مجذوب العيد المشراوي
30-03-2012, 10:19 AM
هَذِي جَحِيمُك فارْقُبْ قبْلَهَا الشَّفَقا =هذي جَحِيمُكَ فاعْبُرْ فوقَها القَلقَا
هَذِي جحيمُك َ لم ْ تنْضُج ْ غِوَايتُها=ولا سكَبْتَ على أطرافِها الشَّبَقَا
هذي جحيمُك َ فاقْعُدْ في حِمايَتِها=فأنْت من ْ ظلَّ في الأغْلال ِ واحْتَرَقَا
تنْسَابُ في جسَدِي تنْساب ُ .. ما فتئَتْ =تجُسُّ في داخلي، في ظاهري الخُلُقا
مِنِّي ومن ْ سائري تحْتَلُّ أمكنة ً =مفروشة ً ولَّدَتْ في صدرِهَا الطُّرُقَا
(ليليت ُ) ما أمْهَلَت ْ شوْقًا يُداعبُها =ولا تجَلَّتْ ولا أدْنَتْ لكَ العُنُقَا
(ليليت ُ) يا آخر الأحْلام ِ أرْسُمُنِي =في موعد ِ الموت ِ في أحلامِك ِ الأفُقا
أعْتَى من َ اللّيل ِ في عينيك ِ أحْملُهُ =ومثلُه عابرًا في ليلكِ النّفَقا
في قِمَّة ِ الوجْد ِ مالت ْ في معاركه=نفْسي وما أخّرَت ْ في بثِّهِ الرّمَقَا
قريبة ٌ في جَلال ِالشَّمْس ِ ترقُبُنِي =قَرِيبَة ٌ مازَحَت ْ في جانِبِي الوَرَقا
مرَّت ْ هنَاك َ على أطْراف ِ أُبَّهَتِي =رشيقة ً والْبَهَا يستَمْطِرُ الفَلَقَا
تُجَازِفُ الرُّوح ُ .. هل ْ شيَّعْتُ ما أخَذَتْ ؟=وكنْتُ من ْ جالَدَ الأوْعَارَ والغَرَقَا
من ْ طينة ٍ لا تَرَى الأيَّامَ .. حِرْفَتُها=أن ْ تجْعَل َ الشّعْرَ في أحْلاَمِنا أرَقَا
دَمِي وأنْثايَ والأبْيَات ُ عاشِقَة =وروحُها شُوهِدوا في عالَمِي فِرَقَا
لن ْ أستجيرَ فنصْف ُ الشِّعْر ِ أنْبَتَنِي =في ذِهَنِهَا عندما أنْشدْتُ منْطَلَقَا
من ديوان الرّقّ ثانية ً لمجذوب العيد
هَذِي جحيمُك َ لم ْ تنْضُج ْ غِوَايتُها=ولا سكَبْتَ على أطرافِها الشَّبَقَا
هذي جحيمُك َ فاقْعُدْ في حِمايَتِها=فأنْت من ْ ظلَّ في الأغْلال ِ واحْتَرَقَا
تنْسَابُ في جسَدِي تنْساب ُ .. ما فتئَتْ =تجُسُّ في داخلي، في ظاهري الخُلُقا
مِنِّي ومن ْ سائري تحْتَلُّ أمكنة ً =مفروشة ً ولَّدَتْ في صدرِهَا الطُّرُقَا
(ليليت ُ) ما أمْهَلَت ْ شوْقًا يُداعبُها =ولا تجَلَّتْ ولا أدْنَتْ لكَ العُنُقَا
(ليليت ُ) يا آخر الأحْلام ِ أرْسُمُنِي =في موعد ِ الموت ِ في أحلامِك ِ الأفُقا
أعْتَى من َ اللّيل ِ في عينيك ِ أحْملُهُ =ومثلُه عابرًا في ليلكِ النّفَقا
في قِمَّة ِ الوجْد ِ مالت ْ في معاركه=نفْسي وما أخّرَت ْ في بثِّهِ الرّمَقَا
قريبة ٌ في جَلال ِالشَّمْس ِ ترقُبُنِي =قَرِيبَة ٌ مازَحَت ْ في جانِبِي الوَرَقا
مرَّت ْ هنَاك َ على أطْراف ِ أُبَّهَتِي =رشيقة ً والْبَهَا يستَمْطِرُ الفَلَقَا
تُجَازِفُ الرُّوح ُ .. هل ْ شيَّعْتُ ما أخَذَتْ ؟=وكنْتُ من ْ جالَدَ الأوْعَارَ والغَرَقَا
من ْ طينة ٍ لا تَرَى الأيَّامَ .. حِرْفَتُها=أن ْ تجْعَل َ الشّعْرَ في أحْلاَمِنا أرَقَا
دَمِي وأنْثايَ والأبْيَات ُ عاشِقَة =وروحُها شُوهِدوا في عالَمِي فِرَقَا
لن ْ أستجيرَ فنصْف ُ الشِّعْر ِ أنْبَتَنِي =في ذِهَنِهَا عندما أنْشدْتُ منْطَلَقَا
من ديوان الرّقّ ثانية ً لمجذوب العيد