مشاهدة النسخة كاملة : ............
ياسر سالم
24-03-2012, 11:22 AM
في مُرّ الهجير
تَرَاءى له على البعد غُصْنٌ كَثِيفٌ
لم يكدْ يأتيه حَتَى ألقَى بجثّتِهِ تَحتَه
جَعَل يغتَرِِف من ظِله الوحِيد في التّيِه الممدُود ..
غابِ في حلْم الوجْدان حتى ألهَبَه سَوْطٌ من قيظٍ لافحٍ
فاستيقظ
ليجد أحدَهم قد غَافَله على حين خَيْبةٍ من حَظّه
وقطع الغُصْن !
زهراء المقدسية
24-03-2012, 01:38 PM
في مُرّ الهجير
تَرَاءى له على البعد غُصْنٌ كَثِيفٌ
لم يكدْ يأتيه حَتَى ألقَى بجثّتِهِ تَحتَه
جَعَل يغتَرِِف من ظِله الوحِيد في التّيِه الممدُود ..
غابِ في حلْم الوجْدان حتى ألهَبَه سَوْطٌ من قيظٍ لافحٍ
فاستيقظ
ليجد أحدَهم قد غَافَله على حين خَيْبةٍ من حَظّه
وقطع الغُصْن !
تبا لقاتلي الأحلام وسارقي الفرحة من أصحابها
نص موجع أستاذ ياسر
تقديري:hat:
ودعواتي لك بكل الخير
آمال المصري
24-03-2012, 04:12 PM
وكأنه السراب الذي إن اقتربت منه تلاشى ورغم ذلك كان الوحيد الذي أمد أفقه ليحتمي بظل غصنه
ولكن يحدث مايتعارض وحلمه وهو غياب الأمان باجتثاث الغصن حين غفلة
هكذا يسرقون الأمل ليحرموه الفرحة وإن كانت وهما
رائعة الفكرة أخي الفاضل ونص مكثف بديع
تحاياي
كاملة بدارنه
25-03-2012, 11:43 AM
حين تثقل موازين الهموم على الإنسان، فإنّه يحاول إيجاد المخرج سواء أكان ذلك وهميّا أو واقعيّا كوسيلة دفاعيّة ومن أجل البقاء
وقد يصحو ويجد نفسه على خواء!
معبّرة وهادفة ... بوركت
تقديري وتحيّتي
( وددت لو استعملت علامات التّرقيم للفصل بين الجمل )
وليد عارف الرشيد
25-03-2012, 11:58 AM
ودُّوا لو لم يتركوا للمرء شيئا ... لك ولنا الله أيها القاص المبدع
ومضة جميلة معبرة
مودتي وتقديري كما يليق
لطيفة أسير
25-03-2012, 05:35 PM
ممنوع علينا أن نستظل وقدرنا أن يلفح وجوههنا هذا القيظ
فالظل لهم والهجير لنا
سررت بالمرور هنا أديبنا الكريم ياسر سالم
تحيتي وتقديري
ماهر يونس
25-03-2012, 06:33 PM
في مُرّ الهجير
تَرَاءى له على البعد غُصْنٌ كَثِيفٌ
لم يكدْ يأتيه حَتَى ألقَى بجثّتِهِ تَحتَه
جَعَل يغتَرِِف من ظِله الوحِيد في التّيِه الممدُود ..
غابِ في حلْم الوجْدان حتى ألهَبَه سَوْطٌ من قيظٍ لافحٍ
فاستيقظ
ليجد أحدَهم قد غَافَله على حين خَيْبةٍ من حَظّه
وقطع الغُصْن !
ومضة برغم ألمها جميلة جدا..إختزال ذكي في الكلمات فوصلت الفكرة ولم تسرق من القارئ لذة التوحد مع هذا الانسان وكأني شعرت بضربة شمس
ألم يقال لولا رحمة الله في خلق السوس والدود لخزن الطغاة الطعام ومنعوه عنا!
الإنسان هذا الكائن العجيب!
أنحني لحرفيتك ولحرفك
محبتي والتقدير
ربيحة الرفاعي
26-03-2012, 12:35 AM
رمز عميق الدلالة، وتكثيف موفق وومضة لمست في ضمير الانسانية لوعة، ونكأت جرحا
ومضة قصية بديعة
أهلا بك أديبنا في واحتك
تحاياي
ياسر سالم
04-04-2012, 05:41 PM
تبا لقاتلي الأحلام وسارقي الفرحة من أصحابها
نص موجع أستاذ ياسر
تقديري:hat:
ودعواتي لك بكل الخير
نعم استاذة زهرة ... في عوالم الحرمان يصبح الوجدان حلما
وحين ينجم للفرحة العارضونبت فالرياح العاتية لا تذرها تنمو
ما اضيق العيش لولا فسحة الامل !
رحماك ربي
تقديري ودعواتي
ياسر سالم
04-04-2012, 05:44 PM
وكأنه السراب الذي إن اقتربت منه تلاشى ورغم ذلك كان الوحيد الذي أمد أفقه ليحتمي بظل غصنه
ولكن يحدث مايتعارض وحلمه وهو غياب الأمان باجتثاث الغصن حين غفلة
هكذا يسرقون الأمل ليحرموه الفرحة وإن كانت وهما
رائعة الفكرة أخي الفاضل ونص مكثف بديع
تحاياي
ماشاء الله استاذة آمال
توصيفك للمرض توصيف طبيب حاذق ماهر
قراءة واعية جميلة
وذوق رائق واع
اشكرك بحجم وجودك الجميل هنا
بورك خطوتك
ياسر سالم
04-04-2012, 05:57 PM
حين تثقل موازين الهموم على الإنسان، فإنّه يحاول إيجاد المخرج سواء أكان ذلك وهميّا أو واقعيّا كوسيلة دفاعيّة ومن أجل البقاء
وقد يصحو ويجد نفسه على خواء!
معبّرة وهادفة ... بوركت
تقديري وتحيّتي
( وددت لو استعملت علامات التّرقيم للفصل بين الجمل )
جزيت الخير أستاذة كامة
نعم .. المرء يدفع جاهدا عن نفسه مادام قادرا حتى يعجز ،
وقد يدفعه عجزه-أحيانا - الى استعذاب الالم ، تعايشا معه ، وهروبا من مرارته!
اتململ من علامات الترقيم رغم ضرورتها ، واحيانا يستوى في كتابتي ألفى الوصل والقطع رغم ضرورة التمييز بينهما في مواطن بعينها .
سأحاول إن شاء الله ..
شكرا لحضرتك
مع تقديري لقلمك
محمد عبد القادر
05-04-2012, 01:40 PM
أكرر ما قاله الأساتذة
من جمال التكثيف
و لكن يبقى العنوان !!
حتى تكتمل الصورة :)
تحياتى لك
و
إلى لقاء
ياسر سالم
27-04-2012, 01:13 PM
أكرر ما قاله الأساتذة
من جمال التكثيف
و لكن يبقى العنوان !!
حتى تكتمل الصورة :)
تحياتى لك
و
إلى لقاء
جزيت الخير أخي محمد
القصة كان لها عنوان
أضمرته قصدا حتى يتسع أفق الكلام فلا يتحيزه معنىً بعينه وإن بدا وسعا
كان العنوان
( حرمان )
وكنت قد جعلته على وزن فعلان .. لأن ما كان وصفه على وزن فعلان يفيد امتلاء الموصوف بالصفة ..
وقد كان حرمانا عاصفا حد الهلاك ...
اللهم ارزقنا ولا تحرمنا ...
نادية بوغرارة
27-04-2012, 02:41 PM
للأسف ، في هذا العالم لا يحق لنا أن أنام ،
فهناك لصوص يترصدون الغافلين .
المبدع ياسر سالم ،
ما أعمق فكرة النص !!
دمت متألقا .
ياسر سالم
10-01-2013, 07:18 AM
للأسف ، في هذا العالم لا يحق لنا أن أنام ،
فهناك لصوص يترصدون الغافلين .
المبدع ياسر سالم ،
ما أعمق فكرة النص !!
دمت متألقا .
دمت بكل الخير استاذة نادية
ما أقل الماريين وما أكثر قطاع الطرق ..
شكرا لمرورك الجميل
تحياتي
براءة الجودي
11-01-2013, 01:47 AM
موجع النص جدا , وماللإنسان إلا الصبر وابتسامة أمل لايأس .. شكرا لك
مصطفى حمزة
12-01-2013, 04:14 AM
في مُرّ الهجير
تَرَاءى له على البعد غُصْنٌ كَثِيفٌ
لم يكدْ يأتيه حَتَى ألقَى بجثّتِهِ تَحتَه
جَعَل يغتَرِِف من ظِله الوحِيد في التّيِه الممدُود ..
غابِ في حلْم الوجْدان حتى ألهَبَه سَوْطٌ من قيظٍ لافحٍ
فاستيقظ
ليجد أحدَهم قد غَافَله على حين خَيْبةٍ من حَظّه
وقطع الغُصْن !
------------
نصٌ بليغٌ فاخر اللغة والإيحاء ، ورغم تكثيفه ورمزيّته ؛ إلاّ أنه من النوع الإيجابيّ
الرحيم الذي لايترك قارئه في حيرته طويلاً قبل أن يلج إلى رحابه ..
لعلّي أرى فيه بُكائيّة على حبيب وحيد - لعلّه الولد - الذي عُلّق عليه الحلم والأمل المنشود
والراحة في فصل الخريف ، لكن قدر الله كان له حكم آخر ...
تحياتي وتقديري أديبنا البارع الأستاذ ياسر
ياسر سالم
22-01-2013, 03:00 AM
موجع النص جدا , وماللإنسان إلا الصبر وابتسامة أمل لايأس .. شكرا لك
وشكرا لوجودك الجميل دائما سيدة براء
بورك حضورك المشجع وحرفك الهادف المتزن
تحياتي ودعواتي ...
ياسر سالم
22-01-2013, 03:04 AM
------------
نصٌ بليغٌ فاخر اللغة والإيحاء ، ورغم تكثيفه ورمزيّته ؛ إلاّ أنه من النوع الإيجابيّ
الرحيم الذي لايترك قارئه في حيرته طويلاً قبل أن يلج إلى رحابه ..
لعلّي أرى فيه بُكائيّة على حبيب وحيد - لعلّه الولد - الذي عُلّق عليه الحلم والأمل المنشود
والراحة في فصل الخريف ، لكن قدر الله كان له حكم آخر ...
تحياتي وتقديري أديبنا البارع الأستاذ ياسر
أستاذنا القدير مصطفى
حيا الله محياك
أنرت المتصفح بكلامك الجميل وبعباراتك الناجزة
هو فعلا كان حبيبا وحيدا متفردا
ثم مال الزمان ميلة
فحل الجدب في النماء
وسرى الوهن في الاعضاء
فكان البين الذي حسم التلاقي ..
اللهم لا تحرمنا
وارزقنا الصبر عند الفقد
تحياتي ودعواتي لحضرتك
لانا عبد الستار
21-02-2013, 09:19 PM
لصوص الجمال والخير لا يتركون في الدنيا حرا من شرهم
ومضة جميلة وتشبه الدنيا
أستاذ ياسر سالم
أشكرك
محمد الشرادي
21-02-2013, 11:12 PM
في مُرّ الهجير
تَرَاءى له على البعد غُصْنٌ كَثِيفٌ
لم يكدْ يأتيه حَتَى ألقَى بجثّتِهِ تَحتَه
جَعَل يغتَرِِف من ظِله الوحِيد في التّيِه الممدُود ..
غابِ في حلْم الوجْدان حتى ألهَبَه سَوْطٌ من قيظٍ لافحٍ
فاستيقظ
ليجد أحدَهم قد غَافَله على حين خَيْبةٍ من حَظّه
وقطع الغُصْن !
أخ ياسر
ما أنزل الله رحمة في هذا الأرض، إلا و امتدت يد البشر الآثمة للعبث بها.يا له من جحود، يقابل الخير بالشر.
ومضة مشرقة.
تحياتي
ياسر سالم
24-02-2013, 09:15 AM
لصوص الجمال والخير لا يتركون في الدنيا حرا من شرهم
ومضة جميلة وتشبه الدنيا
أستاذ ياسر سالم
أشكرك
نعم .. صدقتِ
لقد باتت الغربان تحوم كثيرا في زماننا هذا ..
فأذهبت -بضجيجها - التفكه بالنعمة .. وأصبح اجتماع الحرص والخوف والترقب في النفس يفسدون عليها الاستمتاع بالخير والجمال ...
شكرا لحضورك الجميل أستاذة لانا ..
وأسعدني مرورك...
تقبلي تحيتي ودعواتي
ياسر سالم
24-02-2013, 09:18 AM
أخ ياسر
ما أنزل الله رحمة في هذا الأرض، إلا و امتدت يد البشر الآثمة للعبث بها.يا له من جحود، يقابل الخير بالشر.
ومضة مشرقة.
تحياتي
ولا يزالون متناوشين
يد تزرع وأخرى تقطف
وساعد يبني وآخر يهدم
وأقدام تسير وأخرى تعرقل ...
لا بأس بانكفاء غير مهلك
والعاقل من تغلب بذكائه على ما يعتري سعيه من شوائب حتى يصل ..
اشكرك كثيرا اخي الكريم محمد
سعدت بمداخلتك الكريمة
لك من اخيك كل الود والدعاء بالخير
آمال المصري
21-05-2014, 05:56 PM
في مُرّ الهجير
تَرَاءى له على البعد غُصْنٌ كَثِيفٌ
لم يكدْ يأتيه حَتَى ألقَى بجثّتِهِ تَحتَه
جَعَل يغتَرِِف من ظِله الوحِيد في التّيِه الممدُود ..
غابِ في حلْم الوجْدان حتى ألهَبَه سَوْطٌ من قيظٍ لافحٍ
فاستيقظ
ليجد أحدَهم قد غَافَله على حين خَيْبةٍ من حَظّه
وقطع الغُصْن !
حتى الحلم سرقوه والأمل بتروه فتبًا لهم
بلغة رصينة واختزالية بديعة ومادة فاخرة رسمت لنا أديبنا الفاضل لوحة شجية جميلة رغم ألوانها الداكنة
شكرا لك ألفا على هذا البهاء
تقديري الكبير
بشرى رسوان
21-05-2014, 06:07 PM
مساء الورد
نص مميز
وفكرة عميقة
حتى السراب لم يسلم من ايديهم
دمت
ليال المفتي*
22-05-2014, 09:31 AM
إيقاع اللغة أدبي ممتع والحوارية أدت التناص السردي
ودخلت المعنى منجزة هتوفه
لم يكن موغلا في الرمز فأعطى هبته بيسر
تقديري
ياسر سالم
25-05-2014, 01:23 AM
حتى الحلم سرقوه والأمل بتروه فتبًا لهم
بلغة رصينة واختزالية بديعة ومادة فاخرة رسمت لنا أديبنا الفاضل لوحة شجية جميلة رغم ألوانها الداكنة
شكرا لك ألفا على هذا البهاء
تقديري الكبير
القديرة الاستاذة آمال المصري
سرني أن هطل بعض غيثك على أطراف متصفحي هنا
قأشرق بك وأورق
وكم كان جميلا ان راقتك الفكرة ونالت من ذائقتك على النحو الذي بدا..
أشكرك و ارجو لك من الخير ما يغني ويقني
تحياتي ودعواتي وعطر الثناء
ياسر سالم
25-05-2014, 01:25 AM
مساء الورد
نص مميز
وفكرة عميقة
حتى السراب لم يسلم من ايديهم
دمت
مساؤك فرح سيدة بشرى
أشكرك على قراءتك
وعلى توقيعك الجميل
تحياتي وتقديري
ياسر سالم
25-05-2014, 01:32 AM
إيقاع اللغة أدبي ممتع والحوارية أدت التناص السردي
ودخلت المعنى منجزة هتوفه
لم يكن موغلا في الرمز فأعطى هبته بيسر
تقديري
مرحبا ليال
دائما قراءتك مميزة
وتوصيفك متفرد
وتناولك للنصوص يزيدها ألقا ويكمل نقصها ويسعى في تمامها
نعم لم يكن موغلا في الرمز
فالرمز - كما صرح العلامة الراحل ابو فهر رحمه الله - هو (جبن لغوي )
وقد أهدر قيمة الكثير من القواعد البلاغية والتراكيب المستقرة التي تصون اللغة وتحافظ على مدلولاتها
وهو وَهَنٌ تسلمنا ركنه بضعف واستخذاء
بل هو غبن ألجمنا به الغاوون وأعان على ترسيخه قوم مترفون
ومن اسف ان الكثيرين ممن لا يقبلون به اضطروا اليه احيانا ، تقريبا لمعانيهم إلى الذوائق التي مردت على الرمز وتسربلت بقطرانه ...
لن اطيل في هذا الامر
انا هنا لأحتفي بردك الجميل وأشكرك على كريم عطائك
دمت وافرة الفرح رائقة المحيّا
خلود محمد جمعة
25-05-2014, 11:59 AM
هناك من يستكثرون الاحلام على الفقراء فلا يستغرب أن يسلبوهم القليل الذي لديهم
ومضة بعمق الجرح وجمال الامل
مبدع كاتبنا
دمت بخير
د. سمير العمري
20-07-2015, 05:31 PM
ما أكثر من يستكثر وما أغدر من يستأثر.
قصة ترصد جانبا أخلاقيا فيما أصاب أهل هذا الزمان المر.
تقديري
ناديه محمد الجابي
06-04-2019, 01:10 PM
هناك عداوة وكراهية للبهجة والحب والجمال في نفوس بعض المخلوقات
الذين لا يرضيهم أن يشعر البعض بالفرح ـ حتى وإن كان عاش محروما منها
مشتاقا إليها ـ لكنها النفوس السوداء والقلوب المتحجرة.
سارقوا الفرحة والطمأنينة والأمل كثيرون في كل مكان للأسف.
ومضة إنسانية عالية المبنى والمعنى ومؤثرة حد البكاء.
دمت بكل خير.
:009::003::009:
تسنيم الفراصي
25-04-2019, 07:59 PM
أولئك الذين لا يغمض لهم جفن إن كان غيرهم ينعم بأقل النعيم،
بينما هم يتمرَّغون به!.
ومضة أتقنتها اتقاناً تاماً،
راقتني كثيراً،
لحرفك المجد.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir