تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : و أورثني غبار كفّ



عبلة الزغاميم
19-03-2012, 07:13 AM
قد أورثني غبار كفّ....
و سلبتُه التّجلّي حين المطر....
لا أعلم كيف أفتحهما كفيّ مثقلين بوجهي الـ يملأهما حدّ التّقمّص... فأبحث عنّي في خطوط الشّيب الذي أتمنى...، ولا أعلم.. كم من الزّمن عليه أن يمرّ كي أمارسني من جديد... و ليس مجرد ظلٍّ غزته القارّات بألوانها مجتمعة، أظنُّ السّوسن يريدنيهِ... و الزّنبق صادَقَ على أسري، و الشّوق يقطن أصيص الأنفاس، فأنبض بصعوبة حمّالٍ لأكياس الشّعير المتكوّمة على باب الجوع، كنتُ ذاته أجمع حبّات القمح المتناثرة على باب الجارة... أرصفها.. و أتأملها جدّا كي أحفظ طعم الشّبع، الآن، استبدلت الرّغيف " المعجون بالحليب " بالقمح، لا زلت أحفظ طريقة خبزها في تنور أمّي... لكن قوى الممارسة خانتني الآن..، فأخشى المساس كي لا أخفق، و لم أكن لأقبل بالإخفاق..
أسمع وقع الخطى تدجّ بالأرض حولي، غاليةٌ هناك أو... غاليتان، بدأ القصف يزور عتباتهم بغيةَ صمت... كما صمتت بابا عمرو، و غالية أخرى، تذكرت ابتسامتها.. جزعها.. و حنقها عليّ حين أشغل بغيرها، فأهمّ بصباحٍ لها عبر هاتف نسيت أني نسيته في المختبر، أو ربما أضعته، لست أذكر أو أدري، فأحسّ الخليل قصيّة حدّ الجزع و إن فصل بيني وبينها بحرٌ ميّت..، و أنا... أكاد لا أكاد، و إن أردت عودة، أتقمّص أدوار الحكاية في ذات الوقت، فتلد لي وجعا في الرأس، و دوارا من أحلامِ الكينونة...
كم عليّ أن أصمت كي لا يغزوني طيف... أيّ طيف... كلّ طيف...، المشكلة أنّي ولدتُ أصرخ... و خبّأت الكلام تحت جلدي إلى أن يحين وقت الكلام... فلم يسمعني أحد... فازددتُ كلاما... فلم يسمعني إلّا قلّة... فازددتُ...، فصرت نهبا لكلّ الطّيوف...
أريد جدّا أن أصمت...
أن تدغدغني أصابعه، أن تلعق آخرَ الأمنياتِ المعلّقة بين طيفي و ظلّ النّهار...فتلد الخاصرةُ وجه القلق... و تنام....
وجه الأرض يشكو القلّة، و أنا..، أتجاهل ككلّ من تجاهل..، أتّخذ لنفسي أعذاري، فأنا أؤسّس جيلا أتمنّى أن يرسخ فيه كره الغشّ، و التّبغ، والتخلّف العنصريّ، و الهمجيّة الأخلاقيّة، و الجهل بكنوز الذّات...
أوَ لستُ أصنع شيئا في حمّى التّجاهل تلك؟؟؟؟؟!!!
أم أنّي أتوهّم أنّي أردُّ للأرض جميل الاحتواء... أو نصف جميل تحمّل خطوي على وجهها... شيئا منه.. ذرّتَهُ...!!
السّاعةُ الآن بتوقيت هاتف أختي السّابعة وستٌ و عشرون دقيقة صباحا... وأنا لا زلت أسكن فراشي أحتضن جهازي وأكتب، أمّي تعدّ الإفطار... إخوتي الصّغار لايزالون نائمين رغم تأخرهم عن المدارس، أجِدُ الجوّ ساكنا رغم الهواء الشّديد خارجا والّذي اقتلع سقف " الزّينكو " من مخزن " العدّة " في أرضنا...
إيـــــــه...
شيء ما يجعلني أعلَقُ حيث أنا أكثر... و قلبي معلّق حيث أنتِ... لا أريد إلا نفح هواكِ كي أتحرر... أهمّ بالصّبح والمرايا العتيقة... فأتمنّى لو لم أحبّ يوما.... وأتمنّى لو لم.....



الرّوح العطشى
19-3-2012

بشرى العلوي الاسماعيلي
19-03-2012, 01:13 PM
الأديبة الراقية: عبلة
نص أنيق جدا...تنقلت بين حروفه بكل إعجاب وأنا أصعد نحو الدهشة
لك مودتي وتحية معطرة بالمحبة والاحترام

عبلة الزغاميم
19-03-2012, 11:53 PM
الأديبة الراقية: عبلة
نص أنيق جدا...تنقلت بين حروفه بكل إعجاب وأنا أصعد نحو الدهشة
لك مودتي وتحية معطرة بالمحبة والاحترام


الجميلة المبتكرة بشرى العلوي

أشكر لك حضورك الرّاقي لدى أحرفي

تشرّفت بمروركِ عليها

مساؤكِ الزّنبق

مودّتي

ربيع بن المدني السملالي
20-03-2012, 12:10 AM
شيء ما يجعلني أعلَقُ حيث أنا أكثر... و قلبي معلّق حيث أنتِ... لا أريد إلا نفح هواكِ كي أتحرر... أهمّ بالصّبح والمرايا العتيقة... فأتمنّى لو لم أحبّ يوما....
الأديبة الموفقة عبلة الزغاميم قرأت هذه القطعة في الصّباح وراقت لي ولا أدري ما الذي شغلني عنها فلم أعلق عليها ، شكراً لك ولقلمك الثّر ، سعدتُ بمروري من هنا ، وتشرفت أن في واحتنا من يكتب بهذا الأسلوب الجميل ...
دمتِ بخير وعافية
تحياتي التي تعرفين

ربيحة الرفاعي
20-03-2012, 12:54 AM
نص مثقل بانزياحات الصورة والمفردة والفكرة ، حد التحليق في مدار من الخيال بعيد يدخل القاريء في عوالم سحرية قبل سبر غوره
عشقت تنقلك الجميل بين الوجع في سوريا والوجع في فلسطين على أنغام يعزفها صمت الجياع والمقهورين

أهلا بك أديبتنا في واحتك

تحيتي

وليد عارف الرشيد
20-03-2012, 04:23 AM
رغم التلقائية المدهشة التي يتمتع بها هذا القلم الرائع .. إلاأنه يحلق بنا متى وكيف شاء
أحب أن أقرأ لك في كل أطوار هذا القلم الساحر
أبدعت كالعادة
لك مودتي وتقديري كما يليق وينبغي والأخيرة سألونها بلون مختلف لأنك تحبين التعليق عليها :sm:

كاملة بدارنه
20-03-2012, 05:45 AM
أسمع وقع الخطى تدجّ بالأرض حولي، غاليةٌ هناك أو... غاليتان، بدأ القصف يزور عتباتهم بغيةَ صمت... كما صمتت بابا عمرو، و غالية أخرى، تذكرت ابتسامتها.. جزعها.. و حنقها عليّ حين أشغل بغيرها، فأهمّ بصباحٍ لها عبر هاتف نسيت أني نسيته في المختبر، أو ربما أضعته، لست أذكر أو أدري، فأحسّ الخليل قصيّة حدّ الجزع و إن فصل بيني وبينها بحرٌ ميّت..، و أنا... أكاد لا أكاد، و إن أردت عودة، أتقمّص أدوار الحكاية في ذات الوقت، فتلد لي وجعا في الرأس، و دوارا من أحلامِ الكينونة...

صورة قويّة نازفة أوجاعا كثيرة تلد وجعا في الرّأس إلى أن يجد الشّعبان (الأكامول ) المطلوب للتهدئة والاستقرار ...
قويّة لغتك، وثريّة أوصافك وأفكارك أخت عبلة
بوركت
تقديري وتحيّتي

ماهر يونس
20-03-2012, 04:37 PM
قد أورثني غبار كفّ....
و سلبتُه التّجلّي حين المطر....
لا أعلم كيف أفتحهما كفيّ مثقلين بوجهي الـ يملأهما حدّ التّقمّص... فأبحث عنّي في خطوط الشّيب الذي أتمنى...، ولا أعلم.. كم من الزّمن عليه أن يمرّ كي أمارسني من جديد... و ليس مجرد ظلٍّ غزته القارّات بألوانها مجتمعة، أظنُّ السّوسن يريدنيهِ... و الزّنبق صادَقَ على أسري، و الشّوق يقطن أصيص الأنفاس، فأنبض بصعوبة حمّالٍ لأكياس الشّعير المتكوّمة على باب الجوع، كنتُ ذاته أجمع حبّات القمح المتناثرة على باب الجارة... أرصفها.. و أتأملها جدّا كي أحفظ طعم الشّبع، الآن، استبدلت الرّغيف " المعجون بالحليب " بالقمح، لا زلت أحفظ طريقة خبزها في تنور أمّي... لكن قوى الممارسة خانتني الآن..، فأخشى المساس كي لا أخفق، و لم أكن لأقبل بالإخفاق..
أسمع وقع الخطى تدجّ بالأرض حولي، غاليةٌ هناك أو... غاليتان، بدأ القصف يزور عتباتهم بغيةَ صمت... كما صمتت بابا عمرو، و غالية أخرى، تذكرت ابتسامتها.. جزعها.. و حنقها عليّ حين أشغل بغيرها، فأهمّ بصباحٍ لها عبر هاتف نسيت أني نسيته في المختبر، أو ربما أضعته، لست أذكر أو أدري، فأحسّ الخليل قصيّة حدّ الجزع و إن فصل بيني وبينها بحرٌ ميّت..، و أنا... أكاد لا أكاد، و إن أردت عودة، أتقمّص أدوار الحكاية في ذات الوقت، فتلد لي وجعا في الرأس، و دوارا من أحلامِ الكينونة...
كم عليّ أن أصمت كي لا يغزوني طيف... أيّ طيف... كلّ طيف...، المشكلة أنّي ولدتُ أصرخ... و خبّأت الكلام تحت جلدي إلى أن يحين وقت الكلام... فلم يسمعني أحد... فازددتُ كلاما... فلم يسمعني إلّا قلّة... فازددتُ...، فصرت نهبا لكلّ الطّيوف...
أريد جدّا أن أصمت...
أن تدغدغني أصابعه، أن تلعق آخرَ الأمنياتِ المعلّقة بين طيفي و ظلّ النّهار...فتلد الخاصرةُ وجه القلق... و تنام....
وجه الأرض يشكو القلّة، و أنا..، أتجاهل ككلّ من تجاهل..، أتّخذ لنفسي أعذاري، فأنا أؤسّس جيلا أتمنّى أن يرسخ فيه كره الغشّ، و التّبغ، والتخلّف العنصريّ، و الهمجيّة الأخلاقيّة، و الجهل بكنوز الذّات...
أوَ لستُ أصنع شيئا في حمّى التّجاهل تلك؟؟؟؟؟!!!
أم أنّي أتوهّم أنّي أردُّ للأرض جميل الاحتواء... أو نصف جميل تحمّل خطوي على وجهها... شيئا منه.. ذرّتَهُ...!!
السّاعةُ الآن بتوقيت هاتف أختي السّابعة وستٌ و عشرون دقيقة صباحا... وأنا لا زلت أسكن فراشي أحتضن جهازي وأكتب، أمّي تعدّ الإفطار... إخوتي الصّغار لايزالون نائمين رغم تأخرهم عن المدارس، أجِدُ الجوّ ساكنا رغم الهواء الشّديد خارجا والّذي اقتلع سقف " الزّينكو " من مخزن " العدّة " في أرضنا...
إيـــــــه...
شيء ما يجعلني أعلَقُ حيث أنا أكثر... و قلبي معلّق حيث أنتِ... لا أريد إلا نفح هواكِ كي أتحرر... أهمّ بالصّبح والمرايا العتيقة... فأتمنّى لو لم أحبّ يوما.... وأتمنّى لو لم.....



الرّوح العطشى
19-3-2012

الله الله يا الروح العطشى!‏
كنت قد امتعنت عن تناول القهوة مساءا هربا من شبح نحول يزداد اطرادا ، وسأذهب الآن لأكسر عادتي
دمت وطبت نفسا وروحا‎

فاطمه عبد القادر
21-03-2012, 01:22 AM
أتّخذ لنفسي أعذاري، فأنا أؤسّس جيلا أتمنّى أن يرسخ فيه كره الغشّ، و التّبغ، والتخلّف العنصريّ، و الهمجيّة الأخلاقيّة، و الجهل بكنوز الذّات...
أوَ لستُ أصنع شيئا في حمّى التّجاهل تلك؟؟؟؟؟!!!


السلام عليكم صديقتي العزيزة عبلة
كنت هنا وقرأت نصا جميلا أنيقا مؤثرا للغاية ,,وبلغة قوية
شكرا لك
ماسة

نداء غريب صبري
21-03-2012, 01:54 AM
ما أجملك أختي

تكتبين الوجع منثورا بحروف من جمال
هذا هو الأدب الحقيقي

شكرا لك

بوركت

حسين الطلاع
21-03-2012, 08:47 AM
يال غرابة الزمن يا عبلُ !!! .
مثلكِ كمثل أطائب النخيل الباسقات تأبى الإخفاق ،،، فلن تنبعث منك لفظة لا مساس .
ولذا
كانت الأطياف تختلس بعض غفلة منكِ لتنتهب ما يروقها لما آنست في أعطافكِ بعض تَحِلّة لها ! فأبيحي لها الحِمى ، فلعل أجرا يكتبه لكِ رقيب .
ــــــــــــــــــــــــ
راقني يا عبل قولك في كراهتكِ الغش وهمجية الأخلاق والجهل بكنوز الذات .
ولا أسمى سيدتي من تبادل تجارات الأخلاق الحميدة ، ورغم ارتفاع ثمنها الباهظ إلا أنه ومن عجب متاح لأي فرد يريد أن يصفق في تلك التجارات .
فيا مرحبا بك أيتها المربية السامية .
تقبلي مروري
وكوني بخير
حسين الطلاع

عبلة الزغاميم
21-03-2012, 08:11 PM
شيء ما يجعلني أعلَقُ حيث أنا أكثر... و قلبي معلّق حيث أنتِ... لا أريد إلا نفح هواكِ كي أتحرر... أهمّ بالصّبح والمرايا العتيقة... فأتمنّى لو لم أحبّ يوما....
الأديبة الموفقة عبلة الزغاميم قرأت هذه القطعة في الصّباح وراقت لي ولا أدري ما الذي شغلني عنها فلم أعلق عليها ، شكراً لك ولقلمك الثّر ، سعدتُ بمروري من هنا ، وتشرفت أن في واحتنا من يكتب بهذا الأسلوب الجميل ...
دمتِ بخير وعافية
تحياتي التي تعرفين

أخي ربيع...
سبّاقٌ دوما إلى قراءتي و إن تأخّرت
فاعذرني لتقصيري في قراءتك، أسعدُ دوما حين أرى توقيعك قد مرّ عليّ
و أتشرّف بك و ربي
تحيّاتي لك أخي دائمة
مساؤك الرّضى

محمد صلاح علي
22-03-2012, 01:56 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

ما شاء الله , لله دركِ من أديبة , أتعلمين أختي أنني اعتمدت التسجيل لأجل نصكِ ..!!

أجدتِ عرض فكرتكِ بشكل مدهـش , ولكن ــ لحن حزين رافقني في قراءة حروفكِ

أشكركِ على هذا النص الذي أثملني ولعلني لا أعجب إلا بما يـُثمل ...

حماكِ ربي , دمتِ بخير ...

عبلة الزغاميم
23-03-2012, 10:48 AM
نص مثقل بانزياحات الصورة والمفردة والفكرة ، حد التحليق في مدار من الخيال بعيد يدخل القاريء في عوالم سحرية قبل سبر غوره
عشقت تنقلك الجميل بين الوجع في سوريا والوجع في فلسطين على أنغام يعزفها صمت الجياع والمقهورين

أهلا بك أديبتنا في واحتك

تحيتي

الربيحة أمّ الثائر
كم أسعدُ بحضوركِ الرّاقي لدى حرفي المتواضع عزيزتي
تنقّلي بين بيني و بيني هناك و هناك وهنا ما هو إلّا حالٌ أعيشها أختاه
و يعيشها كلُّ ذو قلبٍ نابض بوجع الأمّة، لكنّ قرب من هناك جعل إحساسي بهم أعمق
و جعل روحي تتشظّى لدى مايحصل، حسبنا الله.. حسبنا هو...

الواحة الآن بيتٌ لقلمي قبلي
تحاياي و التّقدير
صباحكِ بركة

أحلام المغربي
23-03-2012, 01:17 PM
فأبحث عنّي في خطوط الشّيب الذي أتمنى...ــــــــــــــــــ

أسرى نحن بحصار الفراغ
تتصاعد الزفرات
تصعد وتهبط ..
و لا شيء سوانا
يعلم بالآهات ..
نستلهم القهقهات
من ترنحات الألم
و من رهافة الروح
ننزف الصمت ...........
تقبلي أيتها الأديبة الأبية مكوثي للحظات في باحة حرفك البديع و نزفك العميق
مع تحياتي و تقديري
أحلام المغربي

أماني عواد
23-03-2012, 04:23 PM
الاستاذة عبلة الزغاميم


كم عليّ أن أصمت كي لا يغزوني طيف... أيّ طيف... كلّ طيف...، المشكلة أنّي ولدتُ أصرخ... و خبّأت الكلام تحت جلدي إلى أن يحين وقت الكلام... فلم يسمعني أحد... فازددتُ كلاما... فلم يسمعني إلّا قلّة... فازددتُ...، فصرت نهبا لكلّ الطّيوف..

مفارقة موجعة نولد نصرخ.... ونعيش بصمت
خارجنا صامت..... وبداخلنا ثرثرة مغيظة
حين نولد نبكي .....وحين نموت يبكون
نتكلم فلا يسمعنا احد .....يصمتون فنسمعهم

ربما ابتعدت عن فكرة النص حين اتعبتني لكنني احببت ان اسلط الضوء على بعض الجمال الخفي الذي يسكنه

سلمت يداك

عبلة الزغاميم
24-03-2012, 02:18 PM
رغم التلقائية المدهشة التي يتمتع بها هذا القلم الرائع .. إلاأنه يحلق بنا متى وكيف شاء
أحب أن أقرأ لك في كل أطوار هذا القلم الساحر
أبدعت كالعادة
لك مودتي وتقديري كما يليق وينبغي والأخيرة سألونها بلون مختلف لأنك تحبين التعليق عليها :sm:


الأستاذ الراااااائع وليد عارف الرّشيد
لستُ ادري بمَ أردُّ على مبدع مثلك أستاذي
فأنا لديك أحبو... و قلمي لازال غضّا أمام أشجارك الباسقة
أبحثُ دوما فيمن يمرّ عليّ على اسمك... فقد اعتدتُ لون الورد لديّ
أشكرك طويييييييييييلا استاذي الرّائع
مودّتي كما ينبغي

عبلة الزغاميم
25-03-2012, 09:18 PM
صورة قويّة نازفة أوجاعا كثيرة تلد وجعا في الرّأس إلى أن يجد الشّعبان (الأكامول ) المطلوب للتهدئة والاستقرار ...
قويّة لغتك، وثريّة أوصافك وأفكارك أخت عبلة
بوركت
تقديري وتحيّتي


الحبيبة كاملة:

أتلذّذ بوجودكِ العاجيّ دوما لدى حروفي المتواضعة في حضرتك
لا عدمت إحساسكِ الرّاقي أي أخيّة

مساؤكِ طيب و ريحان

عبلة الزغاميم
27-03-2012, 08:14 PM
الله الله يا الروح العطشى!‏
كنت قد امتعنت عن تناول القهوة مساءا هربا من شبح نحول يزداد اطرادا ، وسأذهب الآن لأكسر عادتي
دمت وطبت نفسا وروحا‎....

أخي الرائع ماهر يونس:
أبعد الله عنّك أشباح وأطياف كلّ علّة...
أبهجني مرورك الأنيق الرّاقي
تحاياي خالصة
مساؤك الطيب

عبلة الزغاميم
30-05-2012, 01:02 PM
أتّخذ لنفسي أعذاري، فأنا أؤسّس جيلا أتمنّى أن يرسخ فيه كره الغشّ، و التّبغ، والتخلّف العنصريّ، و الهمجيّة الأخلاقيّة، و الجهل بكنوز الذّات...
أوَ لستُ أصنع شيئا في حمّى التّجاهل تلك؟؟؟؟؟!!!


السلام عليكم صديقتي العزيزة عبلة
كنت هنا وقرأت نصا جميلا أنيقا مؤثرا للغاية ,,وبلغة قوية
شكرا لك
ماسة


أشكر تواجدكِ الماسيّ غاليتي فاطمة...
ياكم أُسعد به
فاعذري تأخّري في الرّد
مساؤكِ الزّنبق

عبلة الزغاميم
30-05-2012, 01:03 PM
ما أجملك أختي

تكتبين الوجع منثورا بحروف من جمال
هذا هو الأدب الحقيقي

شكرا لك

بوركت


الرّقيقة الشّفافة نداء
كم أفرح لحروفك العذبة حين تُطلّ عليّ
أسعد اللّه مساءكِو كلّ أوقاتك
أشكر المرور العطر يا غالية

مساؤكِ الدّحنون