تساؤلات مصيرية للفاشلين

[فيصل مبرك]

باسم الله الرحمن الرحيم، إخوتي الكرام أنا لا أريد أن أفتح لكم مجالا للحديث عن السياسة، ولكنني أريد أن أقول: كل سعى لإنهاء التاريخ على طريقته، ولكن كيف سننهي نحن التاريخ؟ أو بعبارة أخرى ماذا أعددنا نحن للتاريخ كي ننهيه لصالحنا؟؟؟ وأسهل لكم العبارة بغض النضر عن وجودية سارتر أو مطلق هيجل، أو دازاين مارتن هايدغر، الإنسان يولد ثم يكبر ولكنه يحاول أن ينهي تاريخه على شاكلة تريحه وهي كالآتي: (( متزوج، وله أبناء، يخلد اسما، أو فنا أو علما ان استطاع، يخلف ثروة لأبنائه وووو...)) بهذه الطريقة لقد أنهى الرجل تاريخه لصالحه، كما أنهى اليهود تاريخهم بالسيطرة على أرض الميعاد، الذين أرادوا أن لا تنقضي الدنيا إلا وهم عليها جاثمين، فعملوا من أجل تحقيق تلك اللحظة التاريخية أو من أجل تحقيق ذلك المآل والتوجه التاريخي، فعملوا من أجل تكييف كل الظروف لخدمة تلك المصلحة أو تلك النهاية، والعالم الغربي أيضا جاهد وعمل من أجل الفكر اللبرالي انطلاقا من هوبز وروسو وجون لوك، الى هيجل لولا ان ماركس عطل المسار قليلا، وكلهم حسب زعم فرانسيس فوكوياما صاحب فكرة نهاية التاريخ تصارعوا من أجل تمرير أفكارهم الخاصة، وهو ما يسميه هنتكتون الصراع وصدام الحضارات، أعتقد أننا الآن قادرين على طرح السؤال السالف: ولكن كيف سننهي نحن التاريخ؟ أو بعبارة أخرى ماذا أعددنا نحن للتاريخ كي ننهيه لصالحنا؟؟؟ استقيفوا يا بني أمي شدوا المطايا وانفروا، ولا تتغنوا بالثورة التحريرية، كما يفعل الليبيون الآن يتغنون بثورتهم على القذافي، استفيقوا فإن العبرة بالخواتيم...
أحييكم أنا فيصل مبرك

[زهراء المقدسية]

أهلا وسهلا بك أخي فيصل
وسؤالك مشروع كيف سننهي تاريخنا لصالحنا

أعتقد أن أولى الخطوات كانت بثورة تطيح بأصحاب الكراسي والعروش
لأنهم يمثلون صفحات العار في تاريخنا

ثم لنعيد بناء الإنسان العربي المسلم القادر على رسم تاريخ يرنو إليه من زمن
ويعيد أمجادا كانت لنا يوما ما وما عاد يجدي التغني بها فقط


تقديري وإكباري

[عمر الحجار]

اعتقد انني سأخالف الاخت زهراء

اعداد يبدء من تشكيل الوعي وتعميق الانتماء والعيش المشترك ، ولكن لاحد ينهي التاريخ لصالحه لان التاريخ مستمر وطرح فوكوياما عن الرجل الاخير وانتهاء التاريخ وسقوط الايدلوجيات غير صحيح ان التاريخ هو كل للبشرية متكامل والسؤال الادق ان سمح الاخ فيصل هو كيف ومتى يكون لنا دورا في التاريخ

[فيصل مبرك]

أهلا وسهلا بك أخي فيصل
وسؤالك مشروع كيف سننهي تاريخنا لصالحنا

أعتقد أن أولى الخطوات كانت بثورة تطيح بأصحاب الكراسي والعروش
لأنهم يمثلون صفحات العار في تاريخنا

ثم لنعيد بناء الإنسان العربي المسلم القادر على رسم تاريخ يرنو إليه من زمن
ويعيد أمجادا كانت لنا يوما ما وما عاد يجدي التغني بها فقط


تقديري وإكباري



شكرا على الرد وتحية تقدير لك كما تستحقين
شكرا فما عاد يجدي التغني، كما أن بلادي لا تحتاج مني التغني والأشجان ولكنها تحتاج العمل والالتزام

[فيصل مبرك]

اعتقد انني سأخالف الاخت زهراء

اعداد يبدء من تشكيل الوعي وتعميق الانتماء والعيش المشترك ، ولكن لاحد ينهي التاريخ لصالحه لان التاريخ مستمر وطرح فوكوياما عن الرجل الاخير وانتهاء التاريخ وسقوط الايدلوجيات غير صحيح ان التاريخ هو كل للبشرية متكامل والسؤال الادق ان سمح الاخ فيصل هو كيف ومتى يكون لنا دورا في التاريخ


نعم كيف يكون لنا رأي في التاريخ أو على الأقل نية في توجيه التاريخ والإحداث فيه...

[نادية بوغرارة]

التاريخ يصنعه الرجال ، فهمم الرجال هي التي تسطر التاريخ بشتى ألوانه و قيمه و أحداثه .

لذلك لا يجب أن نغفل عن تحديد الفاعلين الحقيقيين ، و هم البشر .

الأخ فيصل ،

موضوع من العيار الثقيل هذا الذي أتيتنا به .

حياك الله .

[فيصل مبرك]

التاريخ يصنعه الرجال ، فهمم الرجال هي التي تسطر التاريخ بشتى ألوانه و قيمه و أحداثه .

لذلك لا يجب أن نغفل عن تحديد الفاعلين الحقيقيين ، و هم البشر .

الأخ فيصل ،

موضوع من العيار الثقيل هذا الذي أتيتنا به .

حياك الله .


أذكرك يا شاعرتنا القديرة بأبيات من الشعر قد تكون خادمة لهذا الغرض، وهو صناعة التاريخ، والفعل فيه
قال أحدهم وهو عروة الصعاليك:
أحاديث تبقى والفتى غير خالد *** إذا هو أمسى هامة فوق صير

شكرا على مرورك الرائع والجميل
1