المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إلى مكة



عبداللطيف استيتي
02-04-2012, 01:47 PM
إلَى مَكَّةَ

ودَّعتُ طيْبةَ والقطافُ وثيرُ = والعشقُ أثمَرَ والهوَى والنُّورُ
نمْضِي لمَكَّة والقلوبُ تشدُّنَا = لثرى تعَطَّرَ والجّنّى الموْفورُ
وبذِي الحَليفةِ عُمْرةٌ فِي نِيَّةٍ = بمَلابسِ الإحْرامِ هنَّ دُثورُ
ثمَّ أقتدَيْنا بالنَّبيِّ تيَمُّنًا = لبَّيْكَ ربّ العرْشِ فيكَ نَسيرُ
والحافِلاتُ عَلى السَّبيلِ قَوافِلًا = تَطْوي المَسارَ وخصْمُنَا المدْحورُ
يا هِجْرةَ المختارِ عِبْرَ مَفاوزٍ = راحْتْ تُنارُ قِفارُهَا وتُنيرُ
مِن ها هُنا مرَّ الحبيبُ وصَحْبُهُ = مَرَّ الكِرامِ فشَعْشَعَ التنْويرُ
وتَوالت الآياتُ تحْمِي غارَهُ = جَعلتْ عقولَ الكافِرينَ تَمُورُ
بانَتْ لنا قِمَمُ المآذنِ جُمْلةً = مِنْ قلبِ مَكَّةَ يسْطَعُ المعْمُورُ
قدْ طافَ آدمُ قبْلنا تطْوافَهُ = حوْلَ المَكانِ يَحفُّهُ التدْبيرُ
بيْتٌ تجَلَّى للخَليقَةِ شامِخًا = مُذْ حلَّ إبراهيمُ فِيهِ يُدُورُ
ثمَّ ابتدأنَا بالطَّوافِ تأسِّيًا = سُنَنَ النبيِّ والاتِّبَاعُ جَدِيرُ
طفنا ببيتِ اللهِ يحْفزنَا الهُدَى = ويُحيطُ جمْعَ الطَّائفِينَ بَصيرُ
الكلُّ يلهَجُ بالدُّعاءِ وَهَمُّهُ = أنْ يُستجابَ وذنبُهُ المَغْفورُ
سبْعًا تؤدَّى واليقينُ دَليلُنَا = والإقتداءُ على الخُطا الموْفورُ
ثمَّ ابتدرْنَا للمَقامِ تيَمُّنًا = فيهِ المُصَلَّى والعطاءُ كثِيرُ
وأمامَ بيْتِ التائبينَ توافدَتْ = أهْلُ الخطايَا والرَّجاءُ كَبيرُ
إنا ضُيوفٌ عندَ بابكَ ربَّنا = أنتَ الكريمُ وعَفْوُكَ المَقدُورُ
رحْنا لِزمزمَ نرْتَوي مِنْ شهْدِهَا = ولماءِ زمزمَ طِبُّهُ المَشْهورُ
وإلى الصَّفا حَيْثُ اقتفيْنَا (هاجَرًا) = والسَّعيُ عندَ مُضيفنَا مَشكورُ
سبْعًا مِنَ الأشْواطِ أدَّى جَمْعُنا = وهتافُها التَّهْليلُ والتكْبيرُ
ربَّاهُ عِدْنَا أنْ نعودَ لمِثلِهَا = عُمْرات خيرٍ نَقتدِي ونَزورُ
واكتبْ لنا حِجًّا قريبًا غامِرًا = فالحجُّ في كنفِ الرِّضَى مَبْرورُ
واكتبْ لنا قبْلَ المماتِ زيارةً = والقدْسُ رهْنَ المُسلمينَ تصيرُ

فيصل مبرك
02-04-2012, 02:30 PM
للأسف لم تظهر لي القصيدة أبدا
شكرا لك وأرجو أن تنظر في الأمر

ربيحة الرفاعي
02-04-2012, 03:07 PM
إلَى مَكَّةَ

ودَّعتُ طيْبةَ والقطافُ وثيرُ = والعشقُ أثمَرَ والهوَى والنُّورُ
نمْضِي لمَكَّة والقلوبُ تشدُّنَا = لثرى تعَطَّرَ والجّنّى الموْفورُ
وبذِي الحَليفةِ عُمْرةٌ فِي نِيَّةٍ = بمَلابسِ الإحْرامِ هنَّ دُثورُ
ثمَّ أقتدَيْنا بالنَّبيِّ تيَمُّنًا = لبَّيْكَ ربّ العرْشِ فيكَ نَسيرُ
والحافِلاتُ عَلى السَّبيلِ قَوافِلًا = تَطْوي المَسارَ وخصْمُنَا المدْحورُ
يا هِجْرةَ المختارِ عِبْرَ مَفاوزٍ = راحْتْ تُنارُ قِفارُهَا وتُنيرُ
مِن ها هُنا مرَّ الحبيبُ وصَحْبُهُ = مَرَّ الكِرامِ فشَعْشَعَ التنْويرُ
وتَوالت الآياتُ تحْمِي غارَهُ = جَعلتْ عقولَ الكافِرينَ تَمُورُ
بانَتْ لنا قِمَمُ المآذنِ جُمْلةً = مِنْ قلبِ مَكَّةَ يسْطَعُ المعْمُورُ
قدْ طافَ آدمُ قبْلنا تطْوافَهُ = حوْلَ المَكانِ يَحفُّهُ التدْبيرُ
بيْتٌ تجَلَّى للخَليقَةِ شامِخًا = مُذْ حلَّ إبراهيمُ فِيهِ يُدُورُ
ثمَّ ابتدأنَا بالطَّوافِ تأسِّيًا = سُنَنَ النبيِّ والاتِّبَاعُ جَدِيرُ
طفنا ببيتِ اللهِ يحْفزنَا الهُدَى = ويُحيطُ جمْعَ الطَّائفِينَ بَصيرُ
الكلُّ يلهَجُ بالدُّعاءِ وَهَمُّهُ = أنْ يُستجابَ وذنبُهُ المَغْفورُ
سبْعًا تؤدَّى واليقينُ دَليلُنَا = والإقتداءُ على الخُطا الموْفورُ
ثمَّ ابتدرْنَا للمَقامِ تيَمُّنًا = فيهِ المُصَلَّى والعطاءُ كثِيرُ
وأمامَ بيْتِ التائبينَ توافدَتْ = أهْلُ الخطايَا والرَّجاءُ كَبيرُ
إنا ضُيوفٌ عندَ بابكَ ربَّنا = أنتَ الكريمُ وعَفْوُكَ المَقدُورُ
رحْنا لِزمزمَ نرْتَوي مِنْ شهْدِهَا = ولماءِ زمزمَ طِبُّهُ المَشْهورُ
وإلى الصَّفا حَيْثُ اقتفيْنَا (هاجَرًا) = والسَّعيُ عندَ مُضيفنَا مَشكورُ
سبْعًا مِنَ الأشْواطِ أدَّى جَمْعُنا = وهتافُها التَّهْليلُ والتكْبيرُ
ربَّاهُ عِدْنَا أنْ نعودَ لمِثلِهَا = عُمْرات خيرٍ نَقتدِي ونَزورُ
واكتبْ لنا حِجًّا قريبًا غامِرًا = فالحجُّ في كنفِ الرِّضَى مَبْرورُ
واكتبْ لنا قبْلَ المماتِ زيارةً = والقدْسُ رهْنَ المُسلمينَ تصيرُ

سمحت لنفسي باقتباس هذه القصيدة الجميلة وإعادة تنسقها لتخليصها من الخط المائل ليظهر النص
فإن رغبت شاعرنا قمنا بتعديل تنسيق الأصل

حرف نحيبه ونترقبه
وشعر رائق تحلو معانيه وتزهو حروفه

أهلا بك شاعرنا الكرمي

تحيتي

عبداللطيف استيتي
02-04-2012, 03:54 PM
سمحت لنفسي باقتباس هذه القصيدة الجميلة وإعادة تنسقها لتخليصها من الخط المائل ليظهر النص
فإن رغبت شاعرنا قمنا بتعديل تنسيق الأصل

حرف نحيبه ونترقبه
وشعر رائق تحلو معانيه وتزهو حروفه

أهلا بك شاعرنا الكرمي

تحيتي


//

أكون ممتنًا إذا قمت بإعادة تنسيق النص ,,,
سيكون أفضل حتى ولو تغير لونه إلى لون أغمق ,,,
وتسلمين لنا أيتها المتألقة في سماء الواحة ,,,
لك خالص الشكر والتقديري ,,
تحياتي ,,,

عبد المجيد الفيفي
02-04-2012, 04:05 PM
الشيخ عبد اللطيف

أثابكم الله وتقبَّل منكم ومنا صالح الأعمال ,

النص تسنَّم هرم النظم والسَّرد

لمْ يخلُ من تطعيمات الشِّعْر

روحانياً كانَ وإيمانيا

تحيتي إليك .

نادية بوغرارة
02-04-2012, 04:54 PM
ربَّاهُ عِدْنَا أنْ نعودَ لمِثلِهَا = عُمْرات خيرٍ نَقتدِي ونَزورُ
واكتبْ لنا حِجًّا قريبًا غامِرًا = فالحجُّ في كنفِ الرِّضَى مَبْرورُ
واكتبْ لنا قبْلَ المماتِ زيارةً = والقدْسُ رهْنَ المُسلمينَ تصيرُ



==========


اللهم آمين ،

ما أجمل ما كتبت ، و ما أصدق مشاعرك التي ألهبت حنيني

لأمتع ناظري و أشفي شوق قلبي لمكانين لا أراهما إلا في الصور ،

أو في قصائد الشعراء / المسجد الحرام و المسجد الأقصى .

فاعذرني إن بدا لك ارتباك كلماتي بسبب انفعالي و دموعي التي رافقت بوحك .

الأخ الشاعر عبد اللطيف استيتي .

بارك الله فيك ، و متعك بما تحبّ .

محمد ذيب سليمان
02-04-2012, 05:02 PM
والله لا اجد ما اكتب .
فالمشاعر تسابق المفردات
والتصوير يجمل الدموع الى المآقي
والمشاهد اراها رؤيا العين
فمن اين آتي بكلمات تعانق النور
شكرا لك ايها الحبيب على هذا التوصيف الجميل
لرحلة مباركة

د.بشير مهدي
02-04-2012, 06:42 PM
الشيخ عبد اللطيف - هيّجت أشواقنا، ما أجمل ما نثرته هنا، وما أحسنها من خريدة نسجت في مكان تشرئبّ إليه نفوس المؤمنين، الله يتقبّل منك – لا تنسانا من صالح دعائك. – في حفظ الله ورعايته.

مؤيد عبدالله الشايب
02-04-2012, 09:19 PM
زيارة مقبولة إن شاء الله
و قد جعلتنا نشتاق فوق اشتياقنا
مشاعر حلقت في سماء الروح و دنيا الإيمان
فأتت صادقة ممتلئة بالجمال و الروعة
لا فض فوك

فيصل مبرك
02-04-2012, 09:50 PM
شكرا لك على القصيدة الجميلة
تقبل تحياتي واحتراماتي
يا عبد النور

هاشم الناشري
02-04-2012, 11:09 PM
نبارك لك هذه الرحلة المباركة والزيارة الميمونة

ونسأل الله لك الأجر والثواب ولصحبك الكرام.

مشاعر ندية ونفحات روحانية حملتها قصيدتك

الجميلة فبوركت أيها الشاعر الكبير,

تحياتي وتقديري أخي.

وليد عارف الرشيد
03-04-2012, 02:39 AM
بارك الله بك أيها الشاعر الجميل مقبولة بإذن الله ونولك ما تمنيت ... كنت رائعًا في هذا التوصيف العالي
بوركت ودمت بهذا الألق
مودتي وتقديري كما يليق

د. سمير العمري
19-09-2012, 06:10 PM
تقبل الله منك الطاعات أيها الأخ الكريم الكبير ، وجعل الله هذا كله في ميزان حسناتك!

النص جاء نظما مباشرا واصفا للحال وللمشاعر ، وربما بقليل من عناية يمكن توظيف مفردات أجمل للمعاني المقصودة في بعض المواضع.

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

محمود فرحان حمادي
19-09-2012, 06:35 PM
تقبل الله أعمالكم الصالحة
وأثابكم خيرًا عميما
بوركت المشاعر المباركة الهادفة
ووفقك الله لكل خير شاعرنا
تحياتي

هائل سعيد الصرمي
19-09-2012, 10:05 PM
بورك هذا القلم الذي يهيج المشاعر وفقنا الله وأياكم لحج بيته وأدام علينا نعمه ظاهرة وباطنة
شكرا لك دوام