تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رائحة المطر



مبارك الهاجري
21-03-2012, 01:25 PM
موعدُنا رائحة المطر، ولا أظنَّكِ تذكرين هذا لأنَّك لستِ على علمٍ به أصلاً، ولكن منذ أن تثنى الغيابُ وأسبلَ رداءه الأصفر على الحيزَّ الذي نشغله ونحنُ لا نعرفُ من الالتقاء إلا موسماً لا تأتي به سوى الأمنيات!
تلك الأمانيِّ المحفوفة بالرغبة في الانعتاق عن كلِّ ما هوُ حالكٌ في جوانح الأمل الذي يحدونا ونحدوه، والليل هاوٍ على السماءِ مذ جثم الزمنُ على صدر العزم فينا، وكفَّت الصروفُ يدَ ما اتفق منها لعابرِ الوصلِ إلا ما كان رَشَحاً من أرواحنا طَرَقَ باب المنام فأجابه!
وأجوبُ الوقتَ أبحثُ عن الحليمِ فيه يُتيحُ لي منفعةً أجدها في انكبابي على الأثرِ العالقِ من البينِ في أضلعي بيدَ أني ما ألفيتُ وقتاً سمحَ أو سمِعَ بهذا!
وأعودُ أدراجي إلى الموطئ الموبوء الذي ما شفَعَ لي بالخيال الخصبِ أستزيدُ منه وسيلةً تُقِلُّني حيثُ ظننا الحسن في ألا نتأخرُ على أنفسنا أكثر من هذا، أعودُ إليه كمُغرمٍ ما ذهبتْ به الغفلة إلا عن ذاك الغرام فنبَّهته الأجزاء التي تشاكلت وتماثلت فيه وفي من عاد إليه جرَّاء ذلكم النداء الخفي، وهذا ما وقع عليَّ من هذه الأرض القاحلة الجرداء التي تشاكلتُ وإياها في كلِّ شيءٍ حتى في طلب المطر!
ولأنَّه الفصلُ الذي لم يأتِ بعدُ، فموعدنا ذرائعه حين تعبثُ الريحُ بأطراف ذاكرتي، وتقتلع السوافي جذور ما حال بيننا، ويلبس البردُ مِعطفَاً بلَّلَه رُضابُ الآخَرِ من كلِّ شيء، وحين تعبس العاصفة في وجه الليل فُتشيبُ رأسه آذِنةً بنهارٍ يقولُ: هيتَ لكُما!
هُناك حالما تتظلَّلين بالكامنِ من الشوق، والغابرِ من الحنين الذي لا يبطُل، سيأتيكِ البشيرُ وسيرمي بقميص الوعد فتنبعثُ رائحة المطرِ زاكيةً، وأمتطي سحابةً من جذوة قلبي يُطفِئُها اللقاء!

أحلام المغربي
21-03-2012, 01:36 PM
لا نعرفُ من الالتقاء إلا موسماً لا تأتي به سوى الأمنيات!
ــــــــــــــــ
أجمل ما في اللقاء الانتظارُ
و في الصمت ، في الخلوة ، في الارتداد إلى النفس أمن و أمان و أحلامُ
رائع بوحك أيها القادم من الأعماق .. نبضك الملائكي يخطف الألباب كما القلوب
فسلام لك أنى كنت ......
أحلام المغربي

عايدة عبد الله
21-03-2012, 01:40 PM
هُناك حالما تتظلَّلين بالكامنِ من الشوق، والغابرِ من الحنين الذي لا يبطُل، سيأتيكِ البشيرُ وسيرمي بقميص الوعد فتنبعثُ رائحة المطرِ زاكيةً، وأمتطي سحابةً من جذوة قلبي يُطفِئُها اللقاء!

الاستاذ مبارك الهاجري
بوح راق
رائع و اكثر
تحياتي

ربيع بن المدني السملالي
21-03-2012, 02:27 PM
ولأنَّه الفصلُ الذي لم يأتِ بعدُ، فموعدنا ذرائعه حين تعبثُ الريحُ بأطراف ذاكرتي، وتقتلع السوافي جذور ما حال بيننا، ويلبس البردُ مِعطفَاً بلَّلَه رُضابُ الآخَرِ من كلِّ شيء، وحين تعبس العاصفة في وجه الليل فُتشيبُ رأسه آذِنةً بنهارٍ يقولُ: هيتَ لكُما!
هُناك حالما تتظلَّلين بالكامنِ من الشوق، والغابرِ من الحنين الذي لا يبطُل، سيأتيكِ البشيرُ وسيرمي بقميص الوعد فتنبعثُ رائحة المطرِ زاكيةً، وأمتطي سحابةً من جذوة قلبي يُطفِئُها اللقاء!
الأديب الهاجري خاطرتك صادفت هوى في الفؤاد فأطلتُ الوقوف بين أسطرها ، متأملا متدبّرا ، راقت لي بلغتها وأسلوبها ومضمونها وجمال بلاغتها ، فهنيئا لنا ولك بهذا الإبداع أيها الكريم ...
دمت وأدبك الرّفيع أخي
همسة : أستأذنك في تكبير الخط أخي
تحياتي التي لا تشيخ

وليد عارف الرشيد
21-03-2012, 03:08 PM
رائعة ومحكمة وثرية بالانزياحات وبديع الحرف
أحييك مبدعًا متألقًا سامق البيان
مودتي وتقديري كما يليق

كاملة بدارنه
21-03-2012, 05:55 PM
هُناك حالما تتظلَّلين بالكامنِ من الشوق، والغابرِ من الحنين الذي لا يبطُل، سيأتيكِ البشيرُ وسيرمي بقميص الوعد فتنبعثُ رائحة المطرِ زاكيةً، وأمتطي سحابةً من جذوة قلبي يُطفِئُها اللقاء!

وهناك عندما يتراكم ندى الشّوق يبلّل العروق العطشى للفرح، فتعزف أوتارها بديع الألحان وتنتشر في فضاء المحبّة؛ لتهطل رقّة وسكينة على الرّوح المحتاجة لغيث الحبّ والحنان ...
لغة شاعريّة جميلة
بوركت
تقديري وتحيّتي

أماني عواد
22-03-2012, 02:10 PM
الاستاذ مبارك الهاجري


عندما تعبق رائحة المطر شذرات الروح تغتسل الاماني من غبارها لتقبل الموسم الجديد علّه يحملها على اجنحته وما ان يلفظها حتى تغتسل بالتراب لكنها تأبى ان تدفن حتى وان كان انتظارها لموسم لا يأت

راائع واكثر
سلمت وسلم مدادك

نهلة عبد العزيز
23-03-2012, 10:21 AM
ورائحه عطرةٌ تفوح


من شذى حرفكـ الآخاذ ياسيدي


كم أشتاق لحضورك وكلماتك أيها الغالي

وكم اسعد لسكب حبرك كل حين

بوركت ايها الرائع

سلم القلم وراعيه

تقديري

عبلة الزغاميم
23-03-2012, 10:41 AM
أخي المبدع الهاجري
وددت لو تتردّد مقطوعتك هذه على أذنيّ النّهار بطوله
و سعدتُ أن وجدتها قريبة الهوى منّي.. قريبة الحرف والنسج إلا أنّها إبداعٌ خالصٌ لك
و احترتُ بماذا أصف مطريتها المتوارية... فكانون حاضر غائبٌ فيها،
ليتها تعرف المطر و ليتها تؤرّخ اللّقاء حيث الموعد.. حيث المطر.. فبه الحياة تبدأ... و دونه جفاف الرّوح يكون
فإن لم تعقل شيئا منه... فلا حاجة للمطر بها..، فإن أرادت بعد حين، فلا أظنّ المطر يرفض اللّقاء
ما أجمل الصور المتتابعة التي تفصل الحال عن الحلم في نثريتك الجميلة هذه،
و ما أجمل استطرادك المنظّم المترف فيها
مخمليُّ الحضور أنت في حرفك هذا...
كن أكيدا أخي أنّي سأنتقي حرفك كي أقرأه
أظنّني جديرة بأن أقرأ حرفا راقيّ الحسّ كحرفك

تحيــــاتي خالصة
صباحك البركة

آمال المصري
23-03-2012, 11:27 AM
غيمة بليلة انهمرت من مزن فكانت سلسبيلا عذبا
شاعرنا المبارك ...
حرت من أي سماء هطل هذا الودق
سأخرج برفقة دهشتي بعد أن أترك إعجابي
والتحايا

ماهر يونس
23-03-2012, 11:46 AM
مبارك،‏
وهطول يرضي الذائقة والروح..‏
سعدت بتواجدي هنا
محبتي وكل التقدير‎

أحلام المغربي
23-03-2012, 12:56 PM
وأمتطي سحابةً من جذوة قلبي يُطفِئُها اللقاء!


تصوير رائع .. لغة متينة و هطول حرف يبشر بنزول غيث يطفئ جذوة الشوق
تاه حرفي بين جمال البوح و بديع الكلم .. ليبقى الصمت سيد الكلام
فلقلمك المجد و لروحك السلام
مع تحيات و تقدير
أحلام المغربي

ربيحة الرفاعي
24-03-2012, 11:44 AM
ما أجمل أن تجد نفسك في خميلة من وارف الحرف يتشكل لوحات إبداعية بكل ألوان الطيف
لغة شاعرية يجيد سكبها على القراطيس يراعك، وانزياحات تستوقف القاريء ليتمعن أكثر، وصور تتابعت بجمالية مدهشة

الرائع مبارك الهاجري
تشكر لك الذائقة هذا الجمال

أهلا بك كريمنا في واحتك

تحيتي

مبارك الهاجري
25-03-2012, 06:07 AM
لا نعرفُ من الالتقاء إلا موسماً لا تأتي به سوى الأمنيات!
ــــــــــــــــ
أجمل ما في اللقاء الانتظارُ
و في الصمت ، في الخلوة ، في الارتداد إلى النفس أمن و أمان و أحلامُ
رائع بوحك أيها القادم من الأعماق .. نبضك الملائكي يخطف الألباب كما القلوب
فسلام لك أنى كنت ......
أحلام المغربي
أسعدني هذا الحضور يا أحلام!
شكراً من القلب.

مبارك الهاجري
25-03-2012, 06:32 AM
الاستاذ مبارك الهاجري
بوح راق
رائع و اكثر
تحياتي
وامتنان لا ينتهي يا عايدة!
كوني بخير.

ماهر يونس
25-03-2012, 06:56 AM
ﻫُﻨﺎﻙ ﺣﺎﻟﻤﺎ ﺗﺘﻈﻠَّﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻦِ ﻣﻦ
ﺍﻟﺸﻮﻕ، ﻭﺍﻟﻐﺎﺑﺮِ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ
ﻳﺒﻄُﻞ، ﺳﻴﺄﺗﻴﻚِ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮُ ﻭﺳﻴﺮﻣﻲ ﺑﻘﻤﻴﺺ
ﺍﻟﻮﻋﺪ ﻓﺘﻨﺒﻌﺚُ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﻤﻄﺮِ ﺯﺍﻛﻴﺔً،
ﻭﺃﻣﺘﻄﻲ ﺳﺤﺎﺑﺔً ﻣﻦ ﺟﺬﻭﺓ ﻗﻠﺒﻲ ﻳُﻄﻔِﺌُﻬﺎ
ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ!
جدية التشبيه هنا أذهلتني يا مبارك! فهي "يعقوب" الذي لم ييأس من عودة "يوسف" الغائب.. أن تقارن شوق الحبيبه بشوق هذا الأب الذي قال "أعلم عن الله ما لا تعلمون"، فأي حبيبة هذه التي حملت كل هذا الشوق والتوكل والثقة! تنتظر قميص الوعد..الإطمئنان لله! جميل أنت وكفى!‏
صباح الذهول! ‏

محمد ذيب سليمان
25-03-2012, 10:15 AM
كل الود لقلب يحمل هذه الفيوض من الألق

نص رائع يباهي اوله آخره وآخره اوله

دم بخير ومحبة

مبارك الهاجري
25-03-2012, 11:56 PM
ولأنَّه الفصلُ الذي لم يأتِ بعدُ، فموعدنا ذرائعه حين تعبثُ الريحُ بأطراف ذاكرتي، وتقتلع السوافي جذور ما حال بيننا، ويلبس البردُ مِعطفَاً بلَّلَه رُضابُ الآخَرِ من كلِّ شيء، وحين تعبس العاصفة في وجه الليل فُتشيبُ رأسه آذِنةً بنهارٍ يقولُ: هيتَ لكُما!
هُناك حالما تتظلَّلين بالكامنِ من الشوق، والغابرِ من الحنين الذي لا يبطُل، سيأتيكِ البشيرُ وسيرمي بقميص الوعد فتنبعثُ رائحة المطرِ زاكيةً، وأمتطي سحابةً من جذوة قلبي يُطفِئُها اللقاء!
الأديب الهاجري خاطرتك صادفت هوى في الفؤاد فأطلتُ الوقوف بين أسطرها ، متأملا متدبّرا ، راقت لي بلغتها وأسلوبها ومضمونها وجمال بلاغتها ، فهنيئا لنا ولك بهذا الإبداع أيها الكريم ...
دمت وأدبك الرّفيع أخي
همسة : أستأذنك في تكبير الخط أخي
تحياتي التي لا تشيخ
بل هنيئاً لها بقارئٍ مثلك.
مودتي التي لا تبلى.

مبارك الهاجري
26-03-2012, 12:03 AM
رائعة ومحكمة وثرية بالانزياحات وبديع الحرف
أحييك مبدعًا متألقًا سامق البيان
مودتي وتقديري كما يليق

لك الله وكفى أستاذ وليد.

مبارك الهاجري
28-03-2012, 12:19 AM
وهناك عندما يتراكم ندى الشّوق يبلّل العروق العطشى للفرح، فتعزف أوتارها بديع الألحان وتنتشر في فضاء المحبّة؛ لتهطل رقّة وسكينة على الرّوح المحتاجة لغيث الحبّ والحنان ...
لغة شاعريّة جميلة
بوركت
تقديري وتحيّتي
وبك بارك الله يا كاملة!
أسعدني حضورك وتعليقك وإعجابك بما كتبت.

مبارك الهاجري
28-03-2012, 12:24 AM
الاستاذ مبارك الهاجري


عندما تعبق رائحة المطر شذرات الروح تغتسل الاماني من غبارها لتقبل الموسم الجديد علّه يحملها على اجنحته وما ان يلفظها حتى تغتسل بالتراب لكنها تأبى ان تدفن حتى وان كان انتظارها لموسم لا يأت

راائع واكثر
سلمت وسلم مدادك

أهلاً أستاذة أماني
سرني مرورك الكريم، وأبهجني تعليق المتناص مع روح هذه القطرات التي لم تأتِ بعدُ!
شكراً من القلب.

مبارك الهاجري
30-03-2012, 10:19 PM
ورائحه عطرةٌ تفوح


من شذى حرفكـ الآخاذ ياسيدي


كم أشتاق لحضورك وكلماتك أيها الغالي

وكم اسعد لسكب حبرك كل حين

بوركت ايها الرائع

سلم القلم وراعيه

تقديري


أهلاً نور
حضورك وسمُ فرح وامتنان من هذه الزخات لكِ!
شكراً من الأعماق.

مبارك الهاجري
30-03-2012, 10:21 PM
أخي المبدع الهاجري
وددت لو تتردّد مقطوعتك هذه على أذنيّ النّهار بطوله
و سعدتُ أن وجدتها قريبة الهوى منّي.. قريبة الحرف والنسج إلا أنّها إبداعٌ خالصٌ لك
و احترتُ بماذا أصف مطريتها المتوارية... فكانون حاضر غائبٌ فيها،
ليتها تعرف المطر و ليتها تؤرّخ اللّقاء حيث الموعد.. حيث المطر.. فبه الحياة تبدأ... و دونه جفاف الرّوح يكون
فإن لم تعقل شيئا منه... فلا حاجة للمطر بها..، فإن أرادت بعد حين، فلا أظنّ المطر يرفض اللّقاء
ما أجمل الصور المتتابعة التي تفصل الحال عن الحلم في نثريتك الجميلة هذه،
و ما أجمل استطرادك المنظّم المترف فيها
مخمليُّ الحضور أنت في حرفك هذا...
كن أكيدا أخي أنّي سأنتقي حرفك كي أقرأه
أظنّني جديرة بأن أقرأ حرفا راقيّ الحسّ كحرفك

تحيــــاتي خالصة
صباحك البركة
حديثُكِ أيتها الكريمة حكايةٌ أخرى يرويها المطر!
كوني بخير!

مبارك الهاجري
30-03-2012, 10:25 PM
غيمة بليلة انهمرت من مزن فكانت سلسبيلا عذبا
شاعرنا المبارك ...
حرت من أي سماء هطل هذا الودق
سأخرج برفقة دهشتي بعد أن أترك إعجابي
والتحايا

يتزين بكم هذا المطر كثيراً يا آمال!
حفظكِ الله.

مبارك الهاجري
30-03-2012, 10:28 PM
مبارك،‏
وهطول يرضي الذائقة والروح..‏
سعدت بتواجدي هنا
محبتي وكل التقدير‎

يشرفني هطولك دائماً يا ماهر!
سلمتَ.

ماهر يونس
30-03-2012, 10:53 PM
ﻣﻮﻋﺪُﻧﺎ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﻤﻄﺮ، ﻭﻻ ﺃﻇﻨَّﻚِ ﺗﺬﻛﺮﻳﻦ
ﻫﺬﺍ ﻷﻧَّﻚ ﻟﺴﺖِ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢٍ ﺑﻪ ﺃﺻﻼً
أعلم أني كنت هنا..ولكني أعود كل فترة لأطرب لهذا الموعد التعجيزي ‏D:

مبارك الهاجري
30-03-2012, 10:55 PM
وأمتطي سحابةً من جذوة قلبي يُطفِئُها اللقاء!


تصوير رائع .. لغة متينة و هطول حرف يبشر بنزول غيث يطفئ جذوة الشوق
تاه حرفي بين جمال البوح و بديع الكلم .. ليبقى الصمت سيد الكلام
فلقلمك المجد و لروحك السلام
مع تحيات و تقدير
أحلام المغربي
أهلاً بكِ مرات وكرات يا أحلام!
مودةٌ لا تبلى.

مبارك الهاجري
30-03-2012, 10:58 PM
ما أجمل أن تجد نفسك في خميلة من وارف الحرف يتشكل لوحات إبداعية بكل ألوان الطيف
لغة شاعرية يجيد سكبها على القراطيس يراعك، وانزياحات تستوقف القاريء ليتمعن أكثر، وصور تتابعت بجمالية مدهشة

الرائع مبارك الهاجري
تشكر لك الذائقة هذا الجمال

أهلا بك كريمنا في واحتك


تحيتي

بل أنا من يشكر ذائقتكم حق الشكر وأوفاه أيتها الكريمة!
امتناني ومودتي أستاذة ربيحة.

مبارك الهاجري
30-03-2012, 11:02 PM
ﻫُﻨﺎﻙ ﺣﺎﻟﻤﺎ ﺗﺘﻈﻠَّﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻦِ ﻣﻦ
ﺍﻟﺸﻮﻕ، ﻭﺍﻟﻐﺎﺑﺮِ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ
ﻳﺒﻄُﻞ، ﺳﻴﺄﺗﻴﻚِ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮُ ﻭﺳﻴﺮﻣﻲ ﺑﻘﻤﻴﺺ
ﺍﻟﻮﻋﺪ ﻓﺘﻨﺒﻌﺚُ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﻤﻄﺮِ ﺯﺍﻛﻴﺔً،
ﻭﺃﻣﺘﻄﻲ ﺳﺤﺎﺑﺔً ﻣﻦ ﺟﺬﻭﺓ ﻗﻠﺒﻲ ﻳُﻄﻔِﺌُﻬﺎ
ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ!
جدية التشبيه هنا أذهلتني يا مبارك! فهي "يعقوب" الذي لم ييأس من عودة "يوسف" الغائب.. أن تقارن شوق الحبيبه بشوق هذا الأب الذي قال "أعلم عن الله ما لا تعلمون"، فأي حبيبة هذه التي حملت كل هذا الشوق والتوكل والثقة! تنتظر قميص الوعد..الإطمئنان لله! جميل أنت وكفى!‏
صباح الذهول! ‏
وهو أجملُ بالتأكيد بعد تشريحك له يا ماهر!
ألفُ مرحباً وسعة!

مبارك الهاجري
30-03-2012, 11:05 PM
كل الود لقلب يحمل هذه الفيوض من الألق

نص رائع يباهي اوله آخره وآخره اوله

دم بخير ومحبة

ودام لنصوصي بهاء حضورك أستاذ محمد!
كن بخير.

مبارك الهاجري
30-03-2012, 11:14 PM
ﻣﻮﻋﺪُﻧﺎ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﻤﻄﺮ، ﻭﻻ ﺃﻇﻨَّﻚِ ﺗﺬﻛﺮﻳﻦ
ﻫﺬﺍ ﻷﻧَّﻚ ﻟﺴﺖِ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢٍ ﺑﻪ ﺃﺻﻼً
أعلم أني كنت هنا..ولكني أعود كل فترة لأطرب لهذا الموعد التعجيزي ‏

لله درك وكفى يا ماهر!

د. سمير العمري
30-10-2014, 01:47 PM
أنت صاحب حرف نثري جميل أيها الحبيب مبارك وأنا ممن يحب قراءته مدركا جماله وقيمته.

أشكر لك هذا الألق!

تقديري

خلود محمد جمعة
02-11-2014, 09:23 AM
الشوق والحنين لا يبطلان الا بأفول الروح
وموسم اللقاء حين يحين تمطر السماء عشقا يحي كل الزنابق
لرائحة حروفك ياسمينا عبق في الروح وحلق بنا على جناح الألق فتساقط المطر نديا على قلوبنا
اسجل اعجابي
رائعة
كل التقدير

مبارك الهاجري
06-11-2014, 12:32 AM
أنت صاحب حرف نثري جميل أيها الحبيب مبارك وأنا ممن يحب قراءته مدركا جماله وقيمته.

أشكر لك هذا الألق!

تقديري





أنت جميلٌ وكفى يا د. سمير.

مبارك الهاجري
06-11-2014, 12:33 AM
لشوق والحنين لا يبطلان الا بأفول الروح
وموسم اللقاء حين يحين تمطر السماء عشقا يحي كل الزنابق
لرائحة حروفك ياسمينا عبق في الروح وحلق بنا على جناح الألق فتساقط المطر نديا على قلوبنا
اسجل اعجابي
رائعة
كل التقدير
ممتنٌ أنا لهذا العبق يا خلود.

نداء غريب صبري
20-02-2015, 08:19 PM
خاطرة جميلة جدا أحببت أسلوبها ولغتها وأمتعتني قراءتها

شكرا لك أخي

بوركت

ناديه محمد الجابي
20-06-2017, 05:31 PM
هُناك حالما تتظلَّلين بالكامنِ من الشوق، والغابرِ من الحنين الذي لا يبطُل،
سيأتيكِ البشيرُ وسيرمي بقميص الوعد فتنبعثُ رائحة المطرِ زاكيةً،
وأمتطي سحابةً من جذوة قلبي يُطفِئُها اللقاء!

نثرية بحس شاعري حملتنا على جناح الجمال
بوح راقي الحس، ولوحات غذت الذائقة بجمال الحروف والمعاني
دمت مبدعا أيها الراقي.
:0014::nj::0014: