ابراهيم أوحسين
17-02-2012, 06:09 PM
دعوتكَ ربا أن تجيــــــــبَ دعائيَا == وإن بلَغَتْ مني الذنــوبُ عظاميَا
فلمْ آلُ وُسعاً في رضــــاكَ وإنني == أجاهـــدُ نفساً لا تريــــدُ صلاحِيَا
أبَتْ أن تراني فـي نعيمكَ قائمـــاً == ولازالتِ البلــــــوى تَنِط أمـــامِيَا
سألتُ فقيهاً: هل أُصِبتَ بسهمها؟ == فقال: وإِنا في البــــــــلاء سواسيَا
تُراودُنِي عنْ نفسِهـــــــا بحديثها == إذا مـــا رأتْ وقْــــتَ العبادةِ دانيَا
أؤُم عباد الله في العصْرِ غافـــلا == أَصَليْتُ حقا أرْبَعـــــاً أمْ ثمـــــانيَا
كأن لها عهْداً مع الغي دائمــــــاً == لتجعلَ عُمْرِي في الضلالـةِ غاوِيَا
لعمْري عرفتُ الله يغفرُ غفلتــي == فيارب شكــــراً أنتَ تعلــــمُ ما بيَا
فكيفَ ألومُ اليومَ نفْسي ولمْ يزلْ == يجاهِدُها من كان في الناس قاضيَا ؟
= = = = = = = =
لَأذْكُرُ عيبَ الناس في كل مجلس == فيغْدُو صديقي مــن لسانِيَ عاريَا
أنافقُ غيري بالحديـــث وأنتهــي == غداً عند أصحـــابِ الدراهمِ ثاويَا
وآنَسُ في الدينــــــار بأســـاً وإنه == أبٌ حيثمـــــــــا ولى يكون ولائيَا
ومصلحتي أَوْلـــَى، لأُدفنُ دونهـا == ومِن أجلِهــا حتْماً أبيــــعُ صِحابيَا
تموتُ خصالي كُلما رُمْتُ منصباً == فَفِي العرْش أبقَى واحداً لا أخَا لِيَا
أُدَنسُ أخلاقـــــي.. فمَجْدِيَ سبعةٌ == مُخاتلــــــةٌ.. زورٌ.. وكِذْبٌ علانيَا
ووَأْدُ حيـــــــــاءٍ زائفٍ، ووشايةٌ == نفـــــاقٌ.. وزِدْكَ اللغْوَ سبْعاً مثانيَا
لَحَى اللهُ نفْساً قدْ رضِيتُ زواجَها == ومالـــــي طـــلاقٌ لا عَلَي ولا لِيَا
فلوْ كانتِ التقوى تفيضُ على امْرِئٍ == فَغَيْضٌ إذَنْ ممـــا لديهِ كفــــانِيَا
= = = = = = = = =
أَلَا أبْلِغِ الأحيـــــاءَ عني رســالةً == بِأَن حسابَ المرءِ يُنْسِي المواضِيَا
فلَوْ كانتِ الأجداثُ تكْشِفُ ما بِها == ذُهِلْتَ ،ويوْمَ الحشْرِ تــدْرِي مقالِيَا
فلمْ آلُ وُسعاً في رضــــاكَ وإنني == أجاهـــدُ نفساً لا تريــــدُ صلاحِيَا
أبَتْ أن تراني فـي نعيمكَ قائمـــاً == ولازالتِ البلــــــوى تَنِط أمـــامِيَا
سألتُ فقيهاً: هل أُصِبتَ بسهمها؟ == فقال: وإِنا في البــــــــلاء سواسيَا
تُراودُنِي عنْ نفسِهـــــــا بحديثها == إذا مـــا رأتْ وقْــــتَ العبادةِ دانيَا
أؤُم عباد الله في العصْرِ غافـــلا == أَصَليْتُ حقا أرْبَعـــــاً أمْ ثمـــــانيَا
كأن لها عهْداً مع الغي دائمــــــاً == لتجعلَ عُمْرِي في الضلالـةِ غاوِيَا
لعمْري عرفتُ الله يغفرُ غفلتــي == فيارب شكــــراً أنتَ تعلــــمُ ما بيَا
فكيفَ ألومُ اليومَ نفْسي ولمْ يزلْ == يجاهِدُها من كان في الناس قاضيَا ؟
= = = = = = = =
لَأذْكُرُ عيبَ الناس في كل مجلس == فيغْدُو صديقي مــن لسانِيَ عاريَا
أنافقُ غيري بالحديـــث وأنتهــي == غداً عند أصحـــابِ الدراهمِ ثاويَا
وآنَسُ في الدينــــــار بأســـاً وإنه == أبٌ حيثمـــــــــا ولى يكون ولائيَا
ومصلحتي أَوْلـــَى، لأُدفنُ دونهـا == ومِن أجلِهــا حتْماً أبيــــعُ صِحابيَا
تموتُ خصالي كُلما رُمْتُ منصباً == فَفِي العرْش أبقَى واحداً لا أخَا لِيَا
أُدَنسُ أخلاقـــــي.. فمَجْدِيَ سبعةٌ == مُخاتلــــــةٌ.. زورٌ.. وكِذْبٌ علانيَا
ووَأْدُ حيـــــــــاءٍ زائفٍ، ووشايةٌ == نفـــــاقٌ.. وزِدْكَ اللغْوَ سبْعاً مثانيَا
لَحَى اللهُ نفْساً قدْ رضِيتُ زواجَها == ومالـــــي طـــلاقٌ لا عَلَي ولا لِيَا
فلوْ كانتِ التقوى تفيضُ على امْرِئٍ == فَغَيْضٌ إذَنْ ممـــا لديهِ كفــــانِيَا
= = = = = = = = =
أَلَا أبْلِغِ الأحيـــــاءَ عني رســالةً == بِأَن حسابَ المرءِ يُنْسِي المواضِيَا
فلَوْ كانتِ الأجداثُ تكْشِفُ ما بِها == ذُهِلْتَ ،ويوْمَ الحشْرِ تــدْرِي مقالِيَا