ماجد الغامدي
04-07-2010, 01:28 AM
دعا القريضُ.. فلبّى الصوتَ وارتجلا =و هبَّ يحشدُ من تبيانِهِ جُملا !
شهامةٌ أنبضت من طبعِهِ وَتراً =من الوفاءِ تحيِّي ذلك الرَجُلا
و قد تضوّعَ في أعماقِهِ نغمٌ =فراحَ ينسجُ من ألحانِهِ حُللا
تعوّدَ الصدقَ في قولٍ وفي عملٍ =و ما ارتضى اللؤمَ لا قولاً ولا عملا
تضجُّ في دَمِهِ روحُ الوفاءِ و كم =أفاضَ من شِيَمِ الأحرارِ ما نهلا
فما تزحزحَ عن عهدِ الكرامِ ولا =تراهُ عن منهجِ الإنصافِ منتقلا
كالريحِ إن عصفَت كالأُسدِ إن زأرت =كالنارِ إن زفرت كالسيفِ إن قتلا
كالموجِ في لُججٍ كالنورِ في حُججٍ=كالشمسِ ما غربَت كالبدرِ ما أفلا
يا سيّدَ القومِ دأبُ الوغدِ نعلمُهُ =فما تعوّدَ لا صِدقاً ولا مُثلا
مُستعبدٌ شَبَّ عن طوقِ الوفاء إلى =دربِ اللئامِ وعاشَ العمرَ مُنتَعَلا
وقال..يعصرُ من أضغانِهِ دَرَناً = و دبَّ ينبشُ من أوهامِهِ طللا
وما عهدناهُ إلاّ صابئاً نَتِناً=وما علمناهُ إلاّ كاذباً وجِلا
و منطقُ الحقِ يُملي أن نجابههُ =ولن نصدقَ في تخريفِهِ دجلا
سميرُ.. غِيضَ خبالُ الإفكِ وانطفأت =نارُ المنافقِ واسأل كلَ من عقلا
وقد ترفّعتَ عن وحلِ اللئيمِ كما =شمختَ فينا مهاباً سيداً بطلا..
..أصابَ من شُعلةِ الأمجادِ جذوتَها =وحازَ من كلِ معنىً خيرَ ما سألا
ولم يزل في سنامِ الفخرِ منزلُهُ =ولم يزل في تمامِ النورِ مُكتمِلا
وقد تسامى عن الأوغادِ عن ثقةٍ =وقد تربّعَ من أخلاقِهِ جبلا
وقد تهامى بحِلمٍ لا يبدلُهُ =وقد تفتّقَ في عليائهِ شُعلا
"قومٌ همُ الأصلُ والشُذّاذُ غيرهمُ =و مَن يساوي بمسكٍ ذائعٍ بصلا"
شهامةٌ أنبضت من طبعِهِ وَتراً =من الوفاءِ تحيِّي ذلك الرَجُلا
و قد تضوّعَ في أعماقِهِ نغمٌ =فراحَ ينسجُ من ألحانِهِ حُللا
تعوّدَ الصدقَ في قولٍ وفي عملٍ =و ما ارتضى اللؤمَ لا قولاً ولا عملا
تضجُّ في دَمِهِ روحُ الوفاءِ و كم =أفاضَ من شِيَمِ الأحرارِ ما نهلا
فما تزحزحَ عن عهدِ الكرامِ ولا =تراهُ عن منهجِ الإنصافِ منتقلا
كالريحِ إن عصفَت كالأُسدِ إن زأرت =كالنارِ إن زفرت كالسيفِ إن قتلا
كالموجِ في لُججٍ كالنورِ في حُججٍ=كالشمسِ ما غربَت كالبدرِ ما أفلا
يا سيّدَ القومِ دأبُ الوغدِ نعلمُهُ =فما تعوّدَ لا صِدقاً ولا مُثلا
مُستعبدٌ شَبَّ عن طوقِ الوفاء إلى =دربِ اللئامِ وعاشَ العمرَ مُنتَعَلا
وقال..يعصرُ من أضغانِهِ دَرَناً = و دبَّ ينبشُ من أوهامِهِ طللا
وما عهدناهُ إلاّ صابئاً نَتِناً=وما علمناهُ إلاّ كاذباً وجِلا
و منطقُ الحقِ يُملي أن نجابههُ =ولن نصدقَ في تخريفِهِ دجلا
سميرُ.. غِيضَ خبالُ الإفكِ وانطفأت =نارُ المنافقِ واسأل كلَ من عقلا
وقد ترفّعتَ عن وحلِ اللئيمِ كما =شمختَ فينا مهاباً سيداً بطلا..
..أصابَ من شُعلةِ الأمجادِ جذوتَها =وحازَ من كلِ معنىً خيرَ ما سألا
ولم يزل في سنامِ الفخرِ منزلُهُ =ولم يزل في تمامِ النورِ مُكتمِلا
وقد تسامى عن الأوغادِ عن ثقةٍ =وقد تربّعَ من أخلاقِهِ جبلا
وقد تهامى بحِلمٍ لا يبدلُهُ =وقد تفتّقَ في عليائهِ شُعلا
"قومٌ همُ الأصلُ والشُذّاذُ غيرهمُ =و مَن يساوي بمسكٍ ذائعٍ بصلا"