تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الحاسوب+الانترنت.



د.بشير مهدي
27-03-2012, 11:49 AM
الحاسوب+الإنترنت.

حسبتك يا حاسوب خلاً مواتِياً
أَسيح وأَجني من جَناك غذائيا

أطير فأَغدُو من غديرك أرتوي
أهيم فأَلقى الودّ دفـقاً ثوانياً

أفدتَ فكان لي مزارُك مَنْجماً
ومن كنزك المُثرِي حصلتُ رجائيا

توالتْ مشاربي فأغنيتَ خِلّتي
وسُعدتُ أن لاقيتُ فيك منائيا.

وغمرْتني أنساً، وكنتَ مخادعاً
فأصبحتُ بالإدمان فيك مواليا.

فما دام لي ودّ إليك بصفوةٍ
وما كنتَ في خلدي تدير الدواهيا.

وليليَ في نجواك أقضيَ مرهقاً
وقد كنت في الماضي تطيب لقائيا.

وأنسيتني أهلاً وولداً، فسهرتي
لديك، فمن غوغل وياهو بلائيا.

فأكرمتَ إبداعاً وإن كنتَ خادعاً
فشكراً .وفي ذكراك حزت ثنائيا.
------------ انتهت --------------

د.بشير مهدي
28-03-2012, 05:05 AM
.................................................. ....
.................................................. ....
.................................................. .........

وليلِيَ في نجواك أقضيه مرهقاً
وقد كان في الماضي يطيب لقائيا.

وأنسيتني أهلاً ووُلْداً، فسهرتي
لديك، فمن غوغل وياهو بلائيا.
.................................................. .........

محمد ذيب سليمان
28-03-2012, 06:55 AM
قصيدة طريفة وجادة
هو فعلا كذلك
على الطويل نسجت نصك
احسنت التوصيف اخي الشاعر
فشكرا لك

توقفت عند " منائيا " ؟؟

د.بشير مهدي
28-03-2012, 04:03 PM
قصيدة طريفة وجادة
هو فعلا كذلك
على الطويل نسجت نصك
احسنت التوصيف اخي الشاعر
فشكرا لك

توقفت عند " منائيا " ؟؟


الأستاذ الجليل والشاعر القدير : لمرورك ألق ذو طعم متميّز يزيد المقصود معنى، تحياتي القلبيّة – أما كلمة (منائي) فلا أعرف عنها أكثر مما تعرف – بمعنى مقصودي أو مرادي أوما أطلبه أو اتمناه. يقول أحدهم: وقد نقلت من كتاب (الكشكول )- للعاملي.
ولو قيل لي ماذا تريد من المنى *** لقلت منائي من أحبتي القرب
فكل بلائي في رضاهم غنيمة *** وكل عذاب في محبتهم عذب.
------------ دمت بود مع فائق التقدير.

د.بشير مهدي
16-04-2012, 02:48 PM
الحاسوب+الإنترنت.

حسبتك يا حاسوب خلاً مواتِياً
أَسيح وأَجني من جَناك غذائيا

أطير فأَغدُو من غديرك أرتوي
أهيم فأَلقى الودّ دفـقاً ثوانياً

أفدتَ فكان لي مزارُك مَنْجماً
ومن كنزك المُثرِي حصلتُ رجائيا

توالتْ مشاربي فأغنيتَ خِلّتي
وسُعدتُ أن لاقيتُ فيك منائيا.

وغمرْتني أنساً، وكنتَ معاوناً
فأصبحتُ بالإدمان فيك مواليا.

فما دام لي ودّ إليك بصفوةٍ
وما كنتَ في خلدي تدير الدواهيا.

وليليَ في نجواك أقضيَه مرهقاً
وقد كان في الماضي يطيب لقائيا.

وأنسيتني أهلاً ووُلْداً، فسهرتي
لديك، فمن غوغل وياهو بلائيا.

فأكرمتَ إبداعاً وإن كنتَ خادعاً
فشكراً .وفي ذكراك حزت ثنائيا.
------------ انتهت --------------

آمال المصري
16-04-2012, 04:31 PM
أوصلت من خلالها رسالة لمرتادي النت بأسلوب جميل وقصيد ماتع
عافانا الله من إدمانه
ودمت شاعرنا بألق
تحاياي