مشاهدة النسخة كاملة : ---- العجوز والسائق وحبة كبسولة.
د.بشير مهدي
27-02-2012, 05:55 PM
العجوز والسائق وحبة كبسولة.
زارت عجوز بنتها التى كانت تسكن في مدينة أخرى، أرادت بعد فترة قضتها في بيت بنتها - الرجوع إلى قريتها، .. . ستركب الصباح الباكر حافلة متّجهة إلى قريتها، أوصت البنت لوالدتها، أن لا تنسين الكبسولات التي كانت تتناولها صباح كل يوم، بالتحديد الساعة السابعة.. قدّرت االبنت التوقيت المناسب لتناول الحبوب بوصولها إلى مدينة (أ)، لأن العجوز والدتها لا تستطيع قراءة الساعة، فقالت البنت : يا أمي.. إذا وصلت مدينة فلانه تناولي الحبوب، لأن الحافلة ستصل المدينة المذكورة في حدود الساعة السابعة.. .
انطلقت الحافلة ووصلت الساعة السابعة للمدينة المذكورة، .. لم تنتبه العجوز إلا في تمام الساعة الثّامنة، حين كان بعض الركاب ينزلون في مدينة (ب)، حينها تذكرت الوصيّة، فنادت لمساعد السائق: يابني في اين نحن الان..؟. هل فتنا من مدينة فلانة..؟. المساعد : نعم، .. العجوز: أين نحن الآن..؟. المساعد: مدينة (ب)، العجوز: لا يا ولدي – أنا أريد مدينة (أ)، ..، المساعد يكلّم السائق، .. السائق: طيب نرجع، .. .
رجعوا من مسيرة ساعة إلى المدينة الأول (مدينة أ )،.. المساعد: الخالة وصلنا مدينة فلانة، انزلي ..، العجوز: لا يا ولدي، افتح لي الشنطة (شنطة جنبها)، وطلع لي العلبة فيها، وناولني كوباً من ماء، فتحت العلبة وتناولت حبة كبسولة، ثم قالت : خلاص ياولدي الآن ممكن نتحرك.
------------ النهاية -----------
عايد راشد احمد
27-02-2012, 08:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله
استاذنا الفاضل
نحن امام طيبة متناهية من سيدة لا تعقد امور الحياة وتنظر اليها كما ننظر نحن
لكن ما يثير استغراب هو السائق لانه كان لابد ان يستفسر منها لما تريد المدينة الاولي
النهاية كانت كوميدية والقة راقتني
تقبل مروري وتحيتي
آمال المصري
27-02-2012, 11:01 PM
هي الطيبة ولنقل البراءة التي نراها كثيرا في وجوه وتصرفات من لا يلام عليها
الخاتمة ظريفة تحمل الطرفة والبسمة
أن لا تنسى
دمت بألق
تحاياي
ربيحة الرفاعي
28-02-2012, 01:01 AM
قلت نتحدث في الفكرة
أتترك عجوز بهذه البساطة لتسافر وحيدة؟!
وهل ترجع حافلة مغيّرة خط سيرها لأجل عجوز يتوقع أنها كانت تريد النزول في محطة تبعد مسيرة ساعة؟
مجرد أسئلة مشاكسة استدعتها ابتسامة رسمتها على الثغر خاتمة النص
وأيضا
أخشى أن اللغة كان تحتاج منك لبعض عناية أديبنا الكريم
تحيتي
د.بشير مهدي
28-02-2012, 06:03 AM
العجوز والسائق وحبة كبسولة.
زارت عجوز بنت لها تسكن في مدينة أخرى، أرادت - بعد فترة قضتها في بيت بنتها - الرجوع إلى قريتها، .. . ستركب الصباح الباكر حافلة متّجهة إلى قريتها، أوصت البنت لوالدتها، أن لا تنسي كبسولات كانت تتناولها صباح كل يوم، بالتحديد الساعة السابعة.. قدّرت االبنت التوقيت المناسب لتناول الحبوب، بوصولها إلى مدينة (أ)، لأن العجوز (والدتها) لا تستطيع قراءة الساعة، فقالت البنت : يا أمي.. إذا وصلت مدينة فلانه تناولي الحبوب، لأن الحافلة ستصل المدينة المذكورة في حدود الساعة السابعة.. .
انطلقت الحافلة ووصلت الساعة السابعة للمدينة المذكورة، .. لم تنتبه العجوز إلا في تمام الساعة الثّامنة، حين كان بعض الركاب بدأ ينزل في مدينة (ب)، حينها تذكرت الوصيّة، فنادت لمساعد السائق: يابني اين نحن الان..؟. هل فتنا من مدينة فلانة..؟. المساعد : نعم، .. العجوز: أين نحن الآن..؟. المساعد: مدينة (ب)، العجوز: لا يا ولدي – أنا أريد مدينة (أ)، ..، المساعد يخطر السائق، .. السائق: طيب نرجع، .. .
رجعوا من مسيرة ساعة إلى المدينة الأولى (مدينة أ )،.. المساعد: خالة: وصلنا مدينة فلانة، انزلي ..، العجوز: لا يا ولدي، افتح لي الشنطة ذه (شنطة جنبها)، وطلع لي العلبة فيها، وأعطني كوب ماء، فتحت العلبة، وتناولت حبة كبسولة، ثم قالت : خلاص ياولدي، الآن ممكن نتحرك.
------------ النهاية -----------
الطيبة من الجميع: من العجوز وبساطتها، من السائق وطيبته، من الركاب وسماحتهم، من المساعد ودماثة خلقه --هم خيار من خيار،
النتيجة : الحياة حلوة، وتصفو بصفاء أهلها، وتتكدّر بتكدّر أهلها، الشاعر:
وكلُّ كَرِيم يَتَّقِي الذَّمَّ بـالـقِـرَى *** ولِلخَيْرِ بينَ الصّالحـينَ طَـريقُ
لَعَمْرُكَ ما ضاقَتْ بِلاَدٌ بأَهْـلِـهَـا *** ولكنَّ أَخلاقَ الرِّجـالِ تَـضـيقُ
د.بشير مهدي
28-02-2012, 06:13 AM
السلام عليكم ورحمة الله
استاذنا الفاضل
نحن امام طيبة متناهية من سيدة لا تعقد امور الحياة وتنظر اليها كما ننظر نحن
لكن ما يثير استغراب هو السائق لانه كان لابد ان يستفسر منها لما تريد المدينة الاولي
النهاية كانت كوميدية والقة راقتني
تقبل مروري وتحيتي
الأديب الفاضل عايد راشد احمد - مرورك شرفرفني،
أستاذي الحياة سهلة وبسيطة، فقط نحن نعقّدها - تقبل تحياتي بود.
د.بشير مهدي
28-02-2012, 06:17 AM
هي الطيبة ولنقل البراءة التي نراها كثيرا في وجوه وتصرفات من لا يلام عليها
الخاتمة ظريفة تحمل الطرفة والبسمة
أن لا تنسى
دمت بألق
تحاياي
الأخت الكريمة الأديبة آمال المصري - ما أحلى البراءة
حتى ولو هي مقنّعة بقناع الزمان - تحياتي بودة،
وشكراً على تنبيهك للأخطاء.
د.بشير مهدي
28-02-2012, 06:28 AM
قلت نتحدث في الفكرة
أتترك عجوز بهذه البساطة لتسافر وحيدة؟!
وهل ترجع حافلة مغيّرة خط سيرها لأجل عجوز يتوقع أنها كانت تريد النزول في محطة تبعد مسيرة ساعة؟
مجرد أسئلة مشاكسة استدعتها ابتسامة رسمتها على الثغر خاتمة النص
وأيضا
أخشى أن اللغة كان تحتاج منك لبعض عناية أديبنا الكريم
تحيتي
الأستاذة القديرة الشاعرة ربيحة الرفاعي - دائماً متميّزة وشكراً على المرور العطر،
ألا ترين أنّ عالم الفكر لا يتماشي مع عالم الطيبة والبراءة والإحسان،
التفكير يعني التكلف بالمقارنة مع عالم الطيبة والبراءة الذي ليس في قاموسه اي تكلّف
- تحياتي أستاذتنا القديرة، وارجو أني صححت الأخطاء المطبعية/اللغوية - دمتم في حفظ الله ورعايته.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir