْنَ وخمسٌ من ملاييـنٍ
في عتمــــــــــــــــةِ الهجرِِ، حرُّ البعدِ يكويها
وفد تــــــــــــــــرجلَ في " جينيف" يثقلهم
دنُّ الـخـمــورِ فـبـئــسَ الــــدنُّ سـاقـيـهــا
بـاعــوا الـمـلاجـئَ وارتـاحــوا إلـــى ابــــدٍ
ثـــم اسـبـطـروا بـــدلِ الـكـبــرِِ تـمـويـهـا
يــا عـبـدَ عـبــدٍ ستـبـقـى الـعـمـرَ منـهـزمـاً
لا لـــن نـبـيـعَ ســـواكَ الــيــومَ فابـقـيـهـا
إنــا نسخـنـا مـــن الـعـيَّـاش مـــا عـجــزتْ
مـنــكَ الـمــداركُ يـــا "بيـلـيـن" فاحصـيـهـا
واسـجـدْ لـصـنـوك فـــي الإجـــرامِِ واجتـمـعـا
قــد كـنـتَ غِــرا فـأعــطِ الـقــوسَ بـاريـهـا
خـــمـــسٌ مــضــيــنَ وآلافٌ مــؤلــفــةٌ
تـجـتـرُ شـــوكَ الأســـى مــــراً تـغـذيـهـا
يـــا لـيــتَ نــازلــةََ الــعــدوانِ بـاقـيــة ٌ
حـتــى تُـزَلــزلَ أمـصــارٌ بــمــن فـيـهــا
حـتـى تُــدَكَ عــروشُ الـظـلـمِ فـــي عـنــتٍ
وتُـسـلــمَ الـنـفــسُ اذعــانـــاً لـبـاريـهــا
ويــصــدرَ الــنــاسُ اشـتـاتــا تـغـربـلـهـم
أشــطــانُ محـنـتـهـم أو يُـسـجــروا فـيـهــا
قـالـوا ظـلـمـتَ ، فـقـلـتُ : الـظـلـمُ أن تـلــدوا
جـيــلاً خـنـوعـاً عـنــاقَ الـــذلِ يـرخـيـهـا
أو أن تـنـامــوا عــلــى ضــيــمٍ يسـربـلـكـم
و أنْ تـضِـنُّــوا بـنـفــس خــــابَ بـاغـيـهـا
أو أن تـقــولــوا : قـبـلـنــا ، ذاك واقـعــنــا
سـيـمــتْ كـرامـتـنـا ، جــفَّــتْ مـآقـيـهــا
شـعــبُ الـمـكـارمِ يـــا أطـهــارُ لا تـهـنــوا
إن الـمـكــارم نــعــمَ الــيـــومَ بـاغـيـهــا
لا تـيــأســوا مــــــن روحِ الله إن لـــكـــم
فـــي جـنــد أحـمــدَ نـبـراســا وتـوجـيـهـا
لـمـا استـقـامـوا أحـالــوا الـصـخـرَ منبـجـسـا
فـريــعَ كـســرى وضـجــتْ قـيـصـرٌ فـيـهـا
خـمـسٌ مضـيـنَ فـمـا أعـطـت لـنــا مـضــرٌ
غـــيـــرَ الـتـعــامــي أذل الله حــاديــهــا
هـــم جـاهـرونـا بـغــدرٍ قـــد اعـــدَ لـــهُ
فـــي وكـــرِ ذلٍ فـمــن لـلـقـدسِ يحـمـيـهـا
خـمــسٌ مـضـيـنَ مـــع الآلام فـــي كــبــد
فـيـهـا الجـمـاجـم تـسـقـي الـقــدس تـرويـهـا
فـيـهـا الـخـوانـسُ قـــد جــــادت بفـلـذتـهـا
فــي أخــت صـخـرٍ تـاســى بـــل تبـاريـهـا
فـيـهـا الـفــوارسُ قـــد غـــارت سنـابـكـهـا
فـــي لـمـعـةِ الـبــرقِ لا شـــيءٌ يـجـاريـهـا
فـيـهـا الـلـيـوثُ لـيــوثُ الــحــقِِ كـاشـفــةٌ
عـــن نـــابِ غضبـتـهـا فـــي اللهِ تـبـريـهـا
خـمــسٌ مـضـيـن فـمــا الأجـــواءُ هـــادرةٌ
ولا الـجـحـافـلُ مــــن سـيـنــاءَ نـزجـيـهـا
ولا الـمـدافــعُ مــــن عــمـــانَ تـسـنـدنــا
فــــأي عــهــرٍ أذلَ الــعــربَ يـخـزيـهــا
قـالـوا انتـصـرنـا وفـــي بـرلـيـفَ مـوعـدنـا
فـكـيـفَ يـصــدقُ مـــن سـيـنـاءَ سـالـيـهـا
خـمــسٌ مـضـيـنَ فـمــا نـاحــتْ حمائـمـهـا
نــدبــاً سـخـيــاً ولا ســحـــت مـآقـيـهــا
يــا قــادةَ الـعـجـزِ هـــذي الـقــدسُ تلعـنـكـم
مـــا لـــم تـلـبـوا نـــداءً كـــان يشفـيـهـا
هـــلا رجـعـتـم الــــى عــــزٍ يـنـاشـدكـم
قـاصــي الـديــارِ أجـيـبـوا صـــوت دانـيـهـا
يــا قــادةَ الـعــربِ يـــا اشـبــاهَ مـسـخـرةٍ
مـهـمـا بنـيـتـم فـريــحُ الــحــقِ تـذريـهــا
يــا قـــادةَ الـعــربِ لـسـتـم لـلـعـلا مـثــلاً
خـلُّــوا الـمـكـارمَ قـــد حــنَّــت لـداعـيـهـا
يــا قــادةَ الـعـربِ بـئـسَ العـصـرُ عـصـركـمُ
عـصــرُ الـبـغـاةِ زنـيــمُ الـقــومِ راعـيـهــا
لـسـنـا ننـاشـدكـم فــــي قـبـلــةٍ هُـتِـكــت
فـالـحـرُ يـأبــى مـــن الأنــــذال تـوجـيـهـا
انــتــم رعــــاعٌ رعــاديـــدٌ رويـبــضــةٌ
لا خـيـرَ فيـكـم فتيـهـوا فـــي الـعـمـى تـيـهـا
هـــذي الـعــراقُ عـــراقُ الـعــزِّ وا ألـمــي
فــي زحـمـةِ الـمـوتِ مَــن يـسـقـي روابـيـهـا
هـــذي الـعــراقُ عـــراقُ الـمـجـدِ سـابـحــةٌ
فـــي بـحــرِ مـــوتٍ وقـــد أذوتْ مغانـيـهـا
والـــرومُ تنهـشـهـا مـــن كــــل نـاحـيــةٍ
كـأنـهــا قـصـعــةٌ والــذئـــبُ حـامـيـهــا
ذَلــتْ عـنـاقٌ لـنــا مـــن بـطــشِ شِـرذمــةٍ
فـأيــنَ يـــا أمــــةَ الـمـلـيـارِ مـاضـيـهـا
خــمــسُ مـضـيــنَ وجــنــدُ الله مـاضـيــةٌ
فــي غضـبـةِ الـحـقِ مـــا كـلــتْ نواصـيـهـا
تــزدانُ عــزاً مــعَ الأيـــامِ مـــا خـضـعـتْ
لـلــذلِ يـومــاً فـكـيـفَ الـخـطــبُ يثـنـيـهـا
خـمـسٌ مضـيـنَ فأضـحـى الـشـعـبُ منـتـصـراً
ورايـــةُ الـحــقِ قــــد بــانــت معـالـيـهـا
خـمـسٌ مضـيـنَ فـبـانَ الطـيـبُ مـــن خـبــثٍ
والــقــدسُ تـشـمــخُ والأحــــرار تـفـديـهـا
لله دَرُكِ يــــا قــدســاهُ مـــــن وطـــــنٍ
حـطـيــنُ أولــهـــا جــالـــوتُ ثـانـيـهــا
طـــابَ الـلـقـاءُ أذاً فـــي جــنــةٍ وُعِــــدتْ
للمـتـقـيـنَ رضــــيُّ الـنـفــسِ راضـيــهــا
والله انـبـتـنـا فـــــي بـقــعــةٍ شــرُفـــت
بالمخـلـصـيـنَ فــهــل نـسـلــو روابـيــهــا
يــا ربُ مـكــن لـنــا مـــن بـعــد مـكـربـةٍ
واحـفـظ ديــاراً لـنـا مـــن بـطــشِ عـاديـهـا
عُــد للـمـآثـر كـــم جـــاوزتَ مـــن قـــدرٍ
حـيــنَ ارعـويــتَ عـــن الأمـجــادِ تسلـيـهـا
وخـــابَ ظـنُّــكَ فـــي الأيــــامِ تـكـلـؤهـا
بـسـفـهِ طـيـشِـكَ مُـــذ انَّــبْــتَ راويــهــا
أرخْ لـنـفـسـكَ لـلـفـجـارِِ فـــــي زمـــــنٍ
هــــذا سـفـيــهٌ وذاك الــنـــار بـاغـيـهــا
وقـــل : تـجـنَّـت علـيـنـا مــلــةٌ صـبـئــتْ
فــــي عــصــرٍ عـلـمـنـةٍ ؛ فالله راعـيـهــا
واقـبـل ســلامَ الخـنـا فـــي عـهــرِ مـرحـلـةٍ
تـــاجُ الـمـلـوك بـهــا يـنـحــطُ تسـفـيـهـا
خـمــسٌ مـضـيـنَ تـريــكَ الـعــزَّ مـفـخــرةً
كــــــــــــيفَ نحلمُ في طـــــــابا وراعيها
خـــــــــــــــمسٌ مضيْنَ وخمسٌ من ملاييـنٍ
في عتمــــــــــــــــةِ الهجرِِ، حرُّ البعدِ يكويها
وفد تــــــــــــــــرجلَ في " جينيف" يثقلهم
دنُّ الـخـمــورِ فـبـئــسَ الــــدنُّ سـاقـيـهــا
بـاعــوا الـمـلاجـئَ وارتـاحــوا إلـــى ابــــدٍ
ثـــم اسـبـطـروا بـــدلِ الـكـبــرِِ تـمـويـهـا
يــا عـبـدَ عـبــدٍ ستـبـقـى الـعـمـرَ منـهـزمـاً
لا لـــن نـبـيـعَ ســـواكَ الــيــومَ فابـقـيـهـا
إنــا نسخـنـا مـــن الـعـيَّـاش مـــا عـجــزتْ
مـنــكَ الـمــداركُ يـــا "بيـلـيـن" فاحصـيـهـا
واسـجـدْ لـصـنـوك فـــي الإجـــرامِِ واجتـمـعـا
قــد كـنـتَ غِــرا فـأعــطِ الـقــوسَ بـاريـهـا
خـــمـــسٌ مــضــيــنَ وآلافٌ مــؤلــفــةٌ
تـجـتـرُ شـــوكَ الأســـى مــــراً تـغـذيـهـا
يـــا لـيــتَ نــازلــةََ الــعــدوانِ بـاقـيــة ٌ
حـتــى تُـزَلــزلَ أمـصــارٌ بــمــن فـيـهــا
حـتـى تُــدَكَ عــروشُ الـظـلـمِ فـــي عـنــتٍ
وتُـسـلــمَ الـنـفــسُ اذعــانـــاً لـبـاريـهــا
ويــصــدرَ الــنــاسُ اشـتـاتــا تـغـربـلـهـم
أشــطــانُ محـنـتـهـم أو يُـسـجــروا فـيـهــا
قـالـوا ظـلـمـتَ ، فـقـلـتُ : الـظـلـمُ أن تـلــدوا
جـيــلاً خـنـوعـاً عـنــاقَ الـــذلِ يـرخـيـهـا
أو أن تـنـامــوا عــلــى ضــيــمٍ يسـربـلـكـم
و أنْ تـضِـنُّــوا بـنـفــس خــــابَ بـاغـيـهـا
أو أن تـقــولــوا : قـبـلـنــا ، ذاك واقـعــنــا
سـيـمــتْ كـرامـتـنـا ، جــفَّــتْ مـآقـيـهــا
شـعــبُ الـمـكـارمِ يـــا أطـهــارُ لا تـهـنــوا
إن الـمـكــارم نــعــمَ الــيـــومَ بـاغـيـهــا
لا تـيــأســوا مــــــن روحِ الله إن لـــكـــم
فـــي جـنــد أحـمــدَ نـبـراســا وتـوجـيـهـا
لـمـا استـقـامـوا أحـالــوا الـصـخـرَ منبـجـسـا
فـريــعَ كـســرى وضـجــتْ قـيـصـرٌ فـيـهـا
خـمـسٌ مضـيـنَ فـمـا أعـطـت لـنــا مـضــرٌ
غـــيـــرَ الـتـعــامــي أذل الله حــاديــهــا
هـــم جـاهـرونـا بـغــدرٍ قـــد اعـــدَ لـــهُ
فـــي وكـــرِ ذلٍ فـمــن لـلـقـدسِ يحـمـيـهـا
خـمــسٌ مـضـيـنَ مـــع الآلام فـــي كــبــد
فـيـهـا الجـمـاجـم تـسـقـي الـقــدس تـرويـهـا
فـيـهـا الـخـوانـسُ قـــد جــــادت بفـلـذتـهـا
فــي أخــت صـخـرٍ تـاســى بـــل تبـاريـهـا
فـيـهـا الـفــوارسُ قـــد غـــارت سنـابـكـهـا
فـــي لـمـعـةِ الـبــرقِ لا شـــيءٌ يـجـاريـهـا
فـيـهـا الـلـيـوثُ لـيــوثُ الــحــقِِ كـاشـفــةٌ
عـــن نـــابِ غضبـتـهـا فـــي اللهِ تـبـريـهـا
خـمــسٌ مـضـيـن فـمــا الأجـــواءُ هـــادرةٌ
ولا الـجـحـافـلُ مــــن سـيـنــاءَ نـزجـيـهـا
ولا الـمـدافــعُ مــــن عــمـــانَ تـسـنـدنــا
فــــأي عــهــرٍ أذلَ الــعــربَ يـخـزيـهــا
قـالـوا انتـصـرنـا وفـــي بـرلـيـفَ مـوعـدنـا
فـكـيـفَ يـصــدقُ مـــن سـيـنـاءَ سـالـيـهـا
خـمــسٌ مـضـيـنَ فـمــا نـاحــتْ حمائـمـهـا
نــدبــاً سـخـيــاً ولا ســحـــت مـآقـيـهــا
يــا قــادةَ الـعـجـزِ هـــذي الـقــدسُ تلعـنـكـم
مـــا لـــم تـلـبـوا نـــداءً كـــان يشفـيـهـا
هـــلا رجـعـتـم الــــى عــــزٍ يـنـاشـدكـم
قـاصــي الـديــارِ أجـيـبـوا صـــوت دانـيـهـا
يــا قــادةَ الـعــربِ يـــا اشـبــاهَ مـسـخـرةٍ
مـهـمـا بنـيـتـم فـريــحُ الــحــقِ تـذريـهــا
يــا قـــادةَ الـعــربِ لـسـتـم لـلـعـلا مـثــلاً
خـلُّــوا الـمـكـارمَ قـــد حــنَّــت لـداعـيـهـا
يــا قــادةَ الـعـربِ بـئـسَ العـصـرُ عـصـركـمُ
عـصــرُ الـبـغـاةِ زنـيــمُ الـقــومِ راعـيـهــا
لـسـنـا ننـاشـدكـم فــــي قـبـلــةٍ هُـتِـكــت
فـالـحـرُ يـأبــى مـــن الأنــــذال تـوجـيـهـا
انــتــم رعــــاعٌ رعــاديـــدٌ رويـبــضــةٌ
لا خـيـرَ فيـكـم فتيـهـوا فـــي الـعـمـى تـيـهـا
هـــذي الـعــراقُ عـــراقُ الـعــزِّ وا ألـمــي
فــي زحـمـةِ الـمـوتِ مَــن يـسـقـي روابـيـهـا
هـــذي الـعــراقُ عـــراقُ الـمـجـدِ سـابـحــةٌ
فـــي بـحــرِ مـــوتٍ وقـــد أذوتْ مغانـيـهـا
والـــرومُ تنهـشـهـا مـــن كــــل نـاحـيــةٍ
كـأنـهــا قـصـعــةٌ والــذئـــبُ حـامـيـهــا
ذَلــتْ عـنـاقٌ لـنــا مـــن بـطــشِ شِـرذمــةٍ
فـأيــنَ يـــا أمــــةَ الـمـلـيـارِ مـاضـيـهـا
خــمــسُ مـضـيــنَ وجــنــدُ الله مـاضـيــةٌ
فــي غضـبـةِ الـحـقِ مـــا كـلــتْ نواصـيـهـا
تــزدانُ عــزاً مــعَ الأيـــامِ مـــا خـضـعـتْ
لـلــذلِ يـومــاً فـكـيـفَ الـخـطــبُ يثـنـيـهـا
خـمـسٌ مضـيـنَ فأضـحـى الـشـعـبُ منـتـصـراً
ورايـــةُ الـحــقِ قــــد بــانــت معـالـيـهـا
خـمـسٌ مضـيـنَ فـبـانَ الطـيـبُ مـــن خـبــثٍ
والــقــدسُ تـشـمــخُ والأحــــرار تـفـديـهـا
لله دَرُكِ يــــا قــدســاهُ مـــــن وطـــــنٍ
حـطـيــنُ أولــهـــا جــالـــوتُ ثـانـيـهــا
طـــابَ الـلـقـاءُ أذاً فـــي جــنــةٍ وُعِــــدتْ
للمـتـقـيـنَ رضــــيُّ الـنـفــسِ راضـيــهــا
والله انـبـتـنـا فـــــي بـقــعــةٍ شــرُفـــت
بالمخـلـصـيـنَ فــهــل نـسـلــو روابـيــهــا
يــا ربُ مـكــن لـنــا مـــن بـعــد مـكـربـةٍ
واحـفـظ ديــاراً لـنـا مـــن بـطــشِ عـاديـهـا