تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ق.ق. ج/ نزيف



رغد هلال
04-04-2012, 01:24 AM
الليل يبسط عباءته على الكون
ونورها يشرق على روحه
ظل طوال الله نديمها
يحدق بها طويلا
ثم ينحني لينزف أجمل كلماته على صفحاته البيضاء
وهي تذرف الدموع بهدوء وسحر
صامتة لاتنبس... وتسبح في هالة من ضياء
طلع الفجر ... وتناقل الناس كلمات ساحرات خطها على صفحاته البيضاء
تناقلها الناس باعجاب وذهول كبيرين...
بينما كانت بقايا الشمعة منكفئة في وعاء صغير بعد أن أرهقها السهر طوال الليل.

آمال المصري
04-04-2012, 08:33 AM
رائع أن يكون كشمعة تحترق من أجل الآخرين دون أن يضيع نورها هباء أو تخشى الاحتراق
والتي ترسم معالم كبرياء فلا تضيء ورأسها منكس فتعلمنا معنى العطاء
ولكن ألست معي رغد في أن نزيف كان بحاجة لبعض الاختزال وعدم التكرار
- ظل طوال الله نديمها - هل تقصدين طوال الليل ؟
- وتناقل الناس كلمات ساحرات خطها على صفحاته البيضاء
تناقلها الناس باعجاب وذهول كبيرين...
لِمَ تكرار تناقلها الناس هنا ؟
وتبقى أن الفكرة رائعة والنص مبهر
ولكن أطلب منك لطفا إعادة صياغته بعد الاختزال وأراك يارائعة قادرة على تقديم الأروع
محبتي وكثير التحايا

ربيحة الرفاعي
04-04-2012, 02:02 PM
جميل هذا التصوير الإبداعي وهذا الدمج بين شمعتين احترقتا لأجله
أجدت رسم المشهد والتعبير عن عمقه الشعوري

قرأتها نصا نثريا جميلا
ولم اجد ادوات القصة تكتمل هنا

شكرا لجميل هطولك كريمتنا
وأهلا بك في واحة الخير

تحيتي

محمد عبد القادر
05-04-2012, 11:44 PM
مشهد درامى جميل
لكن العنوان مؤلم !!
تحياتى
و
إلى لقاء

مصطفى حمزة
06-04-2012, 10:18 AM
الليل يبسط عباءته على الكون
ونورها يشرق على روحه
ظل طوال الله نديمها
يحدق بها طويلا
ثم ينحني لينزف أجمل كلماته على صفحاته البيضاء
وهي تذرف الدموع بهدوء وسحر
صامتة لاتنبس... وتسبح في هالة من ضياء
طلع الفجر ... وتناقل الناس كلمات ساحرات خطها على صفحاته البيضاء
تناقلها الناس باعجاب وذهول كبيرين...
بينما كانت بقايا الشمعة منكفئة في وعاء صغير .

----
أختي الفاضلة ، المبدعة رغد
أسعدَ الله أوقاتك
نصّ بديعٌ رامز مميّزٌ ، في الفكرة / الحدث ، وفي الصور الموحية بجوّ البذل والتفاني والعطاء الصامت للشمعة ( بما ترمز إليه )
ولعلّ أوضح ما تستحضره الشمعة التي ( تحترق - تذرف ) صامتة لتنير ( دربَ ) النجاح للآخر هي الأم ..
رائعة هذه المقابلة بين الذرف والنزف ، الذارف يُنير ليسير النازف نحو النجاح .. ويذوي النازف منسيّاً !!
أرى أن تُحذف العبارة الأخيرة ( بعد أن أرهقها السهر طوال الليل ) ، فهي حشوٌ أثّر على بريق الومضة ..
تحياتي وتقديري

رغد هلال
07-04-2012, 12:20 PM
رائع أن يكون كشمعة تحترق من أجل الآخرين دون أن يضيع نورها هباء أو تخشى الاحتراق
والتي ترسم معالم كبرياء فلا تضيء ورأسها منكس فتعلمنا معنى العطاء
ولكن ألست معي رغد في أن نزيف كان بحاجة لبعض الاختزال وعدم التكرار
- ظل طوال الله نديمها - هل تقصدين طوال الليل ؟
- وتناقل الناس كلمات ساحرات خطها على صفحاته البيضاء
تناقلها الناس باعجاب وذهول كبيرين...
لِمَ تكرار تناقلها الناس هنا ؟
وتبقى أن الفكرة رائعة والنص مبهر
ولكن أطلب منك لطفا إعادة صياغته بعد الاختزال وأراك يارائعة قادرة على تقديم الأروع
محبتي وكثير التحايا


الأستاذة أمال المصري ،

نعم في الحقيقة أنا أكتب مباشرة هنا مايخطر ببالي، وأعتذر للتلقائية في الطرح التي قد تتسبب بضعف للنص في كثير من الأحيان ، سأعيد كتابة نصي هنا
مع خالص الشكر لما قدمته من ملاحظات ثمينة...

رغد هلال
07-04-2012, 12:25 PM
الليل يبسط عباءته على الكون
ونورها يشرق على روحه
ظل طوال الليل نديمها
يحدق بها طويلا
ثم ينحني لينزف أجمل كلماته على صفحاته البيضاء
وهي تذرف الدموع بهدوء وسحر
صامتة لاتنبس... وتسبح في هالة من ضياء
طلع الفجر ... وتناقل الناس كلمات ساحرات خطها على صفحاته البيضاء
صفق له الجميع بإعجاب وحب كبيرين...
بينما كانت بقايا الشمعة الفانية منكفئة في وعاء صغير .

مكي النزال
07-04-2012, 12:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله..
مع أني أؤيد الكثير مما تفضل به الزملاء والزميلات
لكني ارى النص الأول أفضل!
هو نص قصصي مائز وعميق الرمز وجاءت عفويته لتضيف عمقًا غريبًا له بعيدًا عن (الاشتغال) الذي طالما أفسد نصوص كتابِ كبار وأوقعهم في فخ التصنع.. وربما هي أول مرة اقرأ فيها ق ق ج مكتوبة بأسلوب (السهل الممتنع).
ومع هذا فلا بأس أن تراجعي النص قبل نشره ورقيًا وما أراك إلا جديرة بالعالمية..
رغد هلال
من القلب أدعو لك بمزيد من إبداع.

.

نادية بوغرارة
07-04-2012, 03:59 PM
دائما هناك من يضحي و يدفع غيره للتألق دون أن تتجه إليه الأنظار ،

فيبقى هناك في ركن لا يراه أحد . هؤلاء هم الكبار حقا .

الأديبة رغد ،

هي أول قصة / مشهد ، أصافح فيها إبداعك في الحكي ،

و لا أخفيك أنني أُعجبت بها كثيرا .

ولولا العنوان الذي يوحي بدرامية الموقف ، لكانت القصة تعبّر عن التضحية بحبّ ،

و عن طيب خاطر ، و التي نراها تكمن وراء تفوق و نجومية كثير من المشاهير ،

لكن العنوان " نزيف " جعلني أرى المشهد محزنا ، أشفق فيه على الشمعة و أحزن من أجلها ،

تارة ، و تارة أخرى أشفق على الكاتب .

و كانت القصة ستكون أورع لو أعرت هذه النقطة مساحة أكبر و أعمق في النص.

======

سرّني أن أجد من أشبهه في كونه يكتب أفكاره في شكلها شبه النهائي ،مباشرة و دون إبطاء ،

و ربما يجب أن نتعود قليلا على بعض التريث الذي لا يضيّع

جمال وقتية الفكرة ، و بالوقت نفسه يضمن لها الخلوّ مما يعيب . :004:

دمت و عفويتك .