مشاهدة النسخة كاملة : ضاعت على وترِ الإرهاب
محمود فرحان حمادي
12-03-2012, 07:37 PM
ضاعَت على وتَرِ الإرهابِ
تلفَّتَتْ يتغشّى وجهَها التَّعَبُ
صيْدٌ على أنّةِ المكلومِ تنتحبُ
تلفّتت، وسياطُ الجَورِ توجعها
ضربًا تجذَّرَ في سيمائهِ الغضبُ
مرابعٌ ساسها ذلا أبو جهلٍ
واستوطنت سوحَها الأوثانُ، والنُّصُبُ
وأمّةٌ كغثاء السَّيلِ مزّقها
حكمُ الدّخيلِ فلا جاهٌ، ولا نسبُ
ضاعت على وترِ الإرهابِ عزّتُها
حتى تجذّرَ في أخلاقِها الكذبُ
قيسٌ وذبيان في أسمائها اقتتلتْ
واسَّاقطت كسفًا من فعلها الشهبُ
ما للديار تناستْ حلوَ طلعتها
وقد أضاعت شموسًا فوقها العربُ
وبات يلعنُها التاريخُ في مقةٍ
وسجّلت خزيَها الأسفارُ، والكتبُ
تلفَّتتْ في ربيعِ النور شاخصةً
أبصارُها والمنايا حولها تثبُ
وأجهشت دعوةُ المظلومِ باكيةً
تشكو ونارُ سجونِ البغي تلتهبُ
هذا ربيعُ الحيارى في غلالتهِ
وافى تُمجّدُهُ أبناؤنا النُّجُبُ
وافى حياةً على شطآنِها قُرئتْ
آيُ الكتابِ وتاهت باسمها الحقبُ
يا صاحبَ الحوضِ، والمعراجِ معذرةً
إذا شكوتُ وأدمى أحرفي الغضبُ
نهبَ الضياعِ بلادٌ باتَ مسجدُها
يصولُ في ركنهِ المعطاءِ مغتصبُ
لم يشرب الذّلَّ جندٌ أنتَ سيدُهمْ
رغمَ الهوانِ ولكنْ غيرُهُم شربوا
مرابعُ العزِّ باتت في تناحُرِنا
خرائبًا يعتليها الذُّلُّ، والجربُ
أسيافُنا الغرُّ في أغمادها صدئتْ
وظلَّ يحكُمنا التهريجُ، والصَّخبُ
شراذمًا قُطِّعَتْ أوصالُنا بددًا
وقاربُ الخوفِ تحتَ الموجِ يضطربُ
مَن للديارِ إذا ما حُرمةٌ هُتِكَتْ
ومَن لأخلاقِنا إن ضُيِّعَ الأدبُ
ومَن لأحمدِنا في يومِ مولِدِهِ
وسادةُ الغربِ بالتوحيدِ قد لعبوا
إنّي لأرفعُها بيضاءَ ناصعةً
لا يكتبُ المجدَ إلا الجحفلُ اللّجبُ
إن فاخرتْ أمَّةٌ يومًا بسيِّدِها
فإنَّنا لرسولِ اللهِ نَنْتَسِبُ
يا عليةَ القومِ صونوا طُهْرَ عزَّتِكُمْ
وعلّموا النشءَ كيف المجدُ يُكتَتَبُ
لمّوا الصفوفَ ليومِ الرّوعِ والتحموا
فالنارُ من ساحةِ الأشجانِ تقتربُ
هذا أوانُ انتصارِ الحقِّ في زمنٍ
أمسى يُمَجّدُ فيهِ الزيفُ، والكذبُ
تترى نوائِبُنا والمجدُ يكتبُهُ
دمُ الشهيدِ الذي أوصالَهُ نهبوا
يا فتيةَ الحقِّ يا عنوانَ نهضّتِنا
أنتم لكلِّ جمالٍ بيننا سبَبُ
سيُكتَبُ المجدُ في آلائِكُمْ شرفًا
وينجلي الشّكُ، والأوهامُ، والرّيبُ
د. سمير العمري
12-03-2012, 07:58 PM
نداء من حر أبي عربي ألا فلبوا!
قصيدة تعود بها بعد كل هذا الغياب لتملأ الأجواء بالشذى وتعطر الذائقة بالشعر الجميل والشعور البهي القوي الأبي.
ونعم لا يكتب المجد والعزة إلا الجحفل اللجب.
لا فض فوك مبدعا!
والقصيدة للتثبيت
دمت بخير وعافية!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
د. مختار محرم
12-03-2012, 08:15 PM
أستاذنا القدير ..
قصيدة تثير القلوب حماسة وتعيدنا لأيام غربت شمسها عنا ..
حين كان للنخوة فعل ,,, أما اليوم فنخوتنا لا تتعدى ألسنتنا
بورك نداؤك الحر ..
أسأل الله أن تصحو أمتنا
تحية محبة لك شاعرنا الكبير
جلول بن يعيش
12-03-2012, 08:26 PM
قصيد سامق سامق ...وشاعرية متدفقة ...انت هنا صاحب رؤيا تستكنه الواقع وتحض على بناء غد مشرق ... أحييك بحرارة على هذا الإبداع الأصيل ...تحية وتقدير
ربيحة الرفاعي
12-03-2012, 09:14 PM
تلفّتت، وسياطُ الجَورِ توجعها
ضربًا تجذَّرَ في سيمائهِ الغضبُ
تعجبني الصور الأدبية التي تتحداني أن أمر عنها بصمت
وما أجملها صورة هنا متحدية لي
مرابعٌ ساسها ذلا أبو جهلٍ
واستوطنت سوحَها الأوثانُ، والنُّصُبُ
مرت في خاطري مئات السوح التي مررت بها في وطن يتعبد من يجلده ويستعبده
لله كم من الأوثان والنصب أقاموا على صدر الأمة
ضاعت على وترِ الإرهابِ عزّتُها
حتى تجذّرَ في أخلاقِها الكذبُ
كنت كتبت قصائد في إرهابنا بتهمة الإرهاب لنركع أكثر، لكني قرأت في بيتها هذا ما يغنيني عنها جميعا ، فقد قلت به فكفيت ووفيت
نهبَ الضياعِ بلادٌ باتَ مسجدُها
يصولُ في ركنهِ المعطاءِ مغتصبُ
نهب الضياع ؟؟ وهل في الضياع ما ينهب؟
قرأتها من بعد إذنك رهن الضياع
مرابعُ العزِّ باتت في تناحُرِنا
خرائبًا يعتليها الذُّلُّ، والجربُ
وما كالتناحر باب يلج منه للديار الخراب، فما أجمله وصفه وما أوفقه تعبيرا
في الأبيات الثمانية الأخيرة، تكررت لفظة المجد أربعة مرات وخامستها "يُمَجّدُ"
أظنني استكثرت ذلك
قصيدة كبيرة كصاحبها تفيض إباء وتنادي بوقفة عزّ وصحوة نيام
فما أجمل ما قلت معنى وقيمة وما أعذبه شعرا
تحيتي
وليد عارف الرشيد
13-03-2012, 07:05 AM
رائعة أيها الشامخ الحر ... رائعة وأكثر
لافض فوك شاعرًا فحلًا مبدعا
مودتي كما يليق وتقديري
الطنطاوي الحسيني
13-03-2012, 05:07 PM
يا فتيةَ الحقِّ يا عنوانَ نهضّتِنا
أنتم لكلِّ جمالٍ بيننا سبَبُ
سيُكتَبُ المجدُ في آلائِكُمْ شرفًا
وينجلي الشّكُ، والأوهامُ، والرّيبُ
الحمد لله ان بالامة ما تنادي عليه
تحياتي ايها المفلق الغيور الابي
دمت مبدعا اخي فرحان
نادية بوغرارة
13-03-2012, 05:43 PM
مثلك يقول الشعر إحساسا متجذرا في أعماقه ، فينطلق بصدقه ليُسمِعَ القلوب قبل الأفهام .
لله أنت ما أحسن ما جئتنا به ،
نخوة و عزة و كرامة لا تُخضعها صروف الدهر .
الشاعر المتألق محمود حمادي ،
دمتَ و نبضك الحرّ .
