عبدالكريم شكوكاني
25-02-2012, 11:14 PM
سيوف الشام ان سلتْ
وإنْ لمعتْ
بميدانِ
يدب صليلها ذعراً
بصعلوكٍ من الغربِ
وخوّانِ
وأرضُ الشامِ إن شعرتْ
بمكروهٍ يُناكدها
تحول جلدها النادي
لعاصفةٍ ونيرانِ
وتجعلُ من ضفائرها مقاليعاً
وترميهمْ بأحجارٍ وصُوّانِ
فلولُ الغدرِ تسحقها كجرذانِ
فسرجونٌ بنى علياءها مدناً
ووحَّدها
بغارٍ عرشها يزهو ورَيْحانِ
وخالدُ قد مضى قدماً
بإسلامٍ يحرّرها
ونالَ النصرَ في يرموكَ حَوْرانِ
وحمص فَتْحُها صُلحاً
وعُهدتها
سلامٌ في مرابعها لصُلبانِ
وثغرُ البحرِ في بنياسَ مبتسمٌ
لأنغامٍ
بأمواجٍ يُمسِّدُ شعرها الداني
شآم المجد عزتنا
وديرتنا وعزوتنا
يغرد ماؤها الرقراق ألحاني
لها التاريخ والأيام مفخرةٌ
لها روحي لها ما تحت أجفاني
شموع النورِ..
تسرج في كنائسها بإيمانِ
نداءُ اللهِ يشدو حلوَ آذانِ
ملاكُ الربِّ يحميها بأجنحةٍ
مُطهَّرةٍ
ترفرف فوق أقصانا بتحنان
وتَخرجُ من أتون النار ثانيةً
مُعافَيةً
رمادُ النارِ يَبْني جِسمها الفاني
وروحُ اللهِ تُنفخ في ثناياها
ويَبْراها
بروحِ اللهِ قائمةً وإيمانِ
تُحاكي النجمَ نوراً في تألقها
جنانُ اللهِ غَوْطتها بنيسانِ
وبَعْثُ العُرْبِ..
مَسْراها ومَعْرجها
بعونِ اللهِ تَبني مَجْدَ عدنانٍ
وقحطانِ
وإنْ لمعتْ
بميدانِ
يدب صليلها ذعراً
بصعلوكٍ من الغربِ
وخوّانِ
وأرضُ الشامِ إن شعرتْ
بمكروهٍ يُناكدها
تحول جلدها النادي
لعاصفةٍ ونيرانِ
وتجعلُ من ضفائرها مقاليعاً
وترميهمْ بأحجارٍ وصُوّانِ
فلولُ الغدرِ تسحقها كجرذانِ
فسرجونٌ بنى علياءها مدناً
ووحَّدها
بغارٍ عرشها يزهو ورَيْحانِ
وخالدُ قد مضى قدماً
بإسلامٍ يحرّرها
ونالَ النصرَ في يرموكَ حَوْرانِ
وحمص فَتْحُها صُلحاً
وعُهدتها
سلامٌ في مرابعها لصُلبانِ
وثغرُ البحرِ في بنياسَ مبتسمٌ
لأنغامٍ
بأمواجٍ يُمسِّدُ شعرها الداني
شآم المجد عزتنا
وديرتنا وعزوتنا
يغرد ماؤها الرقراق ألحاني
لها التاريخ والأيام مفخرةٌ
لها روحي لها ما تحت أجفاني
شموع النورِ..
تسرج في كنائسها بإيمانِ
نداءُ اللهِ يشدو حلوَ آذانِ
ملاكُ الربِّ يحميها بأجنحةٍ
مُطهَّرةٍ
ترفرف فوق أقصانا بتحنان
وتَخرجُ من أتون النار ثانيةً
مُعافَيةً
رمادُ النارِ يَبْني جِسمها الفاني
وروحُ اللهِ تُنفخ في ثناياها
ويَبْراها
بروحِ اللهِ قائمةً وإيمانِ
تُحاكي النجمَ نوراً في تألقها
جنانُ اللهِ غَوْطتها بنيسانِ
وبَعْثُ العُرْبِ..
مَسْراها ومَعْرجها
بعونِ اللهِ تَبني مَجْدَ عدنانٍ
وقحطانِ