المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في يوم الأم أحن إلى ...



ياسر سالم
20-03-2012, 11:25 PM
http://www2.0zz0.com/2012/03/20/19/248838404.jpg (http://www.0zz0.com)





في يوم الأم ... أحن إلى أبي . .

*****

لا بأس بالموت إذا حان الأجل
ولكنه مر الفراق وألم التذكار
يؤرقان القلب الشفوق
وقد تصطرع الأمواج من حولنا
فنفيء فيئة إلى من كان لنا فيها طوق نجاة

أحن إليه اليوم كما يحن الناس إليها في يومها
مرغما ... غُيّبت عنه سنين عددا
وكان يرسل له من قسمات وجهه ما يعينني على طريقي
ويثبتني في ظلمات أحاطت بي و أطبقت على صدري
على غير اختيار .. حُمّل معي أحمالا تنوء بها العصبة أولو القوة
لم يشتك يوما بما جناه عليه اختياري
كان يخرج الأنات ابتسامة
والزفرات نظرة شوق وترقب

انجلى ليلي الطويل عن صبح مشرق
هرولت إليه هرولة الأم الرؤوم إلى وليدها وقد صدع البكاء كبده
غير أني ألفيته هناك ثاويا
لا يرد جوابا لمن يكلمه
وقفت على قبره صامتا أتداعى
تلعثمت جراحي لما خذلني لساني
فسكن حرفي ونضب شعري

والشعر لا يُسمع الصمَّ الدعاءَ ولا .:. يسترجع الروح في أجساد أموات
سفحت دموعا لا تبلغ - مهما بلغت - معشار قدرٍ من قدره

كأن لم يمت حي سـواه ولم تفض .:. على أحد إلا عليه المدامـع

ذهب صامتا
مَحْني الظهر بأثقالي وآلامي
ولكن رأسه لم تنحن إلا لخالقها
وعاش ما عاش من ضيق ومن قتر في كنف عزة نفسه ومِنعتها

يمد كفاً إلى العلياء ما طرقت .: في سعيها غير أبواب السماوات

ودعه إخوتي قبل بضع سنين
وودعته أنا قبل ثمانية عشر عاما
مهيض الجناح ، كسير مابين الجوانح

لم يبقَ من مهجتي مما أعود به .:. على نوازع أشجانٍ مقيمات
سوى جذاذاتِ أوراقٍ يغصُّ بها .:. جَيْبي وترقد حيناً في وساداتي

ليتني أدركته فأقَبّل قدميه
كما قبّلها أخي وهو يودعه الثرى

أبي
أحن إليك الآن أكثر من أي وقت مضى
" أحس طيفك مبحرا بحشاشتي ..."
" أنت المجيء يروح بي "..

اليوم ألقاك أشواقاً أغالبها .:. بعبرة من مآق مستهلات
ما أروع الدمع في أجفان مغتبط .:. أدمَى محاجرها دمع المقاساة

نم قرير العين
موعدنا الحوض والشفيع أحمد ..

أستودع الله نوراً ضمّه كفنٌ ... كما توارِي بدورَ التمّ هالات

آمال المصري
21-03-2012, 11:18 AM
نَحِّن دائما إلى من نفتقدهم .. ونزداد اشتياقا لرؤياهم عند محطات تذكرنا بوجودهم ..
استجلب حرفك دموع المآقي في يوم وجب علينا الابتسام
رحم الله والدك ووالدي والمسلمين
دمت مبدعا
تحاياي

بشرى العلوي الاسماعيلي
21-03-2012, 12:13 PM
المبدع المتألق:ياسر سالم
ألق يفتح ألف مسار للدهشة رغم الحزن
تقبل إعجابي الكبير بما سطّر قلمك الباذخ
مع كل التقدير

شريفة العلوي
21-03-2012, 12:29 PM
هل تذكر!
منذ أنْ ركبتَ قطار الضباب يا أبي ..
تلاشتْ صورتك
رويدا

رويدا
لم يبق معي شيئا مما آلفت عليه
الجاذبية غير الأرضية أختلست حواسي
الخمس لأني أفتقدتُ حاسة التذوق
لسخاء التنقل بين مروج الألوان ..

أفتقدت صرامة إستقطاب تنوع الروائح ..
لعفوية إجتذاب خمائل الشم ...

وأفتقدت طلاوة رقائق الذبذبات السارية
في ديناميكية اللمس ...

أفتقدت براءة مد الرؤية نحو التمدد
اللا نهائي في آفاق النظر ..

وأفتقدت قطرات أنسيابية لسكينة
ضوضاء الهدوء في السمع

منذ أن أمتطيت صهوة الغياب
عندما لاح ظلك على هيئة فارس
يمتطي صهوة ألحان ضوئية
في أرجوحة ذاكرتي ....
طاويا مساحات التنائي
نحو نقطة أفاق بعيدة ...
كلما اقتربت منها كانت تتسع الفجوة
ثم تركتَ يدي
تهوى
تهوى
لتتدلى من منحدر الدمع ....
على مرمى الفراغ وتركت بريق عيني يأفل
خلف هالات السحب...

عندما حاولتْ كل الأصوات تهدئتي ....
كانت أجفاني المتشحة بالبكاء
تحتبس خلف الباب ..
ظللت أطارد الغمام بعيوني ....
بقيت أتوسد ضغث الملام
وأحوك من حبات الثلج
رداء مخملي دافئ يمتد ...
الى عنق الزمهرير
و كان الصبر عكازا يتكئ عليه الأمل ....

عندما أنفلتت مني الآهات
و أدركتها الريح سريعا وطوتها
أبي ...........
كان صوتك في حقول صباحاتي ...
وحدائق إحساسي عطرا برائحة الأجاص ....

كان صوتك صولجانا يجبر الشمس على الإنصياع ...
كي العب في الحديقة ....

كان صوتك زئير أسدٍ وجناحي باز تهابه الأشجار...
حتى الظل كان يمد لسانه بعد الغروب ...

كان صوتك في لحظات هزائمي ...
يعيد توازني حتى لو أخترقت خط النار ,,وسرت
حافية القدمين ..فوق خيط يفصل الليل من النهار ...

كان صوتك في قحط مفازاتي يصارع الريح...
ويحلب السحب ...
وفي تمويهات فصولي يهطل بردا وسلاما..
ليشفيني من رهبة نوائب الدهر ...
ويمسح من زجاج نوافذي أغبرة الريبة ....
و شوائب الخوف ...

كان صوتك لي رؤية جلية في ضباب الوقت....
وكان جرعات الحكمة التي تصونني من الوهن ....

الآن فقط ...أعبر أفلاك الذاكرة...
حتى أصافح ذكراك التي تركت ظلا على الجدار..
وصورة لفارس عاش للجمــــيع
ومات مني......... مني فقط ......




أخي الأديب المبدع ياسر سالم

لتفرد لغتك فضاء مهما تسلقه إعجابنا لايمكن لنا أن نتدارك كننها ..ولمعانيك المتوثبة على سطور البيان ما يجعل اللغة شربة هنيئة وسط الفلاة .

وهنا في نصك عن الأب لم اجد ضيرا من مشاركتك بنصي عن الرجل الذي لا يشبهه احد .


تقديري واحترامي.

نادية بوغرارة
21-03-2012, 01:12 PM
رحم الله والدك ، و أسكنه فسيح جنانه ،

و بارك الله فيما رزقك من برّه و بما ترك لك من آثاره .

الأديب ياسر سالم ،

أحييك على اللوحة المرسومة بألوان الحب و الشوق ،

و أحييك على نص أديب حمل أجمل المعاني و أرق المشاعر ,

دمت بكل خير .

ربيع بن المدني السملالي
21-03-2012, 02:30 PM
رحم الله أباكَ وأبي وجميع موتى المسلمين ، أخي الأديب الرائع سالم شكرا لإبداعك الراقي
دمت بخير وعافية
تحياتي

كاملة بدارنه
21-03-2012, 05:31 PM
عبّرت عن عواطفك بأسلوب رائع ومؤثّر
رحم الله أباك وجزاك الله خيرا على صبرك
بوركت
تقديري وتحيّتي

وليد عارف الرشيد
22-03-2012, 12:03 AM
رائعة مبنى ومعنى ومشاعرا ومؤئرة ... بوركت أيها الشاعر
جميل الحرف .. رحم الله أباك وأبي وجميعهم
مودتي وإعجابي بقلمك الجميل أيها المبدع

نهلة عبد العزيز
22-03-2012, 04:00 PM
ياسر

تزلزلت اراضي هنا وثارت براكين وهاجت بحار

فحروفك تردد صداها بأرجاء الكون ليحرك مشاعر بقلوب نائمه خامده

لا تقدر قيمة النعمه الأبويه بحياتها ..........

لله درك ياراقي وحماك الله من كل مكروه

ورحم والدك

كن بخير

تقديري

ياسر سالم
22-03-2012, 08:04 PM
نَحِّن دائما إلى من نفتقدهم .. ونزداد اشتياقا لرؤياهم عند محطات تذكرنا بوجودهم ..
استجلب حرفك دموع المآقي في يوم وجب علينا الابتسام
رحم الله والدك ووالدي والمسلمين
دمت مبدعا
تحاياي



لله درك أختي آمال
كتبت هذه الكلمات منذ فترة ليست باليسيرة
وكنت كلما كتبت سطرا غامت الرؤية في عيني ولم أستبن موقعي من كلماتي
فقد شعرتني أنعى والدي الذي صبر على وحشة غيابي وقد حالت السنوات والأسوار دون رؤيته ولزوم قدمه
فاللهم ارحمه كما رباني صغير وفقدني كبيرا قبل أن أفقده
اللهم ارزقنا يقينا ورضا بما تصرف به القضا
رحم الله من فقدنا و فقدتِ
أشكرك على جميل شعورك ورقة قلبك
دعواتي وتقديري

ياسر سالم
22-03-2012, 08:20 PM
المبدع المتألق:ياسر سالم
ألق يفتح ألف مسار للدهشة رغم الحزن
تقبل إعجابي الكبير بما سطّر قلمك الباذخ
مع كل التقدير


أهلا بك أختنا الكريمة
مرحبا بك في ظلال هذه الكلمات
وأسأل الله تعالى ألا يحرمك من أحبابك
وأن يرزقكم الأمن والأمان
شكرا لمرورك العاطر الفياض
تحيتي وتقديري

ياسر سالم
22-03-2012, 10:11 PM
هل تذكر!
منذ أنْ ركبتَ قطار الضباب يا أبي ..
تلاشتْ صورتك
رويدا

رويدا
لم يبق معي شيئا مما آلفت عليه
الجاذبية غير الأرضية أختلست حواسي
الخمس لأني أفتقدتُ حاسة التذوق
لسخاء التنقل بين مروج الألوان ..

أفتقدت صرامة إستقطاب تنوع الروائح ..
لعفوية إجتذاب خمائل الشم ...

وأفتقدت طلاوة رقائق الذبذبات السارية
في ديناميكية اللمس ...

أفتقدت براءة مد الرؤية نحو التمدد
اللا نهائي في آفاق النظر ..

وأفتقدت قطرات أنسيابية لسكينة
ضوضاء الهدوء في السمع

منذ أن أمتطيت صهوة الغياب
عندما لاح ظلك على هيئة فارس
يمتطي صهوة ألحان ضوئية
في أرجوحة ذاكرتي ....
طاويا مساحات التنائي
نحو نقطة أفاق بعيدة ...
كلما اقتربت منها كانت تتسع الفجوة
ثم تركتَ يدي
تهوى
تهوى
لتتدلى من منحدر الدمع ....
على مرمى الفراغ وتركت بريق عيني يأفل
خلف هالات السحب...

عندما حاولتْ كل الأصوات تهدئتي ....
كانت أجفاني المتشحة بالبكاء
تحتبس خلف الباب ..
ظللت أطارد الغمام بعيوني ....
بقيت أتوسد ضغث الملام
وأحوك من حبات الثلج
رداء مخملي دافئ يمتد ...
الى عنق الزمهرير
و كان الصبر عكازا يتكئ عليه الأمل ....

عندما أنفلتت مني الآهات
و أدركتها الريح سريعا وطوتها
أبي ...........
كان صوتك في حقول صباحاتي ...
وحدائق إحساسي عطرا برائحة الأجاص ....

كان صوتك صولجانا يجبر الشمس على الإنصياع ...
كي العب في الحديقة ....

كان صوتك زئير أسدٍ وجناحي باز تهابه الأشجار...
حتى الظل كان يمد لسانه بعد الغروب ...

كان صوتك في لحظات هزائمي ...
يعيد توازني حتى لو أخترقت خط النار ,,وسرت
حافية القدمين ..فوق خيط يفصل الليل من النهار ...

كان صوتك في قحط مفازاتي يصارع الريح...
ويحلب السحب ...
وفي تمويهات فصولي يهطل بردا وسلاما..
ليشفيني من رهبة نوائب الدهر ...
ويمسح من زجاج نوافذي أغبرة الريبة ....
و شوائب الخوف ...

كان صوتك لي رؤية جلية في ضباب الوقت....
وكان جرعات الحكمة التي تصونني من الوهن ....

الآن فقط ...أعبر أفلاك الذاكرة...
حتى أصافح ذكراك التي تركت ظلا على الجدار..
وصورة لفارس عاش للجمــــيع
ومات مني......... مني فقط ......




أخي الأديب المبدع ياسر سالم

لتفرد لغتك فضاء مهما تسلقه إعجابنا لايمكن لنا أن نتدارك كننها ..ولمعانيك المتوثبة على سطور البيان ما يجعل اللغة شربة هنيئة وسط الفلاة .

وهنا في نصك عن الأب لم اجد ضيرا من مشاركتك بنصي عن الرجل الذي لا يشبهه احد .


تقديري واحترامي.



شريفة الواحة الخضراء ....
لا شيء احظى عندي من عبارة مشرقة تختال في وقار انيق موثق ، ولباس من جزالة محققة ، ولعمري ما عدا قولك عندي ما أردت من بهاء العبارة وشرف اللفظة وإشراقة الديباجة
فكم لك علي قرائك من أياد حين تحذينهم من بديع نظمك ما يملأ شعورهم بأبكارٍ معانيك النضيدة وبديعٍ تراكيبك الممتدة .. حتى لكأني حين أمر على كلامك أجد جيبي قد اكتظ بالمعاني من أثرعبارات قصيرة ولمّا ابرح السطر ...!
وإذا كانوا يقولون "بنوء الأقلام تصوب غيث الحكمة " فما علمت قلمك الرقيق الأنيق إلا حائك ماهر رشيق "يفرغ ما يجمعه القلب، ويصوغ ما يسبكه اللب " تطيلين المعنى وتلبغين به المدي دون وعثاء سفر بقلم فياض ، وعناء مشقةٍ على بياض صفحة...

جاءت كلماتك - كعهدنا بها - عميقة ماضية هنا.. توخز الشعور بآلام فقدٍ عزيزٍ .. وتنكأ جرحا لا يكاد يغفو على مدرج النسيان حتى يفيق على وقع قوافل من كلمات قد نسجت موكبها الحزين بألم وقور صِيغ على وقع آنات مضنية تسيل من كبدٍ حرّى تئنّ ... وتبقى قلوبنا مثقلة بإرث كان ثم انتضى .. تتحسس بين الأماكن ، علها تمس بحر شوقها أثرا لا يزال شاخصا ، فتخشع عنده صامتة " تتدلى من منحدر الدمع ....
على مرمى الفراغ وتركت بريق عيني يأفل
خلف هالات السحب...
لا غرو ... إن المصائب يجمعن المصابينا ...

وغدا ... تأتلق الجنة أنهارا وظلا
وغدا ننسى فلا نأسى على ماض تولى
وحتى يحين .... دعيني أردد خلفك :
الآن فقط ...أعبر أفلاك الذاكرة...
حتى أصافح ذكراك التي تركت ظلا على الجدار..
وصورة لفارس عاش للجمــــيع

لك باقات زهور بكر من حدائق لمّا تزل ...

زهراء المقدسية
23-03-2012, 10:51 PM
تزدحم العبرات في فضاءات الحزن
ولا يبق لنا إلا بضع كلمات نسقطها على الورق
وكم كانت كلماتك محفزة لعبراتنا المخنوقة

رحم الله والدك أستاذ ياسر
ورحم والدتي وسائر أموات المسلمين

تقديري الكبير

نداء غريب صبري
24-03-2012, 12:35 AM
رحم الله أباك واسكنه فسيح الجنان
ورزقك بره ميتا ببرك اهل وده

مص جميل ومؤثر اخي

بوركت

ربيحة الرفاعي
24-03-2012, 11:27 PM
لمرارة الفقد في حلق المعاني مذاق لا يستشعره من لم يجربه
لكنها حين يخط معانيها قلم قدير صادق التعبير تستحيل شعورا يتغلغل في حس المتلقي ليدركه ويفهمه ويعيشه
وقد اخترقت حروفك قلوبنا وأرواحنا وسكنت الأعماق

رحم الله والدكم وأسكنه فسيح الجنة
وألهمكم الصبر والرضى بما قضى
ويسر لكم برّه

كنت هنا في حضرة التفوق بكل معانيه

أهلا بك أديبنا في واحتك

تحاياي

ياسر سالم
21-03-2013, 07:33 AM
تزدحم العبرات في فضاءات الحزن
ولا يبق لنا إلا بضع كلمات نسقطها على الورق
وكم كانت كلماتك محفزة لعبراتنا المخنوقة

رحم الله والدك أستاذ ياسر
ورحم والدتي وسائر أموات المسلمين

تقديري الكبير







اليوم تذكرنه اكثر ...
رحم الله من كانوا لنا في هجير الحياة ظلالا نتفيأ نسماته ونستروح شذاه
اللهم ارحم أبي
شكرا لك استاذة زهرة ورحم الله والدتك
تحيتي ودعاوتي وتقديري

ياسر سالم
21-03-2013, 08:37 AM
رحم الله أباك واسكنه فسيح الجنان
ورزقك بره ميتا ببرك اهل وده

نص جميل ومؤثر اخي

بوركت



اللهم ارحمه وارض عنه وارفع درجته
وارحمنا جميعا إذا صرنا إلى مصيره
شكرا أختي نداء على دعائك
بورك قلبك الطيب
تحياتي ودعواتي

ياسر سالم
21-03-2013, 08:40 AM
لمرارة الفقد في حلق المعاني مذاق لا يستشعره من لم يجربه
لكنها حين يخط معانيها قلم قدير صادق التعبير تستحيل شعورا يتغلغل في حس المتلقي ليدركه ويفهمه ويعيشه
وقد اخترقت حروفك قلوبنا وأرواحنا وسكنت الأعماق

رحم الله والدكم وأسكنه فسيح الجنة
وألهمكم الصبر والرضى بما قضى
ويسر لكم برّه

كنت هنا في حضرة التفوق بكل معانيه

أهلا بك أديبنا في واحتك

تحاياي



ورحم الله من فقدت امنا الغالية
اللهم ارزقنا برهم بعد موتهم
واجعلنا (ولدا صالحا يدعو لهم ) او عملا طيبا لا ينقطع به عملهم وخيرهم
أشكرك كثيرا على وجودك هنا
ولك رائق التحية وخالص التقدير والدعاء

لانا عبد الستار
17-04-2013, 02:09 AM
أدعو الله أولا أن يرحم ووالدك ووالدينا جميعا
وأعرب عن إعجابي ببوحك الرائع ثانيا
وأصفق للبطاقة الجميلة التي جعلتني أشعر بالعيد ثالثا
أشكرك

ياسر سالم
06-08-2013, 10:31 PM
أدعو الله أولا أن يرحم ووالدك ووالدينا جميعا
وأعرب عن إعجابي ببوحك الرائع ثانيا
وأصفق للبطاقة الجميلة التي جعلتني أشعر بالعيد ثالثا
أشكرك



ولك خالص الشكر والتقدير أستاذة لانا
لا حرمك الله من أحبابك
وجمعكم دائما على االخير والسعادة
واسعدني إعجابك بما أدرجت هنا
كل عام وحضرتك بخير

خلود محمد جمعة
23-11-2014, 06:21 AM
سنبقى قيد شوق الى من رحلت أجسادهم وسكنتنا أرواحهم
بوح مؤثر
رحم الله والدك ووالدي والمسلمين
دام الألق

ياسر سالم
21-03-2015, 05:50 AM
سنبقى قيد شوق الى من رحلت أجسادهم وسكنتنا أرواحهم
بوح مؤثر
رحم الله والدك ووالدي والمسلمين
دام الألق





لقد تذكرت -- والذكرى مؤرقة ..


اللهم ارحمهم كما ربّوْنا صغارا
جزاك الله خيرا أستاذة وبارك لك في أولادك ورزقك برهم ..

إدريس الشعشوعي
23-03-2015, 05:31 PM
بوحٌ صادقٌ، فائقُ الروعة والانسياب، حملتهُ حروفٌ على مواكبِ نورٍ وخشوعٍ مهيبٍ كأنّما استثقلَتْ ما تحملهُ من أمانةٍ على ظهورِها، فخشعتْ أعناقُها وتبتّلتْ قلوبها وأشعّتْ أنوارُها كحروف ملائكية لازمَت الصّدق والشوق والحبّ ..

بين نثرٍ متدفّقِ المشاعر وشعرٍ وارفِ السّرائر .. بوركتم أيّها الأديب الشاعر

نصّ باذخٌ يليقُ به الاحتفاءُ والإشادة ..

رحم الله والدك الكريم النّفس بواسع رحمته وأعلى منزله في جنان الخلد ..

الفاتحة لروحه الطاهرة ..

تحياتي وتقديري ..

ناديه محمد الجابي
27-03-2019, 11:34 AM
رحم الله والدك ووالدي وجميع موتى المسلمين
الحنين لمن رحلوا يفتت القلوب ، وقد لامس بوحك قلبي
لما به من مشاعر وفية طيبة
نص ولا أروع ـ عبرت عن أحاسيسنا بصدق وقوة
دام لهذا الحرف وهجه.
:001::v1::0014: