هائل سعيد الصرمي
24-02-2012, 10:57 PM
أمي وتسألني ما بي وما وجعي =والحزن يقتاتُ من روحي أمانيها
أمي وتعجب من إطراق قافيتي= ومن دموع حروفي حين أرثيها
أمي وتخلع أضلاعي مواجعها= قهراً وتنحــر تاريخا دواهيــــها
أمي وألف بلاد فيـــك داميــة= وألف قـــاهرة غَالتْ مباديـها
أمي ومليون بيت في دمي هتكت= جهراً ً ومليار أهٍ في مغانيـــها
أواه كم نسج الحاخام سوأته =على خدود مرافيها وناديـــهـا
أمي خمائل طهر شطها وطنٌ =في كف من غدروا تاهت شوا طيهـا
وإرثٌ أميَ محبوس بقـــافيـــةٍ= ثكلى وأحرفها جمرٌ سوا فيـها
ونفطهـا بيدٍ تلهو بخاصــرةٍ =وتعصرُ الخمر من أغلى مجانيها
وعقد لؤلؤها في جيد مملـــكـةٍ =مسجورةٍ بشواظٍ من تصابيـــها
يا سائلي هل ترى أمي وقاهرها= أم أنــه شبح التغريب طـــاويها
جفني وتسكنهُ أوجاع شقوتهــا= وكم تقرح من إعصار غــــازيهــــا
أمي العروبة هل أدركتَ معركتي= بيتُ الجزيرة بركانٌ نــــواحيها
أمي العروبة هل ما زلت تعشقها= أنظر لبحر الأسى المسجور يشويها
عين العروبة كم خانت محاجرها= لولا الخيانة ما اغتيلت مواضيها
أردفت تسألني عن مهجتي وأنا= والبحرُ نعجز أن نحصي مآسيهـا
أزمانها أبحرت من غير أشرعة= وآلـــف موجةُ أطماعٍ تُشظِّـيــــهَا
وقد تسلل غازٍ في ضفــائــرهـــا =واستـــــل عزتها مذ غيلَ آسيها
انظر لتلك القرى تختال راقصةً =والليل ينحر شاطيهــــا وواديــهـا
لا جَمَّعتْ أحرفُ الفصحى ذوائبها =ولا استضاءتْ بتاريخٍ نواصيها
ولا رياحين غصن الشوق تبعثــها =مصرٌ(لحيفا) وبالشكوى تنـاغيها
الزيزفون بباريسٍ مـــرافئــــهُ =ونــهر دجلة في تكساس ساقيها
والعدل في لندن يقتاد كـــعبتنا =والحرُّ خيلٌ رهينٌ في منـــافيـهــا
والعلمُ في غيمة المريخ يحمله =لصٌ ويَجني الخزامى من فيافيهــا
آهٍ لوحدتنا الكبـــرى نخيطه=ـ قــمصان وهــمٍ ونُكوى من تواريها
فكــم غسلنا مياه البحر في ورق= من الحجارة حمراءٌ لياليـــــها
وكم غزلنا محيطات الوفا كذباً= وانهر الحب زوراٌ في قـــوافيــهـا
و الفجر روح تصلي كي توحدنا =وقد تفرق ُقــاصيها ودانيــــهــا
بحري هـديرُ قوافٍ شطه ورقٌ= فكــــيف أنقذُ من بيعت شواطيها
أمي وتعجب من إطراق قافيتي= ومن دموع حروفي حين أرثيها
أمي وتخلع أضلاعي مواجعها= قهراً وتنحــر تاريخا دواهيــــها
أمي وألف بلاد فيـــك داميــة= وألف قـــاهرة غَالتْ مباديـها
أمي ومليون بيت في دمي هتكت= جهراً ً ومليار أهٍ في مغانيـــها
أواه كم نسج الحاخام سوأته =على خدود مرافيها وناديـــهـا
أمي خمائل طهر شطها وطنٌ =في كف من غدروا تاهت شوا طيهـا
وإرثٌ أميَ محبوس بقـــافيـــةٍ= ثكلى وأحرفها جمرٌ سوا فيـها
ونفطهـا بيدٍ تلهو بخاصــرةٍ =وتعصرُ الخمر من أغلى مجانيها
وعقد لؤلؤها في جيد مملـــكـةٍ =مسجورةٍ بشواظٍ من تصابيـــها
يا سائلي هل ترى أمي وقاهرها= أم أنــه شبح التغريب طـــاويها
جفني وتسكنهُ أوجاع شقوتهــا= وكم تقرح من إعصار غــــازيهــــا
أمي العروبة هل أدركتَ معركتي= بيتُ الجزيرة بركانٌ نــــواحيها
أمي العروبة هل ما زلت تعشقها= أنظر لبحر الأسى المسجور يشويها
عين العروبة كم خانت محاجرها= لولا الخيانة ما اغتيلت مواضيها
أردفت تسألني عن مهجتي وأنا= والبحرُ نعجز أن نحصي مآسيهـا
أزمانها أبحرت من غير أشرعة= وآلـــف موجةُ أطماعٍ تُشظِّـيــــهَا
وقد تسلل غازٍ في ضفــائــرهـــا =واستـــــل عزتها مذ غيلَ آسيها
انظر لتلك القرى تختال راقصةً =والليل ينحر شاطيهــــا وواديــهـا
لا جَمَّعتْ أحرفُ الفصحى ذوائبها =ولا استضاءتْ بتاريخٍ نواصيها
ولا رياحين غصن الشوق تبعثــها =مصرٌ(لحيفا) وبالشكوى تنـاغيها
الزيزفون بباريسٍ مـــرافئــــهُ =ونــهر دجلة في تكساس ساقيها
والعدل في لندن يقتاد كـــعبتنا =والحرُّ خيلٌ رهينٌ في منـــافيـهــا
والعلمُ في غيمة المريخ يحمله =لصٌ ويَجني الخزامى من فيافيهــا
آهٍ لوحدتنا الكبـــرى نخيطه=ـ قــمصان وهــمٍ ونُكوى من تواريها
فكــم غسلنا مياه البحر في ورق= من الحجارة حمراءٌ لياليـــــها
وكم غزلنا محيطات الوفا كذباً= وانهر الحب زوراٌ في قـــوافيــهـا
و الفجر روح تصلي كي توحدنا =وقد تفرق ُقــاصيها ودانيــــهــا
بحري هـديرُ قوافٍ شطه ورقٌ= فكــــيف أنقذُ من بيعت شواطيها