مشاهدة النسخة كاملة : استجداء/ ق.ق.ج
كاملة بدارنه
18-02-2012, 04:42 PM
استجداء
بين شارع الإغداق وزُقاق الشّحّ، افترشتْ أديم الرّأفة، علّهُ يكون من بين العابرين، فيراها.
انتظرت بقهر؛ لتحظى ببعض فتات يسدّ الرّمق...
مرّت القوافل مهرولةَ دون التفاتة... ركضت الحاجةُ خلف من ابتغته، حتّى استشعرتها مجسّاته.
تمهّل، أمطرها بوابل من الرّكلات، وأكمل الهرولة.
وليد عارف الرشيد
18-02-2012, 07:10 PM
من جماليات هذا النوع من الأدب الراقي انفتاح المجال لكثير من التأويل ... وخير القصص ما يوافق كل هذه التأويلات دون أن يمس بناءها كدر
هذه إحداها بالتأكيد ... من الممكن أن تؤخذ على محملٍ إنسانيٍ فردي لامرأةٍ تستجدي الرأفة من عوزٍ فلا تلقى ممن ارتجت به الفرج إلا الاحتقار والركل .. ولو أردنا أن نأخذها على محمل أوسع وأشمل لأمكننا ذلك دونما حرج ..
سعدت بقراءة نصك وومضتك الرائعة أستاذتي ... وأحب ان أشيد بهذه اللغة القوية والأسلوب الرصين
مودتي كما يليق وتقديري
آمال المصري
18-02-2012, 08:51 PM
أحيانا تصيب النظرة ... وأحيانا تخطئ
وتكون أشد إيلاما إذا انتظرنا الكرم من لئيم نجهل لؤمه
جميلة الصورة رغم إيلامها
فالكثير ينظر للفقر والعوز نظرة عرقلة للمسيرة والجذب للوراء لذا تحظى دائما بنظرة النفور
هكذا قرأتها وأتمنى أن أكون قد أصبت نقطة في محيطها
تحاياي
فاطمه عبد القادر
20-02-2012, 01:36 AM
استجداء
بين شارع الإغداق وزُقاق الشّحّ، افترشتْ أديم الرّأفة، علّهُ يكون من بين العابرين، فيراها.
انتظرت بقهر؛ لتحظى ببعض فتات يسدّ الرّمق...
مرّت القوافل مهرولةَ دون التفاتة... ركضت الحاجةُ خلف من ابتغته، حتّى استشعرتها مجسّاته.
تمهّل، أمطرها بوابل من الرّكلات، وأكمل الهرولة.
السلام عليكم
استجداء
قصة قصيرة مكثفة من الطراز الأول
فقد استوفت كل الشروط الأزمة ,من متانة اللغة ,وقوة المتن, والكثافة
ولكن المعنى ظل غامضا ممكن تقليبه على عدة وجوه ,وربما كانت هذة ميزة أخرى تضاف له
لنفترض أنها امرأة فقيرة تستجدي المال بين شارع الإغداق وزقاق الشح
والرجل من الأثرياء
فلو كانت هناك سلطات عادلة ومهتمة بالشعب لما اضطرت المرأة لفعل هذا ,,بل ولمنعت
وما سُمح له بركلها ,,فأين الإنساتية بأدنى درجاتها ؟؟
المشكلة عند السلطة
شكرا لك كاملة
كان نصا مثيرا للمشاعر
ماسة
نادية بوغرارة
20-02-2012, 01:58 AM
قد تبدو الرأفة كلمة غريبة في زمن شحّت فيه المشاعر ،
ولم يعد يعرف سوى مظاهر متجددة للهرولة الأنانية ، إلا من رحم الله تعالى .
كان الله في عون المحتاج حين يضطر للاستجداء .
الأخت كاملة بدارنة ،
شكرا لك على هذا النص المكتوب بعناية ، خطته مبدعة مالكة لزمام الحروف،
تعرف كيف تنسج منها حكاية في سطور .
مع التحية .
محمد ذيب سليمان
20-02-2012, 07:43 AM
نص مليء
مسكر حتى الثمالة
قاس حد الوجع
موجع حد الموت
يشرح الكثير مما نعيشه ونعايشه
ويظهر التناقض الكبير في مجتمعاتنا
شكرا لك
عايد راشد احمد
21-02-2012, 11:27 PM
السلام عليكم ورحمة الله
استاذتنا واديبتنا الفاضلة
اري نفسي امام حالة يمكن لي ان اعدد كثيرا من معانيها القربيه والبعيدة المرئية والمتوارية
تكثيف جعل الرؤي والتحليل متعدد
سعدت بتواجدي هنا
تقبلي مروري وتحيتي
نداء غريب صبري
22-02-2012, 11:32 PM
تلميذة أنا في حضرة لغتك الرائعة استاذتي
فاسمحي لي أن أخرج بخجل حروفي دون تعليق
شكرا لك أختي الحبيبة
بوركت
كاملة بدارنه
24-02-2012, 09:29 AM
السّلام عليكم أستاذ وليد
شكرا لك على مرورك النّديّ، والقراءة المثرية للكلمات
بوركت
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
24-02-2012, 09:32 AM
هكذا قرأتها وأتمنى أن أكون قد أصبت نقطة في محيطها
قراءة رائعة! ولا شكّ أنّها مثرية ...
شكرا لك عزيزتي آمال
تقديري وتحيّتي
فايدة حسن
24-02-2012, 01:40 PM
استجداء العنوان وحده قصة
لغة رائعةو متينة رزينة قوية
قصة تحتمل التخصيص أو التعميم
كاملة بدارنه
29-02-2012, 03:25 PM
قد تبدو الرأفة كلمة غريبة في زمن شحّت فيه المشاعر ،
ولم يعد يعرف سوى مظاهر متجددة للهرولة الأنانية ، إلا من رحم الله تعالى .
كان الله في عون المحتاج حين يضطر للاستجداء .
جميل هذا المرور عزيزتي الأخت نادية ...
الاستجداء بكلّ أواعه صعب جدّا إلّا استجداء رحمة الله!
شكرا لك
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
29-02-2012, 03:27 PM
لنفترض أنها امرأة فقيرة تستجدي المال بين شارع الإغداق وزقاق الشح
والرجل من الأثرياء
فلو كانت هناك سلطات عادلة ومهتمة بالشعب لما اضطرت المرأة لفعل هذا ,,بل ولمنعت
وما سُمح له بركلها ,,فأين الإنساتية بأدنى درجاتها ؟؟
عندما تغيب الإنسانيّة أو تغيّب، فإنّ من يعاني الذلّ تضاعف معاناته ولا يجد من يرأف به
شكرا لك عزيزتي ماسة على مرورك الدّائم العبق
بوركت
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
29-02-2012, 03:31 PM
نص مليء
مسكر حتى الثمالة
قاس حد الوجع
موجع حد الموت
هي الدّنيا تقسو أحيانا وتكون النّتائج صعبة التّحمّل
أعتذر لتسبّبي لأخ الإحساس بشعور صعب
بوركت أستاذ محمّد
تقديري وتحيّتي
ربيحة الرفاعي
03-03-2012, 03:07 AM
عجبت لتمكنها من افتراش أديم الرافة بين شارع الإغداق وزقاق الشح، فعلى تلك المفترقات يقف المتسكعون وقطاع الأمل يسلبون الجمال بهاءه ويقتلون في المؤملِ الخير رجاءه ...
يتكرر مروري في نصوصك المترفة قبل أن أتجرا على رد
مبدعة كدائما أيتها الكاملة
تحيتي
كاملة بدارنه
06-03-2012, 05:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله
استاذتنا واديبتنا الفاضلة
اري نفسي امام حالة يمكن لي ان اعدد كثيرا من معانيها القربيه والبعيدة المرئية والمتوارية
تكثيف جعل الرؤي والتحليل متعدد
سعدت بتواجدي هنا
تقبلي مروري وتحيتي
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
شكرا لك ولقراءتك المعبّرة دائما
بارك الله بك
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
06-03-2012, 05:32 PM
تلميذة أنا في حضرة لغتك الرائعة استاذتي
فاسمحي لي أن أخرج بخجل حروفي دون تعليق
شكرا لك أختي الحبيبة
بوركت
بل أنت الشّاعرة الأستاذة
أشكر لك تواضعك ومرورك الجميلين أخت نداء
بارك الله بك
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
06-03-2012, 05:35 PM
عجبت لتمكنها من افتراش أديم الرافة بين شارع الإغداق وزقاق الشح، فعلى تلك المفترقات يقف المتسكعون وقطاع الأمل يسلبون الجمال بهاءه ويقتلون في المؤملِ الخير رجاءه ...
يتكرر مروري في نصوصك المترفة قبل أن أتجرا على رد
مبدعة كدائما أيتها الكاملة
تحيتي
السّلام عليكم عزيزتي الأخت ربيحة
لمرورك مذاق مميّز، واختراق للمعاني البعيدة
أشكرك دائما على جميل كلماتك، وحسن السّباحة بين الحروف
بوركت
تقديري وتحيّتي
لانا عبد الستار
02-01-2013, 04:57 AM
صور غير عادية
ولغة غير عادية
وفكرة رائعة
أبدعت أستاذة كاملة
أشكرك
عبد السلام دغمش
02-01-2013, 07:44 PM
استجداء
بين شارع الإغداق وزُقاق الشّحّ، افترشتْ أديم الرّأفة، علّهُ يكون من بين العابرين، فيراها.
انتظرت بقهر؛ لتحظى ببعض فتات يسدّ الرّمق...
مرّت القوافل مهرولةَ دون التفاتة... ركضت الحاجةُ خلف من ابتغته، حتّى استشعرتها مجسّاته.
تمهّل، أمطرها بوابل من الرّكلات، وأكمل الهرولة.
الأخت الكريمة
قرأت في هذا النّص تنكّب البعض و نسيانهم لفضيلة الوفاء لمن كان معهم حتى رأوه يستجدي فلم يغيثوه..
نصّ ثريّ بلغته و صوره!
كاملة بدارنه
03-01-2013, 02:14 AM
صور غير عادية
ولغة غير عادية
وفكرة رائعة
أبدعت أستاذة كاملة
أشكرك
أسعد دائما بمرورك عزيزتي وأعتزّ به
شكرا لك
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
03-01-2013, 02:15 AM
الأخت الكريمة
قرأت في هذا النّص تنكّب البعض و نسيانهم لفضيلة الوفاء لمن كان معهم حتى رأوه يستجدي فلم يغيثوه..
نصّ ثريّ بلغته و صوره!
أهلا أخ عبد السّلام
شكرا لك على مرورك الكريم
بوركت
تقديري وتحيّتي
ماهر يونس
03-01-2013, 02:24 AM
استجداء
بين شارع الإغداق وزُقاق الشّحّ، افترشتْ أديم الرّأفة، علّهُ يكون من بين العابرين، فيراها.
انتظرت بقهر؛ لتحظى ببعض فتات يسدّ الرّمق...
مرّت القوافل مهرولةَ دون التفاتة... ركضت الحاجةُ خلف من ابتغته، حتّى استشعرتها مجسّاته.
تمهّل، أمطرها بوابل من الرّكلات، وأكمل الهرولة.
صورت أديبتنا المجتمع الإسلامي الذي احتفظ بالشعائر ونسي أن الدين معاملة..التسول بحد ذاته مرفوض ولكن أسلوب الرد كان أفظع من الذنب..
صدقا احترت هنا بين الشفقة عليها والغضب من عدم استعفافها..فمن يعرف الله يعلم أن قطع الرجاء ممن دونه هو الثقة المطلوبة بالله..ولكن من يخشى الله لا يرد السائل بهذه الطريقة البشعة!
مشهد من الحياة صورته بحرفية أغبطك عليها
كل الحب والتقدير أخية سامقة
كاملة بدارنه
06-05-2014, 05:00 PM
صورت أديبتنا المجتمع الإسلامي الذي احتفظ بالشعائر ونسي أن الدين معاملة..التسول بحد ذاته مرفوض ولكن أسلوب الرد كان أفظع من الذنب..
صدقا احترت هنا بين الشفقة عليها والغضب من عدم استعفافها..فمن يعرف الله يعلم أن قطع الرجاء ممن دونه هو الثقة المطلوبة بالله..ولكن من يخشى الله لا يرد السائل بهذه الطريقة البشعة!
