تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يا دَلَع دَلّع ..



ياسر سالم
18-03-2012, 04:49 PM
لم يزل يُهدئ من رَوْع صديقه حتى أسكته
لكنه تأثر جدا بسرده الحزين عن موت الطفلتين فوق بطن أمهما
قد أكلت الجُرْذَان أطرافَهُن ، بعد أن متْنَ - جوعا - في مَجاهل كوخ ناء لا يصله الناس إلا بخارطة طريق
سكنا .... لكنه عاد يستحضر ذلك المشهد الباكي الذي يختزل أُمّةً يعيشان في زواياها
كاد أن يجاري صديقه في سب المترفين الذين يموتون شبعا
لكنه كظم غيظه ..
وأدار مذياع السيارة يستمعان الآذان
استرخيا واطمأن قلباهما لنداءات الحق
فرغ المؤذن ..
وقبل أن يسألا الله الوسيلة والفضيلة
جاء صوت المذيعة الطروب ليعلن بنعومة متقنة :
" رُفع على مسامعنا آذان العصر بصوت المرحوم الشيخ محمد رفعت والأن مع صباح في ( يادَلَع دلّع )!"

وليد عارف الرشيد
18-03-2012, 07:09 PM
الله الله رائعة بكل ما فيها من المدخل إلى القفلة المدهشة مرورًا باللغة والسردية والأسلوب والرمزية
قلت الكثير أيها المبدع الجميل
مودتي كما يليق وتقديري

نادية بوغرارة
18-03-2012, 08:48 PM
زمن المتناقضات ،

البعض يتلف بقايا الموائد المترفة التي يمكن أن تطعم حيا من الفقراء ،

و نداء للخير يتبعه لهو و عبث ، و ... و ... و

هذه بعض مظاهر حياتنا اليوم ، لا يفلح فيها إلا من اختار لنفسه أن يتبع خارطة طريق النجاة و الفلاح .

الأديب ياسر سالم ،

دمتَ مبدعا .

=======

أذان - الآن

ياسر ميمو
18-03-2012, 09:15 PM
السلام عليكم


هي تناقضات أخلاقية وانسانية واجتماعية

مردها ثقافة هوجاء موجهة

أديبنا المكرم ياسر

يسر الله أمورك لكل خير

زهراء المقدسية
18-03-2012, 09:52 PM
يا أستاذ ياسر
بعض الدلع ولا عدمه

نكأت بقصتك جراحات كثيرة تنخر في جسد الأمة
والله المستعان

سلم الفكر واليراع

آمال المصري
18-03-2012, 11:19 PM
فعلا نحن في زمن المتناقضات التي تمادت فيه لأبعد من يادلع
نص رائع طرق على الكثير من أوجاع الأمة
استهلال رائع وخاتمة أكثر روعة
بورك الفكر
تحاياي

احمـد عبد الفتاح الشهيبى
19-03-2012, 02:26 PM
عولمـة زائفة أفسدت القلوب
وسياسة محكمـة لتجعلنـا دواب
تسير دون وعى أو شعور
الأديب / ياسر سالم
فكرة النص قوية
والدهشة لم تفارق محتواه
شكراً لهذا الألق
تقبل مرورى
سلامى وبعد /

عمر كريم عمار
19-03-2012, 06:14 PM
طريقه جميله للتعبير عن التناقضات فى مجتمعاتنا
بورك قلمك يا اخى

أحمد عيسى
19-03-2012, 10:40 PM
قصة أظهرت تناقضات الواقع المرير بطريقة متقنة ، حين يقتل الناس ويموتون جوعاً على أنغام الفيديو كليب

نصٌ راق وأصاب الهدف بطريقة مباشرة

تقديري أخي ياسر

ربيحة الرفاعي
20-03-2012, 04:28 AM
قصة تغنيك الماذا واللماذا فيها عن بقية السئلة الست، فكل التفاصيل التالية سقطت في قعر الصورة المعتمة، وليس يعنيك بعدها من ولا متى ولا قيمة لكيف ولا أين، ولا مبرر لأكثر من الغرق في دموعك أو الفرار لخشوعك، وقد جمع كاتبنا الشتيتين في القصة بمهارة عالية، فلا شيء يمكن له أن يعيد للقلوب سكينتها وطمأنينتها إلا أن يفر كلاهما للحظات خشوع دعاهما إليها صوت الآذان.
ويسرقنا من ملجئنا إلى الله واقع يصوب كاتبنا نحوه سهم مواجهته " رُفع على مسامعنا آذان العصر بصوت المرحوم الشيخ محمد رفعت والأن مع صباح في ( يادَلَع دلّع)"

دخول ذكي فاعل ومؤثر، وسرد متمكن سلس ومشوق، وزقفلة صاعقة
أبدعت ايها الكريم

أهلا بك في واحتك

تحيتي

محمد ذيب سليمان
20-03-2012, 07:51 AM
ولا يعرف المرء حين يمر بهذا الوقت
كيف له ان يفسر امورا واضحةيراها ويلامسها
دون كثير اكتراث ولكنها حين تمر مع وجع كما رويت لنا
يصبح طعمها مرا علقما مع ان مرارتة لا تفارق طوال الوقت

هذا التناقض الذي نعيشه هذه الأيام تعودنا علية
ولذلك لا نلحظ قسوة سلبياته الا اذا اصابنا

كنا قديما في قريتنا اذا توفي شخص من القرية يتوقف اهل القرية عن العمل
للقيام بواجب الدفن ويتوقف اهل القرية عن اقامة الأفراح لأي مناسبة الا بعد مرور
وقتطويل .. واليوم من بركات هذا العصر
تسير الجنازة في شارع ويقابلها مغنوا العرس في نفس الشارع او المقابل

شكرا لك

حسين الطلاع
20-03-2012, 12:34 PM
لا تعجب يا أخي .
فما يحصل في سُرادق العزاء أعظم من هذا بكثير .
رغم فداحة الأمر وهوله ،،، ما يكون أثره إلا كجذوة صغيرة أغمست بماء البحر ! .
وهو موت !
غير أنه موت الشكيمة لا موت النفس .
نرى في حياتنا ما تشيب لهوله الرؤوس غير أنه يمر مرور الحكمة على الأحمق .
أظن
أن طرق الإدارة لها الدور الكبير في صناعة هذه الأنفس ،،، وذلك كوني دارس لها ،،، وأعرف أن الإدارة كافرة تصنع ما يصلح للعمل لا للعلاقات الإنسانية .
وكذلك الأطعمة لم تبخل هي الأخرى .
تقبل مروري
كن بخير
حسين الطلاع

نداء غريب صبري
21-03-2012, 02:01 AM
قصة جميلة أحلى ما فيها صدقها في وصف الواقع

شكرا لك اخي

بوركت

ياسر سالم
23-03-2012, 08:01 AM
الله الله رائعة بكل ما فيها من المدخل إلى القفلة المدهشة مرورًا باللغة والسردية والأسلوب والرمزية
قلت الكثير أيها المبدع الجميل
مودتي كما يليق وتقديري


شكرا أستاذي على تذوقك لما كتبتُ
وأرجو أن يكون هذا النص كما وصفتَ ...
يسعدني ان تتصفح كلماتي وجوه مشرقة كوجهكم ...
طبتم وطاب ممشاكم إلى حدود هذا المتصفح
تحياتي وتقديري لوجودكم الجميل

ياسر سالم
23-03-2012, 08:05 AM
زمن المتناقضات ،

البعض يتلف بقايا الموائد المترفة التي يمكن أن تطعم حيا من الفقراء ،

و نداء للخير يتبعه لهو و عبث ، و ... و ... و

هذه بعض مظاهر حياتنا اليوم ، لا يفلح فيها إلا من اختار لنفسه أن يتبع خارطة طريق النجاة و الفلاح .

الأديب ياسر سالم ،

دمتَ مبدعا .

=======

أذان - الآن



نعم اختي نادية ...
الحياة اليوم اصبحت مظهرا خلابا وجوهرا خاويا
ولعل هذا هو الزمن التي تساوت فيه الاضداد أو تلاشت
فلكل فكرة غبية او ذكية ادعياء وابواق ...
والمسكين من تنكر لعقله وارتضى ان يكون ريشة في مهب ريح لا يدري اين ستحمله

بورك الحضور والثناء

تحيتي وتقديري

ياسر سالم
23-03-2012, 08:08 AM
السلام عليكم


هي تناقضات أخلاقية وانسانية واجتماعية

مردها ثقافة هوجاء موجهة

أديبنا المكرم ياسر

يسر الله أمورك لكل خير



نعم اصبت اخي ياسر
ولكن ... ربما كنا - من حيث لا نشعر - طرفا في صنع هذه التناقضات
أرجو ان نكون حائط صد منيع أمام هذه الافكار الشوهاء التي تعصف بالبلاد والعباد
تحيتي وتقديري

ياسر سالم
23-03-2012, 08:11 AM
يا أستاذ ياسر
بعض الدلع ولا عدمه

نكأت بقصتك جراحات كثيرة تنخر في جسد الأمة
والله المستعان

سلم الفكر واليراع




نعم ... لا بأس ببعضه استاذة زهرة
ولكن في موضعه الذي ينبغي ألا يجاوزه
وأما أن تسير كل أمورنا على إيقاع نغمة لاهية ، فذاك عين العبث
شكرا لوجودك

ياسر سالم
23-03-2012, 08:13 AM
فعلا نحن في زمن المتناقضات التي تمادت فيه لأبعد من يادلع
نص رائع طرق على الكثير من أوجاع الأمة
استهلال رائع وخاتمة أكثر روعة
بورك الفكر
تحاياي


شكرا أستاذة آمال على قرائتك النافذة
وأرجو ان نحيا قريبا على واقع جاد يليق بنا كخير امة اخرجت للناس ...

تحيتي لمرورك الجميل

ياسر سالم
23-03-2012, 08:18 AM
عولمـة زائفة أفسدت القلوب
وسياسة محكمـة لتجعلنـا دواب
تسير دون وعى أو شعور
الأديب / ياسر سالم
فكرة النص قوية
والدهشة لم تفارق محتواه
شكراً لهذا الألق
تقبل مرورى
سلامى وبعد /


نعم أخي أحمد ... للتقدم التقني مضاره ومنافعه
ولاننا من الضعف والهوان فقد اخترنا ان نملأ جيوبنا من مضاره ونتعلل بالقليل من منافعه
ويبقى عزاؤنا أننا اصبحنا الآن أكثر بصيرة ووعيا بحقيقتنا وحقيقة من يحيط بنا ...
ليتنا ننطلق هذه المرة على بصيرة .. ولا نأبه لعقبات حتما ستكون

شكرا على تذوقك الجميل
تحياتي وتقديري

ياسر سالم
23-03-2012, 08:21 AM
طريقه جميله للتعبير عن التناقضات فى مجتمعاتنا
بورك قلمك يا اخى


شكرا أخي عمر على مرورك
وأرجو أن يكون لما كتبت صدى في نفسك
تحيتي وتقديري

ياسر سالم
23-03-2012, 08:25 AM
قصة أظهرت تناقضات الواقع المرير بطريقة متقنة ، حين يقتل الناس ويموتون جوعاً على أنغام الفيديو كليب

نصٌ راق وأصاب الهدف بطريقة مباشرة

تقديري أخي ياسر


نعم أستاذنا
أصبح التناقض هو العنوان العريض الذي يوَصّف أحوالنا بدقة
بتنا سادة وعبيد
ولم يعد أكرمنا بيننا هو أتقانا
ما بين الكوخ البائس والقصر المنيف سفكت دماء هويتنا
وأصبحا حالنا ..
بيت يموت الفأر خلف جداره .:. جوعاً.. وبيتٌ بالموائد مُتْخَمُ

ولكن ثمة بصيص من نور أمل شفيف يتراءى على البعد ..

لك عاطر التحية

ياسر سالم
23-03-2012, 08:34 AM
قصة تغنيك الماذا واللماذا فيها عن بقية الأسئلة الست، فكل التفاصيل التالية سقطت في قعر الصورة المعتمة، وليس يعنيك بعدها من ولا متى ولا قيمة لكيف ولا أين، ولا مبرر لأكثر من الغرق في دموعك أو الفرار لخشوعك، وقد جمع كاتبنا الشتيتين في القصة بمهارة عالية، فلا شيء يمكن له أن يعيد للقلوب سكينتها وطمأنينتها إلا أن يفر كلاهما للحظات خشوع دعاهما إليها صوت الآذان.
ويسرقنا من ملجئنا إلى الله واقع يصوب كاتبنا نحوه سهم مواجهته " رُفع على مسامعنا آذان العصر بصوت المرحوم الشيخ محمد رفعت والأن مع صباح في ( يادَلَع دلّع)"

دخول ذكي فاعل ومؤثر، وسرد متمكن سلس ومشوق، وزقفلة صاعقة
أبدعت ايها الكريم

أهلا بك في واحتك

تحيتي


ما أجمل توصيفك وما أنفذ معانيك ..!
تفوقين النص حياكة وأناقة واقتدارا
لله در قلم استقام بين يديك ليرشح بكل هذا العطر الجميل
لا أجد ما اكافئك به على ولوجك الجميل في تضاعيف ما عنيت سوى أن أشكرك ألفا على وعيك الجميل الذي تشكل على مقاس رغباتنا
أههلا بك أستاذة وأسعد أن أكون في بقعة تحوي الواعين الجادين من أمثالكم
تحيتي وعاطر الثناء

ياسر سالم
23-03-2012, 08:40 AM
ولا يعرف المرء حين يمر بهذا الوقت
كيف له ان يفسر امورا واضحةيراها ويلامسها
دون كثير اكتراث ولكنها حين تمر مع وجع كما رويت لنا
يصبح طعمها مرا علقما مع ان مرارتة لا تفارق طوال الوقت

هذا التناقض الذي نعيشه هذه الأيام تعودنا علية
ولذلك لا نلحظ قسوة سلبياته الا اذا اصابنا

كنا قديما في قريتنا اذا توفي شخص من القرية يتوقف اهل القرية عن العمل
للقيام بواجب الدفن ويتوقف اهل القرية عن اقامة الأفراح لأي مناسبة الا بعد مرور
وقتطويل .. واليوم من بركات هذا العصر
تسير الجنازة في شارع ويقابلها مغنوا العرس في نفس الشارع او المقابل

شكرا لك


الحق يا أستاذي أن معنى هذا المشهد لا يقتصر على بقعة دون بقعة
ولكنه من المصائب التي عمت بها البلوى
فالشخصانية في الأخذ والترك تكاد تتوقف عند حدود الذات ، ولا تعبأ كثيرا بكل ما يقع خارج إطارها من مشاهد مهما بدا طعمها ولونها .. وما أبريء نفسي
كنت أجلس من صديق لي نشاهد محاضرة وعظية متلفزة ولما حان وقت دعاء المحاضر وجدت صاحبي يرفع يديه يؤمن بخشوع على الدعاء
بينما استغرقت أنا في ضحكة لم أفلح في كتمها
فقد كانت في يده اليسرى المرفوعة سيجارة مشتعلة يكاد دخانها يعميني ... !!!

تحيتي وتقديري

ياسر سالم
23-03-2012, 08:49 AM
لا تعجب يا أخي .
فما يحصل في سُرادق العزاء أعظم من هذا بكثير .
رغم فداحة الأمر وهوله ،،، ما يكون أثره إلا كجذوة صغيرة أغمست بماء البحر ! .
وهو موت !
غير أنه موت الشكيمة لا موت النفس .
نرى في حياتنا ما تشيب لهوله الرؤوس غير أنه يمر مرور الحكمة على الأحمق .
أظن
أن طرق الإدارة لها الدور الكبير في صناعة هذه الأنفس ،،، وذلك كوني دارس لها ،،، وأعرف أن الإدارة كافرة تصنع ما يصلح للعمل لا للعلاقات الإنسانية .
وكذلك الأطعمة لم تبخل هي الأخرى .
تقبل مروري
كن بخير
حسين الطلاع


نعم أستاذ حسين أصبت
فالإدراة الحكيمة عندهم هي أن تصنع دائما (سوطا ) لا يبرح الظهر إلا عند انقضاء ساعات العمل
ففي علم الإدارة لا مكان للوازع الشخصي ولا الخوف من الله
ولذك لم أجد أحدا من علماء الإدراة المعروفين - فيما أعلم - قد تناول هذا الجانب وطوّعه بما يخدم العملية الانتاجية
ولكن الإدارة في أدق معانيها هو علم استغلال الموارد البشرية بأناقة وضيعة مبررة
ولا تبرأ العلوم السلوكية الأخرى من هذا الجرم
فطبيعي والحال هذه أن تأتي مخرجات كل هذه الأنظمة مدموغة بالتناقض والاحتيال والتملق

مرورك أجمل وإضافتك رائعة
شكرا لوجودك الجميل

ياسر سالم
23-03-2012, 08:51 AM
قصة جميلة أحلى ما فيها صدقها في وصف الواقع

شكرا لك اخي

بوركت


شكرا جزيلا أستاذة نداء على مرورك وقراءتك وثنائك
بورك وقتك
تحياتي ودعواتي

خلود محمد جمعة
23-11-2014, 06:50 AM
في زمن التناقضات كل الاحتمالات متوقعة
من الجيد أنهم ما زالوا يرفعون الأذان
قصة جميلة الطرح مشوقة الاسلوب وقوية الحبكة بنهاية حسمت الكثير مما يمكن أن يقال
بورك النبض
كل التقدي

كاملة بدارنه
24-11-2014, 08:26 PM
وصف لزمن المتناقضات ولسلوكيّات غريبة عجيبة مع تهميش للأمور الأكثر أهميّة
سرد جميل وقصّة مؤثّرة
بوركت
تقديري وتحيّتي

ياسر سالم
03-02-2016, 12:40 PM
في زمن التناقضات كل الاحتمالات متوقعة
من الجيد أنهم ما زالوا يرفعون الأذان
قصة جميلة الطرح مشوقة الاسلوب وقوية الحبكة بنهاية حسمت الكثير مما يمكن أن يقال
بورك النبض
كل التقدي






ربما من الجيد رفعهم الأذان ..
...
لكن .. ماقيمة الماء الطاهر في الإناء إذا سقطت فيه قطرة دم واحدة ...!
أشكرك على تناولك الجميل للنص واحتوائك الرائق للمعنى
تحياتي لحضرتك

ناديه محمد الجابي
03-02-2016, 09:21 PM
أحسنت السرد والحبك في نص متقن صياغة ومعنى
وقد لعبت بمشاعرنا من ذلك المشهد الباكي ـ ثم جعلتنا
نهيم مع صوت الآذان بصوت الشيخ رفعت..
ثم جاءت القفلة المباغتة بسخريتها.
أحي قلمك السامق. :001:

علاء سعد حسن
06-02-2016, 11:04 AM
لا اجد تعليقا يعبر عن الانبهار سوى:

عندما يتالق الأديب ابداعا وفكرا

ياسر سالم
07-02-2016, 08:29 AM
وصف لزمن المتناقضات ولسلوكيّات غريبة عجيبة مع تهميش للأمور الأكثر أهميّة
سرد جميل وقصّة مؤثّرة
بوركت
تقديري وتحيّتي






وبوركت طلتك أستاذتنا المكرمة كاملة
تحياتي لقراءتك الجميلة و لمرورل المشجع
تقديري