دُعَاءٌ فِي سَاعَةِ اسْتِجَابَة - ق ق ج

[وليد عارف الرشيد]

رَفَعَ كَفَّيْهِ ذَاتَ فَجْرٍ فِي بُسْتَانِهِ الْعَامِرِ، رادًّا على مَنْ يَتَّهِمُهُ، بِطَلَبِ الزَّوَالِ إِنْ صَدَقُوا ... وَمُذْ ذَاكَ مَا زَالَ يَتَسَوَّلُ الْلُقْمَةَ فِي الأَزِقَّةِ !!!!!

[آمال المصري]

تلك اللقمة التي يتسولها بطهر لخير من جميع ثمار جنته
فاللافتقار إلى الله والانكسار بين يديه لذة لاتوصف حيث يكون أقرب الطرق إلى الله تعالى
رائعة قرأتها على مشارف صلاة الفجر استوقفتني بما تحوي من دعوة للتطهر
دمت مبدعا شاعرنا الرائع
تحاياي

[وليد عارف الرشيد]

تلك اللقمة التي يتسولها بطهر لخير من جميع ثمار جنته
فاللافتقار إلى الله والانكسار بين يديه لذة لاتوصف حيث يكون أقرب الطرق إلى الله تعالى
رائعة قرأتها على مشارف صلاة الفجر استوقفتني بما تحوي من دعوة للتطهر
دمت مبدعا شاعرنا الرائع
تحاياي

كالعادة أيتها الأخت المبدعة آمال لقراءتك سطوةٌ وبراعةٌ تقنع حتى النص وصاحبه
مودتي وامتناني وتقديري

[محمد ذيب سليمان]

رَفَعَ أَكُفَّهُ ذَاتَ فَجْرٍ فِي بُسْتَانِهِ، يَدْعُو الله أَنْ يُطَهِّرَهُ ... وَمُذْ ذَاكَ مَا زَالَ يَتَسَوَّلُ الْلُقْمَةَ فِي الأَزِقَّةِ !!!!!


لا ادري ان كانت دعوته ليطهره من ذنوب اقترفها ام هي دعوة عامة
ولم يردفها بدعوة لطلب في سعة بالرزق
وفي كل الحالات التائب من الذنب كمن لا ذنب له كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولكن ارتباط التسول بذلك الدعاء يشي بان الذنب يستحق العقاب
شكرا لكم

[كاملة بدارنه]

الأفضل أن يتسوّل في الدّنيا من أن يخلد في نار جهنّم!
ومضة قويّة ومعبّرة أخ وليد
بوركت
تقديري وتحيّتي

[نادية بوغرارة]

رَفَعَ أَكُفَّهُ ذَاتَ فَجْرٍ فِي بُسْتَانِهِ، يَدْعُو الله أَنْ يُطَهِّرَهُ ... وَمُذْ ذَاكَ مَا زَالَ يَتَسَوَّلُ الْلُقْمَةَ فِي الأَزِقَّةِ !!!!!

============



إن العنوان في القصة عامة و في القصة السطر خاصة ، له أهمية كبيرة ،

فهو مفتاح يساعد على فهم القصة ،

و عندما نقرأ " دعاء في ساعة استجابة ، يصل إلينا أن القاص يشير إلى أن الدعاء قد استجيب له ،

و بالتالي يمكننا أن نفهم أن التسول و الفقر الذي ابتلي به الداعي رغم أنه يملك بستانا ،

كان هو التطهير الذي أراده بطل القصة .

و المرء الذي يخشى عقاب الله تعالى و يحسب حساب آخرته ،

يفضل أن يتخلص من ذنوبه في حياته ، ليلقى ربّه جل جلاله طاهرا مطهرا ، و ينجو من عذاب شديد .

و الله تعالى يبتلي المؤمن بالمصائب و البلايا ليطهره ، إذ ليست كل مصيبة هي شرّ في حد ذاتها ،

رغم ما تبدو عليه .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

"إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا،
وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة".

======

لفت انتباهي عنصر الزمن في القصة التي بين أيدينا ،

فرغم أن المفروض في القصة ، أو ما استقر علي رأي بعض النقاد ، هو أن تكون عبارة عن ومضة ،

يكون فيها الزمن قصيرا جدا ، يبرق في حيز زمني ضيق ،

و الحقيقة أنني لم أعتبر هذا يوما من شروط القصة ، و لا أعتبره قاعدة عامة ،

و وجدت أن هذه القصة كرّست لدي هذه الفكرة بل أصبحت قناعة لديّ ،

فالزمن في قصة " دعاء في ساعة استجابة " يبدو طويلا جدا ، و مستمرا إلى وقت غير معلوم :

" وَمُذْ ذَاكَ مَا زَالَ .."

لكنه لم يفسد القصة و لم يؤثر على جماليتها و تكاملها في نظري ، بل العكس هو الصحيح ،

لقد جعلنا هذا الامتداد الزمني نشعر بحجم الاستجابة، و بالتالي بحجم ما اقترفه صاحب البستان .

( نسأل الله العفو و العافية ) .

فعناصر القصة القصيرة حين تكون بيد ماهر ، يمكنه أن يجعلها طيعة مقبولة مستساغة ،

و هذا ما أعتقد أنه تحقق هنا .

=====

عودة إلى العنوان ،

دعاء في ساعة استجابة

أليس عنوانا طويلا ؟؟

لم لم يكن مثلا " إستجابة " ؟؟؟ / فقط

القصة السطر ، كانت لي معها جولة في مدرسة الواحة في قصتي : " حلّ "

و مما استفدته من الحوار الذي دار حولها ، أن القصة السطر يفضل أن يكون عنوانها كلمة واحدة ،

و هذا رابط القصة لمن أحبّ الاطلاع على ما ورد فيه حول عنصر العنوان في القصة السطر :

https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=54240



الأخ الأديب وليد عارف الرشيد ،

كانت هذه وقفة تأملية ، لمُحبة لهذا الفن الجميل ، راق لها الإبحار في رحاب ما جدت به علينا .

كل التحية لأدبك الراقي الرصين ،

دمتَ و كتاباتك الرائعة .

[ماهر يونس]

رَفَعَ أَكُفَّهُ ذَاتَ فَجْرٍ فِي بُسْتَانِهِ، يَدْعُو الله أَنْ يُطَهِّرَهُ ... وَمُذْ ذَاكَ مَا زَالَ يَتَسَوَّلُ الْلُقْمَةَ فِي الأَزِقَّةِ !!!!!

لا والله ما صدقت!‏
من ترك شيئا لله أبدله خيرا منه..وهذا وعد ربي فهل أصدق من الله وعدا! لو أضفت أنه نسي أن يطهر نفسه لكانت أصدق وأجمل. أما الومضة بشكلها الحالي فمسيئة
أعول على سعة صدرك أخي أبدا‎

[عايد راشد احمد]

السلام عليكم ورحمة الله

شاعرنا واديبنا واستاذنا الفاضل وليد

بطل قصتك رفه يديه يدعي ان يطهره

فاستجاب الله لدعائه

فبدأ يتسول اللقمة

وحسب قراءتي هو بدا يتسول فعل الخير في الناس وهي تلك اللقمة التي تطهره

قراءتها هكذا

تقبل مروري وتحيتي

[وليد عارف الرشيد]

أعتذر عن قصتي هذه لأنني يبدو وغير قاصدٍ ... أسأت في ايصال فكرتها والآن إني مضطرُ لتعديلها وقد كنت آليت ألا أفعل لإيماني بالعدل فليس لي وأنا المشرف أن أغير أو أعدل ... بينما لا تتاح للآخرين الفرصة ، لكن الأمر يمس العقيدة فسأقرب الفكرة ما استطعت
أشكر كل من مر وقرأ وعقب وكلهم قرأوا ما قدمت وقراءتهم مبررة ومشروعة ...إلا أن تصل إشارة خاطئة تسيء لعقيدتي ... وأشكر الأخ ماهر لتنبيهي غيرةً على العقيدة في دين الله والمفهوم الحق ... رغم حدة ما قرعني به ...أحييكم جميعًا
بالتأكيد عدم التوصيل الصحيح للفكرة كان خطيئتي فأستغفر الله العظيم وأعتذر من الجميع
ومودتي وتقديري لاهتمامكم

[ماهر يونس]

أعتذر عن قصتي هذه لأنني يبدو وغير قاصدٍ ... أسأت في ايصال فكرتها والآن إني مضطرُ لتعديلها وقد كنت آليت ألا أفعل لايماني بالعدل فليس لي وانا المشرف أن أغير أو أعدل ... بينما لا تتاح للآخرين الفرصة ، لكن الامر يمس العقيدة فسأقرب الفكرة ما استطعت
أشكر كل من مر وقرأ وعقب وأشكر الأخ ماهر لتنبيهي غيرةً عل دين الله والمفهوم الحق ... رغم حدة ما قرعني به ...أحييكم جميعًا

أخي الحبيب وليد،‏
رويدك! يعلم الله إنني كثيرا ما أدخل لأقرأ لك وحدك. ومن المعجبين بك جدا قلبا وقالبا. لاحظ أخي أنا لم أهاجم شخصك ولم أتطرق لا من بعيد ولا من قريب إلى معتقداتك أو إيمانك وأنا أحوج خلقه للإصلاح. . لكني إنتقدت الومضة وأعتذر إن بدوت حادا! ‏
كل محبتي وتقديري ‏‎

[وليد عارف الرشيد]

رَفَعَ كَفَّيْهِ ذَاتَ فَجْرٍ فِي بُسْتَانِهِ الْعَامِرِ، رادًّا على مَنْ يَتَّهِمُهُ، بِطَلَبِ الزَّوَالِ إِنْ صَدَقُوا ... وَمُذْ ذَاكَ مَا زَالَ يَتَسَوَّلُ الْلُقْمَةَ فِي الأَزِقَّةِ !!!!!

[ماهر يونس]

رَفَعَ كَفَّيْهِ ذَاتَ فَجْرٍ فِي بُسْتَانِهِ الْعَامِرِ، رادًّا على مَنْ يَتَّهِمُهُ، بِطَلَبِ الزَّوَالِ إِنْ صَدَقُوا ... وَمُذْ ذَاكَ مَا زَالَ يَتَسَوَّلُ الْلُقْمَةَ فِي الأَزِقَّةِ !!!!!

فاستجاب الله لدعواه وأبقى له الحلال من ماله وهو الاشيء!
مبدع وثري وليدنا
دمت كما أنت..مضرب للروعة إن شئنا لها مثلا ‏

[ياسر ميمو]

شكر كل من مر وقرأ وعقب وأشكر الأخ ماهر لتنبيهي غيرةً على العقيدة في دين اللهأخي الحبيب وليد،‏







رويدك! يعلم الله إنني كثيرا ما أدخل لأقرأ لك وحدك. ومن المعجبين بك جدا قلبا وقالبا.




ما شاء الله وتبارك الرحمن


أدب ناصح وتواضع منصوح


هداكما الرحمن لما يحبه ويرضاه

[وليد عارف الرشيد]

أعيد عرض النص قبل التعديل، احترامًا وتقديرًا لمن علق عليه قبل التعديل، وكانت جميعها قراءات مبررة ومشروعة وجميلة، وفقت بما يتناسب مع خلفياتنا جميعًا والتي والحمدلله لا تشوبها شائبة
أشكر لمن قرأ وعقب وأحييكم، فقد أجدتم لرقي أخلاقكم وسلامة عقائدكم وحسن ظنكم بالله وبراعتكم الفكرية والأدبية في تأويلها في الاتجاه الأمثل والأجمل ... اعذروني فلم أحتمل حتى لمجرد الشك أن تمس قصتي نقاء عقيدتنا ... فآثرت التعديل ... مودتي وتقديري كما يليق

رَفَعَ أَكُفَّهُ ذَاتَ فَجْرٍ فِي بُسْتَانِهِ، يَدْعُو الله أَنْ يُطَهِّرَهُ ... وَمُذْ ذَاكَ مَا زَالَ يَتَسَوَّلُ الْلُقْمَةَ فِي الأَزِقَّةِ !!!!!

[نادية بوغرارة]

أعيد عرض النص قبل التعديل، احترامًا وتقديرًا لمن علق عليه قبل التعديل، وكانت جميعها قراءات مبررة ومشروعة وجميلة، وفقت بما يتناسب مع خلفياتنا جميعًا والتي والحمدلله لا تشوبها شائبة
أشكر لمن قرأ وعقب وأحييكم، فقد أجدتم لرقي أخلاقكم وسلامة عقائدكم وحسن ظنكم بالله وبراعتكم الفكرية والأدبية في تأويلها في الاتجاه الأمثل والأجمل ... اعذروني فلم أحتمل حتى لمجرد الشك أن تمس قصتي نقاء عقيدتنا ... فآثرت التعديل ... مودتي وتقديري كما يليق

رَفَعَ أَكُفَّهُ ذَاتَ فَجْرٍ فِي بُسْتَانِهِ، يَدْعُو الله أَنْ يُطَهِّرَهُ ... وَمُذْ ذَاكَ مَا زَالَ يَتَسَوَّلُ الْلُقْمَةَ فِي الأَزِقَّةِ !!!!!
========

الأخ الأديب عارف وليد الرشيد ،

لا نملك إلا أن نحييك على حرصك على أن تخلو كتاباتك من أية شبهة تثير حفيظة القارئ ،

و قد أحسنا الظن بالقصة كما كتبتها أول مرة ، فعبّرنا على ما أملاه علينا فهمنا .

بارك الله فيك و دمت بهذا الصفاء .

:os:

[كاملة بدارنه]

رَفَعَ أَكُفَّهُ ذَاتَ فَجْرٍ فِي بُسْتَانِهِ، يَدْعُو الله أَنْ يُطَهِّرَهُ ... وَمُذْ ذَاكَ مَا زَالَ يَتَسَوَّلُ الْلُقْمَةَ فِي الأَزِقَّةِ !!!!!

اعذروني فلم أحتمل حتى لمجرد الشك أن تمس قصتي نقاء عقيدتنا ... فآثرت التعديل ... مودتي وتقديري كما يليق
أين المسّ في نقاء العقيدة إذا بادر الإنسان إلى تطهير نفسه بعد التّوبة ؟ هو يدري أنّه آثم، لذا اختار التّسوّل في حياته، وطلب التّطهير من الله أوّلا
أظّن أن تسوّله لا يعني أنّه قانط من رحمة الله، وبادر هو إلى تطهير نفسه... ما فعله من إذلال لنفسه في التّسوّل يعكس رغبته في التّطهير الدّنيوي، وما طلبه من الله فهمت أنّه أراده تطهيرا في الآخرة
أرجو التّوضيح إن أمكن
تحيّتي

[ماهر يونس]

ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﻗﺮﺍﺀﺍﺕ ﻣﺒﺮﺭﺓ
ﻭﻣﺸﺮﻭﻋﺔ ﻭﺟﻤﻴﻠﺔ، ﻭﻓﻘﺖ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ
ﻣﻊ ﺧﻠﻔﻴﺎﺗﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌًﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻻ
ﺗﺸﻮﺑﻬﺎ ﺷﺎﺋﺒﺔ
إسمح لي سيدي بأن أعتذر مرة أخرى وأشكرك
دمت سامقا

[ماهر يونس]

ﺃﺷﻜﺮ ﻟﻤﻦ ﻗﺮﺃ ﻭﻋﻘﺐ ﻭﺃﺣﻴﻴﻜﻢ، ﻓﻘﺪ
ﺃﺟﺪﺗﻢ ﻟﺮﻗﻲ ﺃﺧﻼﻗﻜﻢ ﻭﺳﻼﻣﺔ ﻋﻘﺎﺋﺪﻛﻢ
ﻭﺣﺴﻦ ﻇﻨﻜﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﺍﻋﺘﻜﻢ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ
ﻭﺍﻷﺩﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺄﻭﻳﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﺍﻷﻣﺜﻞ
ﻭﺍﻷﺟﻤﻞ ...
ومرة أخرى أعتذر عني ومني

[وليد عارف الرشيد]

رَفَعَ أَكُفَّهُ ذَاتَ فَجْرٍ فِي بُسْتَانِهِ، يَدْعُو الله أَنْ يُطَهِّرَهُ ... وَمُذْ ذَاكَ مَا زَالَ يَتَسَوَّلُ الْلُقْمَةَ فِي الأَزِقَّةِ !!!!!

اعذروني فلم أحتمل حتى لمجرد الشك أن تمس قصتي نقاء عقيدتنا ... فآثرت التعديل ... مودتي وتقديري كما يليق
أين المسّ في نقاء العقيدة إذا بادر الإنسان إلى تطهير نفسه بعد التّوبة ؟ هو يدري أنّه آثم، لذا اختار التّسوّل في حياته، وطلب التّطهير من الله أوّلا
أظّن أن تسوّله لا يعني أنّه قانط من رحمة الله، وبادر هو إلى تطهير نفسه... ما فعله من إذلال لنفسه في التّسوّل يعكس رغبته في التّطهير الدّنيوي، وما طلبه من الله فهمت أنّه أراده تطهيرا في الآخرة
أرجو التّوضيح إن أمكن
تحيّتي

الأخت الأستاذة القديرة كاملة ... كانت العقدة في نص الدعاء فقد حمل معنى التطهير ... وحاشى لله العلي الكريم أن يطهر المرء بالعوز والحرمان ... هذا مفهومٌ قد يكون وصل خطأً ...فالقصة أصلًا تتوجه باتجاهين أحدهما أصبتم به وهداكم الله له بحسن سرائركم وظنكم بالله وهو أفضلية التسول بالحلال عن النعيم بالحرام وأحييكم فنعم القارئون أنتم ...
والاتجاه الثاني هو مقدار ما انغمس هذا الرجل بالحرام ولما أراد ردًا على معايرته بذاك طلب من الله مستكبرًا ونافيًا أن يحرمه الله كل هذا النعيم لو كان صحيح مايدعون ... وكانت لحظة استجابة وحرمه الله كل شيء
وكثيرًا من الدعاء يستجاب ولو لم يكن ذا صدق ... لذلك نطلب من الأم والأب ألا يدعوان على أولادهما عند الغضب فقد يستجاب لدعائهما في ساعة إجابة !!!!!
أكرر اعتذاري لكم جميعًا ولو رأيتم فيها ما قد يسبب المزيد من الجدل ... فأرى حذفها نهائيًا فقد سببت اليوم من الحرج ما يكفي ...

[وليد عارف الرشيد]

ﺃﺷﻜﺮ ﻟﻤﻦ ﻗﺮﺃ ﻭﻋﻘﺐ ﻭﺃﺣﻴﻴﻜﻢ، ﻓﻘﺪ
ﺃﺟﺪﺗﻢ ﻟﺮﻗﻲ ﺃﺧﻼﻗﻜﻢ ﻭﺳﻼﻣﺔ ﻋﻘﺎﺋﺪﻛﻢ
ﻭﺣﺴﻦ ﻇﻨﻜﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﺍﻋﺘﻜﻢ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ
ﻭﺍﻷﺩﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺄﻭﻳﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﺍﻷﻣﺜﻞ
ﻭﺍﻷﺟﻤﻞ ...
ومرة أخرى أعتذر عني ومني

الأخ الأستاذ ماهر ... لا تعتذر فقد كان خطئي فلم يكن ينبغي أن تصل شبهةٌ في نصي وخصوصًا بما يتعلق بالظن بالقادر الكريم ... وهذه إحدى أهم رسالات الواحة المباركة وبديهيات إيماننا ... نحافظ عليها بكل ما نملك ... شكرًا لك ولاهتمامك بارك الله بك
مودتي كما يليق

[د. سمير العمري]

الومضة القصصية تلفت النظر إلى استهتار بات شائعا بين أبناء هذا العصر بحيث لا يخشى أحدهم الدعاء على نفسه كاذبا ليكسب موقفا أو حتى دون ذلك ممن لا يمثل شيئا. والله تعالى عادل عالم بالسر والنجوى قد يمهل ولكنه لا يهمل.

ولعلني هنا أشير أيضا وبعيدا عن سياق الومضة الواضح أن البلاء قد يكون بلاء إنعام أو بلاء انتقام وفي كلا الأمرين هو خير من الله وحب كبير "إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه".

دمت بكل الخير والبركة!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

[عبده فايز الزبيدي]

أستاذٌ كريم!
نتتلمذ بين يديه
دمت مباركاً .
شكرا لك و لقلبك و لقلمك.

[ربيحة الرفاعي]

فقد صدقوا إذا
فهل كان جاهلا بأمر نفسه حتى يجروء على ذلك الدعاء؟
أم أنه كان جاهلا بأمر ربّه فتحدى صدقهم مطمئنا لعدم الإجابة؟

ومضة اقشعر لها بدني رهبة
نسال الله دوام نعمته وأن يجنبنا نقمته وان يشملنا ما احيانا برحمته

تحيتي

[وليد عارف الرشيد]

لا ادري ان كانت دعوته ليطهره من ذنوب اقترفها ام هي دعوة عامة
ولم يردفها بدعوة لطلب في سعة بالرزق
وفي كل الحالات التائب من الذنب كمن لا ذنب له كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولكن ارتباط التسول بذلك الدعاء يشي بان الذنب يستحق العقاب
شكرا لكم

كل الشكر والتقدير أستاذي لدفعك الدائم الكريم ولقراءتك الرائعة
مودتي كما يليق وتقديري

[وليد عارف الرشيد]

الأفضل أن يتسوّل في الدّنيا من أن يخلد في نار جهنّم!
ومضة قويّة ومعبّرة أخ وليد
بوركت
تقديري وتحيّتي

كل التقدير والامتنان الأخت والأستاذة كاملة لا حرمت من جميل دفعك
مودتي وتقديري كما يليق

[وليد عارف الرشيد]

============



إن العنوان في القصة عامة و في القصة السطر خاصة ، له أهمية كبيرة ،

فهو مفتاح يساعد على فهم القصة ،

و عندما نقرأ " دعاء في ساعة استجابة ، يصل إلينا أن القاص يشير إلى أن الدعاء قد استجيب له ،

و بالتالي يمكننا أن نفهم أن التسول و الفقر الذي ابتلي به الداعي رغم أنه يملك بستانا ،

كان هو التطهير الذي أراده بطل القصة .

و المرء الذي يخشى عقاب الله تعالى و يحسب حساب آخرته ،

يفضل أن يتخلص من ذنوبه في حياته ، ليلقى ربّه جل جلاله طاهرا مطهرا ، و ينجو من عذاب شديد .

و الله تعالى يبتلي المؤمن بالمصائب و البلايا ليطهره ، إذ ليست كل مصيبة هي شرّ في حد ذاتها ،

رغم ما تبدو عليه .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

"إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا،
وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة".

======

لفت انتباهي عنصر الزمن في القصة التي بين أيدينا ،

فرغم أن المفروض في القصة ، أو ما استقر علي رأي بعض النقاد ، هو أن تكون عبارة عن ومضة ،

يكون فيها الزمن قصيرا جدا ، يبرق في حيز زمني ضيق ،

و الحقيقة أنني لم أعتبر هذا يوما من شروط القصة ، و لا أعتبره قاعدة عامة ،

و وجدت أن هذه القصة كرّست لدي هذه الفكرة بل أصبحت قناعة لديّ ،

فالزمن في قصة " دعاء في ساعة استجابة " يبدو طويلا جدا ، و مستمرا إلى وقت غير معلوم :

" وَمُذْ ذَاكَ مَا زَالَ .."

لكنه لم يفسد القصة و لم يؤثر على جماليتها و تكاملها في نظري ، بل العكس هو الصحيح ،

لقد جعلنا هذا الامتداد الزمني نشعر بحجم الاستجابة، و بالتالي بحجم ما اقترفه صاحب البستان .

( نسأل الله العفو و العافية ) .

فعناصر القصة القصيرة حين تكون بيد ماهر ، يمكنه أن يجعلها طيعة مقبولة مستساغة ،

و هذا ما أعتقد أنه تحقق هنا .

=====

عودة إلى العنوان ،

دعاء في ساعة استجابة

أليس عنوانا طويلا ؟؟

لم لم يكن مثلا " إستجابة " ؟؟؟ / فقط

القصة السطر ، كانت لي معها جولة في مدرسة الواحة في قصتي : " حلّ "

و مما استفدته من الحوار الذي دار حولها ، أن القصة السطر يفضل أن يكون عنوانها كلمة واحدة ،

و هذا رابط القصة لمن أحبّ الاطلاع على ما ورد فيه حول عنصر العنوان في القصة السطر :

https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=54240



الأخ الأديب وليد عارف الرشيد ،

كانت هذه وقفة تأملية ، لمُحبة لهذا الفن الجميل ، راق لها الإبحار في رحاب ما جدت به علينا .

كل التحية لأدبك الراقي الرصين ،

دمتَ و كتاباتك الرائعة .

كل الشكر والتقدير الأستاذة الشاعرة والاديبة القديرة الأخت نادية على ما أضفته إلى رصيدي ... لا حرمت جميل دفعك
مودتي وامتناني كما يليق

[وليد عارف الرشيد]

السلام عليكم ورحمة الله

شاعرنا واديبنا واستاذنا الفاضل وليد

بطل قصتك رفه يديه يدعي ان يطهره

فاستجاب الله لدعائه

فبدأ يتسول اللقمة

وحسب قراءتي هو بدا يتسول فعل الخير في الناس وهي تلك اللقمة التي تطهره

قراءتها هكذا

تقبل مروري وتحيتي

الأستاذ الأخ عايد المكرم .. أشكر وأقدر حضورك المميز دائمَا ... لا حرمنا الله دفء صوتك وجمال إطلالتك
مودتي وتقديري كما يليق

[وليد عارف الرشيد]

ما شاء الله وتبارك الرحمن


أدب ناصح وتواضع منصوح


هداكما الرحمن لما يحبه ويرضاه



وهدى الجميع أشكرك أخي المبدع الجميل ... وجزيت خيرًا
مودتي كما يليق وتقديري وامتناني

[وليد عارف الرشيد]

فاستجاب الله لدعواه وأبقى له الحلال من ماله وهو الاشيء!
مبدع وثري وليدنا
دمت كما أنت..مضرب للروعة إن شئنا لها مثلا ‏

بوركت أخي المبدع الكريم على جميل نقدك وتوجيهك ومرورك
مودتي وتقديري كما يليق

[وليد عارف الرشيد]

الومضة القصصية تلفت النظر إلى استهتار بات شائعا بين أبناء هذا العصر بحيث لا يخشى أحدهم الدعاء على نفسه كاذبا ليكسب موقفا أو حتى دون ذلك ممن لا يمثل شيئا. والله تعالى عادل عالم بالسر والنجوى قد يمهل ولكنه لا يهمل.

ولعلني هنا أشير أيضا وبعيدا عن سياق الومضة الواضح أن البلاء قد يكون بلاء إنعام أو بلاء انتقام وفي كلا الأمرين هو خير من الله وحب كبير "إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه".

دمت بكل الخير والبركة!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

أستاذي الكبير وأخي الأمير : بوركت لمستك الحانية على فقير عملي ... لاحرمنا الله من بديع حضورك وقرءتك وتوجيهك
مودتي كما يليق وتقديري

[وليد عارف الرشيد]

أستاذٌ كريم!
نتتلمذ بين يديه
دمت مباركاً .
شكرا لك و لقلبك و لقلمك.

بارك الله بك أيها الأخ الطيب الجميل ... الأخ عبده أقدر لك كلماتك الطيبة ومشاعرك النبيلة
مودتي وتقديري كما يليق

[وليد عارف الرشيد]

فقد صدقوا إذا
فهل كان جاهلا بأمر نفسه حتى يجروء على ذلك الدعاء؟
أم أنه كان جاهلا بأمر ربّه فتحدى صدقهم مطمئنا لعدم الإجابة؟

ومضة اقشعر لها بدني رهبة
نسال الله دوام نعمته وأن يجنبنا نقمته وان يشملنا ما احيانا برحمته

تحيتي

الأستاذة الكبيرة والأخت الشاعرة ربيحة : لا حرمني الله من نسائم مرورك التي تحيي بواري ... أشكرك وأقدر جميل مرورك
مودتي وتقديري كما يليق

[بشرى العلوي الاسماعيلي]

الصديق وليد
نصٌّ مدهش في واقعيته و مدهش في صياغته الجميلة
دائما تقول الكثير بقليل الكلام ولك القدرة على إقناع المتلقي
دمت متفردا متميزا
لك مودتي و تقديري

[حسام القاضي]

رَفَعَ كَفَّيْهِ ذَاتَ فَجْرٍ فِي بُسْتَانِهِ الْعَامِرِ، رادًّا على مَنْ يَتَّهِمُهُ، بِطَلَبِ الزَّوَالِ إِنْ صَدَقُوا ... وَمُذْ ذَاكَ مَا زَالَ يَتَسَوَّلُ الْلُقْمَةَ فِي الأَزِقَّةِ !!!!!

أخي الأديب الكبير / وليد عارف الرشيد
السلام عليكم

ومضة قوية ورائعة تتسق مع العنوان
قد يستهين البعض بدعاء ما ( لم يلق له بالا ) لسبب أو لآخر ..كأن يكون غير صادق فيه مثلا
ولا يدركانها قد تكون ساعة استجابة..

لم أر داعيا للتغيير فالأمر واضح هنا ولم أر فيه أي شبهة اعتراض على قضاء الله أو ما شابه
(مع كامل احترامي لمن رأى هذا)

اعجبتني جدا هذه النهاية

تقبل تقديري واحترامي

[خلود محمد جمعة]

الدعوة الى الله لا تكفي هناك النية والتوبة وعدم العودة للذنب
ربما دعائه لم يكن بنية صادقة فأنزل الله عقابه ليكون عبره لغيره بذهاب ماله وتسوله
وربما استجاب الله له فزهد بالدنيا فتخلى عن ماله وبات يتسول رحمة الله
هكذا وصلتني
ومضة واعظة
تقديري

[ناديه محمد الجابي]

ومضة أبهرتني بما حملت من مضمون وصياغة وهدف ونتيجة
ولكن ما أبهرني أكثر كم المناقشات التي دارت حولها..
كم كانت جميلة الواحة ثرية بالأراءوالمناقشات وتفاعل
أعضاءها مع كل مشاركة.
أدعو من كل قلبي وأتمنى صادقة أن تكون ساعة استجابة
أن تعود لواحتنا تلك الأقلام الثرة والقلوب الندية والأراء البهية
وذلك التآلف والجمال.
بوركت أخي وليد ـ ولك تحياتي وكل تقديري.
:os::os: