رسالة إِلى شهرزاد

[مُنتظر السوادي]

رِسالةٌ إلى شهرزاد
أَيَّتُها الحوريةُ المرجانيّة ، غمرني هدوؤك الملائكيّ ، واعتلى عروشُ إعجابي ودهشتي ، سَكنَ طرفُ العينِ ، تشخَّصَ يتمعنُ في معجزةِ البراءةِ ، أُقلبُ قامتَكِ بعينٍ حائرةٍ ، تُرى حقاً ما رواه المجنونُ وأَساطيرُ الكونِ ، حياةٌ وسِحرٌ وأَحلامٌ ... أَنتِ ملاك ! .
طلعتُكِ بَهيّةٌ تنثرُ الصفاءَ فَتكركرُ الأَحياءُ ، وترفرفُ النفوسُ والظلالُ ، يُرحبُ العشبُ والفراشُ . جدائلُك تُعطرُ النسائمَ بشذاها ، فتنتشي الأَرواحُ والأَزهارُ ، ويتجمَّلُ زفافُ الشجرِ بنشوةِ الطيرِ وتناثرِ القطرِ . ندى الفجرِ استبشر - وثملَ الأُفقُ - برؤياك ، يا أُنشودةَ بابلَ قامَ لكَ ربيعُ الزَّمانِ وأنحى ، لِيُرصّعَ تاجُ الحياةِ بلمسةِ بنانكِ ، بدرُ السماءِ كفكفَ ضياءَه لما رآك ، وتساقطتْ دُرراً بِعبقِ الجنانِ لمحياك .
لَملمَ البلبلُ تغريدَه لما همسَ الربيعُ مناجياً ذاكَ الدلالَ ، بالرجاءِ يتوسلُ لك فؤادٌ .. ودودٌ .. بريءٌ .. غَريبٌ .. حَزين ، ابتسمي يا شمسَ القلوبِ ، وتغنجي ، وتدللي ، وتكلمي ، وترفعي ، وتقدمي .. فالجمالُ بكِ يعتزُّ ، وحدائقُ الشّعراءِ لكِ تتفتحُ ، وبِكِ تفتخرُ . من طُهرِكِ يَسْقي الياسمينُ عبيرَهُ ، عروشُ العرائسِ بذيلِ إِكليلكِ تَتطيّبُ ، ودواءُ الهائمينَ بوجنتيكِ مسطورٌ ، وبكحلِ عينيكِ سُرُّ الجنونِ ، غردي ، اهمسي حطّمي الدياجير والقيود ، وظلاماً مقيماً بمحطاتِ النفوسِ .
بلحنِ حرفِكِ تورقُ أَغصانُ الروحِ ، وينبضُ قلبٌ لسواكِ لا يعزفُ عشقاً ، لا يعرفُ حُبَّاً يا حلمَ الخلودِ ، بعينيكِ أَبحرَتْ أحلامي ، وجرتْ أَنفاسُ نهرِ العُّشقِ ، ونزلَ قطرُ السحرِ ، وتُروى حكاياتُ الليالي من جديد . وتعودُ بغدادُ لذاكَ العزِّ التليد ، لا تدمعي فَمعكِ تَدمُعُ الحياةُ ، وتعبسُ قلوبُ الأحبابِ ، وتنهارُ بِدموعِهَا نفسُ المنتظرِ البريء .
منتظر السَّوَّاديّ
20 / 2 / 2012 م

[ربيع بن المدني السملالي]

بارك الله في قلمك الثّر أخي الأستاذ منتظر ، راق لي ما قرأتُ لك هنا لله أبوك
دمت مبدعاً
تحياتي والمودة

[نداء غريب صبري]

نص شاعري أخي

بوركت

[فاطمه عبد القادر]

أَيَّتُها الحوريةُ المرجانيّة ، غمرني هدوؤك الملائكيّ ، واعتلى عروشُ إعجابي ودهشتي ، سَكنَ طرفُ العينِ ، تشخَّصَ يتمعنُ في معجزةِ البراءةِ ، أُقلبُ قامتَكِ بعينٍ حائرةٍ ، تُرى حقاً ما رواه المجنونُ وأَساطيرُ الكونِ ، حياةٌ وسِحرٌ وأَحلامٌ ... أَنتِ ملاك ! .


السلام عليكم
رسالة رائعة للرائعة الأسطورة شهر زاد
تلك الفتاة الخرافية الي صنعت معجزة للخلود تغنّى بها العالم ,,وما زال
وها أنت تتغنى أخي منتظر مثل الملايين ,,بأجمل الألحان وأحلى الأشعار,, بالحلوة المرجانية التي روضت الوحش
شكرا لجمال حرفك
ماسة

[عايد راشد احمد]

السلام عليكم ورحمة الله

استاذنا الفاضل

نص شاعري تتغني فيه بشهرزاد

لا ادري اهي شهرزاد بطلة شهريار ام شهرازد بطلتك وهي العراق

لنصك قراءتان كما فهمته

راقني ما جادت به قريحتك

تقبل مروري وتحيتي

[مُنتظر السوادي]

بارك الله في قلمك الثّر أخي الأستاذ منتظر ، راق لي ما قرأتُ لك هنا لله أبوك
دمت مبدعاً
تحياتي والمودة

لك الثناء
استاذي ربيع

بارك الله في يراعك

لك تحيتي

[مُنتظر السوادي]

نص شاعري أخي

بوركت


استاذتي نداء

شكرا جزيلا لقراءتك احرفي

لك تحيتي

[مُنتظر السوادي]

أَيَّتُها الحوريةُ المرجانيّة ، غمرني هدوؤك الملائكيّ ، واعتلى عروشُ إعجابي ودهشتي ، سَكنَ طرفُ العينِ ، تشخَّصَ يتمعنُ في معجزةِ البراءةِ ، أُقلبُ قامتَكِ بعينٍ حائرةٍ ، تُرى حقاً ما رواه المجنونُ وأَساطيرُ الكونِ ، حياةٌ وسِحرٌ وأَحلامٌ ... أَنتِ ملاك ! .


السلام عليكم
رسالة رائعة للرائعة الأسطورة شهر زاد
تلك الفتاة الخرافية الي صنعت معجزة للخلود تغنّى بها العالم ,,وما زال
وها أنت تتغنى أخي منتظر مثل الملايين ,,بأجمل الألحان وأحلى الأشعار,, بالحلوة المرجانية التي روضت الوحش
شكرا لجمال حرفك
ماسة


استاذتي الطيبة

تخجلني كلماتك

فاقف صامتا

مطأطئاً

لك التحية والثناء

[مُنتظر السوادي]

السلام عليكم ورحمة الله

استاذنا الفاضل

نص شاعري تتغني فيه بشهرزاد

لا ادري اهي شهرزاد بطلة شهريار ام شهرازد بطلتك وهي العراق

لنصك قراءتان كما فهمته

راقني ما جادت به قريحتك

تقبل مروري وتحيتي

لك زهور من الفرات

مهدات من ايدي شهرزاد

وعطرها الطفولة والوداد

النص يحتمل الوجهين معا ، واتمنى ان يحتمل وجها ثالثا

لكن ليس الابداع بالتمني

لكن على النص ان يقول وليس الامنيات

لك تحيتي

التلميذ

[أماني عواد]

الاستاذ منتظر السوادي


لا ادري أأقول هنيئا لشهرزاد بمنتظر ام اقول هنيئا منتظر بشهرزاد
فان كانت قد خظت باوصاف ملائكية رائعة منك فقد حظيت منها بمداد جميل رائع

سلمت وسلمت شهرزادك

[كاملة بدارنه]

لغة شاعريّة رائعة! وأوصاف جميلة

لَملمَ البلبلُ تغريدَه لما همسَ الربيعُ مناجياً ذاكَ الدلالَ ، بالرجاءِ يتوسلُ لك فؤادٌ .. ودودٌ .. بريءٌ .. غَريبٌ .. حَزين ، ابتسمي يا شمسَ القلوبِ ، وتغنجي ، وتدللي ، وتكلمي ، وترفعي ، وتقدمي .. فالجمالُ بكِ يعتزُّ ، وحدائقُ الشّعراءِ لكِ تتفتحُ ، وبِكِ تفتخرُ . من طُهرِكِ يَسْقي الياسمينُ عبيرَهُ ، عروشُ العرائسِ بذيلِ إِكليلكِ تَتطيّبُ ، ودواءُ الهائمينَ بوجنتيكِ مسطورٌ ، وبكحلِ عينيكِ سُرُّ الجنونِ ، غردي ، اهمسي حطّمي الدياجير والقيود ، وظلاماً مقيماً بمحطاتِ النفوسِ .
إن شاء الله سيهمس الرّبيع خيرا، وتزهر ورود الحريّة، وتشرق شمس الأمل والهدوء، وتخلّص شهرزاد الإنقاذ البلاد ممّا ابتليت به...
شكرا لقلمك المبدع
تقديري وتحيّتي

[مُنتظر السوادي]

الاستاذ منتظر السوادي


لا ادري أأقول هنيئا لشهرزاد بمنتظر ام اقول هنيئا منتظر بشهرزاد
فان كانت قد خظت باوصاف ملائكية رائعة منك فقد حظيت منها بمداد جميل رائع

سلمت وسلمت شهرزادك

اتمنى ذلك واتمنى ان تأخذ بما اوصيتها

لك تحية طيبة
وجزيل الشكر على القراءة فالتعليق

تلميذك
منتظر

[ربيحة الرفاعي]

للشهرزادا التي الهمتك هطولا بهذه الروعة أن تختال بنفسها وفارسها
ولنا أن نقرأ ونستمتع

شكرا لجميل حرفك وعذب ما يحمل من شعور

اهلا بك أديبنا

تحيتي

[ماهر يونس]

رِسالةٌ إلى شهرزاد
أَيَّتُها الحوريةُ المرجانيّة ، غمرني هدوؤك الملائكيّ ، واعتلى عروشُ إعجابي ودهشتي ، سَكنَ طرفُ العينِ ، تشخَّصَ يتمعنُ في معجزةِ البراءةِ ، أُقلبُ قامتَكِ بعينٍ حائرةٍ ، تُرى حقاً ما رواه المجنونُ وأَساطيرُ الكونِ ، حياةٌ وسِحرٌ وأَحلامٌ ... أَنتِ ملاك ! .
طلعتُكِ بَهيّةٌ تنثرُ الصفاءَ فَتكركرُ الأَحياءُ ، وترفرفُ النفوسُ والظلالُ ، يُرحبُ العشبُ والفراشُ . جدائلُك تُعطرُ النسائمَ بشذاها ، فتنتشي الأَرواحُ والأَزهارُ ، ويتجمَّلُ زفافُ الشجرِ بنشوةِ الطيرِ وتناثرِ القطرِ . ندى الفجرِ استبشر - وثملَ الأُفقُ - برؤياك ، يا أُنشودةَ بابلَ قامَ لكَ ربيعُ الزَّمانِ وأنحى ، لِيُرصّعَ تاجُ الحياةِ بلمسةِ بنانكِ ، بدرُ السماءِ كفكفَ ضياءَه لما رآك ، وتساقطتْ دُرراً بِعبقِ الجنانِ لمحياك .
لَملمَ البلبلُ تغريدَه لما همسَ الربيعُ مناجياً ذاكَ الدلالَ ، بالرجاءِ يتوسلُ لك فؤادٌ .. ودودٌ .. بريءٌ .. غَريبٌ .. حَزين ، ابتسمي يا شمسَ القلوبِ ، وتغنجي ، وتدللي ، وتكلمي ، وترفعي ، وتقدمي .. فالجمالُ بكِ يعتزُّ ، وحدائقُ الشّعراءِ لكِ تتفتحُ ، وبِكِ تفتخرُ . من طُهرِكِ يَسْقي الياسمينُ عبيرَهُ ، عروشُ العرائسِ بذيلِ إِكليلكِ تَتطيّبُ ، ودواءُ الهائمينَ بوجنتيكِ مسطورٌ ، وبكحلِ عينيكِ سُرُّ الجنونِ ، غردي ، اهمسي حطّمي الدياجير والقيود ، وظلاماً مقيماً بمحطاتِ النفوسِ .
بلحنِ حرفِكِ تورقُ أَغصانُ الروحِ ، وينبضُ قلبٌ لسواكِ لا يعزفُ عشقاً ، لا يعرفُ حُبَّاً يا حلمَ الخلودِ ، بعينيكِ أَبحرَتْ أحلامي ، وجرتْ أَنفاسُ نهرِ العُّشقِ ، ونزلَ قطرُ السحرِ ، وتُروى حكاياتُ الليالي من جديد . وتعودُ بغدادُ لذاكَ العزِّ التليد ، لا تدمعي فَمعكِ تَدمُعُ الحياةُ ، وتعبسُ قلوبُ الأحبابِ ، وتنهارُ بِدموعِهَا نفسُ المنتظرِ البريء .
منتظر السَّوَّاديّ
20 / 2 / 2012 م



ستدفعني إحدى نصوصك للموت يا منتظر! قادر أنت على جعلي أحبس أنفاسي من أول السطر إلى آخره خشية أن أسقط بعيدا عن دوامة المشاعر التي يخلقها بحر كلماتك..أفضل الموت غرقا..‏
أشكرك أبيض ‎

[وليد عارف الرشيد]

ستعود بغداد بعون الله بوابة مشرقنا وسور أمتنا المتين الصامد وعروسة الألق
رسالتك وصلت إلى قلوبنا قبل أن تصل لشهرزاد
بوركت ودمت مبدعًا
مودتي كما يليق وتقديري أيها المبدع الجميل

[مُنتظر السوادي]

لغة شاعريّة رائعة! وأوصاف جميلة

إن شاء الله سيهمس الرّبيع خيرا، وتزهر ورود الحريّة، وتشرق شمس الأمل والهدوء، وتخلّص شهرزاد الإنقاذ البلاد ممّا ابتليت به...
شكرا لقلمك المبدع
تقديري وتحيّتي

الأستاذة الكبيرة كاملة

لك تحية طيبة

وشكر كثير

على مرورك