مشهد من الحياة صورته بحرفية أغبطك عليها
كل الحب والتقدير أخية سامقة
شكرا للمرور العبق أستاذ ماهر
بوركت
تقديري وتحيّتي
الفرحان بوعزة
06-05-2014, 10:23 PM
بين شارع الإغداق وزُقاق الشّحّ ./ ما فهمته من هذه الجملة السردية الجميلة أنها تبين التناقض الاجتماعي الموجود بين شارع جميل يسكنه الأغنياء ، وأزقة ضيقة خانقة يسكنها الفقراء ، ولعل هذه المستجدية في نظر هذا الجاحد لنعمة الله دخلت حرمة هذا الشارع كنفاية تلوثه ، لذلك تصرف هذا التصرف المشين في حقها ..
فالغالب أن هذه المستجدية كانت تنتظر شخصاً معيناً وهي تأمل أن يجود عليها بدريهمات لتسد رمق جوعها إلا أنها نالت عقاباً شديداً منه تحت ذريعة الإزعاج والمضايقة ..
بطل غير متشبع بالمبادئ الإنسانية والأخلاقية ، مرة أثناء خروجنا من المسجد سمعت رجلا يقول لعجوز : ما بقي لي إلا أبني لك مسكناً داخل المسجد ..
جمالية النص متعددة ، اختيار جيد وموفق للغة ،وتشكيل جميل للأسلوب القصصي الذي يطوع الفكرة حتى تصل إلى وعي القارئ ، وقدرة متميزة لإخضاع الفكرة للحكي ،فرغم قساوة الحدث فإن عمقها الإنساني يسيطر على الأذهان والقلوب لنأخذ موقفاً من هذا التصرف الغريب ..
جميل ما كتبت وأبدعت أختي المبدعة كاملة ..
دمت متألقة دوماً ..
تقديري واحترامي .. الفرحان بوعزة ..
خالد يوسف أبو طماعه
07-05-2014, 04:46 PM
استجداء
بين شارع الإغداق وزُقاق الشّحّ، افترشتْ أديم الرّأفة، علّهُ يكون من بين العابرين، فيراها.
انتظرت بقهر؛ لتحظى ببعض فتات يسدّ الرّمق...
مرّت القوافل مهرولةَ دون التفاتة... ركضت الحاجةُ خلف من ابتغته، حتّى استشعرتها مجسّاته.
تمهّل، أمطرها بوابل من الرّكلات، وأكمل الهرولة.
بدون أية مجاملة
نص جميل بكل ما فيه
أصفق وأمضي بهدوء
كثير تقدير
كاملة بدارنه
08-05-2014, 02:13 PM
بين شارع الإغداق وزُقاق الشّحّ ./ ما فهمته من هذه الجملة السردية الجميلة أنها تبين التناقض الاجتماعي الموجود بين شارع جميل يسكنه الأغنياء ، وأزقة ضيقة خانقة يسكنها الفقراء ، ولعل هذه المستجدية في نظر هذا الجاحد لنعمة الله دخلت حرمة هذا الشارع كنفاية تلوثه ، لذلك تصرف هذا التصرف المشين في حقها ..
فالغالب أن هذه المستجدية كانت تنتظر شخصاً معيناً وهي تأمل أن يجود عليها بدريهمات لتسد رمق جوعها إلا أنها نالت عقاباً شديداً منه تحت ذريعة الإزعاج والمضايقة ..
بطل غير متشبع بالمبادئ الإنسانية والأخلاقية ، مرة أثناء خروجنا من المسجد سمعت رجلا يقول لعجوز : ما بقي لي إلا أبني لك مسكناً داخل المسجد ..
جمالية النص متعددة ، اختيار جيد وموفق للغة ،وتشكيل جميل للأسلوب القصصي الذي يطوع الفكرة حتى تصل إلى وعي القارئ ، وقدرة متميزة لإخضاع الفكرة للحكي ،فرغم قساوة الحدث فإن عمقها الإنساني يسيطر على الأذهان والقلوب لنأخذ موقفاً من هذا التصرف الغريب ..
جميل ما كتبت وأبدعت أختي المبدعة كاملة ..
دمت متألقة دوماً ..
تقديري واحترامي .. الفرحان بوعزة ..
قراءة رائعة أستاذي الفرحان، وشهادة من أديب أستاذ ناقد أعتزّ بها
بارك الله فيك
تقديري وتحيّتي
خلود محمد جمعة
02-07-2014, 07:00 PM
استجداء
بين شارع الإغداق وزُقاق الشّحّ، افترشتْ أديم الرّأفة، علّهُ يكون من بين العابرين، فيراها.
انتظرت بقهر؛ لتحظى ببعض فتات يسدّ الرّمق...
مرّت القوافل مهرولةَ دون التفاتة... ركضت الحاجةُ خلف من ابتغته، حتّى استشعرتها مجسّاته.
تمهّل، أمطرها بوابل من الرّكلات، وأكمل الهرولة.
توسلت الرأفة فأغدق عليها بالقسوة
ومضة محزنة
دمت بخير
مودتي :0014:
كاملة بدارنه
18-07-2014, 08:20 PM
بدون أية مجاملة
نص جميل بكل ما فيه
أصفق وأمضي بهدوء
كثير تقدير
حضورك أجمل أخ خالد
شكرا لك وبارك الله فيك
تقديري وتحيّتي
ناديه محمد الجابي
25-07-2014, 11:37 AM
الشكوى إلى غير الله مذلة
قصة قصيرة جمعت بين جمال اللغة ، والأسلوب الأدبي الرشيق
والتصويرات البديعة المدهشة ـ أحي فيك هذا الألق الأدبي
ونبقى تلاميذ في مدرسة إبداعك.
د. سمير العمري
05-12-2014, 10:00 AM
لن يكون لهذه الومضة القصصية أثرها الصاعق في النفس إلا أن تكون أمه وهذا ما فهمته ولكني كنت أرى لو تم الإشارة إلى هذا بشكل يناسب كل قارئ.
أما اللغة والتراكيب والأسلوب الذكي في الربط والطرح فرائع ومبدع.
تقديري
خليل حلاوجي
05-12-2014, 10:33 AM
في زمن الفردية تتحكم في مفاصله .. لا غرابة من الهرولة والركلات ..
زمن تيبست مفاصل مشاعره .. وتكاد تحتضر تفاصيل النقاء ..
حسبنا الله ..
كاملة بدارنه
16-04-2015, 10:23 AM
توسلت الرأفة فأغدق عليها بالقسوة
ومضة محزنة
دمت بخير
مودتي :0014:
شكرا لك على روعة الحضور أخت خلود
بوركت
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
04-01-2016, 09:54 PM
الشكوى إلى غير الله مذلة
قصة قصيرة جمعت بين جمال اللغة ، والأسلوب الأدبي الرشيق
والتصويرات البديعة المدهشة ـ أحي فيك هذا الألق الأدبي
ونبقى تلاميذ في مدرسة إبداعك.
الجمال في مداخلاتك عزيزتي نادية
شكرا لك ودمت متألّقة
بوركت
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
04-01-2016, 09:58 PM
لن يكون لهذه الومضة القصصية أثرها الصاعق في النفس إلا أن تكون أمه وهذا ما فهمته ولكني كنت أرى لو تم الإشارة إلى هذا بشكل يناسب كل قارئ.
أما اللغة والتراكيب والأسلوب الذكي في الربط والطرح فرائع ومبدع.
تقديري
قد تكون أيّة امرأة: الأم ، العاشقة، المحرومة وغير ذلك
شكرا لك أخي الدكتور سمير على بهاء الحضور
بوركت
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
04-01-2016, 09:59 PM
في زمن الفردية تتحكم في مفاصله .. لا غرابة من الهرولة والركلات ..
زمن تيبست مفاصل مشاعره .. وتكاد تحتضر تفاصيل النقاء ..
حسبنا الله ..
حضور بمداخلة رائعة بإيجازها ومعناها
شكرا لك أخي الأستاذ خليل
بوركت
تقديري وتحيّتي
مصطفى الصالح
07-01-2016, 09:41 AM
استجداء
بين شارع الإغداق وزُقاق الشّحّ، افترشتْ أديم الرّأفة، علّهُ يكون من بين العابرين، فيراها.
انتظرت بقهر؛ لتحظى ببعض فتات يسدّ الرّمق...
مرّت القوافل مهرولةَ دون التفاتة... ركضت الحاجةُ خلف من ابتغته، حتّى استشعرتها مجسّاته.
تمهّل، أمطرها بوابل من الرّكلات، وأكمل الهرولة.
هذا هو العقوق المودي إلى الجحيم
بئس الولد هو
أمه في الخارج تستجدي وهو يضربها في الشارع كي لا تلحق به
منظر في غاية الألم والقسوة
أبدعت في كل شيء
صياغة شعرية أنيقة
نص نموذج للق ق ج
دمت بخير
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir