المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ----- المنارة.



د.بشير مهدي
19-02-2012, 04:18 PM
المنارة.

كان يقرأ موضوعاً في علم الدلالة يقارن بين الصورة واللّغة المنطوقة، .. ويناقش مساحة اللّغة في الدلالة، مقارنة بغيرها من العلامات ( الصورة، الإشارة .. مثلاً)، ..

وقف على آراء العلماء حول هذا الجدل . فكان منهم من يرى أنّ اللغة مثل باقي العلامات المفهمة، فهي في مصاف تلك العلامات من حيث الدلالة. وكان منهم من يعتقد أنّ اللّغة هي الأساس، وأنّ جميع العلامات بمثابة مجارٍ للغة تنصبّ إليها في آخر المطاف،.. مؤكّداً أنّ دلالة العلامات - غير اللّغويّة - دلالة ثانويّة، .. وأنّ بعض العلامات ربّما تكون بديلاً أوّليّاً للغة، .. بينما يكون بعض آخر - بديلاً ثانويّاً لها. وكان منهم من يؤكّد أهمية اللّغة وصدارتها لباقي العلامات، مع ذلك لا يعترف أنّ نعتبر باقي العلامات بديلاً ثانويّاً، .. فالمهندس يعتمد الصورة ( الخرائط) أكثر من اللّغة المنطوقة.

عاش مع هذا الجدل برهة من الزمن، ثم قام من جلسته ليستريح بعض الوقت، فقعد أمام التلفاز، .. كان القلب مشغولاً بالجدل السابق، مع ذلك كان يتنقّل بين حلقاتِ برنامجٍ يتحدّث عن المشاهير.. ، البرنامج كان ممتعاً يدمج بين اللّغة والصورة ..، في مشاهدته للبرنامج – لم يكن يدري أيّهما أمتع، آللغة المنطوقة أم الصورة المعروضة .؟..، غير أنّه كان يلاحظ أنّ اللّغة كانت تمهّد للفكرة أو المعنى، وكانت الصورة تكملها، وربّما يحصل العكس..

ثمّ- وهو في هذه الحالة- فجأة انتهى البرنامج.. لأنّ وقت الصلاة قد حان، عندها.. ظهرت في الشاشة مَّنارة جميلة، تحمل معاني كثيرة: في جمالها، في ارتفاعها، في صمودها وتوغلها في الهواء، عدم تأثرها بالرياح والعواصف العاتية..

ارتفع الآذان، وانطلقت كلمة التوحيد من المنارة.. عالية مدوية، فذهب به الخيال إلى أعماق التاريخ، إلى الرّسل، إلى الأمم السّابقة، إلى ما كان من تاريخ لكلمة التوحيد، فانغمس في ماضيها، ومنه إلى حاضرها..، كان فيها نجاة قوم وهلاك آخرين..، كان فيها سعادة قوم وشفاوة آخرين..، كانت حلقة الوصل بين السماء والأرض..، ارتفع بها أقوام وذل بها آخرون..، ذهبت الايام، والأعوام، والقرون، وبقيت كلمة التوحيد..،

كلّ هذه المعاني كانت تتقاطر في ذهنه وهو يشاهد المنارة.. فارتبطت هذه المعاني بالمنارة..، واجتمعت اللّغة والصورة في كيان واحد..، يصعب أنّ تجد له اسماً غير ( الحقيقة) ..، أصبحت اللّغة والصورة وجهي عملة واحدة، فكان له أن يتسائل: أكان الصوت أكثر دلالة أم الصورة التي جسّدت جبوروت كلمة التوحيد وصمودها أمام طغيان..،

في هذه اللّحظة انتقل به المقام إلى ما قرأ في الجدل السّابق، وقارن بين ما قرأه وما شاهده وسمعه، فانطبع في نفسه - بصورة عفويّة - معنى آخر يمكن أن يضاف إلى الجدل السّابق، ألا وهو اعتبار اللّغة إحدى صفحتى الدّلالة، واعتبار العلامات الأخرى الصفحة الثّانيّة لها، يعني: مهما استخدمت اللغة – فإنّك تحتاج تكملة لها من باقي العلامات (الصّورة .. مثلاً)، ومهما استخدامت العلامات - فإنّك تحتاج اللّغة تكملة لها.
------------ النّهاية ---------------

كاملة بدارنه
19-02-2012, 05:52 PM
جدليّة رائعة! أتت بالكثير ...وجيّد أنّ انطبع في نفسه :

مهما استخدمت اللغة – فإنّك تحتاج تكملة لها من باقي العلامات (الصّورة .. مثلاً)، ومهما استخدمت العلامات - فإنّك تحتاج اللّغة تكملة لها.
شكرا لك أستاذنا على الطّرح الجميل للفكرة!
بوركت
تقديري وتحيّتي
(الأذان - شقاوة - يتساءل - استخدمت )

نادية بوغرارة
19-02-2012, 06:47 PM
المنارة كانت ذلك المكان المرتفع الذي يضيء و يكشف ما حوله ،

ربما أكون حملت النص أكثر مما يسمح به ، لكنني رأيت المنارة هي ذلك المقام الفكري

الذي يصل فيه المرء إلى شمولية جامعة في التفكير ،

فيربط ما بين الأشياء ليراها فكرة واحدة متكاملة العناصر لا تكتمل الصورة إلا باجتماعها معا ،

لأنها كلها تخرج من مشكاة واحدة .

الدكتور بشير مهدي ،

إختيار موفق جدا للعنوان و لموضوع النص ،

دمتَ و الفكرة .

آمال المصري
19-02-2012, 08:26 PM
اجتمعت اللّغة والصورة في كيان واحد..، يصعب أنّ تجد له اسماً غير ( الحقيقة) ..، أصبحت اللّغة والصورة وجهي عملة

جميلة وكانت كلمة التوحيد مع صورة المنارة خير مثال
أبدعت أديبنا الفاضل فيما أتيت به من منطق في صورة قصصية موفقة
تحاياي

محمد ذيب سليمان
20-02-2012, 07:58 AM
شكرا على نص اضاف الكثيروجعلني اعود اليه اكثر مكن مرة

كل الود

د.بشير مهدي
20-02-2012, 06:48 PM
جدليّة رائعة! أتت بالكثير ...وجيّد أنّ انطبع في نفسه :

شكرا لك أستاذنا على الطّرح الجميل للفكرة!
بوركت
تقديري وتحيّتي
(الأذان - شقاوة - يتساءل - استخدمت )


الأديبة الرائعة الأستاذة كاملة بدارنة ---- سرني مرورك،
وشرف وقوفك على ماسطرت ------ دمت بخير.

د.بشير مهدي
20-02-2012, 06:57 PM
المنارة كانت ذلك المكان المرتفع الذي يضيء و يكشف ما حوله ،

ربما أكون حملت النص أكثر مما يسمح به ، لكنني رأيت المنارة هي ذلك المقام الفكري

الذي يصل فيه المرء إلى شمولية جامعة في التفكير ،

فيربط ما بين الأشياء ليراها فكرة واحدة متكاملة العناصر لا تكتمل الصورة إلا باجتماعها معا ،

لأنها كلها تخرج من مشكاة واحدة .

الدكتور بشير مهدي ،

إختيار موفق جدا للعنوان و لموضوع النص ،

دمتَ و الفكرة .


الأستاذ القديرة الشاعرة نادية بوغرارة - اشكرك على الجميل الذي سطرته -
فعلاً اصبت (الحقيقة) حين اعتبرت المنارة رمزاً لأسمى مقامات الفكر
الذي يصل إليه المرء -- بوركت وقلمك النيّر,

د.بشير مهدي
20-02-2012, 07:05 PM
جميلة وكانت كلمة التوحيد مع صورة المنارة خير مثال
أبدعت أديبنا الفاضل فيما أتيت به من منطق في صورة قصصية موفقة
تحاياي


الأخت الفاضلة والأديبة الرائعة آمال المصري - لك منى التحيّة من كرم ذوقك--
أنتم الأدباء ومنكم نتعلّم، فقط كانت تجربة مرت بي وسطرتها -- تحياتي

د.بشير مهدي
20-02-2012, 07:09 PM
شكرا على نص اضاف الكثيروجعلني اعود اليه اكثر مكن مرة

كل الود

الأستاذ الكبير والشاعر القدير الفاضل محمد ذيب سليمان - كم أنا سعيد بتشجيعك
وشرف مرورك - تحياتي كما ينبغي.

د. سمير العمري
08-03-2012, 08:24 PM
قرأت النص فوجدته أقرب للمقالة الفكرية وإن كان لبس ثوب القصة في السردية وفي تنقل الأحداث.

الفكرة مهمة ولا أرى شخصيا فيها ثمة جدل متى تم تحديد المعاني المتعلقة بالمفردات وبالمصطلحات ، وهنا رأيتك في نصك قد خلطت بين اللغة والحركة والتعبير والدلالة في عدة مواضع وهذا ما سبب لك الحيرة والجدل الذاتي ، ولو أنك علمت أن اللغة هي ما يصدر عن المرء من كلام ويسمع بالآذان لعلمت أنها تختلف عن الحركة والتعبير وعن الدلالة.

اللغة إذن هي ما قدمنا من أنها كل ما يصدر من صوت يفهم ويسمع بالآذان ، وهذه ذات صفة متخصصة وتحدد الهوية ولا يفهمها إلا من يعيها عقله.
والحركة هي كل ما تأتيه الجوارح من أوضاع ذات معان محددة أو أهداف محددة ، وهذه صفة عامة لكل أمة من الخلق فللبشر تعبير حركي يصف معان معينة وواضحة مهما اختلفت اللغة كالابتسام والعبوس والرضا والغضب وغيره.
والتعبير هو كل أمر يشرح ويوضح القصد فللغة تعبير وللحركة تعبير ، والاختلاف في هذا الفهم ضيق درجة الإهمال بين الأمم.
والدلالة هو ما لن يصرح به من لغة "كلام" أو من حركة "ملامح" وهذا يحتاج عادة بعض فطنة للإلمام به.

هل الذي وصلت إليه من تلازم اللغة والحركة أساسا للفهم؟؟
ليس تماما فأحد الأمرين قد يكون كافيا ولكن اجتماعهما يكون أفضل وأفصح وأوضح ، والأدلة على ما قلت كثيرة يطول شرحها.

شدني الفكر عن الأدب هنا ولكني أنصحك بتكثيف عبارتك وتطوير لغتك ومنح بعض عناية أكبر للقص في النص.

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

أمزيل عبد العزيز باشا
08-03-2012, 11:25 PM
عمل رائع...
مشكووووووووووووووور

د.بشير مهدي
09-03-2012, 06:45 PM
قرأت النص فوجدته أقرب للمقالة الفكرية وإن كان لبس ثوب القصة في السردية وفي تنقل الأحداث.

الفكرة مهمة ولا أرى شخصيا فيها ثمة جدل متى تم تحديد المعاني المتعلقة بالمفردات وبالمصطلحات ، وهنا رأيتك في نصك قد خلطت بين اللغة والحركة والتعبير والدلالة في عدة مواضع وهذا ما سبب لك الحيرة والجدل الذاتي ، ولو أنك علمت أن اللغة هي ما يصدر عن المرء من كلام ويسمع بالآذان لعلمت أنها تختلف عن الحركة والتعبير وعن الدلالة.

اللغة إذن هي ما قدمنا من أنها كل ما يصدر من صوت يفهم ويسمع بالآذان ، وهذه ذات صفة متخصصة وتحدد الهوية ولا يفهمها إلا من يعيها عقله.
والحركة هي كل ما تأتيه الجوارح من أوضاع ذات معان محددة أو أهداف محددة ، وهذه صفة عامة لكل أمة من الخلق فللبشر تعبير حركي يصف معان معينة وواضحة مهما اختلفت اللغة كالابتسام والعبوس والرضا والغضب وغيره.
والتعبير هو كل أمر يشرح ويوضح القصد فللغة تعبير وللحركة تعبير ، والاختلاف في هذا الفهم ضيق درجة الإهمال بين الأمم.
والدلالة هو ما لن يصرح به من لغة "كلام" أو من حركة "ملامح" وهذا يحتاج عادة بعض فطنة للإلمام به.

هل الذي وصلت إليه من تلازم اللغة والحركة أساسا للفهم؟؟
ليس تماما فأحد الأمرين قد يكون كافيا ولكن اجتماعهما يكون أفضل وأفصح وأوضح ، والأدلة على ما قلت كثيرة يطول شرحها.

شدني الفكر عن الأدب هنا ولكني أنصحك بتكثيف عبارتك وتطوير لغتك ومنح بعض عناية أكبر للقص في النص.

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي


إلى الفاضل الكبير الدكتور: سمير العمري: تحيّة وتقدير، لك الشكر مرتين على شرف وقوفك على حرفي وعلى ما أفضت وأفدت، وهنا استميحك عذراً أيّها الحبيب: فلم أفهم حيثيات الحلط والحيرة التي أشرت إليها في العناصر التي حددتها: اللغة والحركة والتعبير والدلالة، وكذلك لم يتيسرلي جعل الدلالة قسيماً للغة والحركة والتعبير، في رأيي كانت الجدليّة في النص مقاربة بين دلالة الكلمة ودلالة الصورة. أما الدي توصلت إليه فهو التلازم بين اللغة والصورة لفهم أفضل، فكما أشرت أستاذنا العزيز: قد يكون أحدهما كافياً، لكن اجتماعهما أفضل، على عكس المثل: تسمع معيد خير من أن تراه .!. وقد نستأنس في هذا المقام قصة بني الله إبراهيم عليه وعلى نبيّنا محمد أفضل صلاة , واتمّ تسليم.(وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ... الآية).—مرّة أخرى شكراً أيها الفاضل على الإفادة وعلى النصيحة – في حفظ الله ورعايته.

د.بشير مهدي
09-03-2012, 06:50 PM
عمل رائع...
مشكووووووووووووووور

الفاضل أمزيل عبد العزيز باشا - سعدت من مرورك -- تحياتي بود.

نداء غريب صبري
10-03-2012, 01:09 AM
فكرة القصة جميلة وتحتاج لتركيز واهتمام
والرمز الذي استخدمه الكاتب وجعله عنوانا ساعد على فهم النص بالابتعاد قليلا عن الفكرة المباشرة

وقد وجدتها قصة ممتعة

شكرا لك أخي الأديب الكبير

بوركت

وليد عارف الرشيد
10-03-2012, 06:46 AM
ما أجمل أن يحشد نصك أيها المبدع الجميل هذه الأقلام الرائدة لتبث رافدةً نصك الثري بحكايات ألقٍ ومنارات علمٍ وهدي
جدلية جميلة، ما خلا ملاحظات أستاذنا الكبير الدكتور سمير، من تكثيف وعناية بالسردية أو الاستعاضة عنها بما يجزئ كالحوارية مثلًا .. وملاحظات الإخوة والاخوات جميعًا.
والاستعجال في الكتابة كان واضحًا، من خلال بعض الهنَّات الكتابية التي يلزمها مراجعة ما قبل النشر
أشكرك أخي الدكتور على هذا الموضوع القيم وهذا الفكر النير ومودتي كما ينبغي

عايد راشد احمد
10-03-2012, 05:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله

استاذنا ودكتورنا الفاضل

قصة جدلية فكرية نتفق فيها او نختلف الا ان لها رمزيتها ومدلولها

المنارة--- الفكر- الالتزام- التوحيد -اللغة- الحركة

تناغمت الاحداث بطريقة جديدة بالنسبة لي

راقني المكوث بعض الوقت في بستان كلماتك

تقبل مروري وتحيتي

ربيحة الرفاعي
11-03-2012, 12:51 AM
نص قصي جميل طرح جدلية هامة، بأسلوب بدا لي مباشرا بعض الشيء، لكنه لم يحرم القصة رونقها وجمالها
لعل العفوية التي يمارس بها المرء التعبير بلغة الجسد منذ بكائه في المهد تعبيرا عن استيائه، جعلته بتطور أشكال أخرى للتعبير تعدت اللغة المحكية ولغة الجسد لأشكال من التصوير أخرى تجعلنا نغفلها ...

فكرة القصة رائعة ودلالات العنوان موفقة وهذا الدمج بين محمول النص ودلالات رموزه زاده ألقا

أهلا بك أديبنا في واحتك

تحيتي

د.بشير مهدي
12-03-2012, 01:57 PM
فكرة القصة جميلة وتحتاج لتركيز واهتمام
والرمز الذي استخدمه الكاتب وجعله عنوانا ساعد على فهم النص بالابتعاد قليلا عن الفكرة المباشرة

وقد وجدتها قصة ممتعة

شكرا لك أخي الأديب الكبير

بوركت

الفاضلة نداء غريب صبري الجمال من جمال روحك
وحرفك هنا شاهد على ذلك - مودتي وامتناني كما يليق.

د.بشير مهدي
12-03-2012, 02:05 PM
ما أجمل أن يحشد نصك أيها المبدع الجميل هذه الأقلام الرائدة لتبث رافدةً نصك الثري بحكايات ألقٍ ومنارات علمٍ وهدي
جدلية جميلة، ما خلا ملاحظات أستاذنا الكبير الدكتور سمير، من تكثيف وعناية بالسردية أو الاستعاضة عنها بما يجزئ كالحوارية مثلًا .. وملاحظات الإخوة والاخوات جميعًا.
والاستعجال في الكتابة كان واضحًا، من خلال بعض الهنَّات الكتابية التي يلزمها مراجعة ما قبل النشر
أشكرك أخي الدكتور على هذا الموضوع القيم وهذا الفكر النير ومودتي كما ينبغي

الأستاذ القدير وليد عارف الرشيد حقاً شرف لي أن أرى أقلامكم حول ما سطرته مشجعة ودافعة حينا وناصحة حيناً آخر- كماقلت كتبتها باستعجال وتسرع وسأعطي محاولاتي القادمة بعناية أكثر - مودتي وتقديري - بود

د.بشير مهدي
12-03-2012, 02:10 PM
السلام عليكم ورحمة الله

استاذنا ودكتورنا الفاضل

قصة جدلية فكرية نتفق فيها او نختلف الا ان لها رمزيتها ومدلولها

المنارة--- الفكر- الالتزام- التوحيد -اللغة- الحركة

تناغمت الاحداث بطريقة جديدة بالنسبة لي

راقني المكوث بعض الوقت في بستان كلماتك

تقبل مروري وتحيتي


- مشرفنا القدير عايد راشد احمد; ما أجمل مرورك على حرفي،
نورت الدرب بقلمك المنور وفكرك الأنور- تقبل تحياتي كما ينبغي.

د.بشير مهدي
12-03-2012, 02:15 PM
نص قصي جميل طرح جدلية هامة، بأسلوب بدا لي مباشرا بعض الشيء، لكنه لم يحرم القصة رونقها وجمالها
لعل العفوية التي يمارس بها المرء التعبير بلغة الجسد منذ بكائه في المهد تعبيرا عن استيائه، جعلته بتطور أشكال أخرى للتعبير تعدت اللغة المحكية ولغة الجسد لأشكال من التصوير أخرى تجعلنا نغفلها ...

فكرة القصة رائعة ودلالات العنوان موفقة وهذا الدمج بين محمول النص ودلالات رموزه زاده ألقا

أهلا بك أديبنا في واحتك

تحيتي

الماجدة القديرة والشاعرة البليغة ربيحة الرفاعي - بمرورك
تأكدت أنّ محاولتي نجحت، فشرف وقوفك على نصّي بقلمك المنور بودقه وغدقه شاهد على ذلك - مع كل تقدير تحاياي بودّ.