تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : " قصيدة التوبة " الإلبيري



نادية بوغرارة
22-03-2012, 02:07 AM
قصيدة الإمام الإلبيري

قصيدة التوبة


تَـفُـتُّ فُـؤادَكَ الأَيّـامُ فَـتّا = وَتَـنحِتُ جِسمَكَ الساعاتُ نَحتا

وَتَـدعوكَ المَنونُ دُعاءَ صِدقٍ = أَلا يـا صـاحِ أَنـتَ أُريدُ أَنتا

أَراكَ تُـحِبُّ عِـرساً ذاتَ خِدرٍ = أَبَـتَّ طَـلاقَها الأَكـياسُ بَـتّا

تَـنامُ الـدَهرَ وَيحَكَ في غَطيطٍ = بِـها حَـتّى إِذا مِـتَّ اِنـتَبَهنا

فَـكَم ذا أَنـتَ مَخدوعٌ وَحَتّى = مَـتى لا تَـرعَوي عَنها وَحَتّى

أَبـا بَـكرٍ دَعَـوتُكَ لَـو أَجَبتا = إِلـى مـا فيهِ حَظُّكَ لو عَقَلتا

إِلـى عِـلمٍ تَـكونُ بِـهِ إِماماً = مُـطاعاً إِن نَـهَيتَ وَإِن أَمَرتا

وَيَـجلو مـا بِعَينِكَ مِن عَشاها = وَيَـهديكَ الـسَبيلَ إِذا ضَـلَلتا

وَتَـحمِلُ مِـنهُ في ناديكَ تاجاً = وَيَـكسوكَ الـجَمالَ إِذا عَربتا

يَـنالُكَ نَـفعُهُ مـادُمتَ حَـيّاً = وَيَـبقى ذُخـرُهُ لَـكَ إِن ذَهَبتا

هُـوَ العَضبُ المُهَنَّدُ لَيسَ يَنبو = تُـصيبُ بِـهِ مَـقاتِلَ ضَـرَبتا

وَكَـنزٌ لا تَـخافُ عَـلَيهِ لِصّاً = خَـفيفَ الحَملِ يوجَدُ حَيثُ كُنتا

يَـزيدُ بِـكَثرَةِ الإِنـفاقِ مِـنهُ = وَيـنقُصُ إن بِـهِ كَـفّاً شَدَدتا

فَـلَو قَد ذُقتَ مِن حَلواهُ طَعماً = لآثَــرتَ الـتَعَلُّمَ وَاِجـتَهَدتا

وَلَـم يَشغَلَكَ عَنهُ هَوى مُطاعٌ = وَلا دُنـيـا بِـزُخرُفِها فُـتِنتا

وَلا أَلـهاكَ عَـنهُ أَنيقُ رَوضٍ = وَلا خِــدرٌ بِـرَبـرَبِهِ كَـلِفتا

فَـقوتُ الروحِ أَرواحُ المَعاني = وَلَـيسَ بِأَن طَعِمتَ وَأِن شَرِبتا

فَـواظِبهُ وَخُـذ بِـالجِدِّ فـيهِ = فَـإِن أَعـطاكَهُ الـلَهُ انتفعتا

وَإِن أوتـيتَ فـيهِ طَـويلَ باعٍ = وَقـالَ الـناسُ إِنَّـكَ قَد علمتا

فَـلا تَـأمَن سُـؤالَ اللَهِ عَنهُ = بِـتَوبيخٍ عَـلِمتَ فَـهَل عَمِلتا

فَـرَأسُ الـعِلمِ تَقوى اللهِ حَقّاً = وَلَـيسَ بِـأَن يُـقال لَقَد رَأَستا

وَأفضل ثَوبِكَ الإِحسانُ لا أَن = نَـرى ثَـوبَ الإِساءَةِ قَد لَبِستا

إِذا مـا لَـم يُـفِدكَ العِلمُ خَيراً = فَـخَيرٌ مِـنهُ أَن لَـو قَد جَهِلتا

وَإِن أَلـقاكَ فَـهمُكَ في مَهاوٍ = فَـلَيتَكَ ثُـمَّ لَـيتَكَ مـا فَهِمتا

سَـتَجني مِن ثِمارِ العَجزِ جَهلاً = وَتَـصغُرُ في العُيونِ إِذا كَبِرتا

وَتُـفقَدُ إِن جَـهِلتَ وَأَنتَ باقٍ = وَتـوجَدُ إِن عَـلِمتَ وَ لو فُقِدتا

وَتَـذكُرُ قَـولَتي لَـكَ بَعدَ حينٍ = إذا حقا بها يوما علمت

و إن أهملتها و نبذت نصح = و ملت إلى حطام قد جمعت

فسَوفَ تَـعَضُّ مِن نَدَمٍ عَلَيها = وَمـا تُـغني النَدامَةُ إِن نَدِمتا

إِذا أَبـصَرتَ صَحبَكَ في سَماءٍ = قَـد اِرتَـفَعوا عَلَيكَ وَقَد سَفَلتا

فَـراجِعها وَدَع عَـنكَ الهُوَينى = فَـما بِـالبُطءِ تُـدرِكُ ما طَلَبتا

وَلا تَـحفِل بِـمالِكَ وَاِلـهُ عَنهُ = فَـلَيسَ الـمالُ إِلا مـا عَلِمتا

وَلَـيسَ لِجاهِلٍ في الناسِ مَعنىً = وَلَـو مُـلكُ الـعِراقِ لَهُ تَأَتّى

سَـيَنطِقُ عَنكَ عِلمُكَ في ملاءٍ = وَيُـكتَبُ عَـنكَ يَوماً إِن كَتَبتا

وَمـا يُـغنيكَ تَـشيِيدُ المَباني = إِذا بِـالجَهلِ نَـفسَكَ قَد هَدَمتا

جَـعَلتَ المالَ فَوقَ العِلمِ جَهلاً = لَـعَمرُكَ فـي القَضيَّةِ ما عَدَلتا

وَبَـينَهُما بِـنَصِّ الوَحيِ بَونٌ = سَـتَـعلَمُهُ إِذا طَــهَ قَـرَأتا

لَـئِن رَفَـعَ الـغَنيُّ لِواءَ مالٍ = لأأنـتَ لِـواءَ عِـلمِكَ قَد رَفَعتا

وَإِن جَلَسَ الغَنيُّ عَلى الحَشايا = لأنـتَ عَلى الكَواكِبِ قَد جَلَستا

وَإِن رَكِـبَ الـجِيادَ مُسَوَّماتٍ = لأنـتَ مَـناهِجَ الـتَقوى رَكِبتا

وَمَـهما اِفـتَضَّ أَبكارَ الغَواني = فَـكَم بِكرٍ مِنَ الحِكَمِ اِفتَضَضتا

وَلَـيسَ يَـضُرُّكَ الإِقتارُ شَيئاً = إِذا مـا أَنـتَ رَبَّـكَ قَد عَرَفتا

فَـماذا عِـندَهُ لَـكَ مِـن جَميلٍ = إِذا بِـفِـناءِ طـاعَـتِهِ أَنَـختا

فَـقابِل بِالقَبولِ صَحيحَ نُصحي = فَـإِن أَعرَضتَ عَنهُ فَقَد خَسِرتا

وَإِن راعَـيـتَهُ قَـولاً وَفِـعلاً = وَتـاجَرتَ الإِلَـهَ بِـهِ رَبِـحتا

فَـلَيسَت هَـذِهِ الـدُنيا بِشَيءٍ = تَـسوؤُكَ حِـقبَةً وَتَـسُرُّ وَقتا

وَغـايَـتُها إِذا فَـكَرَّت فـيها = كَـفَيئِكَ أَو كَـحُلمِكَ إِن حَلَمتا

سُـجِنتَ بِـها وَأَنتَ لَها مُحِبٌّ = فَـكَيفَ تُـحِبُّ مـا فيهِ سُجِنتا

وَتُـطعِمُكَ الـطَعامَ وَعَن قَريبٍ = سَـتَطعَمُ مِـنكَ ما فيها طَعِمتا

وَتَـعرى إِن لَـبِستَ لَها ثِياباً = وَتُـكسى إِن مَـلابِسَها خَـلَعتا

وَتَـشهَدُ كُـلَّ يَـومٍ دَفـنَ خِلٍّ = كَـأَنَّكَ لا تُـرادُ بِـما شَـهِدتا

وَلَـم تُـخلَق لِـتَعمُرها وَلَكِن = لِـتَـعبُرَها فَـجِدَّ لِـما خُـلِقتا

وَإِن هُـدِمَت فَزِدها أَنتَ هَدماً = وَحَـصِّن أَمرَ دينِكَ ما اِستَطَعتا

وَلا تَـحزَن عَلى ما فاتَ مِنها = إِذا مـا أَنـتَ في أُخراكَ فُزتا

فَـلَيسَ بِـنافِعٍ مـا نِلتَ فيها = مِـنَ الـفاني إِذا الباقي حُرِمتا

وَلا تَـضحَك مَعَ السُفَهاءِ يوما = فَـإِنَّكَ سَوفَ تَبكي إِن ضَحِكتا

وَمن لَكَ بالسُرورُ وَأَنتَ رَهنٌ = وَما تَـدري أَتُـفدى أَم غَـلِقتا

وَسَـل مِـن رَبِّكَ التَوفيقَ فيها = وَأَخـلِص في السُؤالِ إِذا سَأَلتا

وَنـادِ إِذا سَـجَدتَ لَهُ اِعتِرافاً = بِـما نـاداهُ ذو النونِ بنُ مَتّى

وَلازِم بـابَـهُ قَـرعاً عَـساهُ = سَـيفتَحُ بـابَهُ لَـكَ إِن قَرَعتا

وَأَكـثِر ذِكـرَهُ في الأَرضِ دَأباً = لِـتُذكَرَ فـي السَماءِ إِذا ذَكَرتا

وَلا تَـقُل الـصِبا فـيهِ امتهال = وَفَـكِّر كَـم صَـغيرٍ قَد دَفَنتا

وَقُـل لي يا نَاصحي لأنتَ أَولى = بِـنُصحِكَ لَـو بِعَقلِكَ قَد نَظَرتا

تُـقَطِّعُني عَـلى التَفريطِ لَوماً = وَبِـالتَفريطِ دَهـرَكَ قَـد قَطَعتا

وَفـي صِغَري تُخَوِّفُني المَنايا = وَمـا تَـدري بحالِكَ حينَ شِختا

وَكُـنتَ مَعَ الصِبا أَهدى سَبيلاً = فَـما لَـكَ بَعدَ شَيبِكَ قَد نَكِستا

وَهـا أَنا لَم أَخُض بَحرَ الخَطايا = كَـما قَـد خُـضتَهُ حَتّى غَرِقتا

وَلَـم أَشـرَب حُـمَيّاً أُمِّ دَفـرٍ = وَأَنـتَ شَـرِبتَها حَـتّى سَكِرتا

وَلَـم أَحـلُل بِـوادٍ فـيهِ ظُلمٌ = وَأَنـتَ حَـلَلتَ فـيهِ وَاِنهَكتتا

وَلَـم أَنـشَأ بِـعَصرٍ فيهِ نَفعٌ = وَأَنـتَ نَـشَأتَ فيهِ وَما اِنتَفَعتا

وَقَـد صـاحَبتَ أَعـلاماً كِباراً = وَلَـم أَرَكَ اِقتَدَيتَ بِمَن صَحِبتا

وَنـاداكَ الـكِتابُ فَـلَم تُـجِبهُ = وَنَـبهَكَ الـمَشيبُ فَما اِنتَبَهتا

وـيَقبُحُ بِـالفَتى فِعلُ التَصابي = وَأَقـبَحُ مِـنهُ شَـيخٌ قَد تَفَتّى

فَـأَنتَ أَحَـقُّ بِـالتَفنيدِ مِـنّي = وَلـو سَكَتَ المُسيءُ لَما نَطَقتا

وَنَـفسَكَ ذُمَّ لا تَـذمُم سِـواها = بِـعَيبٍ فَـهِيَ أَجدَرُ مَن ذَمَمتا

فَـلَو بَـكَت الدَما عَيناكَ خَوفاً = لِـذَنبِكَ لَـم أَقُـل لَكَ قَد أَمِنتا

وَمَـن لَـكَ بِالأَمانِ وَأَنتَ عَبدٌ = أُمِـرتَ فَما اِئتَمَرتَ وَلا أَطَعتا

ثَقُلتَ مِنَ الذُنوبِ وَلَستَ تَخشى = لِـجَهلِكَ أَن تَـخِفَّ إِذا وُزِنـتا

وَتُشفِقُ لِلمُصِرِّ عَلى المَعاصي = وَتَـرحَمُهُ وَنَـفسَكَ ما رَحِمتا

رَجَعتَ القَهقَرى وَخَبَطتَ عَشوا = لَـعَمرُكَ لَو وَصَلتَ لَما رَجَعتا

وَلَـو وافَـيتَ رَبَّكَ دونَ ذَنبٍ = وَنـاقَشَكَ الـحِسابَ إِذاً هَلَكتا

وَلَـم يَـظلُمكَ في عَمَلٍ وَلَكِن = عَـسيرٌ أَن تَـقومَ بِـما حَمَلتا

وَلَـو قَد جِئتَ يَومَ الحشر فَرداً = وَأَبـصَرتَ الـمَنازِلَ فيهِ شَتّى

لأعـظَمتَ الـنَدامَةَ فـيهِ لَهَفاً =عَـلى ما في حَياتِكَ قَد أَضَعتا

تَـفِرُّ مِـنَ الـهَجيرِ وَتَـتَّقيهِ = فَـهَلا من جَـهَنَّمَ قَد فَرَرتا

وَلَـستَ تُـطيقُ أَهوَنَها عَذاباً = وَلَـو كُـنتَ الـحَديدَ بِها لَذُبتا

فَـلا تُـنكر فَـإِنَّ الأَمـرَ جِدٌّ = وَلَـيسَ كَما حسبتَ وَلا ظَنَنتا

أَبـا بَـكرٍ كَـشَفتَ أَقَلَّ عَيبي = وَأَكـثَـرَهُ وَمُـعظَمَهُ سَـتَرتا

فَقُل ما شِئتَ فيَّ مِنَ المَخازي= وَضـاعِفها فَـإِنَّكَ قَـد صَدَقتا

وَمَـهما عِـبتَني فَلِفَرطِ عِلمي = بِـباطِنِه كَـأَنَّكَ قَـد مَـدَحتا

فَـلا تَرضَ المَعايِبَ فَهِيَ عارٌ = عَـظيمٌ يُـورِثُ الإِنـسانَ مَقتا

وَيَهوي بِـالوَجيهِ مِنَ الثُرَيّا = وَيُـبدِلُهُ مَـكانَ الـفَوقِ تَحتا

كَـما الطاعاتُ تَبدلُك الدَراري = وَتَـجعَلُكَ الـقَريبَ وَإِن بَعُدتا

وَتَـنشُرُ عَنكَ في الدُنيا جَميلاً = و تَلفى الـبَرَّ فـيها حَيثُ كُنتا

وَتَـمشي فـي مَـناكِبَها عزيزاً = وَتَـجني الحَمدَ مِمّا قَد غَرَستا

وَأَنـتَ الآن لَـم تُعرَف بِعيبٍ = وَلا دَنَّـستَ ثَـوبَكَ مُـذ نَشَأتا

وَلا سـابَقتَ فـي ميدانِ زورٍ = وَلا أَوضَـعتَ فـيهِ وَلا خَبَبتا

فَـإِن لَـم تَـنأَ عَنهُ نَشِبتَ فيهِ = وَمَـن لَكَ بِالخَلاصِ إِذا نَشِبتا

تُدَنَّـسَ مـا تَطَهَّرَ مِنكَ حَتّى = كـأَنَّكَ قَـبلَ ذَلِـكَ مـا طَهُرتا

وَصِـرتَ أَسيرَ ذَنبِكَ في وَثاقٍ = وَكَـيفَ لَـكَ الفُكاكُ وَقَد أُسِرتا

فخَف أَبناء جِنسِكَ وَاِخشَ مِنهُم = كَما تَخشى الضَراغِمَ وَالسَبَنتى

وَخـالِطهُم وَزايـلهُم حِـذاراً = وَكُـن كـالسامِريَّ إِذا لَـمِستا

وَإِن جَـهِلوا عَلَيكَ فَقُل سَلاماً = لَـعَلَّكَ سَـوفَ تَـسلَمُ إِن فَعَلتا

وَمَـن لَـكَ بِالسَلامَةِ في زَمانٍ = نَـنالُ الـعُصمَ إِلا إِن عُصِمتا

وَلا تَـلَبَث بِـحَيٍّ فـيهِ ضَـيمٌ = يُـمـيتُ الـقَلبَ إِلا إِن كُـبِلتا

وَغَـرِّب فَـالتغرّبُ فيه خير = وَشَـرِّق إِن بِـريقَكَ قَد شَرِقتا

فليس الزهد في الدنيا قبولا = لأنت بها الأمير إذا زهدت

وَلَـو فَـوقَ الأَميرِ تَكونُ فيها = سُـمُوّاً وَارتفاعا كُـنتَ أَنتا

وَإِن فَـارقتَها وَخَـرَجتَ مِنها = إِلـى دارِ الـسَلامِ فَـقدَ سَلِمتا

وَإِن أكرمتَها وَنَـظَرتَ مِـنها = لإكرام فَـنَفسَكَ قَـد أَهَـنتا

جَـمَعتُ لَـكَ النَصائِحَ فَاِمتَثِلها = حَـياتَكَ فَـهِيَ أَفضَلُ ما اِمتَثَلتا

وَطَـوَّلتُ الـعِتابَ وَزِدتُ فيهِ = لأنَّـكَ فـي الـبَطالَةِ قَد أَطَلتا

و لا يغررك تقصيري و سهوي = وَخُـذ بِـوَصِيَّتي لَكَ إِن رَشَدتا

وَقَـد أَردَفـتُها تسعا حِـساناً = وَكـانَت قَـبلَ ذا مِـئَةً وَسِـتّا

و صل على تمام الرسل ربي = و عترته الكريمة ما ذكرتَ

نادية بوغرارة
22-03-2012, 02:09 AM
القصيدة مسموعة .

http://www.youtube.com/watch?v=ErBzqFHBs_E

ربيحة الرفاعي
23-03-2012, 03:59 AM
اللهم صلي على سيدنا محمد
نقل منتقى بمهارة واقتدار وتوقيت رائع في الاختيار
ومطولة نحيي اجتهادك في نقلها

وَقُـل لي يا نَاصحي لأنتَ أَولى = بِـنُصحِكَ لَـو بِعَقلِكَ قَد نَظَرتا
أظن البيت هنا يقول "وقل يا ناصحي بل أنت أولى "
أو ليتك تأتينا به من أصله ففي الصدر هنا كسر بيّن

أكرر تحيتي لهذا الجهد الرائع

اهلا بك في واحتك

دمت بخير

نادية بوغرارة
23-03-2012, 11:45 AM
وَقُـل لي يا نَاصحي لأنتَ أَولى = بِـنُصحِكَ لَـو بِعَقلِكَ قَد نَظَرتا
أظن البيت هنا يقول "وقل يا ناصحي بل أنت أولى "
أو ليتك تأتينا به من أصله ففي الصدر هنا كسر بيّن


=========

أشكر لك مرورك ، و كذا تنبيهي إلى ما اعتبرتِه كسرا ،

و هو في الواقع يندرج ضمن الزحافات الجائزة ، غير أنه زحاف قبيح ، يستوقف القارئ

و يخل بإيقاع الإنشاد .

و بمناسبة ملاحظتك أذكر أنني صوبت في هذه القصيدة أكثر من عشرين بيتا ،

في المصدر الذي نسخت منه القصيدة ، و نظرا لطولها و لمشقة التدقيق ، لم أستبعد

أن تفوتني أخطاء أخرى ، لذلك أرفقت القصيدة بالملف الصوتي الذي عثرت عليه بعد فراغي من النقل و التصويب ،

و فيه لاحظت حرص المنشد على سلامة الوزن .

و الشطر الذي أشرتِ إليه ورد خاليا من الزحاف في التسجيل كالتالي :

وقل يا ناصحي بل أنت أولى
وورد في مكان آخر هكذا :

و قل لي يا نصيح لأَنْتَ أولى


و كلاهما يخدم المعنى الذي يقصده الواعظ .


شكرا لك .

نداء غريب صبري
24-03-2012, 12:48 AM
قصيدة رائعة اختي نادية
ولا شك انك تعبت جدا في نقلها فهي طويلة طويلة

شكرا لك اختي

بوركت

نادية بوغرارة
26-03-2012, 12:49 AM
قصيدة رائعة اختي نادية
ولا شك انك تعبت جدا في نقلها فهي طويلة طويلة
شكرا لك اختي
بوركت
=====


يكفيني أنك مررت و قرأت ، ليذهب كل تعب .

حياك الله يا أختي العزيزة نداء .

:001: