تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أعترف



وليد عارف الرشيد
21-03-2012, 12:11 PM
سَأَعْتَرِفُ كَمَا لَوْ أَنَّهَا المَرَّةُ الأُولى . سَتَراوِدُني حُمْرَةُ الخَدِّ خَجَلًا، وَتَرْتَعِشُ أَوْصَالِي، وَتَتَرَبَّصُ خَلْفَ تَنْهِيدَتي الْكَلِمَات . سأَفْعَلُ وَلَا أَدْرِي بَعْدُ كَيْفَ سَأوَاجِهُ سَطْوَةَ الْفِتْنَةِ فِي عَيْنَيْكِ .سَأَفعَلُ عِنْدَمَا يُمْكِنُ لِتَمَائِمِ أَحْدَاقِيَ الْمُتَجَمِّدَةِ أَنْ تَتَحَدَّى هذَا السِّحْرَ، وَعِنْدَمَا تَهْطِلُ سَكِيْنَةُ رُوحِي، فَيَسِيلُ الْبَوْحُ رَقْرَاقًا كَانْسِيَابِ أَحْلَامٍ أَرَقْنَاهَا مَعًا مِنْ صَمْتِ الْعُيُون :
رَغْبَةٌ مُغَمَّسَةٌ بِحِرْمَانِ السِّنِين، وَطُفُولُةٌ مُهَمَّشَةٌ فِي زَوَايَا النِّسْيَان، وَاحْتِيَاجٌ مُعَربِدٌ فِي شفَاهِ أَحْلَام . هذَا أَنَا يَا أَنْتِ قَبْلَك، قَبْلَ أَنْ تُنْفِذِي يَقِينَكِ في صَدْرِ وَهمِي وَتَصحُو مَعَ حَقِيقَتِكِ أَزْمَانِي وَقَبْلَ أَنْ تَتَسَلَّلِي مِنْ شُرُفَاتِ يَفَاعَتِي، وَسُقُوفِ نضَارَةِ فُؤَادِي، فَتُصْبِحِينَ قَدَرًا ... وَأَصِيرَ خُلَاصَةَ الْقَضَاء .
لَيْسَتْ هذِهِ الاعْتَرَافَاتُ قصَّةَ عُنْفُوَانِ مَا قَبْلَ الْخَرِيفِ، وَلَيْسَتْ كَمَا سَيَتَنَدَّرُونَ فِي نَدَوَاتِ سَمَرِهِم مُجَرَّدَ نَزْوَةٍ دَاسَتْ سَنَابِكُهَا بِسَاطَ رَبِيعِكِ وَسَتَمْضِي، فأَنْتِ لِي دَفْتَرُ مِيلَادٍ مُتَجَدِّدٍ، عَلَى صَفْحَتِهِ الأُولَى مَسْقَطٌ عَمُودِيٌّ لِقَلْبٍ تَنَاهَبَتْه أُسْطُورَتُكِ مُنْذُ عُصُور، وَفِي الثَّانِيَةِ نُقُوشٌ خَلَّفَتْهَا نَظْرَةُ عيَنْيَك الْمُتَثَاقِلَتَيْنِ عِشْقًا عَلَى جُدْرَانِ هَيَاكِلِي، وَفِي بَاقِيهَا شَوَاهِدُ وَأَخْتَامٌ وَبَعْضُ خَوَاطِرَ نَزَفْتُهَا حَرْفًا فحَرْفًا، مِنْ حَمِيمِ وَجْدِي وَحرَارَةِ الْتِهَابِ صَوْتٍ نَادَى بِعَالِي الصِّدْقِ : أُحِبُّكِ وَسَأَظَل .
أَعْتَرِفُ أَنَّنِي كُلَّمَا ازْدَدْتُ قُرْبًا، وَحِينَمَا أَغْتَسِلُ بِحَقِيقَةِ حُضُوركِ، أَعْلَمُ كَمْ يَلْزَمُنِي مِنْ قلَقٍ كَيْمَا أُحَافِظَ عَلَى انْصِهَارِ حُلْمَيْنَا حَتَّى آخِرِ مَعَارِجِ الْيَقِين .
أَعْتَرِفُ أَنَّكِ شَأْنُ الْخَيَالِ لَيْسَ لَكِ بِي أَوَّلٌ وَآخِر، وَأَنَّ منْتَهى حُدُودِكِ فِيَّ مِنْ عُلُومِ غَيْبِ التَّضَارِيس . كَمَاءٍ ثَرٍّ أَنْتِ غَاضَ فِي أَقْنِيَةِ رُوحِي، َكَجَدْوَلٍ لَا تَتَوَقَّفِينَ، وَأَنَّكِ أَوْدَعْتِ جَمِيعَ تَفَاصِيلِ حُلْمِكِ فِي فَسِيحِ صَحْوِي وَكُنْتِ فِي سُطُورِ عِشْقِي حَرْفا مُبِينًا وَنَافِرًا كحَبَّةِ عِنَبٍ فِي صَفْحَةِ شِفَاهٍ يَتَقَطَّرُ نَبِيذًا فِي ثَغْرِ ذَوَّاق .. أَنَّ لبَرِيقِكِ تَاريخًا بِدَمِي يَسْدلُ الْجَمَالَ عَلَى الدِّفْءِ كُلَّمَا طَالَتْ أَذْرُعُ الصَّقِيع .
أَعْتَرِفُ أَنَّ غِيَابي أَتَى فِي حَضْرَةِ لَهْفَتِكِ شَيْئًا فَريَّا، وَأَنِّي أَتَيْتُك مِنْ سَفْحِ لَيْلٍ مَارِقٍ، مُشْهِرًا فَقْرِي لِصَبَاحَاتِ وَجْهِكِ الَّذِي يُتْقِنُ دَمْجَ أَشْلَائِي كَمَا لَمْ أَكُنْ .
أَعْتَرُفُ خَسِرْتُ مِنْ طَاقَةِ رُوحِكِ مَا كَانَ كَافِيًا لِعِلَاجِي منْ مُعَاقَرَةِ كَرْبِ الْوَحْدَةِ وَقُرُوحِ الهَجْرِ وَنُدُوبِ السَّفَر .
وَأَعْتَرِفُ .. وَأَعْتَرِفُ... وَأَعْتِرفُ
أَنِّي فَتَّقَ الْفُرَاقُ خَاصِرَةَ بَوْحِي بِأَلْفِ أَلْفِ اعْتِرَافٍ وَيَزِيد !!!!!

كاملة بدارنه
21-03-2012, 12:20 PM
اعتراف على بساط إبداعيّ جميل زانته متانة اللّغة وجمالها
بوركت أستاذ وليد ودام لك جمال الإبداع
تقديري وتحيّتي

شريفة العلوي
21-03-2012, 12:23 PM
أخي الأديب المبدع وليد عارف الرشيد

كيف تورض الريح لتسلك على بساط حرفك سبيلها في خيلاء؟ ..

وكيف يتجمد المطر مكونا حبيبات لجين توزع بريقها على أزهار اللغة وهو يمارس فن الإنصات ؟

وكيف يصبح مرسوم الاقرار ..قرارا يطلق العنان لحياكة الأدب الأصيل لمحض التنفيس عن المكونات .؟


إنه الأدب ..ذلك الكائن حين يصافح قلما يحاذي مرتبته .


تقديري واحترامي.

ربيع بن المدني السملالي
21-03-2012, 12:26 PM
ولا عجب فالشاعر الرائع وليد عبد الغفار هذا دأبه مذ زار واحة الخير والعطاء ، الإبداع عنوانه ...لله درّك يا أيها الصديق العزيز
همسة : فأنتَ والأدب وجهان لعملة واحدة :v1:
كن بخير
تحياتي التي لا تشيخ

نادية بوغرارة
21-03-2012, 12:55 PM
أعترف بأنني سحرت بعذب عزفك على لغة الندى الرفيف ،

و بأنني ، انتشلتني حروفك من حيث أنا ، إلى عالم أثثـتـه انهمارات بوحك ،

فكان السبح ماتعا .

الأخ المبدع وليد عارف الرشيد ،

دمت و وهج حروفك الأديبة .

زهراء المقدسية
21-03-2012, 03:04 PM
فأَنْتِ لِي دَفْتَرُ مِيلَادٍ مُتَجَدِّدٍ، عَلَى صَفْحَتِهِ الأُولَى مَسْقَطٌ عَمُودِيٌّ لِقَلْبٍ تَنَاهَبَتْه أُسْطُورَتُكِ مُنْذُ عُصُور، وَفِي الثَّانِيَةِ نُقُوشٌ خَلَّفَتْهَا نَظْرَةُ عيَنْيَك الْمُتَثَاقِلَتَيْنِ عِشْقًا عَلَى جُدْرَانِ هَيَاكِلِي، وَفِي بَاقِيهَا شَوَاهِدُ وَأَخْتَامٌ وَبَعْضُ خَوَاطِرَ نَزَفْتُهَا حَرْفًا فحَرْفًا، مِنْ حَمِيمِ وَجْدِي وَحرَارَةِ الْتِهَابِ صَوْتٍ نَادَى بِعَالِي الصِّدْقِ : أُحِبُّكِ وَسَأَظَل .
صور في غاية الجمال
جمال الحب الذي ينبض في كل حرف
وفي كل اعتراف لك

نثرية ولا أروع
وكم أستغرب لم لا تكن هناك مصلوبة في الأعالي

للأديب الكبير وليد كل التحية
:hat:

وليد عارف الرشيد
21-03-2012, 03:26 PM
اعتراف على بساط إبداعيّ جميل زانته متانة اللّغة وجمالها
بوركت أستاذ وليد ودام لك جمال الإبداع
تقديري وتحيّتي

لمرورك الأول مفعول السحر أختي وأستاذتي القديرة كاملة وبتوجيهاتكم الكريمة التي لا أنسى فضلها وبدوام حضوركم المبارك في فقيراتي أشعر بالفخر والتشجيع ... لا حرمت من رائع مرورك
مودتي وتقديري كما يليق

ماهر يونس
21-03-2012, 04:05 PM
ﺃَﻋْﺘَﺮِﻑُ ﺃَﻥَّ ﻏِﻴَﺎﺑﻲ ﺃَﺗَﻰ ﻓِﻲ ﺣَﻀْﺮَﺓِ ﻟَﻬْﻔَﺘِﻚِ
ﺷَﻴْﺌًﺎ ﻓَﺮﻳَّﺎ، ﻭَﺃَﻧِّﻲ ﺃَﺗَﻴْﺘُﻚ ﻣِﻦْ ﺳَﻔْﺢِ ﻟَﻴْﻞٍ
ﻣَﺎﺭِﻕٍ، ﻣُﺸْﻬِﺮًﺍ ﻓَﻘْﺮِﻱ ﻟِﺼَﺒَﺎﺣَﺎﺕِ ﻭَﺟْﻬِﻚِ
ﺍﻟَّﺬِﻱ ﻳُﺘْﻘِﻦُ ﺩَﻣْﺞَ ﺃَﺷْﻠَﺎﺋِﻲ ﻛَﻤَﺎ ﻟَﻢْ ﺃَﻛُﻦْ .
ﺃَﻋْﺘَﺮُﻑُ ﺧَﺴِﺮْﺕُ ﻣِﻦْ ﻃَﺎﻗَﺔِ ﺭُﻭﺣِﻚِ ﻣَﺎ ﻛَﺎﻥَ
ﻛَﺎﻓِﻴًﺎ ﻟِﻌِﻠَﺎﺟِﻲ ﻣﻦْ ﻣُﻌَﺎﻗَﺮَﺓِ ﻛَﺮْﺏِ ﺍﻟْﻮَﺣْﺪَﺓِ
ﻭَﻗُﺮُﻭﺡِ ﺍﻟﻬَﺠْﺮِ ﻭَﻧُﺪُﻭﺏِ ﺍﻟﺴَّﻔَﺮ .
ﻭَﺃَﻋْﺘَﺮِﻑُ .. ﻭَﺃَﻋْﺘَﺮِﻑُ... ﻭَﺃَﻋْﺘِﺮﻑُ
ﺃَﻧِّﻲ ﻓَﺘَّﻖَ ﺍﻟْﻔُﺮَﺍﻕُ ﺧَﺎﺻِﺮَﺓَ ﺑَﻮْﺣِﻲ ﺑِﺄَﻟْﻒِ
ﺃَﻟْﻒِ ﺍﻋْﺘِﺮَﺍﻑٍ ﻭَﻳَﺰِﻳﺪ !!!!!
كم كنت قاسيا معها وأنت تقابل نار لهفتها بسطل من ماء البرود! ‏
وأنا أراهن بأنها ستسامح قلبك..‏
أصبحنا على قطعة جاتو بالشوكولا من ابتسامة العمري..أتخمتنا لساعات. والآن نمسي على قطعة جاتو بالكراميل من اعترافات عاشق مدنف..همم!
محبتي التعرف وشكرا لهذا الأدب ‏ ‎

حميد العمراوي
21-03-2012, 05:19 PM
ما أروع نثرك سيدي.. رقيق صادق
أبدعت و أمتعت
تحياتي و تقديري

رياض شلال المحمدي
21-03-2012, 09:30 PM
**(( للــــــــه درّ رقــــــــائـــق الأدبــــــــاءِ ..
وروائـــــــــــــع مــن رفــــــرف الجـــوزاء //
طــيب الله قريحـــتك بعطـــــــر الروح والريحان وأنت
تــبــث عــلــيــنا سحــائــبا من ألطاف غيوث الفكر اعترافـــا ...
ســــــــلم الــقــلب والوجــدان على تلك العوارف الحسان ...))**

وليد عارف الرشيد
22-03-2012, 08:05 AM
أخي الأديب المبدع وليد عارف الرشيد

كيف تورض الريح لتسلك على بساط حرفك سبيلها في خيلاء؟ ..

وكيف يتجمد المطر مكونا حبيبات لجين توزع بريقها على أزهار اللغة وهو يمارس فن الإنصات ؟

وكيف يصبح مرسوم الاقرار ..قرارا يطلق العنان لحياكة الأدب الأصيل لمحض التنفيس عن المكونات .؟


إنه الأدب ..ذلك الكائن حين يصافح قلما يحاذي مرتبته .


تقديري واحترامي.

ما أجمل هطولك أخية في فقير حقولي لك الشكر والتقدير
ولك مودتي كما يليق بهذا المرور الرائع

أماني عواد
22-03-2012, 01:47 PM
الاستاذ الكبير وليد عارف الرشيد


أَعْتَرِفُ أَنَّ غِيَابي أَتَى فِي حَضْرَةِ لَهْفَتِكِ شَيْئًا فَريَّا، وَأَنِّي أَتَيْتُك مِنْ سَفْحِ لَيْلٍ مَارِقٍ، مُشْهِرًا فَقْرِي لِصَبَاحَاتِ وَجْهِكِ الَّذِي يُتْقِنُ دَمْجَ أَشْلَائِي كَمَا لَمْ أَكُنْ .
.

عندما يكون الاعتراف بحجم قسوة يغدو الصفح بحجم الحب



أَعْتَرُفُ خَسِرْتُ مِنْ طَاقَةِ رُوحِكِ مَا كَانَ كَافِيًا لِعِلَاجِي منْ مُعَاقَرَةِ كَرْبِ الْوَحْدَةِ وَقُرُوحِ الهَجْرِ وَنُدُوبِ السَّفَر
وَأَعْتَرِفُ .. وَأَعْتَرِفُ... وَأَعْتِرفُ
أَنِّي فَتَّقَ الْفُرَاقُ خَاصِرَةَ بَوْحِي بِأَلْفِ أَلْفِ اعْتِرَافٍ وَيَزِيد !!!!!
الفراق طريقنا الوعرة للنيل من انفسنا ذات قرار او فرار

كم كنت رائعا سيدي كانما يتقاطر الحرف مع المرارة شهد الجمال

نهلة عبد العزيز
22-03-2012, 04:06 PM
كنت هنا لاقرأ
وتفاجئت بما هو افضل من القراءة انه روح
المتعة بكل ما تحمله الكلمة
من سطور فاقت مخيلتي
وذهل منها عقلي
سيدي

دمت مدادا لا ينضب

وليد عارف الرشيد
23-03-2012, 05:02 AM
ولا عجب فالشاعر الرائع وليد عبد الغفار هذا دأبه مذ زار واحة الخير والعطاء ، الإبداع عنوانه ...لله درّك يا أيها الصديق العزيز
همسة : فأنتَ والأدب وجهان لعملة واحدة :v1:
كن بخير
تحياتي التي لا تشيخ

لله درك أنت يا أستاذي الصديق ، حين تدفعني كلماتك الدافئة الفاتنة دفعًا للنشوة والفرح
محبتي التي لا تنقطع بإذن الله

فاطمه عبد القادر
23-03-2012, 06:55 PM
لَيْسَتْ هذِهِ الاعْتَرَافَاتُ قصَّةَ عُنْفُوَانِ مَا قَبْلَ الْخَرِيفِ، وَلَيْسَتْ كَمَا سَيَتَنَدَّرُونَ فِي نَدَوَاتِ سَمَرِهِم مُجَرَّدَ نَزْوَةٍ دَاسَتْ سَنَابِكُهَا بِسَاطَ رَبِيعِكِ وَسَتَمْضِي، فأَنْتِ لِي دَفْتَرُ مِيلَادٍ مُتَجَدِّدٍ، عَلَى صَفْحَتِهِ الأُولَى مَسْقَطٌ عَمُودِيٌّ لِقَلْبٍ تَنَاهَبَتْه أُسْطُورَتُكِ مُنْذُ عُصُور،


السلام عليكم أخي العزيز وليد
كان نص فارها فخما هذا الذي قرأته هنا
وكان حب قديما يتجدد
والحب الذي لا يتجدد كل يوم يموت كل يوم
شكرا لجمال النص الرائع ,وبلاغته ,وقوة لغته ,وروعة صوره ولوحاته
هنيئا لك أخي بهذة الريشة الفاخرة
ماسة

عايدة عبد الله
23-03-2012, 10:27 PM
سَأَعْتَرِفُ كَمَا لَوْ أَنَّهَا المَرَّةُ الأُولى . سَتَراوِدُني حُمْرَةُ الخَدِّ خَجَلًا، وَتَرْتَعِشُ أَوْصَالِي، وَتَتَرَبَّصُ خَلْفَ تَنْهِيدَتي الْكَلِمَات . سأَفْعَلُ وَلَا أَدْرِي بَعْدُ كَيْفَ سَأوَاجِهُ سَطْوَةَ الْفِتْنَةِ فِي عَيْنَيْكِ .سَأَفعَلُ عِنْدَمَا يُمْكِنُ لِتَمَائِمِ أَحْدَاقِيَ الْمُتَجَمِّدَةِ أَنْ تَتَحَدَّى هذَا السِّحْرَ، وَعِنْدَمَا تَهْطِلُ سَكِيْنَةُ رُوحِي، فَيَسِيلُ الْبَوْحُ رَقْرَاقًا كَانْسِيَابِ أَحْلَامٍ أَرَقْنَاهَا مَعًا مِنْ صَمْتِ الْعُيُون



الأستاذ وليد عارف الرشيد

نص اقل ما يقال عنه رائع

أسلوب سلس يشد القارئ من بداية النص حتى نهايته

بارك الله فيك

تحياتي

وليد عارف الرشيد
24-03-2012, 02:33 AM
أعترف بأنني سحرت بعذب عزفك على لغة الندى الرفيف ،

و بأنني ، انتشلتني حروفك من حيث أنا ، إلى عالم أثثـتـه انهمارات بوحك ،

فكان السبح ماتعا .

الأخ المبدع وليد عارف الرشيد ،

دمت و وهج حروفك الأديبة .

وأعترف أن مرورك هو السحر أخيتي يعيث في فقيراتي جمالًا وألقًا
مودتي وتقديري بلا حدود وكثير امتناني

ربيحة الرفاعي
24-03-2012, 03:08 AM
أعترف أني ممن لا يميلون لقراءة النصوص النثرية الطويلة ما لم تكن آية بروعتها وألقها، وقد وددت لو طال اعترافك المدهش هذا.
صور ركبت معها أجنة النسيم تحملني في سفر هادىء نحو مدارات من الجمال تفرد بها حرفك
وبناء متين مترابط الفكرة برغم تأرجح الروح فيه بين سكينة واتقّاد

ذاهلة انتهيت من قراءته ومبهورة بما حمل من حس ومعان وجمال

أهلا بك أديبنا الرائع في واحتك

تحاياي



أستأذن مشرفي القسم بتثبيتها

عبلة الزغاميم
24-03-2012, 02:25 PM
ﻭَﺃَﻋْﺘِﺮﻑُ
ﺃَﻧِّﻲ ﻓَﺘَّﻖَ ﺍﻟْﻔُﺮَﺍﻕُ ﺧَﺎﺻِﺮَﺓَ ﺑَﻮْﺣِﻲ ﺑِﺄَﻟْﻒِ
ﺃَﻟْﻒِ ﺍﻋْﺘِﺮَﺍﻑٍ ﻭَﻳَﺰِﻳﺪ !!!!!

********

و أدعو ربي أن يرزقني بمن يعترف هكذا اعتراف
مااااااااااااااا أسعدها بك... و ما أجمل حرفك إذ تبين
هنيئا لها أنت.. و هنيئا لنا قلمك الرّقراق أستاذي الفاضل

محمد ذيب سليمان
24-03-2012, 08:09 PM
لَيْسَتْ هذِهِ الاعْتَرَافَاتُ قصَّةَ عُنْفُوَانِ مَا قَبْلَ الْخَرِيفِ، وَلَيْسَتْ كَمَا سَيَتَنَدَّرُونَ فِي نَدَوَاتِ سَمَرِهِم مُجَرَّدَ نَزْوَةٍ دَاسَتْ سَنَابِكُهَا بِسَاطَ رَبِيعِكِ وَسَتَمْضِي،

ارجو ان تعذر حرفي واقتباسي لجزءيسي من بوح بلغ السماك رقيا ونسجا

نص ثري بكل الوان الجمال ورقي المعاني
وحب كنهر يتدفق على الضفاف
كان شهيا وكنت الأجمل

كل الود

دعاء نور الدين
25-03-2012, 12:02 AM
يـــا الــلــه !

لقد ترورقت عيناى يأستاذ
ما كل هذا العشق ؟! وهل هناكمن عاشق يعترف
بكل تلك الحروف العذبة ؟؟

أدامالله عليك قلمك الشاب اليافع ليمتع قراءك.

تقبل منى مودتى وتقديرى

بشرى العلوي الاسماعيلي
25-03-2012, 01:04 AM
سَأَعْتَرِفُ كَمَا لَوْ أَنَّهَا المَرَّةُ الأُولى . سَتَراوِدُني حُمْرَةُ الخَدِّ خَجَلًا، وَتَرْتَعِشُ أَوْصَالِي، وَتَتَرَبَّصُ خَلْفَ تَنْهِيدَتي الْكَلِمَات . سأَفْعَلُ وَلَا أَدْرِي بَعْدُ كَيْفَ سَأوَاجِهُ سَطْوَةَ الْفِتْنَةِ فِي عَيْنَيْكِ .سَأَفعَلُ عِنْدَمَا يُمْكِنُ لِتَمَائِمِ أَحْدَاقِيَ الْمُتَجَمِّدَةِ أَنْ تَتَحَدَّى هذَا السِّحْرَ، وَعِنْدَمَا تَهْطِلُ سَكِيْنَةُ رُوحِي، فَيَسِيلُ الْبَوْحُ رَقْرَاقًا كَانْسِيَابِ أَحْلَامٍ أَرَقْنَاهَا مَعًا مِنْ صَمْتِ الْعُيُون :
رَغْبَةٌ مُغَمَّسَةٌ بِحِرْمَانِ السِّنِين، وَطُفُولُةٌ مُهَمَّشَةٌ فِي زَوَايَا النِّسْيَان، وَاحْتِيَاجٌ مُعَربِدٌ فِي شفَاهِ أَحْلَام . هذَا أَنَا يَا أَنْتِ قَبْلَك، قَبْلَ أَنْ تُنْفِذِي يَقِينَكِ في صَدْرِ وَهمِي وَتَصحُو مَعَ حَقِيقَتِكِ أَزْمَانِي وَقَبْلَ أَنْ تَتَسَلَّلِي مِنْ شُرُفَاتِ يَفَاعَتِي، وَسُقُوفِ نضَارَةِ فُؤَادِي، فَتُصْبِحِينَ قَدَرًا ... وَأَصِيرَ خُلَاصَةَ الْقَضَاء .
لَيْسَتْ هذِهِ الاعْتَرَافَاتُ قصَّةَ عُنْفُوَانِ مَا قَبْلَ الْخَرِيفِ، وَلَيْسَتْ كَمَا سَيَتَنَدَّرُونَ فِي نَدَوَاتِ سَمَرِهِم مُجَرَّدَ نَزْوَةٍ دَاسَتْ سَنَابِكُهَا بِسَاطَ رَبِيعِكِ وَسَتَمْضِي، فأَنْتِ لِي دَفْتَرُ مِيلَادٍ مُتَجَدِّدٍ، عَلَى صَفْحَتِهِ الأُولَى مَسْقَطٌ عَمُودِيٌّ لِقَلْبٍ تَنَاهَبَتْه أُسْطُورَتُكِ مُنْذُ عُصُور، وَفِي الثَّانِيَةِ نُقُوشٌ خَلَّفَتْهَا نَظْرَةُ عيَنْيَك الْمُتَثَاقِلَتَيْنِ عِشْقًا عَلَى جُدْرَانِ هَيَاكِلِي، وَفِي بَاقِيهَا شَوَاهِدُ وَأَخْتَامٌ وَبَعْضُ خَوَاطِرَ نَزَفْتُهَا حَرْفًا فحَرْفًا، مِنْ حَمِيمِ وَجْدِي وَحرَارَةِ الْتِهَابِ صَوْتٍ نَادَى بِعَالِي الصِّدْقِ : أُحِبُّكِ وَسَأَظَل .
أَعْتَرِفُ أَنَّنِي كُلَّمَا ازْدَدْتُ قُرْبًا، وَحِينَمَا أَغْتَسِلُ بِحَقِيقَةِ حُضُوركِ، أَعْلَمُ كَمْ يَلْزَمُنِي مِنْ قلَقٍ كَيْمَا أُحَافِظَ عَلَى انْصِهَارِ حُلْمَيْنَا حَتَّى آخِرِ مَعَارِجِ الْيَقِين .
أَعْتَرِفُ أَنَّكِ شَأْنُ الْخَيَالِ لَيْسَ لَكِ بِي أَوَّلٌ وَآخِر، وَأَنَّ منْتَهى حُدُودِكِ فِيَّ مِنْ عُلُومِ غَيْبِ التَّضَارِيس . كَمَاءٍ ثَرٍّ أَنْتِ غَاضَ فِي أَقْنِيَةِ رُوحِي، َكَجَدْوَلٍ لَا تَتَوَقَّفِينَ، وَأَنَّكِ أَوْدَعْتِ جَمِيعَ تَفَاصِيلِ حُلْمِكِ فِي فَسِيحِ صَحْوِي وَكُنْتِ فِي سُطُورِ عِشْقِي حَرْفا مُبِينًا وَنَافِرًا كحَبَّةِ عِنَبٍ فِي صَفْحَةِ شِفَاهٍ يَتَقَطَّرُ نَبِيذًا فِي ثَغْرِ ذَوَّاق .. أَنَّ لبَرِيقِكِ تَاريخًا بِدَمِي يَسْدلُ الْجَمَالَ عَلَى الدِّفْءِ كُلَّمَا طَالَتْ أَذْرُعُ الصَّقِيع .
أَعْتَرِفُ أَنَّ غِيَابي أَتَى فِي حَضْرَةِ لَهْفَتِكِ شَيْئًا فَريَّا، وَأَنِّي أَتَيْتُك مِنْ سَفْحِ لَيْلٍ مَارِقٍ، مُشْهِرًا فَقْرِي لِصَبَاحَاتِ وَجْهِكِ الَّذِي يُتْقِنُ دَمْجَ أَشْلَائِي كَمَا لَمْ أَكُنْ .
أَعْتَرُفُ خَسِرْتُ مِنْ طَاقَةِ رُوحِكِ مَا كَانَ كَافِيًا لِعِلَاجِي منْ مُعَاقَرَةِ كَرْبِ الْوَحْدَةِ وَقُرُوحِ الهَجْرِ وَنُدُوبِ السَّفَر .
وَأَعْتَرِفُ .. وَأَعْتَرِفُ... وَأَعْتِرفُ
أَنِّي فَتَّقَ الْفُرَاقُ خَاصِرَةَ بَوْحِي بِأَلْفِ أَلْفِ اعْتِرَافٍ وَيَزِيد !!!!!

وسأعترف...
أنه لأجل عيون الفجر المتمدد
على ساحات الأشواق
أسلمت لعشقك هويتي
شهقة قبسٍ حرّى..كانت بطاقتي
وحنيناً كالطوفان
يدبّ في مفاصل الخطا
ويغرس على قارعة اليقين...
شتلات الهوى
ويبعثر كل أشيائي
كلما حاذاني طيفك محملا بكل تفاصيل
التفكير الجاثم في عمق الرحلة...
كان اسمي بكل معالمه

وتاريخ ميلادي..
لا أذكر منه..
إلا ما دونت النبضات
بتقويم لهفتك الهجرية
الــ تواردت على أطراف احتياجي
وهمست لمسامع الوجدان تراتيلها

في أعلى اليسار
تدلت تقاطيع صورة
توجتك أميرا على امتداد القصائد
وقدمت أوراق اعتمادها
لأحضان حرف لا زال يراود شهوة حبر
عن أسرار القلم
ويرتجي رشفة ثمالة قرب نافورة المساء
وعلقت تمائم الدهشة...
قبل أن تحبو في مداخل الأوردة
تتلمس مسرباً
للمرور
قبل أن يسمح العشق لها بالخروج عبر يقين هويتي

بشرى العلوي الاسماعيلي
25-03-2012, 01:11 AM
أستاذي الكبير وأخي الفاضل وليد
كان لزاماً علي أمام هذا الإبداع أن أبدي انبهاري وإعجابي
قرأتها مراراً وما ارتوى منها ظمئي
بنفس الدهشة التي تعتريني كلما كانت غنيمتي من التجوال
أريج العطر في رياضك، قرأتها وأعدت القراءة وما مللت
فاعذر خربشاتي هنا وتقبل تقديري لجميل ما ينثر قلمك الباذخ
مع كل المودة

عبد الرحيم صادقي
25-03-2012, 03:41 AM
وأنا أعترف أني وجدت الجمال هنا، وألفيتُ الكلمات كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا.
وأعترف أنك رومانسي من الطراز الرفيع.
لله درك
هذا ولست أدري لِمَ لم أستعذب قولك: أَنِّي فَتَّقَ الْفُرَاقُ خَاصِرَةَ بَوْحِي بِأَلْفِ أَلْفِ اعْتِرَافٍ وَيَزِيد. مجرد رأي.
تقبل هذا المرور، أدام الله لك السرور.

وليد عارف الرشيد
25-03-2012, 08:12 AM
صور في غاية الجمال
جمال الحب الذي ينبض في كل حرف
وفي كل اعتراف لك

نثرية ولا أروع
وكم أستغرب لم لا تكن هناك مصلوبة في الأعالي

للأديب الكبير وليد كل التحية
:hat:


وما أبقيتِ من الروعة شيئًا أختي المبدعة زهراء لأقتبس منه ما أرد به على هطولك في حقولي ... فلك الشكر كل الشكر على بديع حرفك وثنائك
ومودتي وكثير تقديري

وليد عارف الرشيد
25-03-2012, 08:20 AM
ﺃَﻋْﺘَﺮِﻑُ ﺃَﻥَّ ﻏِﻴَﺎﺑﻲ ﺃَﺗَﻰ ﻓِﻲ ﺣَﻀْﺮَﺓِ ﻟَﻬْﻔَﺘِﻚِ
ﺷَﻴْﺌًﺎ ﻓَﺮﻳَّﺎ، ﻭَﺃَﻧِّﻲ ﺃَﺗَﻴْﺘُﻚ ﻣِﻦْ ﺳَﻔْﺢِ ﻟَﻴْﻞٍ
ﻣَﺎﺭِﻕٍ، ﻣُﺸْﻬِﺮًﺍ ﻓَﻘْﺮِﻱ ﻟِﺼَﺒَﺎﺣَﺎﺕِ ﻭَﺟْﻬِﻚِ
ﺍﻟَّﺬِﻱ ﻳُﺘْﻘِﻦُ ﺩَﻣْﺞَ ﺃَﺷْﻠَﺎﺋِﻲ ﻛَﻤَﺎ ﻟَﻢْ ﺃَﻛُﻦْ .
ﺃَﻋْﺘَﺮُﻑُ ﺧَﺴِﺮْﺕُ ﻣِﻦْ ﻃَﺎﻗَﺔِ ﺭُﻭﺣِﻚِ ﻣَﺎ ﻛَﺎﻥَ
ﻛَﺎﻓِﻴًﺎ ﻟِﻌِﻠَﺎﺟِﻲ ﻣﻦْ ﻣُﻌَﺎﻗَﺮَﺓِ ﻛَﺮْﺏِ ﺍﻟْﻮَﺣْﺪَﺓِ
ﻭَﻗُﺮُﻭﺡِ ﺍﻟﻬَﺠْﺮِ ﻭَﻧُﺪُﻭﺏِ ﺍﻟﺴَّﻔَﺮ .
ﻭَﺃَﻋْﺘَﺮِﻑُ .. ﻭَﺃَﻋْﺘَﺮِﻑُ... ﻭَﺃَﻋْﺘِﺮﻑُ
ﺃَﻧِّﻲ ﻓَﺘَّﻖَ ﺍﻟْﻔُﺮَﺍﻕُ ﺧَﺎﺻِﺮَﺓَ ﺑَﻮْﺣِﻲ ﺑِﺄَﻟْﻒِ
ﺃَﻟْﻒِ ﺍﻋْﺘِﺮَﺍﻑٍ ﻭَﻳَﺰِﻳﺪ !!!!!
كم كنت قاسيا معها وأنت تقابل نار لهفتها بسطل من ماء البرود! ‏
وأنا أراهن بأنها ستسامح قلبك..‏
أصبحنا على قطعة جاتو بالشوكولا من ابتسامة العمري..أتخمتنا لساعات. والآن نمسي على قطعة جاتو بالكراميل من اعترافات عاشق مدنف..همم!
محبتي التعرف وشكرا لهذا الأدب ‏ ‎

مرورك أيها الحبيب أحلى وأمتع من الكاتو بكل أنواعه أحييك وأشكرك كما ينبغي
وأصر على مودتي لك التي تعرف وأكثر

آمال المصري
25-03-2012, 07:00 PM
يعجز القلم كثيرا عن التعبير من فيض الجمال المسترسل الذي يسامر الحروف
كان العزف هنا سارق للألباب يانقي
دمت بألق وبهاء أديبنا الفاضل
تحاياي

وليد عارف الرشيد
27-03-2012, 01:11 PM
ما أروع نثرك سيدي.. رقيق صادق
أبدعت و أمتعت
تحياتي و تقديري


وما أروع مرورك أيها القدير
لك الود كله والامتنان كما يليق وكثير تقديري

وليد عارف الرشيد
29-03-2012, 11:11 PM
**(( للــــــــه درّ رقــــــــائـــق الأدبــــــــاءِ ..
وروائـــــــــــــع مــن رفــــــرف الجـــوزاء //
طــيب الله قريحـــتك بعطـــــــر الروح والريحان وأنت
تــبــث عــلــيــنا سحــائــبا من ألطاف غيوث الفكر اعترافـــا ...
ســــــــلم الــقــلب والوجــدان على تلك العوارف الحسان ...))**

لله درك فقد أغدقت علي كرمًا بوركت أخي الشاعر المبدع
مودتي وامتناني وتقديري

وليد عارف الرشيد
29-03-2012, 11:21 PM
الاستاذ الكبير وليد عارف الرشيد



عندما يكون الاعتراف بحجم قسوة يغدو الصفح بحجم الحب


الفراق طريقنا الوعرة للنيل من انفسنا ذات قرار او فرار

كم كنت رائعا سيدي كانما يتقاطر الحرف مع المرارة شهد الجمال

وكم كان مرورك راقيًا أختي المبدعة أماني بارك الله بك
مودتي كما يليق بهذه القراءة الرائعة وكثير تقديري

وليد عارف الرشيد
29-03-2012, 11:25 PM
كنت هنا لاقرأ
وتفاجئت بما هو افضل من القراءة انه روح
المتعة بكل ما تحمله الكلمة
من سطور فاقت مخيلتي
وذهل منها عقلي
سيدي

دمت مدادا لا ينضب

هذا من دواعي فرحي أختي المبدعة نور لك كثير امتناني على مرورك العذب الجميل
مودتي كما يليق وتقديري

سهى رشدان
30-03-2012, 09:43 PM
رائع جدا نصك
جميل حرفك
كل تقديري

مبارك الهاجري
31-03-2012, 01:06 AM
في كنانتك وردٌ منثور يا وليد!
عذبٌ أنت!

وليد عارف الرشيد
02-04-2012, 03:36 AM
لَيْسَتْ هذِهِ الاعْتَرَافَاتُ قصَّةَ عُنْفُوَانِ مَا قَبْلَ الْخَرِيفِ، وَلَيْسَتْ كَمَا سَيَتَنَدَّرُونَ فِي نَدَوَاتِ سَمَرِهِم مُجَرَّدَ نَزْوَةٍ دَاسَتْ سَنَابِكُهَا بِسَاطَ رَبِيعِكِ وَسَتَمْضِي، فأَنْتِ لِي دَفْتَرُ مِيلَادٍ مُتَجَدِّدٍ، عَلَى صَفْحَتِهِ الأُولَى مَسْقَطٌ عَمُودِيٌّ لِقَلْبٍ تَنَاهَبَتْه أُسْطُورَتُكِ مُنْذُ عُصُور،


السلام عليكم أخي العزيز وليد
كان نص فارها فخما هذا الذي قرأته هنا
وكان حب قديما يتجدد
والحب الذي لا يتجدد كل يوم يموت كل يوم
شكرا لجمال النص الرائع ,وبلاغته ,وقوة لغته ,وروعة صوره ولوحاته
هنيئا لك أخي بهذة الريشة الفاخرة
ماسة

أختي الماسة المبدعة اعتدت على جميل قراءتك وبديع مرورك في صفحاتي فلا حرمت منها
مودتي وامتناني وتقديري كما يليق

وليد عارف الرشيد
11-04-2012, 03:40 PM
سَأَعْتَرِفُ كَمَا لَوْ أَنَّهَا المَرَّةُ الأُولى . سَتَراوِدُني حُمْرَةُ الخَدِّ خَجَلًا، وَتَرْتَعِشُ أَوْصَالِي، وَتَتَرَبَّصُ خَلْفَ تَنْهِيدَتي الْكَلِمَات . سأَفْعَلُ وَلَا أَدْرِي بَعْدُ كَيْفَ سَأوَاجِهُ سَطْوَةَ الْفِتْنَةِ فِي عَيْنَيْكِ .سَأَفعَلُ عِنْدَمَا يُمْكِنُ لِتَمَائِمِ أَحْدَاقِيَ الْمُتَجَمِّدَةِ أَنْ تَتَحَدَّى هذَا السِّحْرَ، وَعِنْدَمَا تَهْطِلُ سَكِيْنَةُ رُوحِي، فَيَسِيلُ الْبَوْحُ رَقْرَاقًا كَانْسِيَابِ أَحْلَامٍ أَرَقْنَاهَا مَعًا مِنْ صَمْتِ الْعُيُون



الأستاذ وليد عارف الرشيد

نص اقل ما يقال عنه رائع

أسلوب سلس يشد القارئ من بداية النص حتى نهايته

بارك الله فيك

تحياتي

الأخت المبدعة عايدة : وروعةٌ هي إطلالتك بعين المعجب فمرحبا بك وكل الامتنان
مودتي كما يليق وتقديري

وليد عارف الرشيد
11-04-2012, 03:45 PM
أعترف أني ممن لا يميلون لقراءة النصوص النثرية الطويلة ما لم تكن آية بروعتها وألقها، وقد وددت لو طال اعترافك المدهش هذا.
صور ركبت معها أجنة النسيم تحملني في سفر هادىء نحو مدارات من الجمال تفرد بها حرفك
وبناء متين مترابط الفكرة برغم تأرجح الروح فيه بين سكينة واتقّاد

ذاهلة انتهيت من قراءته ومبهورة بما حمل من حس ومعان وجمال

أهلا بك أديبنا الرائع في واحتك

تحاياي



أستأذن مشرفي القسم بتثبيتها


كل الشكر والامتنان سيدتي الكبيرة الرائعة ربيحة لايفيك حقك بهذا المرور الباذخ الوارف .. أسعدت قلبي بشهادتك التي أعتز بها وتثبيتك لي جاء قبل تثبيتها
محبتي الصادقة وتقديري كما يليق بروعتك

وليد عارف الرشيد
11-04-2012, 03:47 PM
ﻭَﺃَﻋْﺘِﺮﻑُ
ﺃَﻧِّﻲ ﻓَﺘَّﻖَ ﺍﻟْﻔُﺮَﺍﻕُ ﺧَﺎﺻِﺮَﺓَ ﺑَﻮْﺣِﻲ ﺑِﺄَﻟْﻒِ
ﺃَﻟْﻒِ ﺍﻋْﺘِﺮَﺍﻑٍ ﻭَﻳَﺰِﻳﺪ !!!!!

********

و أدعو ربي أن يرزقني بمن يعترف هكذا اعتراف
مااااااااااااااا أسعدها بك... و ما أجمل حرفك إذ تبين
هنيئا لها أنت.. و هنيئا لنا قلمك الرّقراق أستاذي الفاضل

لله أنت ما أرق مرورك وما أسعدني به أيتها المبدعة .. هنيئًا لي بأمثالكم
مودتي التي تعلمين وأكثر

وليد عارف الرشيد
12-04-2012, 01:38 AM
لَيْسَتْ هذِهِ الاعْتَرَافَاتُ قصَّةَ عُنْفُوَانِ مَا قَبْلَ الْخَرِيفِ، وَلَيْسَتْ كَمَا سَيَتَنَدَّرُونَ فِي نَدَوَاتِ سَمَرِهِم مُجَرَّدَ نَزْوَةٍ دَاسَتْ سَنَابِكُهَا بِسَاطَ رَبِيعِكِ وَسَتَمْضِي،

ارجو ان تعذر حرفي واقتباسي لجزءيسي من بوح بلغ السماك رقيا ونسجا

نص ثري بكل الوان الجمال ورقي المعاني
وحب كنهر يتدفق على الضفاف
كان شهيا وكنت الأجمل

كل الود

هي شهادةٌ كبيرة من كبير ما أسعدني بها أستاذي فلك التقدير كله .. لله أنت
ومحبتي هي وأكثر

مصطفى حمزة
07-05-2012, 09:34 PM
سَأَعْتَرِفُ كَمَا لَوْ أَنَّهَا المَرَّةُ الأُولى . سَتَراوِدُني حُمْرَةُ الخَدِّ خَجَلًا، وَتَرْتَعِشُ أَوْصَالِي، وَتَتَرَبَّصُ خَلْفَ تَنْهِيدَتي الْكَلِمَات . سأَفْعَلُ وَلَا أَدْرِي بَعْدُ كَيْفَ سَأوَاجِهُ سَطْوَةَ الْفِتْنَةِ فِي عَيْنَيْكِ .سَأَفعَلُ عِنْدَمَا يُمْكِنُ لِتَمَائِمِ أَحْدَاقِيَ الْمُتَجَمِّدَةِ أَنْ تَتَحَدَّى هذَا السِّحْرَ، وَعِنْدَمَا تَهْطِلُ سَكِيْنَةُ رُوحِي، فَيَسِيلُ الْبَوْحُ رَقْرَاقًا كَانْسِيَابِ أَحْلَامٍ أَرَقْنَاهَا مَعًا مِنْ صَمْتِ الْعُيُون :
رَغْبَةٌ مُغَمَّسَةٌ بِحِرْمَانِ السِّنِين، وَطُفُولُةٌ مُهَمَّشَةٌ فِي زَوَايَا النِّسْيَان، وَاحْتِيَاجٌ مُعَربِدٌ فِي شفَاهِ أَحْلَام . هذَا أَنَا يَا أَنْتِ قَبْلَك، قَبْلَ أَنْ تُنْفِذِي يَقِينَكِ في صَدْرِ وَهمِي وَتَصحُو مَعَ حَقِيقَتِكِ أَزْمَانِي وَقَبْلَ أَنْ تَتَسَلَّلِي مِنْ شُرُفَاتِ يَفَاعَتِي، وَسُقُوفِ نضَارَةِ فُؤَادِي، فَتُصْبِحِينَ قَدَرًا ... وَأَصِيرَ خُلَاصَةَ الْقَضَاء .
لَيْسَتْ هذِهِ الاعْتَرَافَاتُ قصَّةَ عُنْفُوَانِ مَا قَبْلَ الْخَرِيفِ، وَلَيْسَتْ كَمَا سَيَتَنَدَّرُونَ فِي نَدَوَاتِ سَمَرِهِم مُجَرَّدَ نَزْوَةٍ دَاسَتْ سَنَابِكُهَا بِسَاطَ رَبِيعِكِ وَسَتَمْضِي، فأَنْتِ لِي دَفْتَرُ مِيلَادٍ مُتَجَدِّدٍ، عَلَى صَفْحَتِهِ الأُولَى مَسْقَطٌ عَمُودِيٌّ لِقَلْبٍ تَنَاهَبَتْه أُسْطُورَتُكِ مُنْذُ عُصُور، وَفِي الثَّانِيَةِ نُقُوشٌ خَلَّفَتْهَا نَظْرَةُ عيَنْيَك الْمُتَثَاقِلَتَيْنِ عِشْقًا عَلَى جُدْرَانِ هَيَاكِلِي، وَفِي بَاقِيهَا شَوَاهِدُ وَأَخْتَامٌ وَبَعْضُ خَوَاطِرَ نَزَفْتُهَا حَرْفًا فحَرْفًا، مِنْ حَمِيمِ وَجْدِي وَحرَارَةِ الْتِهَابِ صَوْتٍ نَادَى بِعَالِي الصِّدْقِ : أُحِبُّكِ وَسَأَظَل .
أَعْتَرِفُ أَنَّنِي كُلَّمَا ازْدَدْتُ قُرْبًا، وَحِينَمَا أَغْتَسِلُ بِحَقِيقَةِ حُضُوركِ، أَعْلَمُ كَمْ يَلْزَمُنِي مِنْ قلَقٍ كَيْمَا أُحَافِظَ عَلَى انْصِهَارِ حُلْمَيْنَا حَتَّى آخِرِ مَعَارِجِ الْيَقِين .
أَعْتَرِفُ أَنَّكِ شَأْنُ الْخَيَالِ لَيْسَ لَكِ بِي أَوَّلٌ وَآخِر، وَأَنَّ منْتَهى حُدُودِكِ فِيَّ مِنْ عُلُومِ غَيْبِ التَّضَارِيس . كَمَاءٍ ثَرٍّ أَنْتِ غَاضَ فِي أَقْنِيَةِ رُوحِي، َكَجَدْوَلٍ لَا تَتَوَقَّفِينَ، وَأَنَّكِ أَوْدَعْتِ جَمِيعَ تَفَاصِيلِ حُلْمِكِ فِي فَسِيحِ صَحْوِي وَكُنْتِ فِي سُطُورِ عِشْقِي حَرْفا مُبِينًا وَنَافِرًا كحَبَّةِ عِنَبٍ فِي صَفْحَةِ شِفَاهٍ يَتَقَطَّرُ نَبِيذًا فِي ثَغْرِ ذَوَّاق .. أَنَّ لبَرِيقِكِ تَاريخًا بِدَمِي يَسْدلُ الْجَمَالَ عَلَى الدِّفْءِ كُلَّمَا طَالَتْ أَذْرُعُ الصَّقِيع .
أَعْتَرِفُ أَنَّ غِيَابي أَتَى فِي حَضْرَةِ لَهْفَتِكِ شَيْئًا فَريَّا، وَأَنِّي أَتَيْتُك مِنْ سَفْحِ لَيْلٍ مَارِقٍ، مُشْهِرًا فَقْرِي لِصَبَاحَاتِ وَجْهِكِ الَّذِي يُتْقِنُ دَمْجَ أَشْلَائِي كَمَا لَمْ أَكُنْ .
أَعْتَرُفُ خَسِرْتُ مِنْ طَاقَةِ رُوحِكِ مَا كَانَ كَافِيًا لِعِلَاجِي منْ مُعَاقَرَةِ كَرْبِ الْوَحْدَةِ وَقُرُوحِ الهَجْرِ وَنُدُوبِ السَّفَر .
وَأَعْتَرِفُ .. وَأَعْتَرِفُ... وَأَعْتِرفُ
أَنِّي فَتَّقَ الْفُرَاقُ خَاصِرَةَ بَوْحِي بِأَلْفِ أَلْفِ اعْتِرَافٍ وَيَزِيد !!!!!

-----
أخي العزيز الأستاذ وليد
أسعد الله أوقاتك
إنّ من النثر لشعراً !!
وإن من الاعتراف لعشقاً !
صُورٌ تترى يبوح أولُها بالوجد والأسر وآخرُها ، ولم يستطع موكب الصور الحافل أن يسلبَ من استرسالَ النص ، ولا من صدق العاطفة .
( فتصبحينَ قَدَراً ) كأنّ الصوابَ ( فتصبحي قدراً ) ..
تحياتي ودمتَ بألف خير

أحلام المغربي
07-05-2012, 10:11 PM
بحجم قداسة الحب في أسمى معانيه ، كان الاعتراف و كانت قداسة التعبير في انسياب و اطمئنان
و على هودج من ضياء حملنا سحر الكلام
و لن أزيد فالمحراب لا يتسع لاثنين

تحياتي أيها المبدع القدير و مروض الحرف الكبير وليد عارف الرشيد
أحلام المغربي

وليد عارف الرشيد
14-05-2012, 08:06 PM
يـــا الــلــه !

لقد ترورقت عيناى يأستاذ
ما كل هذا العشق ؟! وهل هناكمن عاشق يعترف
بكل تلك الحروف العذبة ؟؟

أدامالله عليك قلمك الشاب اليافع ليمتع قراءك.

تقبل منى مودتى وتقديرى

يخجلني ثناؤك أيتها الدعاء الراقية ... بارك الله بك سرني أنها أثرت بك
مودتي وتقديري وامتناني

وليد عارف الرشيد
14-05-2012, 08:09 PM
أستاذي الكبير وأخي الفاضل وليد
كان لزاماً علي أمام هذا الإبداع أن أبدي انبهاري وإعجابي
قرأتها مراراً وما ارتوى منها ظمئي
بنفس الدهشة التي تعتريني كلما كانت غنيمتي من التجوال
أريج العطر في رياضك، قرأتها وأعدت القراءة وما مللت
فاعذر خربشاتي هنا وتقبل تقديري لجميل ما ينثر قلمك الباذخ
مع كل المودة

الراقية المبدعة بشرى أشكرك على فيض هطولك في يبابي ... وهل أعذرك على سكب قوالب الجمال ؟؟؟ بارك الله بك
دمت دافعةً ولك مني الود والتقدير كله

وليد عارف الرشيد
14-05-2012, 08:11 PM
وأنا أعترف أني وجدت الجمال هنا، وألفيتُ الكلمات كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا.
وأعترف أنك رومانسي من الطراز الرفيع.
لله درك
هذا ولست أدري لِمَ لم أستعذب قولك: أَنِّي فَتَّقَ الْفُرَاقُ خَاصِرَةَ بَوْحِي بِأَلْفِ أَلْفِ اعْتِرَافٍ وَيَزِيد. مجرد رأي.
تقبل هذا المرور، أدام الله لك السرور.

مرحبًا بألق مرورك أستاذنا القدير عبد الرحيم وأقدر ثناءك عاليًا وكذا ملحوظتك
دمت لي دافعًا وأستاذا ... ومحبتي هي وأكثر

وليد عارف الرشيد
15-05-2012, 06:44 PM
يعجز القلم كثيرا عن التعبير من فيض الجمال المسترسل الذي يسامر الحروف
كان العزف هنا سارق للألباب يانقي
دمت بألق وبهاء أديبنا الفاضل
تحاياي

الراقية الكبيرة الأخت آمال كم يسعدني ثناؤك مع علمي بقدرك وبراعتك في القراءة والإبداع
مودتي وتقديري وامتناني

عمر الحجار
15-05-2012, 06:50 PM
الاستاذ المبدع الكبير الجليل وليد عارف رشيد


ها اني اكتشف الان انك عصفور بريش زاه وتطير بين سحاب الابداع والالق ، كيف تنهمر رهاما ووردا ، كيف تحط على السندس سوسنا ، كيف تستحيل تعقيدات اللغة تحت صرير قلمك ماء سلسبيلا ، فهلا علمتنا مما علمت .


دمت المنهل والمعين لنا

وليد عارف الرشيد
16-08-2012, 09:51 PM
رائع جدا نصك
جميل حرفك
كل تقديري
ورائعٌ حضورك أيتها الغائبة الحاضرة .. بوركت أخية
مودتي وكل عام وأنت بخير

وليد عارف الرشيد
16-08-2012, 09:52 PM
في كنانتك وردٌ منثور يا وليد!
عذبٌ أنت!

بارك الله بك أيها المبارك الجميل .. دمت وسلمت
مودتي وشكري وكل عام وأنت بخير

وليد عارف الرشيد
16-08-2012, 09:56 PM
-----
أخي العزيز الأستاذ وليد
أسعد الله أوقاتك
إنّ من النثر لشعراً !!
وإن من الاعتراف لعشقاً !
صُورٌ تترى يبوح أولُها بالوجد والأسر وآخرُها ، ولم يستطع موكب الصور الحافل أن يسلبَ من استرسالَ النص ، ولا من صدق العاطفة .
( فتصبحينَ قَدَراً ) كأنّ الصوابَ ( فتصبحي قدراً ) ..
تحياتي ودمتَ بألف خير

الأخ الحبيب المبدع الأستاذ مصطفى :
يكفيني فخرًا وزهوًا أن يعرج أمثالك مثنين على حرفي .. بارك الله بك
أشكرك على ملاحظتك أستاذي ولكني لم أجد المسوغ لحذف النون لأنها ليست جوابا لشرط والله تعالى أعلم
محبتي وعيد مبارك يحمل بشائر النصر والفرج بعون الله

حيدر أحمد
17-08-2012, 12:30 AM
أعترفت وكان أعترافك الصادق الجميل المفعم بالأحساس والرقي دامت أيامك صادقة للابد

نسرين بن لكحل
26-02-2013, 07:06 PM
أصمت هنا ..هذا نص باذخ الجمال .يقف القارئ مطوّلا تغمره الدهشة ..
معذرة فلا أستطيع الكلام،و لا اللغة تسعفني ببضع كلمات أصف بها مدى اعجابي.
أستاذي الكبير وليد أصفق اعجابا بهذا الحرف السامق.:nj:

نداء غريب صبري
03-04-2013, 11:47 PM
رَغْبَةٌ مُغَمَّسَةٌ بِحِرْمَانِ السِّنِين، وَطُفُولُةٌ مُهَمَّشَةٌ فِي زَوَايَا النِّسْيَان، وَاحْتِيَاجٌ مُعَربِدٌ فِي شفَاهِ أَحْلَام . هذَا أَنَا يَا أَنْتِ قَبْلَك، قَبْلَ أَنْ تُنْفِذِي يَقِينَكِ في صَدْرِ وَهمِي وَتَصحُو مَعَ حَقِيقَتِكِ أَزْمَانِي وَقَبْلَ أَنْ تَتَسَلَّلِي مِنْ شُرُفَاتِ يَفَاعَتِي، وَسُقُوفِ نضَارَةِ فُؤَادِي، فَتُصْبِحِينَ قَدَرًا ... وَأَصِيرَ خُلَاصَةَ الْقَضَاء .


ليتك العاشق حين يقول هذا أنا قبلك يسألها ما أنت قبلي
سيسمع عندها ماذا كانت
وسيعلم أن رحلتها معا هي درب الحياة لهما

نثرك الساحر سرقني مني أخي

شكرا لك

بوركت

فاتن دراوشة
04-04-2013, 08:18 AM
اعترافٌ طرّزته أنامل اللّهفة والعشق فغدا رائعًا كروحك الحائمة في أفق المحبّة

لا عدمنا الاستمتاع بهذا الحرف المتدفّق من بين سطورك أستاذنا

مودّتي

د. سمير العمري
05-05-2013, 04:39 PM
تظل عندي أحد أرقى من كتب النثر في تاريخ العرب ، وتظل عندي ممن أحرص على قراءة نصوصهم لأشبع الذائقة من الحرف الجميل والمعنى الرقيق والصور البكر والأداء المدهش!

لا فض فوك أيها الأديب بنص لو قرئ على مرضى قسم القلب في أي مشفى لتعافوا ورقوا وراقوا!

أحسنت أحسنت!

تقديري

محمد عبد المجيد الصاوي
24-05-2013, 04:10 AM
هو الوجد .. قد سقته أخي الحبيب د. وليد عارف الرشيد ، سيلا مغدقا
فكم بثّ في الروح تشوفا وتشوقا ، بتنا في حناياه نرتوي لذة وعبقا

لانا عبد الستار
08-06-2013, 11:24 PM
اعترافات بهذه اللغة هي بوح تسقط أمامه مقاومة أعتى القلوب
ما أجمل نثرك وما ارقه
وليد عارف الرشيد
أشكرك

ناصر أبو الحارث
22-06-2013, 06:06 PM
اعتراف عاشق عريق ستجدها بعده تعترف لك بانتزاعك إياها من همومها وحملها إلى جنة هواك
هذا الأدب الجميل والشعور الرائع سحرني

خلود محمد جمعة
31-03-2015, 07:28 AM
أَنِّي فَتَّقَ الْفُرَاقُ خَاصِرَةَ بَوْحِي بِأَلْفِ أَلْفِ اعْتِرَافٍ وَيَزِيد !!!!!
هل كان لا بد من الفراق لتعترف ؟
ربما الصمت في حضرة الحرف المبدع والحس الرهيف والصور الشاهقة هو الأبلغ والانصف لأبجديتك
شديد اعجابي وتقديري:hat:
وعودة مرة ومرات للارتواء من نصك :nj:
ابدعت:wow:
بوركت

وليد مجاهد
09-05-2015, 03:18 PM
اعتراف بلغة أدبية جميلة تعيد للنثر قيمته
هكذا يكتب المبدعون يا صاحبي وهكذا يصنعون الجمال
تقديري

د.حسين جاسم
28-07-2015, 02:22 AM
يا لبوحك الجميل بلغته القوية المزركشة بالبديع ما أروعه
تقديري

ناديه محمد الجابي
22-02-2017, 05:40 PM
ما أجمله من إعتراف..
بوح أدبي راقي بنكهة الجمال ، ولغة ساحرة انطلقت بقوة
تحكي وتعبر عن ترنيمة عشق تنساب بعفوية، فيتضوع عبير الصدق
وألق الحس وتنسل إلى أعمق أعماق المتلقي بخفة فتأسره.
بورك الحرف الذهبي ـ وسلمت أناملك أيها الراقي
أمتعتنا وأتحفتننا.
:0014::0014: