مشاهدة النسخة كاملة : و ما أدراكم أنه حظ عاثر!!!؟؟؟
زهراء المقدسية
16-03-2012, 09:16 PM
و ما أدراكم أنه حظ عاثر
القصة أن شيخاً كان يعيش فوق تلة من التلال
ويملك جواداً وحيداً محبباً إليه
ففر جواده
وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر
فأجابهم بلا حزن :
وما أدراكم أنه حظٌ عاثر ؟
وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البرية
فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد
فأجابهم بلا تهلل :
وما أدراكم أنه حظٌ سعيد ؟
ولم تمضِ أيام حتى
كان ابنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية
فسقط من فوقه وكسرت ساقه
وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ العاثر
فأجابهم بلا هلع :
وما أدراكم أنه حظ عاثر
وبعد أسابيع قليلة أُعلنت الحرب
وجندت الدولة شباب القرية والتلال
وأعفت ابن الشيخ من القتال لكسر ساقه
ومات في الحرب شبابٌ كثيرون…
وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد
والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر
إلى ما لا نهاية في القصة...
ليس في القصة فقط
بل وفي الحياة لحد بعيد
فأهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم لأنهم لا يعرفون على وجه اليقين
إن كان فواته شر خالص أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر
ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب ويشكرون الله دائماً على كل ما أعطاهم
ويفرحون باعتدال ويحزنون على ما فاتهم بصبر وتجمل وهؤلاء هم السعداء
فإن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم الرضا بالقضاء والقدر
ويتقبل الأقدار بمرونة وإيمان
لا يفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد
فقد تكون السعادة طريقًا للشقاء والعكس بالعكس
وما أدراكم أنه حظ عاثر ؟
قصة وصلتني على إميلي وجدت فيها فائدة وعبرة
تحياتي إليكم جميعا
كاملة بدارنه
16-03-2012, 09:23 PM
شكرا لك عزيزتي زهراء على نقل هذه الكلمات والمواعظ
إذا سلّم الإنسان أمره لله، واعتبر أنّ كلّ ما يصيبه ولم يعجبة لا يقع تحت عنوان (حظّ عاثر) فإنّه في نعيم!
نحن نكثر من استعمال هذه الجملة في حياتنا؛ لذلك قلّة منّا هم السّعداء
دمت بسعادة وسرور
تقديري وتحيّتي
نداء غريب صبري
16-03-2012, 09:23 PM
الحكيمة التي أنتظر مواضيعها في الواحة بشوق
أختي الحبيبة زهراء المقدسية شكرا لك
بوركت
ربيحة الرفاعي
16-03-2012, 10:12 PM
أصبت أيتها الكريمة
فلو حزننا لكل أمر وبكينا كل حدث لما سرنا خطوة واحدة للأمام
ولنكفينا على وجوهنا نتلوى ونتفجع
أحسنت اختيار منقولك غاليتي
تحاياي
أماني عواد
16-03-2012, 10:20 PM
الاستاذة زهـــــراء
فأهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم لأنهم لا يعرفون على وجه اليقين
إن كان فواته شر خالص أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر
ليتنا مثل اهل الحكمة هنا !!!!!!!!
ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب ويشكرون الله دائماً على كل ما أعطاهم
قد نشبههم هنا ونزيد فلطالما اخافنا الابتهاج
فإن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم الرضا بالقضاء والقدر
ويتقبل الأقدار بمرونة وإيمان
كلنا يتقبل القضاء والقدرلاننا ببساطة عاجزين امام ارادة الله , لكن لكل ردة فعل تعتمد بالفدر الاكبر على عميق الحدث فيه
منقول رائع
دمت بالف خير
ربيع بن المدني السملالي
16-03-2012, 10:20 PM
قال الإمام الأديب الحُصْري في مقدمة كتابه الرائع زهر الآداب : واختيارُ المرء قطعة من عقله تدلّ على تخلّفه أو فضله ...
أحسنتِ أيتها الكريمة أحسن الله إليك في الدّنيا والآخرة
لك التحية والمودة التي تليق بك أستاذة زهراء
همسة : ولم تمضِ أيام
نادية بوغرارة
17-03-2012, 04:43 PM
قصة فيها عبرة ،
تبنّي فكرتها و العمل بها مريح جدا ، و فيه تفويض و تسليم و راحة بال .
أختي الغالية زهراء
أشكرك على هذا النقل الجميل المفيد .
:0014:
زهراء المقدسية
17-03-2012, 09:19 PM
شكرا لك عزيزتي زهراء على نقل هذه الكلمات والمواعظ
إذا سلّم الإنسان أمره لله، واعتبر أنّ كلّ ما يصيبه ولم يعجبة لا يقع تحت عنوان (حظّ عاثر) فإنّه في نعيم!
نحن نكثر من استعمال هذه الجملة في حياتنا؛ لذلك قلّة منّا هم السّعداء
دمت بسعادة وسرور
تقديري وتحيّتي
وتبقى السعادة في القناعة والرضى والإحتساب
(قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون )
(ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين
الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون)
جهلنا بكتاب الله هو السبب في كثرة هذه الجمل الخاطئة
نسأل الله الهدى والتقى
لك التحية الأكبر وأطيب الأمنيات
زهراء المقدسية
17-03-2012, 09:25 PM
الحكيمة التي أنتظر مواضيعها في الواحة بشوق
أختي الحبيبة زهراء المقدسية شكرا لك
بوركت
ورشيقة الحرف التي أنتظر قفزاتها في صفحتي دوما
أسعد بك دوما
فأهلا بك وألف مرحبا
زهراء المقدسية
17-03-2012, 09:30 PM
أصبت أيتها الكريمة
فلو حزننا لكل أمر وبكينا كل حدث لما سرنا خطوة واحدة للأمام
ولنكفينا على وجوهنا نتلوى ونتفجع
أحسنت اختيار منقولك غاليتي
تحاياي
وليت الحزن بنافع وليت البكاء بمجدٍ
ولكنه قدر الله نافذ
أسعد الله أيامك كلها عزيزتي
وأحسن الله إليك
زهراء المقدسية
17-03-2012, 09:32 PM
الاستاذة زهـــــراء
ليتنا مثل اهل الحكمة هنا !!!!!!!!
قد نشبههم هنا ونزيد فلطالما اخافنا الابتهاج
كلنا يتقبل القضاء والقدرلاننا ببساطة عاجزين امام ارادة الله , لكن لكل ردة فعل تعتمد بالفدر الاكبر على عميق الحدث فيه
منقول رائع
دمت بالف خير
وحضور مشرق نعرفه للأماني دوما
فشكرا لأنك هنا
ودمت بكل الخير والسعادة
زهراء المقدسية
17-03-2012, 09:36 PM
قال الإمام الأديب الحُصْري في مقدمة كتابه الرائع زهر الآداب : واختيارُ المرء قطعة من عقله تدلّ على تخلّفه أو فضله ...
أحسنتِ أيتها الكريمة أحسن الله إليك في الدّنيا والآخرة
لك التحية والمودة التي تليق بك أستاذة زهراء
همسة : ولم تمضِ أيام
ما شاء الله يا أخي ربيع
ألمس من ردودك دوما كم أنت شغوف بالقراءة لعمالقة العلماء
زادك الله من فضله وأكرمك
( فور همستك تم التعديل الفوري)
فشكرا لك
زهراء المقدسية
17-03-2012, 09:40 PM
قصة فيها عبرة ،
تبنّي فكرتها و العمل بها مريح جدا ، و فيه تفويض و تسليم و راحة بال .
أختي الغالية زهراء
أشكرك على هذا النقل الجميل المفيد .
:0014:
ويبقى القول الفصل للحظة الفعل الحقيقية
هنا الإختبار الحقيقي للإنسان
رائعة بحضورك عزيزتي
شكري وتقديري
عمر الحجار
07-05-2012, 04:54 PM
زهراء الحكيمة
ذكرتني بحكمتك بيدبا الحكيم في كليلة ودمنة ، زهراء لست الحكيمة بل انت الحكمة المطلقة
دمت فلسطينية كحد السيف كالمنجل
ناديه محمد الجابي
06-06-2023, 09:40 PM
إن رَضي المَرء بقضَاء الله بمَا فيهِ مِن عُسرٍ وَيسر، خَففّ الله مَصابه وَهمّه،
وأذهبَ حَسرات نَفسه، قالَ الله تَعالى في كتابهِ العَزيز الكَريم، في سُورة الحَج، آيَة رقَم (34)
"وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ"، أي المُطمئنين، والرَاضين بقضَاء الله، والمُستسلمينَ لأمرِه،
وأمّا مَن توغّر صَدره واستشَاط غَضباً بقضَاء الله ألبسَه الله اليَأس والحزن
فالرضَا بالقَضاء مِن أسبَاب سَعادة المَرء، والسخَط عَلى القَضاء عليه من أسبَاب شَقاوته،
فالراضِي مَع اختيَار الله، لا اختيَار نَفسه، وهَذا من بَاب حسن التوكّل عليه.
موضوع حكيم وجميل فشكرا لأختيارك.
:v1::nj::0014:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir