خالد الجريوي
28-02-2012, 06:14 PM
أبقيت نفسي في بلاطك هامدا = والقلب في جحر الوجيعة صامدا
ألقى رحابك يا سفينة باسمًا = وبطيب قلبٍ صابرا متجلّدا
وأزيح أبواب الرّتابة راغبا = وأتيح بابًا بيننا قد أُوِصدا
وبقيت أحسب أنني وطن الهوى = في عين فاتنتي أغنّي منشدا
يتمايل الحرف الرصين بغصنه = وبدا بأرجاء السماء مغرّدا
حلت بنا شيم الكرام فأنجبت = شوقاً يساق مع النسيم توددا
فإذا سبحت مع النجوم برميةٍ = ألفيت حرفي باكيا وممددا
أرجوه كي نأتي بلادا غيرها = فيصيح كلّا .. ثائرا ومنددا
هذا مقامي في بلاد أحبّتي = فابقى هنا مُستعْبَداً أو سيّدا
فيُصيب رأْياً ثمّ أرضَى رأيهُ = ويزيد من نهر الرجاء تواردا
وطني بأرضي إن أتاها أزهرت = وتراقص الورد المشبع بالندى
جمع الوفود مع التّنافر ما بَنَى = وطنًا ولا كانت بصفّهِ جندا
أسعى إليك حياة عزٍّ ترضني = بعد الفراق بأن أمدّ لك اليدا
ألقى رحابك يا سفينة باسمًا = وبطيب قلبٍ صابرا متجلّدا
وأزيح أبواب الرّتابة راغبا = وأتيح بابًا بيننا قد أُوِصدا
وبقيت أحسب أنني وطن الهوى = في عين فاتنتي أغنّي منشدا
يتمايل الحرف الرصين بغصنه = وبدا بأرجاء السماء مغرّدا
حلت بنا شيم الكرام فأنجبت = شوقاً يساق مع النسيم توددا
فإذا سبحت مع النجوم برميةٍ = ألفيت حرفي باكيا وممددا
أرجوه كي نأتي بلادا غيرها = فيصيح كلّا .. ثائرا ومنددا
هذا مقامي في بلاد أحبّتي = فابقى هنا مُستعْبَداً أو سيّدا
فيُصيب رأْياً ثمّ أرضَى رأيهُ = ويزيد من نهر الرجاء تواردا
وطني بأرضي إن أتاها أزهرت = وتراقص الورد المشبع بالندى
جمع الوفود مع التّنافر ما بَنَى = وطنًا ولا كانت بصفّهِ جندا
أسعى إليك حياة عزٍّ ترضني = بعد الفراق بأن أمدّ لك اليدا