تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أبحث عن عقل يفكر و يستجيب



الاسطورة
13-02-2003, 08:35 PM
عندما يسأل السائل عن العالم الفلاني الذي قضى حياته طاعة و

عبادة و علماً و اطلاعاً فسار سير النجباء و اقتفى خطو الصحابة و

العلماء الاول ..

هذا النموذج الذي نفقده و نسعى للبحث عنه في زمن كثر فيه أصحاب

العلم المنحرف و أهل الضلالات المتطرفة و المدعين الاستقامة و

المنتسبين اسما للإسلام و أصبحت مثل هذه الطوائف تغتال كل وجود

لمعنى العقيدة السليمة و المنهج الشرعي الحق فصار التخبط و التموج

و التبديل و التحريف مناهجنا فكلٌ حسب رغبته و هواه و ميوله ..


و تبقى حاجة الامة رجالها و نساءها إلي عقول مفكرة مدبرة إذا

سمعت تدبرت و إن نهيت تفكرت و استجابت و إن أمرت استشعرت و

لبت هذه هي النفوس التي نفقدها و نحتاجها و سأظل أنشدها في

كل قطر من أقطار أمتي الاسلامية ..






أختكم / الاسطورة

د. سمير العمري
14-02-2003, 06:03 PM
أختي الأسطورة:

بارك الله بك على طرح هذا الموضوع المهم جداً في زماننا هذا ...

ولكني أطمئن خاطرك أن أمثال هؤلاء العلماء موجودون رغم كل ما يحاك ضدهم ...

في عصرنا هذا ينقسم العلماء قسمين ....

قسم هم علماء السلاطين وهم من باعوا دينهم وعلمهم بعرض من الدنيا قريب يسترضون بفتواهم وبحدود الله وشريعته الحكام والمسؤولين ليصلوا إلى المراتب والمناصب ويسكنوا القصور ويلبسوا الحرير ويتشدقوا بفقه الحيض وإطالة اللحى ...

وقسم هم العلماء الربانيون ممن صدقوا الله عهده وثبتوا على العقيدة والتزموا العلم السليم وهم مبتلون مغيبون إما في البيوت وإما في السجون نسأل الله لهم فرجاً قريباً ...

وعليه فإن الأمر لا يقع على رأس العلماء فحسب بل وعلى رأس العامة ممن سكتوا على هذا الواقع ورضوا لمثل من نسمع من أصحاب العمائم المشبوهة بأن يفتوا لنا بأمر الأحبار والرهبان قيحلون الحرام ويحرمون الحلال ويخوضون في آيات الله ...

إن من واجب كل مسلم أن لا يسكت على اضطهاد العلماء الربانيون وترك علماء السلطان يفتون ويحكمون ...

هذا والله أعلم ...

تحياتي وتقديري

الاسطورة
15-02-2003, 12:53 AM
نعم أستاذي الفاضل نحن لن نصمت ستنطق أقلامنا قبل شفاهنا و دمائنا قبل أيدينا و نذود عنهم و عما يحملون فهو الجهاد الذي سنسأل لتخاذلنا عنه يوم ان نُعرض بين الخلائق (( أمة خشيت في الله لومة لائم )) ..

و لذلك سأظل أصيح و أنادي برجال أمتنا أن هبوا من السطحية التي أغرت بكم و أردتكم إلى قاع الامم ..

أصيح بنساءٍ هم مني و أنا منهم أن أخرجوا من بوتقة التفاهة و السذاجة إلى نور العلم و البحث عن الحقيقة و الدفاع عنها ..

أصيح بشبابٍ انسلخوا من عقيدتهم إلى همجية و حمق - إن صح التعبير - أن ابصروا الحق و اهتفوا له بدمائكم قبل أصواتكم ..

و أتسأل كثيرا إلى متى سنعيش في سطيحة من الفكر و خلل في الفهم و ضآلة في الادراك و الكل من حولنا صعد العنان بفهمه غايته و سعيه لتحقيقها و نحن مازلنا نبحر في زورق العالم الوردي الملئ بالدمى ...........

فإلى متى ؟؟

إلى متى ؟؟