حاملُ الليل و النّهار (ق . ق . ج) !

[عبده فايز الزبيدي]

ذَهَبْتُ أَنَا ، وَ صَدِيْقي الأديبُ
في رحلةِ صَيْدٍ،
و حيْنَ دَلَفْنَا إلى إمبراطوريةِ الزَّعْفَران
حَمَلتُ بينَ يديَ
الليلَ و النَّهار !

[آمال المصري]

مؤكد كانت رحلة ماتعة إذا ماكانت بين شاعر وأديب اقتنص كل منكما فرصة الانقضاض على فريسته من فكرة نضجت وبلغت ذروتها ..
فما كان إلا انهمار متتابع ليل نهار
صيد سمين ثمين شاعرنا الرائع
ونص لايمتلك مفتاحه الأصلي إلا كاتبه
فتقبل من المفاتيح البديلة تلك المحاولة للولوج
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

[محمد محمود محمد شعبان]

ذَهَبْتُ أَنَا ، وَ صَدِيْقي الأديبُ
في رحلةِ صَيْدٍ،
و حيْنَ دَلَفْنَا إلى إمبراطوريةِ الزَّعْفَران
حَمَلتُ بينَ يديَ
الليلَ و النَّهار !

نعم هو صيد الخاطر
يملكنا ونملكه ليل نهار
هل تقبل مني هذه اللمحة أخي / عبده ؟
كنت هنا حبيبي
وأخبرتني ومضتك عنك الكثير والكثير
سلام أيها المبدع

[وليد عارف الرشيد]

الزعفران هو ما توقفت عنده أولًا فامبراطورية الزعفران كما أدري هي المغرب .. وبذا أكون قد التقطت وجهة الرحلة .. لكأني بكما وجدتما ضالتكما هناك .. ربما .. وربما أكون قد جرتني الإضاءة إلى اتجاهٍ آخر .
صيدكما وأنتما أديبان إما فكرةٌ أووحيٌ أو مؤلفات لم يتسع لنيلها الوقت فوصلتما الليل بالنهار ..
أحييك وأشكرك على ومضة بديعة قد تكون قد أغرقت بترميزها أو أن أخوك لم يستطع القبض عليها كما ينبغي
مودتي وتقديري الكبيرين

[عبده فايز الزبيدي]

مؤكد كانت رحلة ماتعة إذا ماكانت بين شاعر وأديب اقتنص كل منكما فرصة الانقضاض على فريسته من فكرة نضجت وبلغت ذروتها ..
فما كان إلا انهمار متتابع ليل نهار
صيد سمين ثمين شاعرنا الرائع
ونص لايمتلك مفتاحه الأصلي إلا كاتبه
فتقبل من المفاتيح البديلة تلك المحاولة للولوج
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

أختي الكريمة
و الأديبة الرائعة
آمال المصري
قد يملك الكاتب مفتاحاً واحدا لنصه ،
و لكن الأدباء أمثالك يملكون من المفاتح الفاعلة ما لا تنوء به عبارتهم لجميل و سعة ثقافتهم.
بارك الله فيك و في قلمك:0014:

[ماهر يونس]

ذَهَبْتُ أَنَا ، وَ صَدِيْقي الأديبُ
في رحلةِ صَيْدٍ،
و حيْنَ دَلَفْنَا إلى إمبراطوريةِ الزَّعْفَران
حَمَلتُ بينَ يديَ
الليلَ و النَّهار !
حامل الليل والنهار..أعييتني هنا..فإما أنك حصلت على مال فأنفقته..أو التزمت القرآن في الليل والنهار..
ثم كأنك تفردت بنفسك عن رفيقك الأديب وكأنه خرج خالي الوفاض مما حملته أنت!

[زهراء المقدسية]

الأديب الأستاذ عبده

احترت في أمر الإمبراطورية ذات اللون الأصفر وهو لون الزعفران
أهي المغرب كما قال مشرفنا الكبير وليد أم الصين مثلا أم غيرها؟؟؟
وربما من دهشة الكاتب ورفيقه الأديب واصلا متعتهما في الرحلة ليلا ونهارا

ويبقى المعنى في باطن الكاتب

بكل الأحوال أنت قاص نجحت في تشغيل ملكة الفكر عندنا
رغم بعض خمول أصابها

مصافحة أولى تشرفت بها وأسعد بقراءة الأكثر لك
تقديري الكبير

[ربيحة الرفاعي]

كنتما معا، ففيم حملت الليل والنهار وحدك؟
وأي صيد أردتما؟

كان الرمز هنا أبعد من شبكتي، فعجزت عن تحليله

أهلا بك أيها الكريم في واحتك

تحيتي

[نداء غريب صبري]

ومضة جميلة
متعددة التأويل

شكرا لك أخي

[د. سمير العمري]

هذا أقرب للأحجيات بشدة غموضه ولا يحسن هذا أدبا. هذا دون أن أقلل من روعة الأداء الفني واللغوي للنص.

شخصيا لا أحب أن أتعامل بالأحجيات والتخمين والقراءات المنفتحة على كل باب.

تقديري

[ناديه محمد الجابي]

كم أنا سعيدة برأيك د. سمير العمري فأنا مثلك لا أحب الأدب المبهم
والغارق في الرمزية والغموض ـ جميل أن يجعل الكاتب المتلقي يعمل
فكره فيما يقرأ ليتفاعل ويستنبط ويستنتج .. ولكن أن يصل القارئ إلى
مرحلة لا يفهم ما يقرأ وتصبح الكتابة مجرد طلاسم وأحجيات فهذا عندي
مرفوض ـ أن ياخذ الكاتب لجام فكره وينطلق حتى لو لم يفهمه أحد
ويصبح العمل الأدبي أحجية غير مفهومة.. أعتقد أن من حق القارئ
أن يفهم ما يقرأ .
أعذر لي شاعرنا ماقلت ـ لست أعني قصتك بالذات وأنما كتبت راي في
نوع معين من الكتابة لا أحبذه , وربما هذا لنقص مني في القدرة على الاستنباط
فأتمنى أن لا يزعجك كلامي .. ولك تحياتي.

[عبده فايز الزبيدي]

أستاذة نادية/
يقال ياأختاه! : ( كل يأخذ من النص على قد ثقافته) ، فلا تندفعي دون روية ،الله يخليك!.
_________
أحبتي الكرام
بارك الله فيكم !
و أستميح الجميع عذراً في الذهاب مباشرة للتواصل مع الأخ الحبيب / د.سمير العُمري ؛ حيث أنه أثار نقطة جميلة
و هي الغموض ، و الحقيقة أن رأي من رأيه_إن كان الدكتور العمري يعني به الإبهام_ ؛ فكيف لأديب مسلم عربي يقرأ قوله تعالى واصفاً كتابه العزيز القرآن الكريم :( بلسان عربي مبين)
فالعربية هي الفصاحة و الخلو من اللحن ،و الإبانةهي أداء المعنى على وجه صريح، ثم يذهب إلي حمأة الغموض.
و لكن هل نصي به غموض؟
مجدداً إن كان الغموض بمعنى الإبهام فأقول جواباً عنه: لا.
و لربما بدا النص و به شيء يستحق التأمل و إعمال الفكر؛ فاستعجل شاعري الكريم ،دون أن يبذل أدنى جهد في تتبع إشارات النص :
_ رحلة صيد: حيث الجزيرة العربية (فأنا من السعودية) و هي في جل مساحتها صحراء
-إمبراطورية الزعفران: من الغشارة الأولى سيفهم القارئ أن الصراء بدت لي في اتساع أفقها و حمرة في صفرة رمالها و كأنها إمبراطوية من زعفران
- حملت بين يدي:فالصياد لا بد له من صيد يعود به.
_ الليل و النهار: هما الصيد ، فهل لي أن أسألك ما الليل و النهار بعد تركت بين يديك كل هذه المفاتح؟[/COLOR]
و هل كتبتُ النص دون مقصدية المعنى؟
استعجلت كثيرا أخي، سامحك الله!
محبكم

[ناديه محمد الجابي]

إغفر لي شاعرنا إندفاعي والذي لم أكن أقصد به قصتك
وإنما هو رأي في عموم كتابة االأدب ـ لا أحبذ أن يغرق الكاتب
في استخدام الرمزحتى لا تتحول القصة إلى أحجية..
وقد قلت( كل يأخذ من النص على قد ثقافته) وأنا ثقافتي بسيطة جدا..
وهنا أعود لسؤال يراودني : ترى لمن نكتب ؟؟
تحياتي وتقديري وتأسفي أيضا.

[عبده فايز الزبيدي]

أحييكم جميعا
و أنا معكم ضد الغموض
و ما أردت به إلا أن أبين أن الشاعر قادر أن يصيغ
أفكاره كما يشاء ، ولكن النص ليس مقفلا تماما
ففيه فلاشات تؤدي للمعنى.

على العموم _ أحبتي_ نتفق على أن الإبانة هي الفصاحة.