مشاهدة النسخة كاملة : تأمُّل..
محمد النعمة بيروك
16-03-2012, 02:20 PM
تأمّل..
كنتُ أتأمَّلُ سحنتي السمراءَ في المرآة، وأنا أتذكرُ وصفَها له بدقَّة.. خرجتُ من الحَمَّام.. ناديتُ النَّادلَ، ودفعتُ له الحسابَ.. وخرجتُ.. من الباب الخلفي.
أحمد عيسى
16-03-2012, 03:05 PM
وأنا أتأمل وصفها له
فهل المقصود وصفها لها : أي أنها عائدة على :السحنة أم المرآة ؟
كانت غامضة وأزعم أنني لم أفهم ما تريد قوله رغم أنني قرأتها عدة مرات ..
أقولها كقارئ ، فهل يجب أن يفكر القارئ كثيراً لكي يفهم النص ؟ وهل يتحول القص القصير جداً الى فزورة ؟
أرجو ألا يزعجك ردي فأنت أديب قدير وهي محاولة لفتح أفق الحوار حول النص لا أكثر
تقديري زميلي
وليد عارف الرشيد
16-03-2012, 06:28 PM
كأني قرأت أن بطلنا هنا أجرى مقارنةً بين صورة وجهه وما وصفته الفتاة من وجه رجلٍ آخر ..المفترض أنه يلتقيها في مكان عام ... أجرى المقارنة في مرآة الحمام عندها شعر بأنه أقل من تصورها لبطلها فآثر الانسحاب والرحيل
اعذرني هذا ما استطعت التقاطه
مكثفة جميلة لعل من المفيد أن يثار النقاش الذي اقترحه الأستاذ أحمد لما فيه الفائدة للجميع
مودتي وتقديري كما يليق أيها المبدع الجميل
آمال المصري
16-03-2012, 08:11 PM
تأمّل..
كنتُ أتأمَّلُ سحنتي السمراءَ في المرآة، وأنا أتذكرُ وصفَها له بدقَّة.. خرجتُ من الحَمَّام.. ناديتُ النَّادلَ، ودفعتُ له الحسابَ.. وخرجتُ.. من الباب الخلفي.
اختار أقصر الطرق وهو الانسحاب قبل المواجهة
قرأتها المقابلة الأولى التي تراجع قبل ساعة الصفر بلحظات حتى لايوضع مكان الآخر فقد أفقده وصفها الثقة بنفسه
أويد رأي الأستاذ أحمد في إثارة النقاش حول الغموض الزائد بالقصة القصيرة جدا وهل بالفعل تحولت للغز أو فزورة ؟
دمت ببهاء وألق
تحاياي
ربيحة الرفاعي
16-03-2012, 11:57 PM
بل خيبة أمل
واظنك لو اسميتها خيبة أمل، لجعلت العنوان جزءا من النص موضحا لمضمونه ، إن كنت انا فهمت المضمون
فخروجه من الباب الخلفي يعني حرصه على عدم المرور بالصالة ، حيث ترك تلك التي لم يجد في ملامحه التي عكستها المرآة ما يوافق وصفها " له" .... ربما فتى احلامها
متعددة الإشارات الدالة عميقة الفكرة ومكثفة
أهلا بك اديبنا الكريم في واحتك
تحيتي
أحمد عيسى
17-03-2012, 12:01 AM
أهلاً أخت ربيحة
لو كان ما فهمتيه أنت ، وكما فهمته أنا في البداية ، فهذا يعني وجود مشكلة بالضمائر هنا
تأملي معي الجملة الأولى بالقصة
كنتُ أتأمَّلُ سحنتي السمراءَ في المرآة، وأنا أتذكرُ وصفَها له بدقَّة.
فلو كان يقصد ما قصدتِ أنت
لكان القول / وأنا أتذكر وصفها لي بدقة
أو وصفها لها بدقة ( ولها تعود على سحنتي السمراء )
أما : له
فلا أعرف تعود على من
أو على ماذا
تحيتي
محمد النعمة بيروك
18-03-2012, 12:23 AM
وأنا أتأمل وصفها له
فهل المقصود وصفها لها : أي أنها عائدة على :السحنة أم المرآة ؟
كانت غامضة وأزعم أنني لم أفهم ما تريد قوله رغم أنني قرأتها عدة مرات ..
أقولها كقارئ ، فهل يجب أن يفكر القارئ كثيراً لكي يفهم النص ؟ وهل يتحول القص القصير جداً الى فزورة ؟
أرجو ألا يزعجك ردي فأنت أديب قدير وهي محاولة لفتح أفق الحوار حول النص لا أكثر
تقديري زميلي
ليست القصة القصيرة جدا خبرا يمكن سماعه والاقتناع به والمرور عليه هكذا.. إنها في نظري أدب بملامح معينة، تكون جميلة عندما تُكتشف، فتهزنا من الداخل، فالتصريح الزائد يُفقد العمل أدبيته ويحصر تأويله في اتجاه واحد.. لكن دائما هناك مفاتيح في أي قصيصة.. أزعم أنها موجودة في هذا النص.. وهاء الغائب قد تعود على غائب ليس مذكورا بالضرورة بالإسم في النص حتى وإن حملت جنسه..
يهمني رأيك أيها الأديب الجميل أحمد.. فلا تكن بعيدا..
تحياتي.
محمد النعمة بيروك
18-03-2012, 11:12 PM
كأني قرأت أن بطلنا هنا أجرى مقارنةً بين صورة وجهه وما وصفته الفتاة من وجه رجلٍ آخر ..المفترض أنه يلتقيها في مكان عام ... أجرى المقارنة في مرآة الحمام عندها شعر بأنه أقل من تصورها لبطلها فآثر الانسحاب والرحيل
اعذرني هذا ما استطعت التقاطه
مكثفة جميلة لعل من المفيد أن يثار النقاش الذي اقترحه الأستاذ أحمد لما فيه الفائدة للجميع
مودتي وتقديري كما يليق أيها المبدع الجميل
أهلا بك أخي المبدع وليد وهذا المرور الجميل..
الانسحاب أحيانا لا يقل فعالية عن المواجهة، فجدوى كلاهما تعتمد على التوقيت المناسب..
تسعدني قراءتك أيها الأديب الجميل..
تحياتي.
محمد النعمة بيروك
19-03-2012, 04:12 PM
اختار أقصر الطرق وهو الانسحاب قبل المواجهة
قرأتها المقابلة الأولى التي تراجع قبل ساعة الصفر بلحظات حتى لايوضع مكان الآخر فقد أفقده وصفها الثقة بنفسه
أويد رأي الأستاذ أحمد في إثارة النقاش حول الغموض الزائد بالقصة القصيرة جدا وهل بالفعل تحولت للغز أو فزورة ؟
دمت ببهاء وألق
تحاياي
قراءة مُدهشة أختي آمال.. فحين تحل ساعة الصفر يصبح من الصعب الانسحاب.. أما مسألة الثقة في النفس فقد تقول أي قراءة أخرى أنها موجودة، لأنه اتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب، ولم يرضخ لجمالها... ربما..
أسعدني تأويلك أختي المُبدعة.. فلا تكوني بعيدا..
تحياتي.
محمد النعمة بيروك
25-03-2012, 04:03 AM
بل خيبة أمل
واظنك لو اسميتها خيبة أمل، لجعلت العنوان جزءا من النص موضحا لمضمونه ، إن كنت انا فهمت المضمون
فخروجه من الباب الخلفي يعني حرصه على عدم المرور بالصالة ، حيث ترك تلك التي لم يجد في ملامحه التي عكستها المرآة ما يوافق وصفها " له" .... ربما فتى احلامها
متعددة الإشارات الدالة عميقة الفكرة ومكثفة
أهلا بك اديبنا الكريم في واحتك
تحيتي
يسعدني نعتك للنص بالتكثيف و عمق الفكرة وتعدد القراءات، ربما لهذه الخاصية الأخيرة علاقة بما أثاره أخي الحبيب أحمد عيسى، فلابد -في رأيي- بترك مساحة ما لتخمين القارئ..
قراءة جميلة جدا لهذا النص المتواضع..
ألف شكر لكِ أختي الشاعرة ربيحة.
ماهر يونس
25-03-2012, 07:33 PM
تأمّل..
كنتُ أتأمَّلُ سحنتي السمراءَ في المرآة، وأنا أتذكرُ وصفَها له بدقَّة.. خرجتُ من الحَمَّام.. ناديتُ النَّادلَ، ودفعتُ له الحسابَ.. وخرجتُ.. من الباب الخلفي.
الأديب محمد نعمة بيروك..
لو لم تقل أنها وصفته بدقة، لوقفت بجانب تعليق الربيحة في أن المرأة وصفته فيما ليس فيه، وبأن رجل الومضة صادق مع نفسه فقرر الانسحاب من امرأة ستزيف له الحقائق..
لكن وصفها له بدقة، بين أن المرأة ذكية وشديدة الإهتمام بتفاصيله، وخروجه من الباب الخلفي، يعني بأن الرجل يخشى العاطفة والحب ويحب أن يبقي أسواره عالية حوله.. العنوان "خيبة أمل" أراه لا ينطبق إلا على المرأة في الومضة وليس على الرجل الهارب.
في ردك على آمال قلت بأنه اتخذ القرار الصحيح ولم يرضخ لجمالها. لا أجد في الومضة شيء يشير لذلك.
هنا، أنا مع الأديب أحمد عيسى..الومضة لم تكن مفتوحة على التأويل بل غامضة.
برأي، يجب أن تتخلص من كلمة "بدقة" لتصل إلى المعنى الذي أردته وتكون لصالح الرجل لا المرأة، ولتفتح باب التأويل على وسعه.
أعتذر عن الإطالة أخي معولا على سعة صدركم
محبتي والتقدير
ربيحة الرفاعي
26-03-2012, 12:23 AM
أهلاً أخت ربيحة
لو كان ما فهمتيه أنت ، وكما فهمته أنا في البداية ، فهذا يعني وجود مشكلة بالضمائر هنا
تأملي معي الجملة الأولى بالقصة
كنتُ أتأمَّلُ سحنتي السمراءَ في المرآة، وأنا أتذكرُ وصفَها له بدقَّة.
فلو كان يقصد ما قصدتِ أنت
لكان القول / وأنا أتذكر وصفها لي بدقة
أو وصفها لها بدقة ( ولها تعود على سحنتي السمراء )
أما : له
فلا أعرف تعود على من
أو على ماذا
تحيتي
أهلا بأديبنا الرائع أحمد عيسى
وفقا لقراءتي ايها الكريم فإن" له " هنا تشير لحبيبها أو لفتى أحلامها الذي وصفته أمامه فذهب ليواجه أمام المرآه نفسه بعدم انطباق الوصف عليه
وهي في النهاية مجرد وجهة نظر، وقراءة في نص يتحتمل تعدد القراءات
تحيتي
نادية بوغرارة
26-03-2012, 12:12 PM
و أنا أيضا تأملت في نصك كبير الحمولة عميق الدلالات .
ما قد يراه الآخر فرارا أو ضعفا قد يكون هو الخيار الصحيح و الأشجع ،
إذ لا فائدة من مواصلة السير في درب لا يستحق .
و أرجو أن يكون الخروج من الباب الخلفي لا يدل على الهزيمة النفسية ،
و إنما يدل على القوة في اتخاذ قرار بسلوك الطريق المعاكس لطريق عبّاد الهوى و الجسد .
وجدت العنوان موفقا جدا ، و يوافق فهمي للقصة ،
فالتأمل وسيلة العقلاء و الحكماء ، و لا يمكن أن يفضي إلا إلى الأصوب و الأعدل .
التأمل ، تفكير هادئ متوازن لا يكون في أمر إلا زانَه ، بغض النظر عما تعكسه
المرايا الجامدة من مظاهر سطحية ،
لذلك أظن أن تأمل البطل في المرآة كان أبعد و أعمق من مجرد مقارنة ملامح بملامح .
الأديب محمد النعمة بيروك ،
تحية لإبداعك .
أحمد عيسى
26-03-2012, 02:19 PM
نعم ربما يمكن للضمير هو أن يكون عائداً على فتى أحلامها
لكن الوصف لا يكون الا لشيء معلوم فكيف ان كان الوصف : بدقة كما قال أديبنا ماهر يونس
والوصف لشيء غير معلوم مثل فتى الأحلام يكون على العموم ، فربما قالت أنها تحبه طويلاً أبيض البشرة
فذهب هو ليتأمل سحنته السمراء وقامته العادية
واذا كان ليس فيه تلك المواصفات ، فهذا يعني أنها تتعامل معه كصديق وليس حبيب
فلم الهرب اذاً ، ألم يكن من الأفضل أن يواجه نفسه وأن يتحلى بالثقة
جميلٌ أن يكون الباب مفتوحٌ على تأويل ، لكن الأجمل لو سار بنا الكاتب الى التأويل الذي يريد
تحيتي لكم
عمر الحجار
26-03-2012, 02:26 PM
لماذا علينا ان نكتشف حقيقة الاشياء في انعكاس الصورة ، وعندما نكتشف الحقيقة نهرب منها ( من الباب الخلفي)
محاولة لفهم الحقيقة، شكرا لاثارة السؤال
ماهر يونس
26-03-2012, 02:35 PM
أهلا بأديبنا الرائع أحمد عيسى
وفقا لقراءتي ايها الكريم فإن" له " هنا تشير لحبيبها أو لفتى أحلامها الذي وصفته أمامه فذهب ليواجه أمام المرآه نفسه بعدم انطباق الوصف عليه
وهي في النهاية مجرد وجهة نظر، وقراءة في نص يتحتمل تعدد القراءات
تحيتي
إن افترضنا يا الثورية أنها وصفت حبيب أو فارس أحلام، وهذا ما لا تفعله أي امرأة ذكية، فلماذا احتاج أن يتأمل ملامح نفسه في المرآة؟ ألا نحفظ تفاصيلنا؟ ثم لماذا خرج من الباب الخلفي، أعلم أنه يقصد إنسحب بذكاء؟ سأقف مع أحمد عيسى في أن الومضة تحتاج بعض إشتغال بسيط فقط لتفتح باب التأويل
محبتي وتقديري للجميع هنا
محمد النعمة بيروك
28-03-2012, 05:30 PM
الأديب ماهر يونس أهلا وسهلا بك و بمرورك المفيد..
لو لم تقل أنها وصفته بدقة، لوقفت بجانب تعليق الربيحة في أن المرأة وصفته فيما ليس فيه، وبأن رجل الومضة صادق مع نفسه فقرر الانسحاب من امرأة ستزيف له الحقائق..
لكن وصفها له بدقة، بين أن المرأة ذكية وشديدة الإهتمام بتفاصيله،
حتى وإن تكن قالت فيه ما هو فيه بالفعل فقد عبَّرت عن رأيها الذي لا يروقه، لكن النص لا ينحصر في هذا التأويل فقط، فقد تكون قد وصفتْ غيره مدحا بما ليس فيه هو..
وخروجه من الباب الخلفي، يعني بأن الرجل يخشى العاطفة والحب ويحب أن يبقي أسواره عالية حوله.. العنوان "خيبة أمل" أراه لا ينطبق إلا على المرأة في الومضة وليس على الرجل الهارب.
قراءة جميلة.. لا ترى الهروب جبنا، بل موقفا و "انسحابا في الوقت المناسب".. لذلك قد لا يكون العنوان "خيبة أمل" مناسبا.
في ردك على آمال قلت بأنه اتخذ القرار الصحيح ولم يرضخ لجمالها. لا أجد في الومضة شيء يشير لذلك.
أنا لم أأكد التأويل، لكني حاولتُ إبراز أن النص قد يحمل تأويلا آخر، لكن القص القصير لا يقول كل شيء بالضرورة، من الواضح من ردة فعله على رأيها أنه معجب أو محب، وبالتأكيد ليس بامرأة لا تروق له جماليا.
هنا، أنا مع الأديب أحمد عيسى..الومضة لم تكن مفتوحة على التأويل بل غامضة.
برأي، يجب أن تتخلص من كلمة "بدقة" لتصل إلى المعنى الذي أردته وتكون لصالح الرجل لا المرأة، ولتفتح باب التأويل على وسعه.
أحترم رأيك يشدة، لكني لا أتفق معه، فبقليل من التعديل يسقط -في نظري- النص في المباشرة.. هذا فضلا عن أن الكاتب يخرج من نصه بمجرد نشره، وكلمة "دقة" قد يراها قارئ إشارة إلى مدى تعلقها بحبيب أشقر ربما أو أي شخص آخر بالغت في وصفه "بدقة"، مما أثار حفيظة أو غيرة البطل الذي لم يكن يحمل تلك الصفات..
أعتذر عن الإطالة أخي معولا على سعة صدركم
بالعكس أخي الحبيب ماهر، يسعدني أن أثار النص ناقدا جميلا مثلك، كما أسعدني أن "يشعل" النص كل هذا النقاش بين إخوتي وأحجابي هنا.
محبتي والتقدير
كل المحبة والتقدير لك أيها الأديب الجميل.. جزيل الشكر.
محمد النعمة بيروك
30-03-2012, 01:25 AM
و أنا أيضا تأملت في نصك كبير الحمولة عميق الدلالات .
ما قد يراه الآخر فرارا أو ضعفا قد يكون هو الخيار الصحيح و الأشجع ،
إذ لا فائدة من مواصلة السير في درب لا يستحق .
و أرجو أن يكون الخروج من الباب الخلفي لا يدل على الهزيمة النفسية ،
و إنما يدل على القوة في اتخاذ قرار بسلوك الطريق المعاكس لطريق عبّاد الهوى و الجسد .
وجدت العنوان موفقا جدا ، و يوافق فهمي للقصة ،
فالتأمل وسيلة العقلاء و الحكماء ، و لا يمكن أن يفضي إلا إلى الأصوب و الأعدل .
التأمل ، تفكير هادئ متوازن لا يكون في أمر إلا زانَه ، بغض النظر عما تعكسه
المرايا الجامدة من مظاهر سطحية ،
لذلك أظن أن تأمل البطل في المرآة كان أبعد و أعمق من مجرد مقارنة ملامح بملامح .
الأديب محمد النعمة بيروك ،
تحية لإبداعك .
قراءة عميقة ودالة لم تقف عن تأويل واحد وأقرتْ للنص بتعدد الزوايا، لذلك كان مهما القول هنا أن القارئ هو من يحدد ما إذا كان البطل قد انسحب خوفا أو خجلا أو شجاعة.. والقارئ هو من يحدد سبب الانسحاب أصلا، و ممن، منها أو من نفسه.. إن الأمر لا يتعلق بلغز ولكن بنفسية القارئ أحيانا تاما مثل اللوحة.. لكن القاص ملزم بترك بعض المفاتيح حتى لا تتحول القصة إلى لغز بالفعل، إنه يلتمس تعبيرا يقف بين الغموض والمباشرة حتى لا يسقط في إحداهما.. لذلك سعدتُ جدا بإشارتك إلى العنوان ومسألة التأمل و سطحية المرآة..
قراءة من أجمل ما مر بي من ردود...
شكرا جزيلا لكِ أختي الشاعرة الناقدة نادية..
تقبلي فائق تقديري واحترامي.
محمد النعمة بيروك
04-04-2012, 01:45 AM
لماذا علينا ان نكتشف حقيقة الاشياء في انعكاس الصورة ، وعندما نكتشف الحقيقة نهرب منها ( من الباب الخلفي)
محاولة لفهم الحقيقة، شكرا لاثارة السؤال
تحليل متفرد لاستنباطه سؤالا و ليس جوابا كما جرت العادة..
إنه سؤال مشروع، يجيب أكثر مما يسأل و بين طياته تعميق أكبر للنص..
أحيي مرورك الجميل أخي المبدع عمر.
نادية بوغرارة
04-04-2012, 02:35 AM
قراءة عميقة ودالة لم تقف عن تأويل واحد وأقرتْ للنص بتعدد الزوايا، لذلك كان مهما القول هنا أن القارئ هو من يحدد ما إذا كان البطل قد انسحب خوفا أو خجلا أو شجاعة.. والقارئ هو من يحدد سبب الانسحاب أصلا، و ممن، منها أو من نفسه.. إن الأمر لا يتعلق بلغز ولكن بنفسية القارئ أحيانا تاما مثل اللوحة.. لكن القاص ملزم بترك بعض المفاتيح حتى لا تتحول القصة إلى لغز بالفعل، إنه يلتمس تعبيرا يقف بين الغموض والمباشرة حتى لا يسقط في إحداهما.. لذلك سعدتُ جدا بإشارتك إلى العنوان ومسألة التأمل و سطحية المرآة..
قراءة من أجمل ما مر بي من ردود...
شكرا جزيلا لكِ أختي الشاعرة الناقدة نادية..
تقبلي فائق تقديري واحترامي.
======
كنت أنتظر ردك لأعرف إلى أي مدى اقتربت من معايشة أجواء النص ،
و قد أسعدني ردك ،
كما راقت لي فلسفتك في الكتابة و ضبط المساحات المتاحة للقارئ ،
و هي مسألة دقيقة جدا و تتطلب مهارة فنية عالية تجعل النص بحق
حالة إبداعية تشاركية ، و تحقق المتعة الأدبية للجميع الأطراف ،
و هكذا كانت قصتك " تأمل " .
بارك الله فيك .
محمد النعمة بيروك
23-04-2012, 02:24 AM
إن افترضنا يا الثورية أنها وصفت حبيب أو فارس أحلام، وهذا ما لا تفعله أي امرأة ذكية، فلماذا احتاج أن يتأمل ملامح نفسه في المرآة؟ ألا نحفظ تفاصيلنا؟ ثم لماذا خرج من الباب الخلفي، أعلم أنه يقصد إنسحب بذكاء؟ سأقف مع أحمد عيسى في أن الومضة تحتاج بعض إشتغال بسيط فقط لتفتح باب التأويل
محبتي وتقديري للجميع هنا
دعني أحشر نفسي على شكل تساؤلين في جزئيتين مما كتبتَ رغم أنك لا تخاطبني في تعقيبك هذا أخي الحبيب ماهر..
1-من قال أن المرأة لا تسقط في فخ "الإطراء على الآخر" ومقارنته أحيانا بالحاضر؟..
2-ومن قال أننا لا نحتاج نظرة تأمل وليس استكشاف ونحن ننظر المرآة؟
تحياتي.
محمد النعمة بيروك
29-04-2012, 12:44 AM
======
كنت أنتظر ردك لأعرف إلى أي مدى اقتربت من معايشة أجواء النص ،
و قد أسعدني ردك ،
كما راقت لي فلسفتك في الكتابة و ضبط المساحات المتاحة للقارئ ،
و هي مسألة دقيقة جدا و تتطلب مهارة فنية عالية تجعل النص بحق
حالة إبداعية تشاركية ، و تحقق المتعة الأدبية للجميع الأطراف ،
و هكذا كانت قصتك " تأمل " .
بارك الله فيك .
و فيكِ بارك الله أختي المبدعة و القارئة الحصيفة نادية..
سعدتُ بهذه القراءة كما سعدتُ بتلك.. و رأيك في النص نابع من ذوقك وخُلُقك الرفيع..
يسعددني مروركِ، فكوني بالقرب متى كان النص00
شكرا جزيلا لكِ.
لانا عبد الستار
20-02-2013, 01:02 AM
وصفت أمامه رجل أحلامها فقتلت أحلامه
وفر من الباب الخلفي
قصة حزينة و مكثفة وفكرتها عميقة
أشكرك
نداء غريب صبري
17-06-2013, 06:17 AM
تأمل البطل سحنته السمراء متذكرا وصفها الدقيق المختلف عن صورته في المرآه للرجل الذي تحبه أو الرجل الذي تتمناه
إنها الخيبة والذل
لهذا يجب أن يهرب من الباب الخلفي
هذه ومضة جميلة
شكرا لك أخي
بوركت
خليل حلاوجي
17-06-2013, 08:06 PM
تخدعنا المرايا ..
المحدبة والمقعرة ... وحتى المستوية !!
/
نص متخم بالغموض .
محمد النعمة بيروك
18-06-2013, 12:52 AM
وصفت أمامه رجل أحلامها فقتلت أحلامه
وفر من الباب الخلفي
قصة حزينة و مكثفة وفكرتها عميقة
أشكرك
فهم مقنع لقصة اتهمت بالغموض، وقراءة واعية وجميلة أشكركِ عليها الأديبة لانا..
تقبلي إعجابي بما تكتبين تعليقا وإبداعا.
فاتن دراوشة
26-07-2013, 09:46 PM
أتى لأجلها وهي كانت معه وعقلها برفقة من وصفته
طعنته بفتور مشاعرها نحوه ففضّل الانسحاب من الباب الخلفيّ
ومضة كثيفة عميقة اختزلت الكثير من الأحداث وأثارت فضول القارئ
مودّتي
كاملة بدارنه
28-07-2013, 12:26 AM
جميل أنّه انسحب لأنّها جاءت وبنيّتها الانسحاب من خلال مقارنتها
ومضة قويّة
بوركت
تقديري وتحيّتي
الفرحان بوعزة
28-07-2013, 01:24 AM
تأمّل..
كنتُ أتأمَّلُ سحنتي السمراءَ في المرآة، وأنا أتذكرُ وصفَها له بدقَّة.. خرجتُ من الحَمَّام.. ناديتُ النَّادلَ، ودفعتُ له الحسابَ.. وخرجتُ.. من الباب الخلفي.
وأنا أتذكر وصفها له بدقة / جملة سردية كسرت خطية السرد ، فالتأمل في المرآة جاء متزامناً مع التذكر ، فجملة / وصفها له / من يصف ..؟ وماذا تصف ..؟ هل تصف سحنة البطل لفارس أحلامها ،أم تصف جمال فارس أحلامها للبطل .. ولكني أعتقد أن السارد يتحدث عن شخص آخر منافس للبطل المتأمل لسحنته في المرآة ، فلما رأى وجهه في المرآة قارنه بما وصفت له عن فارس أحلامها الذي كانت تنتظره .. فتيقن أن لا مكانة للبطل في قلبها ، ومهما بدا من محاولات متكررة لاستمالتها فإنه سيبقى مرفوضاً لديها ../ وصفها له/جماله ، طيبوبته ،سلوكه الحسن ...على أساس أن هذه الفرضية هي الأقوى.. / وصفت له / كانت تصف لفارس أحلامها سحنة البطل وهو يسمع دون أن تراه .. كل ما هناك ، هي صفات أحبطت عزيمته وإرادته في المتابعة ، لذلك فضل الانسحاب وهو يحافظ على كرامته من الباب الخلفي .. فالتشويش حاصل على مستوى الضمير ، ودافع لقراءات متعددة لمطاردة المعنى المراد ..
جئت متأخراً ،وربما يكون تدخلي لا يضيف شيئاً بالنسبة لما قاله إخواني وأخواتي من قبل ، لكن أسجل إعجابي بما جاء في التدخلات التي خلخلت الفكرة ، عن طريق المناقشة الجادة والمركزة التي دفع بها أخي أحمد عيسى .. أعتز بهذا النقاش الأخوي الذي يدفع إلى الارتقاء بالنصوص الأدبية والدفع بها إلى الجودة الفنية ..
ومهما يكن ، نص جميل يستحق المتابعة والدراسة ..
جميل ما كتبت أخي محمد ..
محبتي وتقديري .. الفرحان بوعزة .. ..
د. سمير العمري
12-12-2013, 10:16 AM
نص كثيف بدلالات وجدانية باعتبار الحس الذاتي والمشاعر الحميمة.
وإني لا أراني أوافق انسحابه من الباب الخلفي فالمرء بأصغريه من جانب والأذواق تتفاوت من جانب آخر.
تقديري
محمد النعمة بيروك
21-03-2014, 03:20 AM
تأمل البطل سحنته السمراء متذكرا وصفها الدقيق المختلف عن صورته في المرآه للرجل الذي تحبه أو الرجل الذي تتمناه
إنها الخيبة والذل
لهذا يجب أن يهرب من الباب الخلفي
هذه ومضة جميلة
شكرا لك أخي
بوركت
شكرا لقراءتكِ الجميلة المبدعة الراقية نداء..
ممتن لمروركِ المُشرّف..
خلود محمد جمعة
26-03-2014, 10:47 AM
أدرك حقيقة نفسه أو ربما أدرك حقيقة كلامها
لكنه في كلتا الحالتين قرر الخروج من الخلف
دمت بخير
مودتي وتقديري
يحظيه حيسن
22-05-2014, 03:46 PM
تأمّل..
كنتُ أتأمَّلُ سحنتي السمراءَ في المرآة، وأنا أتذكرُ وصفَها له بدقَّة.. خرجتُ من الحَمَّام.. ناديتُ النَّادلَ، ودفعتُ له الحسابَ.. وخرجتُ.. من الباب الخلفي.
حسن ما فَعَلْتَ فهي بطريقة غير مباشرة أهدتك تأشيرة الخروج من حياتها
نص جميل وممتع
مودتي وباقة ورد
تحية بحجم نقاء الروح
ناديه محمد الجابي
03-11-2018, 08:00 PM
بغض النظر عن الومضة ومعناها وتأويلها .. فقد أدخلتني في (تأمل) من نوع آخر
فقد أخذت أتأمل جمال التحاور والنقاش ، والقراءات الجميلة الواعية
فتمنيت أن تعود الواحة لسابق عهدها من التفاعل والنشاط
لتظل دائما واحة الأدب والخير والجمال.
تحياتي أخي محمد ـ وكل تقديري وإحترامي لقلم ماهر مبدع
يعرف كيف يثير القارئ ويصل إلى ما يريد.
دمت بكل خير.
:0014::noc::nj::0014:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir