عمادالدين رفاعي
16-02-2012, 09:34 PM
غضب الشعوب
يا من تسائلني تريد تحققا ؟ .. أعرفت ماذا في حماة وجلقا ؟
يا من تحاورني رويدك وتئد .. إني أقص عليك شيئا أرقا !!
من مصدر ثقة أتاني علمه .. لو أنت تعلم لذبت..تحرقا
أرأيت "سوريا" تضج من الأسي .. من هول ما تلقي وما قد أرهقا
"البعث"صيرها تفور"كمرجل" .. قد كاد"بالغليان" أن يتمزقا
ومن الذي بات يعرف حالها .. ويري من الإخلاص ألا ينطقا؟
إنا لنعلنها عليه ثورة.. .. ونصبها حمما عليه..ليحرقا
الأن في الإجرام جاوز حمقه .. "حد النهاية" في المذابح أغرقا
سفك الدماء زكية فوق الثري .. وعتا وضل وصار غرا أخرقا
ظن السياسة لعبة يلهو بها .. عبثا بشعب فوق قمته ارتقي
أو هكذا خلق السفيه إذا امتطي .. حكما علي شعب أباد وأزهقا؟
أرأيت عهد الإنفصال بظلمه .. أقسي "من البعثي" حين تسلقا
أسام الأباة الأبرياء عذابه .. وأبي "لحرياتهم" أن يطلقا
هدم المساجد ما رعي حرماتها .. أرأيت مغرور كهذا أحمقا؟
الأسد استباح دماءهم .. وأذاقهم مر المتاعب والشقا
أغري بهم مستهتريه فأهدروا .. دم كل حر قد أبي أن يوثقا
ماذا جني "أحرار سوريا" الأولي .. أودي بهم هذا السفيه ومزقا؟
ماذا جنوا إلا الشعور بعزة.. .. لم نلق منهم من حني وتملقا؟
ظلوا علي عهد الوفاء لأمة .. عربية أخذت عليهم موثقا
وأبوا خضوعا للذي أودي بهم .. غدرا : فدبر الاتهام ولفقا
خان العروبة في أعز عهودها .. لم يرعي عهدا للعروبة مطلقا
أو لم يعظه الدهر من أمثاله .. ممن بغي فرأي الفناء محلقا؟
وأتاه من حكم السماء منونه .. "في ثورة" لم يلق منها متقي
صبت عليه من الفضاء جحيمها .. غضبا "له قلب العروبة..صفقا"
إذ حققت للشعب كل مراه .. وأرته عهدا مستقرا مشرفا
وبدت إلي العلياء ترفع صرحها .. فغدا علي الأعداء صعب المرتقي
صرح علي الإيمان شيد بناؤه .. وحباه منشئه العظيم الرونقا
مهما يحاول أي باغ نيله .. لن يستطيع "ولو أراد ..لأحرقا"
الشعب يعرف كيف يأخذ ثأره؟ .. ممن رماه وما " لغضبته" اتقي
الشعب سوف ينال من سفاحه .. والعابثين به ولن يترفقا
والظالم الجبار سوف يري الردي .. مهما تحصن أو أعد الفيلقا
"غضب الشعوب"صواعق نارية .. ياويح من بعثت إليه موبقا
يا شعب سوريا الأبي هنيهة .. فلسوف يجمعنا كما كان اللقا
يا شعب سوريا الحبيب لقد دنا .. يوم الخلاص وفجره لك أشرقا
ذقت العذاب من الطغاة جميعهم .. ولقيت من طغيانهم ما أرهقا
والقصيدة عدد أبياتها 49بيتا شعريا وقيلت في 1-5-1964
وهي ضمن الجزء الثاني الأعمال الكاملة لرحالة الشعر العربي " عبد المجيد فرغلي "
" الصرح الخالد"
صفحة 627 والمودع بدار الكتب الوثائق القوميه المصرية تحت رقم 19472لسنة 2011
يا من تسائلني تريد تحققا ؟ .. أعرفت ماذا في حماة وجلقا ؟
يا من تحاورني رويدك وتئد .. إني أقص عليك شيئا أرقا !!
من مصدر ثقة أتاني علمه .. لو أنت تعلم لذبت..تحرقا
أرأيت "سوريا" تضج من الأسي .. من هول ما تلقي وما قد أرهقا
"البعث"صيرها تفور"كمرجل" .. قد كاد"بالغليان" أن يتمزقا
ومن الذي بات يعرف حالها .. ويري من الإخلاص ألا ينطقا؟
إنا لنعلنها عليه ثورة.. .. ونصبها حمما عليه..ليحرقا
الأن في الإجرام جاوز حمقه .. "حد النهاية" في المذابح أغرقا
سفك الدماء زكية فوق الثري .. وعتا وضل وصار غرا أخرقا
ظن السياسة لعبة يلهو بها .. عبثا بشعب فوق قمته ارتقي
أو هكذا خلق السفيه إذا امتطي .. حكما علي شعب أباد وأزهقا؟
أرأيت عهد الإنفصال بظلمه .. أقسي "من البعثي" حين تسلقا
أسام الأباة الأبرياء عذابه .. وأبي "لحرياتهم" أن يطلقا
هدم المساجد ما رعي حرماتها .. أرأيت مغرور كهذا أحمقا؟
الأسد استباح دماءهم .. وأذاقهم مر المتاعب والشقا
أغري بهم مستهتريه فأهدروا .. دم كل حر قد أبي أن يوثقا
ماذا جني "أحرار سوريا" الأولي .. أودي بهم هذا السفيه ومزقا؟
ماذا جنوا إلا الشعور بعزة.. .. لم نلق منهم من حني وتملقا؟
ظلوا علي عهد الوفاء لأمة .. عربية أخذت عليهم موثقا
وأبوا خضوعا للذي أودي بهم .. غدرا : فدبر الاتهام ولفقا
خان العروبة في أعز عهودها .. لم يرعي عهدا للعروبة مطلقا
أو لم يعظه الدهر من أمثاله .. ممن بغي فرأي الفناء محلقا؟
وأتاه من حكم السماء منونه .. "في ثورة" لم يلق منها متقي
صبت عليه من الفضاء جحيمها .. غضبا "له قلب العروبة..صفقا"
إذ حققت للشعب كل مراه .. وأرته عهدا مستقرا مشرفا
وبدت إلي العلياء ترفع صرحها .. فغدا علي الأعداء صعب المرتقي
صرح علي الإيمان شيد بناؤه .. وحباه منشئه العظيم الرونقا
مهما يحاول أي باغ نيله .. لن يستطيع "ولو أراد ..لأحرقا"
الشعب يعرف كيف يأخذ ثأره؟ .. ممن رماه وما " لغضبته" اتقي
الشعب سوف ينال من سفاحه .. والعابثين به ولن يترفقا
والظالم الجبار سوف يري الردي .. مهما تحصن أو أعد الفيلقا
"غضب الشعوب"صواعق نارية .. ياويح من بعثت إليه موبقا
يا شعب سوريا الأبي هنيهة .. فلسوف يجمعنا كما كان اللقا
يا شعب سوريا الحبيب لقد دنا .. يوم الخلاص وفجره لك أشرقا
ذقت العذاب من الطغاة جميعهم .. ولقيت من طغيانهم ما أرهقا
والقصيدة عدد أبياتها 49بيتا شعريا وقيلت في 1-5-1964
وهي ضمن الجزء الثاني الأعمال الكاملة لرحالة الشعر العربي " عبد المجيد فرغلي "
" الصرح الخالد"
صفحة 627 والمودع بدار الكتب الوثائق القوميه المصرية تحت رقم 19472لسنة 2011