تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : (( هَلْ تَدْرِينَ ؟ ))



ربيع بن المدني السملالي
13-03-2012, 11:38 PM
(( هَلْ تَدْرِين ؟ ))

بقلم / ربيع السّملالي

( الأدبُ هو أن تُجَمّلَ الحياةَ في أقبح صورها )

أجلِسُ الآنَ وَسَطَ صَحْراء عُزلتي ، وبَيْدَاء وحدَتي ، وكومةٌ من الكتبِ والمجلاّتِ المبعثَرة هنا وهناك تنظرُ إليّ شَزْراً بسبب تَرْكِي المفاجئ لها هذه الأيّام …وصحفٌ مُلقاةٌ بإهمال من ذوات العناوين السّوداء البارزة ، على صفحاتها الأولى نساءٌ كاسيات عاريات مثقلات بمساحيق رخيصة دسمة يَبْتَسِمْنَ بِخُبْثٍ.. شمسٌ ربيعيةٌ دافئةٌ تتلصّصُ عليّ من خلالِ نوافذِ غرفتي الْمُشْرَعة ، بُنيّتي هند تعبثُ بهدوئي وراحتي ولا تُبالي ..عقاربُ ساعتي الحائطية تدور ببطء وبرتابة قاتلة ، وكأنّها ملّت مرورَ الأيّام وكرُورَ اللّيالي .... قلبي يدُقُّ بِصَمْتٍ كَصَمتِ أصحابِ الْقُبُورِ..وهشام الجخّ يردّد ويصرخُ : (أنتِ مُشْ حبيبتي من النّهار ذا ، حبيبتي ماتت ... ) والدتي تنادي من غرفة مجاورة وقد ضاقت بصوته ذَرْعاً : هلاّ خفضت من صوته يا ربيع ؟! رواية أنثى السّراب تنامُ منذ يومين على مكتبي بالقرب من الجهاز ، أوراق بيضاء تستحم تحت حبر أزرق داكن .. عبثاً أحاولُ مُلاَحَقَةَ أفْكَاري الهَاربة ، وتنظِيمَ خَواطِرِي الْمُبهَمة .. أحاسيس ومشَاعر تجوبُ شوارعَ أعماقي ، ودروبَ وجدانِي كالتّالي :
هل تدْرِين غاليتي أنّكِ الشُّعلةُ التي تنيرُ طريقي في كُهوفِ أيّامي المُظلمة ؟
هل تَدرين أنّكِ العَمُودُ الفِقَرِي الذي يقِفُ خَلْفي عندما أواجِهُ المصاعبَ والمتاعبَ ؟
هل تَدرين أنّكِ المنديلُ النّاعمُ الذي يمسحُ دُمُوعي ؟
هل تَدرين أنّكِ عصاي التي أتوكّأ عليها وأهشُّ بها على أزمَاتِي؟
هل تَدرين أنّكِ كتابي المفضّلُ الذي أستفيدُ منه على الدّوام ؟
هل تَدرين أنّكِ الزّهرةُ الوحيدةُ التي تتفتّح في أيّامِ خريفي ؟
هل تَدرين أنّكِ الهواءُ النقيُّ الذي أستنشِقُهُ كُلّ صباحٍ ومساء ؟
هل تَدرين أنّكِ مِعْطَفي الثّخين الذي يدفعُ عنّي بردَ الشّتاء القَارِص ؟
هل تَدرين أنّكِ مِظَلّتِي الّتي تتصدّى للأمطار الغزيرة من أجْلِي ؟
هل تَدرين أنّكِ مدرستي الّتي علّمتني أبجديات الحياة ؟
هل تَدرين أنّكِ رأسُ مالِي الّذي بدونه لا يُمْكِنُنِي أن أعيش ؟
وهلْ تَدرين أنّكِ الأملُ الذي لولاهُ لغرِقتُ في شَواطِئ إحباطِي ؟
وَهلْ تَدرين / وَهلْ تَدْرِين / وَهلْ تَدْرِين /
فكانَ مَا كانَ ممّا لستُ أذْكُرُهُ ...فَظُنّ خيْراً ولا تَسْأل عن الْخَبَرِ

انتهيتُ من تسويدها في 13 / 03 / 2012

محمد محمود محمد شعبان
14-03-2012, 12:08 AM
هكذا أنت دائما أخي الأديب الكبير / ربيع السملالي.. لا يمل حديثك ، جميل دائما ما أسمعه وأتعلمه من فضيلتك . .. دمت أيها المبدع ، ودامت غاليتك ، ونفعنا بعلمك ، ولا حرمنا الله منك.
وفي كل زيارة لابد أن أتعلم منكم شيئا ،ولكي تتم استفادتي يا أستاذي أحب أن أتأكد من فضيلتك من إعراب ( تدري ) في ( هل تدري) .في انتظارك

ربيع بن المدني السملالي
14-03-2012, 12:28 AM
هكذا أنت دائما أخي الأديب الكبير / ربيع السملالي.. لا يمل حديثك ، جميل دائما ما أسمعه وأتعلمه من فضيلتك . .. دمت أيها المبدع ، ودامت غاليتك ، ونفعنا بعلمك ، ولا حرمنا الله منك.
وفي كل زيارة لابد أن أتعلم منكم شيئا ،ولكي تتم استفادتي يا أستاذي أحب أن أتأكد من فضيلتك من إعراب ( تدري ) في ( هل تدري) .في انتظارك

أهلاً بك أخانا الشّاعر الكريم حمادة ، والله يا أخي ما أراكَ إلا قد اسْتَسْمنتَ ذا ورمٍ ونفختَ في غير ضرم ، وهل أنا إلاّ طويلب علم لازلتُ في أيام طُفُولتي المعرفية والثقافية ..
فأرجوك وبصدق ناديني بأخي حتّى تسدّ على إبليس اللعين جميع الطرق الموصلة إلى رضاه !
وأما عن سؤالك :
تدري : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل .
دمتَ في حفظ الله أخي الكريم ودام ودّك
تحياتي التي لا تشيخ

نداء غريب صبري
14-03-2012, 01:01 AM
رفعت نصي في القسم وكنت على وشك الخروج منه
فرايت هذا العنوان ورجعت لأقرأ فأتعلم واستمتع

شكرا اخي الكاتب الرائع

بوركت

وليد عارف الرشيد
14-03-2012, 06:18 AM
جميلٌ أنت يا أستاذي المبدع الكريم رغم طلبك من الحبيب حمادة
رائعة كعادة مقطوعاتك ... لا حرمك الله من طيبات ما تعشق
مودتي وتقديري كما يليق

ربيع بن المدني السملالي
14-03-2012, 11:21 AM
رفعت نصي في القسم وكنت على وشك الخروج منه
فرايت هذا العنوان ورجعت لأقرأ فأتعلم واستمتع

شكرا اخي الكاتب الرائع

بوركت

والشّكر موصول لك أيتها الشاعرة الموفقة نداء ، سعدتُ وتشرفت بثنائك العطر ، ومرورك الرائع
دمت ودام هذا التواصل الجميل
تحياتي والمودة

بشرى العلوي الاسماعيلي
14-03-2012, 05:38 PM
الأديب الكبير:ربيع بن المدني السملالي
جميل أن تنفرد الـ....(هل تدري) بمعزوفة من هذا الطراز
وتبقى شهادتي في هذا الجمال مجروحة ....
لذا سألتزم الصمت
والصمت بلاغة كبرى هنا ..
تقبل وافر الإعجاب بما يخطّ قلمك الثرّ
مع تقديري لشخصك الكريم

لطيفة أسير
14-03-2012, 06:22 PM
تصوير بديع بقلم أديب الواحة ربيع
نص مفعم بالأحاسيس الجياشة البريئة
جعلتنا نعيش مع لحظات الحيرة والتفكر والإضطراب النفسي
الذي أملته حالة شعورية معينة لا أدري هل أقول أسعدت أديبنا
أم خلقت نوعا من التوتر غير المرغوب فيه
أسأل الله تعالى أن يديم علينا قلمكم البهي ويحفظ لكم كل عزيز وغالي
حتى يظل استمتاعنا بهذا الحضور البهي
تحيتي وتقديري الخالصين

سهى رشدان
14-03-2012, 06:26 PM
جميل جداً
تحياتي العطرة
لأخي الرائع

كاملة بدارنه
14-03-2012, 06:39 PM
هل تدْرِين غاليتي أنّكِ الشُّعلةُ التي تنيرُ طريقي في كُهوفِ أيّامي المُظلمة ؟
هل تَدرين أنّكِ العَمُودُ الفِقَرِي الذي يقِفُ خَلْفي عندما أواجِهُ المصاعبَ والمتاعبَ ؟
هل تَدرين أنّكِ المنديلُ النّاعمُ الذي يمسحُ دُمُوعي ؟
هل تَدرين أنّكِ عصاي التي أتوكّأ عليها وأهشُّ بها على أزمَاتِي؟
هل تَدرين أنّكِ كتابي المفضّلُ الذي أستفيدُ منه على الدّوام ؟
هل تَدرين أنّكِ الزّهرةُ الوحيدةُ التي تتفتّح في أيّامِ خريفي ؟
هل تَدرين أنّكِ الهواءُ النقيُّ الذي أستنشِقُهُ كُلّ صباحٍ ومساء ؟
هل تَدرين أنّكِ مِعْطَفي الثّخين الذي يدفعُ عنّي بردَ الشّتاء القَارِص ؟
هل تَدرين أنّكِ مِظَلّتِي الّتي تتصدّى للأمطار الغزيرة من أجْلِي ؟
هل تَدرين أنّكِ مدرستي الّتي علّمتني أبجديات الحياة ؟
هل تَدرين أنّكِ رأسُ مالِي الّذي بدونه لا يُمْكِنُنِي أن أعيش ؟
وهلْ تَدرين أنّكِ الأملُ الذي لولاهُ لغرِقتُ في شَواطِئ إحباطِي ؟
وَهلْ تَدرين / وَهلْ تَدْرِين / وَهلْ تَدْرِين /
فكانَ مَا كانَ ممّا لستُ أذْكُرُهُ ...فَظُنّ خيْراً ولا تَسْأل عن الْخَبَرِ
اعترافات صريحة وبوح يريح النّفس بعد هذه الفضفضة
لغة جميلة وأجواء نصيّة تجعلنا نعيشها مع النّصّ و بعد تركه
بوركت أخ ربيع
تقديري وتحيّتي

ماهر يونس
14-03-2012, 06:43 PM
(( هَلْ تَدْرِين ؟ ))

بقلم / ربيع السّملالي

( الأدبُ هو أن تُجَمّلَ الحياةَ في أقبح صورها )

أجلِسُ الآنَ وَسَطَ صَحْراء عُزلتي ، وبَيْدَاء وحدَتي ، وكومةٌ من الكتبِ والمجلاّتِ المبعثَرة هنا وهناك تنظرُ إليّ شَزْراً بسبب تَرْكِي المفاجئ لها هذه الأيّام …وصحفٌ مُلقاةٌ بإهمال من ذوات العناوين السّوداء البارزة ، على صفحاتها الأولى نساءٌ كاسيات عاريات مثقلات بمساحيق رخيصة دسمة يَبْتَسِمْنَ بِخُبْثٍ.. شمسٌ ربيعيةٌ دافئةٌ تتلصّصُ عليّ من خلالِ نوافذِ غرفتي الْمُشْرَعة ، بُنيّتي هند تعبثُ بهدوئي وراحتي ولا تُبالي ..عقاربُ ساعتي الحائطية تدور ببطء وبرتابة قاتلة ، وكأنّها ملّت مرورَ الأيّام وكرُورَ اللّيالي .... قلبي يدُقُّ بِصَمْتٍ كَصَمتِ أصحابِ الْقُبُورِ..وهشام الجخّ يردّد ويصرخُ : (أنتِ مُشْ حبيبتي من النّهار ذا ، حبيبتي ماتت ... ) والدتي تنادي من غرفة مجاورة وقد ضاقت بصوته ذَرْعاً : هلاّ خفضت من صوته يا ربيع ؟! رواية أنثى السّراب تنامُ منذ يومين على مكتبي بالقرب من الجهاز ، أوراق بيضاء تستحم تحت حبر أزرق داكن .. عبثاً أحاولُ مُلاَحَقَةَ أفْكَاري الهَاربة ، وتنظِيمَ خَواطِرِي الْمُبهَمة .. أحاسيس ومشَاعر تجوبُ شوارعَ أعماقي ، ودروبَ وجدانِي كالتّالي :
هل تدْرِين غاليتي أنّكِ الشُّعلةُ التي تنيرُ طريقي في كُهوفِ أيّامي المُظلمة ؟
هل تَدرين أنّكِ العَمُودُ الفِقَرِي الذي يقِفُ خَلْفي عندما أواجِهُ المصاعبَ والمتاعبَ ؟
هل تَدرين أنّكِ المنديلُ النّاعمُ الذي يمسحُ دُمُوعي ؟
هل تَدرين أنّكِ عصاي التي أتوكّأ عليها وأهشُّ بها على أزمَاتِي؟
هل تَدرين أنّكِ كتابي المفضّلُ الذي أستفيدُ منه على الدّوام ؟
هل تَدرين أنّكِ الزّهرةُ الوحيدةُ التي تتفتّح في أيّامِ خريفي ؟
هل تَدرين أنّكِ الهواءُ النقيُّ الذي أستنشِقُهُ كُلّ صباحٍ ومساء ؟
هل تَدرين أنّكِ مِعْطَفي الثّخين الذي يدفعُ عنّي بردَ الشّتاء القَارِص ؟
هل تَدرين أنّكِ مِظَلّتِي الّتي تتصدّى للأمطار الغزيرة من أجْلِي ؟
هل تَدرين أنّكِ مدرستي الّتي علّمتني أبجديات الحياة ؟
هل تَدرين أنّكِ رأسُ مالِي الّذي بدونه لا يُمْكِنُنِي أن أعيش ؟
وهلْ تَدرين أنّكِ الأملُ الذي لولاهُ لغرِقتُ في شَواطِئ إحباطِي ؟
وَهلْ تَدرين / وَهلْ تَدْرِين / وَهلْ تَدْرِين /
فكانَ مَا كانَ ممّا لستُ أذْكُرُهُ ...فَظُنّ خيْراً ولا تَسْأل عن الْخَبَرِ

انتهيتُ من تسويدها في 13 / 03 / 2012

بداية، تحايا إكبار للوالدة التي تزعجها بصوت إبراهيم الجخ وقبلاتي على يدها و ويد الصغيرة هند..‏
الربيع..نصوصك تقبض على جميع حواسي من أول حرف لآخر حرف..حرفيتك أن لا يسقط القارئ من نصك أبدا وهذا كثير..‏
يحار قلمي كيف أسجل إعجابي المتجدد بك وبحروفك وسمو نبضك.‏
لو درت بكل هذا يا الربيع ما أظنها ستموت الحبيبة! ‏
لا أدري! لك معزة أخ لم تنجبه أمي وأتحيز لقلمك اليأسر
محبتي وأطنان تقدير وإعجاب
م. سأبحث عن أنثى السراب نتيا وسأسبقك في قرائتها..‏ ‎:001:

زهراء المقدسية
14-03-2012, 08:33 PM
الأدبُ هو أن تُجَمّلَ الحياةَ في أقبح صورها
وأراك تفعل هكذا دوما أيها الأديب الكبير ربيع
فبارك الله فيك وبمدادك الثري

تقديري وجل احترامي

قالوا وأعجبني
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=48193&page=19

أماني عواد
14-03-2012, 09:44 PM
الاستاذ الكبير ربيع السملالي


كأني بها تملك مصابيح كونك الاببض وتخفي في سراديبها دهشتك التي تبقيها قيد اختراق عينيك,وتبقيك قيد انجذاب
سلمت وسلم الله مدادك

ربيع بن المدني السملالي
14-03-2012, 11:00 PM
جميلٌ أنت يا أستاذي المبدع الكريم رغم طلبك من الحبيب حمادة
رائعة كعادة مقطوعاتك ... لا حرمك الله من طيبات ما تعشق
مودتي وتقديري كما يليق

أخي وصديقي العزيز وليد ، كم هي غالية على قلبي هذه الكلمات التي تجود بها على أخيك في كلّ نص .. فشكرا شكرا لك ، والله إنّك لصاحب قلب طيّب طاهر كما أحسبك ...
دمت مُشرقاً في واحة الخير
تحياتي لك لك أيها الرائع

فاطمه عبد القادر
14-03-2012, 11:23 PM
هل تَدرين أنّكِ الزّهرةُ الوحيدةُ التي تتفتّح في أيّامِ خريفي ؟
هل تَدرين أنّكِ الهواءُ النقيُّ الذي أستنشِقُهُ كُلّ صباحٍ ومساء ؟
هل تَدرين أنّكِ مِعْطَفي الثّخين الذي يدفعُ عنّي بردَ الشّتاء القَارِص ؟



السلام عليكم أخي العزيز ربيع
جميعنا ,,نمر بحالات التوتر العالي الذي وصفته وصفا جميلا في النص
الباب يُقرع ,التلفون الأرضي يرن ,الجوّال يجن ,قريبة أو جارة ترشق الحصى الصغيرة على زجاج النافذة تريد التكلم ,الطفل يبكي ,الصينية في الفرن على وشك الإحتراق
كل هذا يوتر الأعصاب لآخر مدى
ويظل شيئا ما في البال والقلب ,,يهون الأمور
كانت هل تدرين أنك ؟؟قصيدة رائعة من الوجدان,, بكلام جميل وحس مرهف
شكرا لك
ماسة

ربيع بن المدني السملالي
15-03-2012, 12:32 AM
الأديب الكبير:ربيع بن المدني السملالي
جميل أن تنفرد الـ....(هل تدري) بمعزوفة من هذا الطراز
وتبقى شهادتي في هذا الجمال مجروحة ....
لذا سألتزم الصمت
والصمت بلاغة كبرى هنا ..
تقبل وافر الإعجاب بما يخطّ قلمك الثرّ
مع تقديري لشخصك الكريم
الأديبة الموفقة بشرى الإسماعيلي أشكرك جزيلاً على هذه الزيارة المباركة لهذه الصّفحة ، سعدتُ وتشرّفتُ كالعادة ...
دمت بألق وامتياز أختي
تحياتي لك والمودة

محمدحمدالله ابوزيد
15-03-2012, 10:29 AM
هل تَدرين أنّكِ عصاي التي أتوكّأ عليها وأهشُّ بها على أزمَاتِي؟
___________

لغة وارفة بديعة وجميلة
تنثال على العقل والسمع انثيالا فما أروعه
تحياتي وشكري

ربيع بن المدني السملالي
15-03-2012, 04:37 PM
تصوير بديع بقلم أديب الواحة ربيع
نص مفعم بالأحاسيس الجياشة البريئة
جعلتنا نعيش مع لحظات الحيرة والتفكر والإضطراب النفسي
الذي أملته حالة شعورية معينة لا أدري هل أقول أسعدت أديبنا
أم خلقت نوعا من التوتر غير المرغوب فيه
أسأل الله تعالى أن يديم علينا قلمكم البهي ويحفظ لكم كل عزيز وغالي
حتى يظل استمتاعنا بهذا الحضور البهي
تحيتي وتقديري الخالصين

بارك الله فيك أستاذة بلابل السلام ، سررت وتشرفت كالعادة بهذا الحضور المميّز ...
دمت بخير وعافية
تحياتي والمودة

فاطمة بلحاج
15-03-2012, 05:46 PM
نص جميل وأسلوب راقي

بورك فيك أستاذ ربيع، فقلمك من الأقلام المميزة

تقديري واحترامي

ربيحة الرفاعي
15-03-2012, 11:51 PM
جميل ربيعي أطل علينا مع إطلالة الربيع فأنعش القلوب
أحسنت اختيار توقيت نشرها أيها الربيع فكان للحس فيها حظ من اسمك ووقتها

أهلا بك في واحتك مبدعنا

تحيتي

ربيع بن المدني السملالي
16-03-2012, 12:16 PM
جميل جداً
تحياتي العطرة
لأخي الرائع

الأخت الشاعرة سهى جمّلك الله بفضله وتوفيقه ، سعدت بهذه الإطلالة المشرقة ، بارك الله فيك
دمت بألق
تحياتي

ربيع بن المدني السملالي
16-03-2012, 02:55 PM
اعترافات صريحة وبوح يريح النّفس بعد هذه الفضفضة
لغة جميلة وأجواء نصيّة تجعلنا نعيشها مع النّصّ و بعد تركه
بوركت أخ ربيع
تقديري وتحيّتي
الأستاذة الكريمة الكبيرة كاملة بدارنه شكرا لكَ على كلامك الجميل والموفق دائما
سُررتُ وتشرّفتُ بك كالعادة
تحياتي لك والتّقدير

ربيع بن المدني السملالي
16-03-2012, 08:32 PM
بداية، تحايا إكبار للوالدة التي تزعجها بصوت إبراهيم الجخ وقبلاتي على يدها و ويد الصغيرة هند..‏
الربيع..نصوصك تقبض على جميع حواسي من أول حرف لآخر حرف..حرفيتك أن لا يسقط القارئ من نصك أبدا وهذا كثير..‏
يحار قلمي كيف أسجل إعجابي المتجدد بك وبحروفك وسمو نبضك.‏
لو درت بكل هذا يا الربيع ما أظنها ستموت الحبيبة! ‏
لا أدري! لك معزة أخ لم تنجبه أمي وأتحيز لقلمك اليأسر
محبتي وأطنان تقدير وإعجاب
م. سأبحث عن أنثى السراب نتيا وسأسبقك في قرائتها..‏ ‎:001:
شكرَ الله لك أيها الرفيق الأديب ماهر يونس ، سُررت بأدبك وحسن أخلاقك ، وتشرّفت كوني أحد إخوانك الذين لم تلدهم والدتك الكريمة كرّمها الله في الدّنيا والآخرة ، ولك المحبة والتّقدير ، والقلوب عند بعضها ... وانتظر من أخيك ما يسرّك بإذن الله فلدينا مزيد .
دمت مُشرقاً
تحياتي التي لا تشيخ

ماهر يونس
16-03-2012, 09:17 PM
قريب يا الربيع..‏
محبتي وأكثر أخي وما أجملها من كلمة‎

ربيع بن المدني السملالي
18-03-2012, 02:42 AM
وأراك تفعل هكذا دوما أيها الأديب الكبير ربيع
فبارك الله فيك وبمدادك الثري

تقديري وجل احترامي

قالوا وأعجبني
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=48193&page=19

الأستاذة الموفقة زهراء المقدسية يشرّفني وييسعدني أن أراك في هذه الصّفحة ، مقتبسة تلك المقولة ، وهذا فيه أكبر دليل على ذوقك الأدبي الرفيع ، بارك الله فيك وزادك من فضله ...
دمت بخير وعافية
تحياتي والمحبة في الله

ربيع بن المدني السملالي
18-03-2012, 03:38 AM
الاستاذ الكبير ربيع السملالي


كأني بها تملك مصابيح كونك الاببض وتخفي في سراديبها دهشتك التي تبقيها قيد اختراق عينيك,وتبقيك قيد انجذاب
سلمت وسلم الله مدادك

بارك الله في سعيك أستاذة أماني سعدت بإطلالتك المشرقة
شكرا لك
تحياتي

أحلام المغربي
18-03-2012, 09:54 PM
و هل تدري أيها المبدع القدير و الأخ الفاضل الكريم ، أنك امتشقت صهوة الإبداع بحرفك العربي الاصيل ..
من بساتين اللغة تقطف أجمل الثمار ، و من ينابيعها تغرف الدرر ..
و لا تخرج منها إلا بعد أن تقدم أجمل الأطباق المشتهاة بأروع بيان و ندرة بلاغة ..
فلك يا جاحظ زمانه و عاشق الكلام الجميل انحناءة تقدير واحترام:nj:
مع تحيات و سلام
أحلام المغربي

حسين الطلاع
18-03-2012, 11:23 PM
أهي اعترافات يا ربيع كما يقولون ؟
أم أبعد من ذلك ؟
إني لأظنك يا ربيع قد أكثرت أكل الدفاتر وشرب المحابر ، حتى أدمنت العلوم والأدب .
وها ذي هند تعابثك علها تثنيك عن فريضة العلم لتفطن إليها .
ولا ألومها
فمثلك يُحب أبا ،،، يحب أخا ،،، ويحب صديقا .
قطعة فلسفية ماتعة يسبق صدقها السرد .
بارك الله فيك وعليك أخي الحبيب
استمتعت بقراءتها
كن بخير
حسين الطلاع

ربيع بن المدني السملالي
19-03-2012, 02:24 AM
هل تَدرين أنّكِ الزّهرةُ الوحيدةُ التي تتفتّح في أيّامِ خريفي ؟
هل تَدرين أنّكِ الهواءُ النقيُّ الذي أستنشِقُهُ كُلّ صباحٍ ومساء ؟
هل تَدرين أنّكِ مِعْطَفي الثّخين الذي يدفعُ عنّي بردَ الشّتاء القَارِص ؟



السلام عليكم أخي العزيز ربيع
جميعنا ,,نمر بحالات التوتر العالي الذي وصفته وصفا جميلا في النص
الباب يُقرع ,التلفون الأرضي يرن ,الجوّال يجن ,قريبة أو جارة ترشق الحصى الصغيرة على زجاج النافذة تريد التكلم ,الطفل يبكي ,الصينية في الفرن على وشك الإحتراق
كل هذا يوتر الأعصاب لآخر مدى
ويظل شيئا ما في البال والقلب ,,يهون الأمور
كانت هل تدرين أنك ؟؟قصيدة رائعة من الوجدان,, بكلام جميل وحس مرهف
شكرا لك
ماسة
جزاك الله خيرا سيّدتي الفاضلة ، وأستاذتي المتفوقة فاطمة عبد القادر ، على كلامك الراقي ، وتعليقك الجميل ، كم أكون سعيدا عندما أراكِ أيتها الكريمة على متصفحي المتواضع، زادك الله من فضله
دمت ودام الهطول المنتظر
تحياتي التي تعرفين أستاذتنا ماسة

ربيع بن المدني السملالي
19-03-2012, 11:03 AM
هل تَدرين أنّكِ عصاي التي أتوكّأ عليها وأهشُّ بها على أزمَاتِي؟
___________

لغة وارفة بديعة وجميلة
تنثال على العقل والسمع انثيالا فما أروعه
تحياتي وشكري

أهلا بك أخي الكريم حمد سررت بإطلالتك الموفقة ، وسرّني إعجابك بلغتي ومقالتي ...شكرا لك
دمت بخير وعافية
تحياتي

ربيع بن المدني السملالي
19-03-2012, 02:41 PM
نص جميل وأسلوب راقي

بورك فيك أستاذ ربيع، فقلمك من الأقلام المميزة

تقديري واحترامي

شكرَ الله لك أختي الموفقة فاطمة بلحاج / سُررتُ وتشرفت بتعليقك وكلامك ، بارك الله فيك
دمت متألقةً
تحياتي

ربيع بن المدني السملالي
20-03-2012, 11:33 AM
جميل ربيعي أطل علينا مع إطلالة الربيع فأنعش القلوب
أحسنت اختيار توقيت نشرها أيها الربيع فكان للحس فيها حظ من اسمك ووقتها

أهلا بك في واحتك مبدعنا

تحيتي
الأستاذة الغالية على القلوب ربيحة الرفاعي دائما حضورك يشرّفُني وتعليقك يسعدني فبارك الله فيك وزادك من فضله أيتها الكريمة الطيبة
دمت بخير وعافية
تحياتي

ربيع بن المدني السملالي
20-03-2012, 05:35 PM
و هل تدري أيها المبدع القدير و الأخ الفاضل الكريم ، أنك امتشقت صهوة الإبداع بحرفك العربي الاصيل ..
من بساتين اللغة تقطف أجمل الثمار ، و من ينابيعها تغرف الدرر ..
و لا تخرج منها إلا بعد أن تقدم أجمل الأطباق المشتهاة بأروع بيان و ندرة بلاغة ..
فلك يا جاحظ زمانه و عاشق الكلام الجميل انحناءة تقدير واحترام:nj:
مع تحيات و سلام
أحلام المغربي

وهل تدرين يا صاحبةَ الكلِم الطّيّب والحرف الجميل أنّك قد أضفيتِ الشّرعيةَ والشّرفَ على هذه الصّفحة بثنائك العطر ومدحك الفوّاح، وأنا ما عهدتك إلا صادقة ..تكرهين المجاملات السّمجة ..فبارك الله فيك وزادك من فضله ..
دمت مُثمرةً يا طيف مغربنا
تحياتي والمودة التي تعرفين

ربيع بن المدني السملالي
22-03-2012, 11:42 AM
أهي اعترافات يا ربيع كما يقولون ؟
أم أبعد من ذلك ؟
إني لأظنك يا ربيع قد أكثرت أكل الدفاتر وشرب المحابر ، حتى أدمنت العلوم والأدب .
وها ذي هند تعابثك علها تثنيك عن فريضة العلم لتفطن إليها .
ولا ألومها
فمثلك يُحب أبا ،،، يحب أخا ،،، ويحب صديقا .
قطعة فلسفية ماتعة يسبق صدقها السرد .
بارك الله فيك وعليك أخي الحبيب
استمتعت بقراءتها
كن بخير
حسين الطلاع
أهلا بأخي الحبيب الأديب الكريم حسين الطلاع / سُررتُ بهذه الإشراقة التي جُدتَ بها علينا أيها الكريم ، فشكرا لك ولكلامك الجميل ، ودمتَ ودامت لك المسرات..
تحياتي