هاشم الناشري
13-03-2012, 06:00 PM
إن فاخرتْ أمَّةٌ يومًا بسيِّدِها=فإنَّنا لرسولِ اللهِ نَنْتَسِبُ
يا عليةَ القومِ صونوا طُهْرَ عزَّتِكُمْ=وعلّموا النشءَ كيف المجدُ يُكتَتَبُ
لمّوا الصفوفَ ليومِ الرّوعِ والتحموا=فالنارُ من ساحةِ الأشجانِ تقتربُ
لاحرمنا الله منك ومن شعرك الذي يذكي في
النفوس العزة والكرامة ، ونعمَ النسب أخي
الشاعر المتفرّد / محمود فرحان حمادي.
تحياتي وتقديري شاعر نا الكبير.
محمود فرحان حمادي
13-03-2012, 09:52 PM
نداء من حر أبي عربي ألا فلبوا!
قصيدة تعود بها بعد كل هذا الغياب لتملأ الأجواء بالشذى وتعطر الذائقة بالشعر الجميل والشعور البهي القوي الأبي.
ونعم لا يكتب المجد والعزة إلا الجحفل اللجب.
لا فض فوك مبدعا!
والقصيدة للتثبيت
دمت بخير وعافية!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
الكبير د. سمير
للواحة وأنتم نخيلها الشامخ، وعطرها الفواح
لها ـ وهي الملاذ الآمن من وعثاء السفاسف الأدبية ـ
مكانة في القلب لا يزاحمها عليها أحد
عندما غبت لبعض الوقت بسبب مشاغلي
الامتحانات، تغيير مكان الاقامة لمجمعنا الثقافي وروافد، والعمرة، والسفر
تركت هنا قلبًا محبًّا، ومشاعر بالود فيّاضة
لكم مني خالص الود، وفرات محبة
وشكرا لكرمك
تحياتي
محمود فرحان حمادي
13-03-2012, 09:53 PM
أستاذنا القدير ..
قصيدة تثير القلوب حماسة وتعيدنا لأيام غربت شمسها عنا ..
حين كان للنخوة فعل ,,, أما اليوم فنخوتنا لا تتعدى ألسنتنا
بورك نداؤك الحر ..
أسأل الله أن تصحو أمتنا
تحية محبة لك شاعرنا الكبير
أخي وصديقي د. مختار محرم
شهادتك قلادة تتزين بها حروفي المتواضعة
قوافل شكر
تحياتي
مكي النزال
13-03-2012, 10:09 PM
إنّي لأرفعُها بيضاءَ ناصعةً
لا يكتبُ المجدَ إلا الجحفلُ اللّجبُ
لله درّك
لو قلت هذا البيت وصمتّ لنهضت لك القلوب قبل أجسادها
والقصيدة كلها رائعة معبرة تجهر بحقائقنا وتشهر جراحنا
بارك الله لك وفيك ورعاك أيها الشاعر الشاعر
.
محمود فرحان حمادي
14-03-2012, 09:09 AM
قصيد سامق سامق ...وشاعرية متدفقة ...انت هنا صاحب رؤيا تستكنه الواقع وتحض على بناء غد مشرق ... أحييك بحرارة على هذا الإبداع الأصيل ...تحية وتقدير
وأنا أحييك ياصديقي الشاعر
جلول بن يعيش
بحرارة أكثر على مشاعرك الندية
تحياتي
محمود فرحان حمادي
14-03-2012, 09:12 AM
تلفّتت، وسياطُ الجَورِ توجعها
ضربًا تجذَّرَ في سيمائهِ الغضبُ
تعجبني الصور الأدبية التي تتحداني أن أمر عنها بصمت
وما أجملها صورة هنا متحدية لي
مرابعٌ ساسها ذلا أبو جهلٍ
واستوطنت سوحَها الأوثانُ، والنُّصُبُ
مرت في خاطري مئات السوح التي مررت بها في وطن يتعبد من يجلده ويستعبده
لله كم من الأوثان والنصب أقاموا على صدر الأمة
ضاعت على وترِ الإرهابِ عزّتُها
حتى تجذّرَ في أخلاقِها الكذبُ
كنت كتبت قصائد في إرهابنا بتهمة الإرهاب لنركع أكثر، لكني قرأت في بيتها هذا ما يغنيني عنها جميعا ، فقد قلت به فكفيت ووفيت
نهبَ الضياعِ بلادٌ باتَ مسجدُها
يصولُ في ركنهِ المعطاءِ مغتصبُ
نهب الضياع ؟؟ وهل في الضياع ما ينهب؟
قرأتها من بعد إذنك رهن الضياع
مرابعُ العزِّ باتت في تناحُرِنا
خرائبًا يعتليها الذُّلُّ، والجربُ
وما كالتناحر باب يلج منه للديار الخراب، فما أجمله وصفه وما أوفقه تعبيرا
في الأبيات الثمانية الأخيرة، تكررت لفظة المجد أربعة مرات وخامستها "يُمَجّدُ"
أظنني استكثرت ذلك
قصيدة كبيرة كصاحبها تفيض إباء وتنادي بوقفة عزّ وصحوة نيام
فما أجمل ما قلت معنى وقيمة وما أعذبه شعرا
تحيتي
سيدتي أم ثائر
تنتظر صحراء حروفي
غيثك لتهتز وتندى
بوركت وسلمت
تحياتي لأهلنا
ولمحل اقامتي القادم
وأرجو الدعاء بالتوفيق
ياسين عبدالعزيزسيف
14-03-2012, 11:09 AM
ضاعَت على وتَرِ الإرهابِ
يا عليةَ القومِ صونوا طُهْرَ عزَّتِكُمْ
وعلّموا النشءَ كيف المجدُ يُكتَتَبُ
لمّوا الصفوفَ ليومِ الرّوعِ والتحموا
فالنارُ من ساحةِ الأشجانِ تقتربُ
هذا أوانُ انتصارِ الحقِّ في زمنٍ
أمسى يُمَجّدُ فيهِ الزيفُ، والكذبُ
تترى نوائِبُنا والمجدُ يكتبُهُ
دمُ الشهيدِ الذي أوصالَهُ نهبوا
يا فتيةَ الحقِّ يا عنوانَ نهضّتِنا
أنتم لكلِّ جمالٍ بيننا سبَبُ
سيُكتَبُ المجدُ في آلائِكُمْ شرفًا
وينجلي الشّكُ، والأوهامُ، والرّيبُ
صرخة تهز القلوب وتحشرها إلى ساحات المجد ..
ما أجملها من قصيدة في موضوعها وصورها وأسلوبها
أهنئك على هكذا إبداع يا صديقي
تحياتي لك ومودتي
محمد ذيب سليمان
14-03-2012, 11:38 AM
وكيف لنا ان نقتبس منها شيئا ونترك شيئا
وهي مليئة زاخرة ولكن ابياتا استهوتني
ما للديار تناستْ حلوَ طلعتها
وقد أضاعت شموسًا فوقها العربُ
وبات يلعنُها التاريخُ في مقةٍ
وسجّلت خزيَها الأسفارُ، والكتبُ
تلفَّتتْ في ربيعِ النور شاخصةً
أبصارُها والمنايا حولها تثبُ
وأجهشت دعوةُ المظلومِ باكيةً
تشكو ونارُ سجونِ البغي تلتهبُ
صرخة مليبئة بالقهر والحسرة والتوجع
على ماض تليد اسقطهع الحاضر المزري
لكن الدعوة جاءت في نهايتها بان كل شيء قابل ان يعود
اذا ما اتحدنا معا وكنا يدا واحدة مع الحق
شكرا للجمال والمتعة
نافع مرعي بوظو
14-03-2012, 06:35 PM
يا عليةَ القومِ صونوا طُهْرَ عزَّتِكُمْ
وعلّموا النشءَ كيف المجدُ يُكتَتَبُ
لمّوا الصفوفَ ليومِ الرّوعِ والتحموا
فالنارُ من ساحةِ الأشجانِ تقتربُ
هذا أوانُ انتصارِ الحقِّ في زمنٍ
أمسى يُمَجّدُ فيهِ الزيفُ، والكذبُ
الأستاذ محمود فرحان حمادي الموقر
نعم هذا أون انتصار الحق
أضم صوتي لصوت الحق الذي لا يعلو عليه صوت آخر
مهما مجّد الزيف و الكذب للباطل
دمت بخير شاعرنا القدير
مولود خلاف
14-03-2012, 06:42 PM
إنّي لأرفعُها بيضاءَ ناصعةً
لا يكتبُ المجدَ إلا الجحفلُ اللّجبُ
قلت فأبدعت وكفيت
لا فض فوك فما نطاقا يالحق صداحا به
كعادتك تبهر وتسحر أخي محمود
مودتي
محمود فرحان حمادي
14-03-2012, 09:47 PM
رائعة أيها الشامخ الحر ... رائعة وأكثر
لافض فوك شاعرًا فحلًا مبدعا
مودتي كما يليق وتقديري
أستاذ وليد
عطرت بمرورك الحرف
فرات محبة لجميل ذوقك
تحياتي
محمود فرحان حمادي
14-03-2012, 09:50 PM
يا فتيةَ الحقِّ يا عنوانَ نهضّتِنا
أنتم لكلِّ جمالٍ بيننا سبَبُ
سيُكتَبُ المجدُ في آلائِكُمْ شرفًا
وينجلي الشّكُ، والأوهامُ، والرّيبُ
الحمد لله ان بالامة ما تنادي عليه
تحياتي ايها المفلق الغيور الابي
دمت مبدعا اخي فرحان
أخي العزيز
الطنطاوي الحسيني
شكرا لحضورك الكريم
تقبل من أخيك خالص الود
تحياتي
محمود فرحان حمادي
14-03-2012, 09:52 PM
مثلك يقول الشعر إحساسا متجذرا في أعماقه ، فينطلق بصدقه ليُسمِعَ القلوب قبل الأفهام .
لله أنت ما أحسن ما جئتنا به ،
نخوة و عزة و كرامة لا تُخضعها صروف الدهر .
الشاعر المتألق محمود حمادي ،
دمتَ و نبضك الحرّ .
كما تتيه لمرآك بلابل الابداع
تاه حرفي المتواضع بحضورك الندي
شكرا مبدعتنا الفاضلة نادية
تقبلي وافر احترامي
محمود فرحان حمادي
15-03-2012, 09:27 AM
إن فاخرتْ أمَّةٌ يومًا بسيِّدِها=فإنَّنا لرسولِ اللهِ نَنْتَسِبُ
يا عليةَ القومِ صونوا طُهْرَ عزَّتِكُمْ=وعلّموا النشءَ كيف المجدُ يُكتَتَبُ
لمّوا الصفوفَ ليومِ الرّوعِ والتحموا=فالنارُ من ساحةِ الأشجانِ تقتربُ
لاحرمنا الله منك ومن شعرك الذي يذكي في
النفوس العزة والكرامة ، ونعمَ النسب أخي
الشاعر المتفرّد / محمود فرحان حمادي.
تحياتي وتقديري شاعر نا الكبير.
سيدي هاشم الناشري
أسعدني حضورك الندي
شكرا لجميل مشاعرك
تحياتي
ماجد الغامدي
15-03-2012, 09:26 PM
لا فُض فوك شاعرنا القدير وأديبنا الكبير محمود الحمادي وقد ضج نداؤك في كل الحناجر وتردد صداه بالقلوب
وما أشبه اليوم بأمسه القريب وأقصاه عن ماضيه البعيد فبين أبي تمام وزمجرة العزة وسيف الإباء وبين أنّة شاعر اليمن البردوني رحمه الله
مـا أصدق السيف! إن لم ينضه الكذب
وأكـذب السيف إن لم يصدق الغضب
بـيض الـصفائح أهـدى حين تحملها
أيـد إذا غـلبت يـعلو بـها الـغلب
وأقـبح الـنصر... نصر الأقوياء بلا
فهم.. سوى فهم كم باعوا... وكم كسبوا
أدهـى مـن الـجهل علم يطمئن إلى
أنـصاف ناس طغوا بالعلم واغتصبوا
قـالوا: هـم الـبشر الأرقى وما أكلوا
شـيئاً.. كـما أكلوا الإنسان أو شربوا
مـاذا جـرى... يـا أبا تمام تسألني؟
عفواً سأروي.. ولا تسأل.. وما السبب
يـدمي الـسؤال حـياءً حـين نـسأله
كـيف احتفت بالعدى (حيفا) أو النقب)
مـن ذا يـلبي؟ أمـا إصـرار معتصم؟
كلا وأخزى من (الأفشين) مـا صلبوا
الـيوم عـادت عـلوج (الروم) فاتحة
ومـوطنُ الـعَرَبِ الـمسلوب والسلب
مـاذا فـعلنا؟ غـضبنا كـالرجال ولم
نـصدُق.. وقـد صدق التنجيم والكتب
فـأطفأت شـهب (الـميراج) أنـجمنا
وشـمسنا... وتـحدى نـارها الحطب
وقـاتـلت دونـنا الأبـواق صـامدة
أمـا الـرجال فـماتوا... ثَمّ أو هربوا
حـكامنا إن تـصدوا لـلحمى اقتحموا
وإن تـصدى لـه الـمستعمر انسحبوا
هـم يـفرشون لـجيش الغزو أعينهم
ويـدعـون وثـوبـاً قـبل أن يـثبوا
الـحاكمون و»واشـنطن« حـكومتهم
والـلامعون.. ومـا شـعّوا ولا غربوا
الـقـاتلون نـبوغ الـشعب تـرضيةً
لـلـمعتدين ومــا أجـدتهم الـقُرَب
وبين وتر الألم الذي لا زلنا نتقاسم الشكوى إليه
أحييك يا صاحبي و أبثّك وافر الإعجاب والتقدير
محمود فرحان حمادي
16-03-2012, 05:03 PM
إنّي لأرفعُها بيضاءَ ناصعةً
لا يكتبُ المجدَ إلا الجحفلُ اللّجبُ
لله درّك
لو قلت هذا البيت وصمتّ لنهضت لك القلوب قبل أجسادها
والقصيدة كلها رائعة معبرة تجهر بحقائقنا وتشهر جراحنا
بارك الله لك وفيك ورعاك أيها الشاعر الشاعر
.
طبت صديقي الشاعر أبا انمار
وطاب ممشاك
أتمنى لك طيب الاقامة أينما حللت
تحياتي
نداء غريب صبري
16-03-2012, 11:33 PM
شعر جميل يملأ النفس حماسا ويشعل في القلب الإيمان بالأمة وقادمها
حين يذكرنا بمجدها التليد
شكرا لك اخي
بوركت
محمود فرحان حمادي
17-03-2012, 06:06 PM
صرخة تهز القلوب وتحشرها إلى ساحات المجد ..
ما أجملها من قصيدة في موضوعها وصورها وأسلوبها
أهنئك على هكذا إبداع يا صديقي
تحياتي لك ومودتي
إنه جميل ذوقك صديقي الشاعر المبدع ياسين
لاعدمتك أخا وشاعرًا أصيلا
تحياتي
درهم جباري
18-03-2012, 01:33 AM
ضاعَت على وتَرِ الإرهابِ
إن فاخرتْ أمَّةٌ يومًا بسيِّدِها
فإنَّنا لرسولِ اللهِ نَنْتَسِبُ
يا عليةَ القومِ صونوا طُهْرَ عزَّتِكُمْ
وعلّموا النشءَ كيف المجدُ يُكتَتَبُ
لمّوا الصفوفَ ليومِ الرّوعِ والتحموا
فالنارُ من ساحةِ الأشجانِ تقتربُ
هذا أوانُ انتصارِ الحقِّ في زمنٍ
أمسى يُمَجّدُ فيهِ الزيفُ، والكذبُ
تترى نوائِبُنا والمجدُ يكتبُهُ
دمُ الشهيدِ الذي أوصالَهُ نهبوا
يا فتيةَ الحقِّ يا عنوانَ نهضّتِنا
أنتم لكلِّ جمالٍ بيننا سبَبُ
سيُكتَبُ المجدُ في آلائِكُمْ شرفًا
وينجلي الشّكُ، والأوهامُ، والرّيبُ
قصيدة جامعة شاملة
شخصت فيها الداء ووضعت الدواء
وختامها كان مسكا حيث حوى وصية ونصحا لو اتبعناهما لفلحنا
شاعرنا الحبيب / محمود فرحان حمادي ..
أحييك أيها الشادي على فنن الجمال
ولك الحب غزيرا والود دافقا .
إسماعيل السجلماسي
18-03-2012, 01:22 PM
نداء و صرخة من قلب شاعر كبير يحكي مرارة القلب العربي .
لقد كررت قراءة القصيدة مرات و كرات لأتذوق عذوبة هذا الشعر العربي الفصيح الذي أجده في بعض القصائد الشعرية ووجدته في هذه القصيدة الفخمة الرائعة الجميلة التي جمعت بين الروعة و جمال الأسلوب و بين حسن اختيار موضوعها .
بارك الله فيك أستاذنا الفاضل و جعله الله دائما متفوقا عاليا .
ضيف الله عداوي
19-03-2012, 01:55 PM
يا فتيةَ الحقِّ يا عنوانَ نهضّتِنا
أنتم لكلِّ جمالٍ بيننا سبَبُ
سيُكتَبُ المجدُ في آلائِكُمْ شرفًا
وينجلي الشّكُ، والأوهامُ، والرّيبُ
الشاعر/ محمود فرحان
نعم ستنجلي الشكوك والأوهام وينتصر الحق على الباطل
قصيدة ثائرة بكل تجلياتها
قوة ورصانة مبنى ومعنى
كلماتها اختيرت بعناية شديدة
شكري وتقديري
محمود فرحان حمادي
19-03-2012, 06:38 PM
وكيف لنا ان نقتبس منها شيئا ونترك شيئا
وهي مليئة زاخرة ولكن ابياتا استهوتني
ما للديار تناستْ حلوَ طلعتها
وقد أضاعت شموسًا فوقها العربُ
وبات يلعنُها التاريخُ في مقةٍ
وسجّلت خزيَها الأسفارُ، والكتبُ
تلفَّتتْ في ربيعِ النور شاخصةً
أبصارُها والمنايا حولها تثبُ
وأجهشت دعوةُ المظلومِ باكيةً
تشكو ونارُ سجونِ البغي تلتهبُ
صرخة مليبئة بالقهر والحسرة والتوجع
على ماض تليد اسقطهع الحاضر المزري
لكن الدعوة جاءت في نهايتها بان كل شيء قابل ان يعود
اذا ما اتحدنا معا وكنا يدا واحدة مع الحق
شكرا للجمال والمتعة
وشكرًا لجميل مشاعرك
شاعرنا المُجيد أبا الأمين
تقبل خالص ودي
تحياتي
محمود فرحان حمادي
19-03-2012, 06:39 PM
يا عليةَ القومِ صونوا طُهْرَ عزَّتِكُمْ
وعلّموا النشءَ كيف المجدُ يُكتَتَبُ
لمّوا الصفوفَ ليومِ الرّوعِ والتحموا
فالنارُ من ساحةِ الأشجانِ تقتربُ
هذا أوانُ انتصارِ الحقِّ في زمنٍ
أمسى يُمَجّدُ فيهِ الزيفُ، والكذبُ
الأستاذ محمود فرحان حمادي الموقر
نعم هذا أون انتصار الحق
أضم صوتي لصوت الحق الذي لا يعلو عليه صوت آخر
مهما مجّد الزيف و الكذب للباطل
دمت بخير شاعرنا القدير
أخي العزيز نافع
نفع الله بك واثابك خيرًا كبيرا
تقبل تحياتي
محمود فرحان حمادي
25-03-2012, 11:12 PM
إنّي لأرفعُها بيضاءَ ناصعةً
لا يكتبُ المجدَ إلا الجحفلُ اللّجبُ
قلت فأبدعت وكفيت
لا فض فوك فما نطاقا يالحق صداحا به
كعادتك تبهر وتسحر أخي محمود
مودتي
صديقي الشاعر المبدع
مولود خلاف
شكرا لجميل مشاعرك الطيبة
تحياتي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir