بصمات من صفحات الحياة02

[عبد الرحيم بيوم]

البصمة الثانية: مشهد المفاجأة
اني اقول لنفسي وهي ضيقة *** وقد اناخ عليها الدهر بالعجب
صبرا على شدة الايام ان لها *** عقبى وما الصبر الا عند ذي الحسب
سيفتح الله عن قرب بنافعة *** فيها لمثلك راحات من التعب

إن خط الحياة خط مليء بما ينوء هذا الخط عن حمله
لذا كان لزاما وحتما تخفيف العبء وتجميل المروي ما كان إلى ذلك سبيل
وإنقاص الصوت، وكتمانه أحيانا كثيرة
فلا يبقى إلا صوت المشهد يقرع على طبول القلب المتكسر
صوت هدوء. وصمت قاتل
تتلاقح فيه الأشجان والأحزان والذكرى
لكنها في الأخير إيمان بخطوط ما قدر وقضى
ورضى مفعم بكل الرضى
فالله حسيب كل أحد وإليه المشتكى وعنده اللقاء.

إخوتي الكرام.. أخواتي الكريمات
إن حكاية الماضي ليس بالأمر الهين كما يحلو للبعض أن يراه
إن حكاية الماضي اجترار لجراح وذكريات
حقيقة أنها مضت فصارت من الماضي
لكنها شاهد على الحاضر وبصيرة لما يأتي
فالأيام أيها الإخوة ثلاثة لا رابع لها
يوم مر ويوم أنت فيه ويوم تنتظره
وبعد أن يحل عليك الذي تنتظره يكون من الماضي ذاك الذي كنت فيه

فأريد أن أقول:
أن حكاية الماضي حكاية لما كنت ترقبه ثم عشته ثم مضى
فهو إحساس بالزمان عميق
وحين رفعت هذا القلم بين أناملي لأكتب ما مضى
كنت كالذي يكتب عن اليوم الذي هو فيه وعن غده الذي يرقبه
فتلاشى الإحساس باختلاف الزمان لأنه صار زمنا واحدا توحد فيه ماضيه بحاضره ومستقبله
صار حلقات متماسكة
فكأنني أعيش تلك اللحظة الآن
بل أحس بأني أعيها وإن كنت في وقتها آنذاك لا أعيها
واحسها في جوارحي وبين اناملي التي اكتب بها
يهتز لها فؤادي نبضا
وتمتلئ لها عيني عبرا

نموت كسائر الأطفال بل كنت أسرع قليلا
فترنحت محاولا المشي قبل الجميع لكن حين وصل وقته عجزت عنه
بلغت الشهر الثامن فالتاسع فالعاشر ...
ذهبوا بي كل مذهب بحثا عن ...
"ولدكما لن يستطيع المشي"
كلمات طبيب صكت الآذان
وحين يغيب الايمان بالقدر
والرضى والقبول بما قدر
والحكمة في تسيير الامور على جادة الامر الذي وقع
فلك كامل الحرية في تخيل حيثيات ملابسة الالم بعد ذهاب الامل
وجري وراء سراب
واستنجاد بخيط عنكبوت
انها الوقيعة في حمأة الشركيات
والخرافات
والدجالين والمشعوذين
وهذا ايها الاخوة والاخوات هو واقعنا المرير
اذ ينسى رب الخلائق حين يستمسك بالمخلوق
هي لحظات صارت ساعات طوال

عدنا الى البيت بوجوه شاحبة وأعين شاخصة
عادوا والابصار لاترى والنهار قد غشاه ظلام
وكانوا كما قال القائل
وصار الليل مشتملا علينا *** كان الليل ليس له نهار

لقد اختار الله بحكمته ابتلاء هذين الابوين
ابتلاني بهم وابتلاهم بي
وهبني لهم على غير ما ينتظرون وهذه حكمته
فهو الذي يهب سبحانه وحده لا احد
فاعر فوا ايها الاخوة الكرام والاخوات الكريمات لله نعمته وفضله
واشكروه على العافية والصحة
واعرفوا لذوي الاعاقات معاناتهم وحقهم
فاننا ابتلينا بكم وابتليتم بنا
فعلينا الشكر ان اعنتم
ولنا الصبر ان جفوتم
فكلنا على مركب واحد نسير
والى مصير واحد نصير
فارجو ان يكون مرمى بصيرتي من بياني قد نفد حيث اريد من قلوبكم
وان تكون العبرة لنا جميعا حيث ارادها الله بابتلائه ان تكون

[ماهر يونس]

للأسف أن هذا يحدث..وليس بسبب الشعوذة والدجل فقط، فصديق أعرفه حظي بطفل معاق حركيا بسبب خطأ طبي أثناء الولادة.
قدرتك على السرد مدهشة وجذابة جدا..
همسة: مفاجئة تكتب مفاجأة، كما أرجو أن تراجع بعض الهمزات في بداية النص
محبتي والتقدير

[عبد الرحيم بيوم]

قد أكون لم أفهم مغزاك جيدا
أو لعل خطابي ليس واضحا
ليست إعاقتي بسبب الشعوذة
بل جاءت الشعوذة بعد إعاقتي
وشكرا على الهمسة اخي الكريم
وشكرا على التعليق الجميل

[ماهر يونس]

قد أكون لم أفهم مغزاك جيدا
أو لعل خطابي ليس واضحا
ليست إعاقتي بسبب الشعوذة
بل جاءت الشعوذة بعد إعاقتي
وشكرا على الهمسة اخي الكريم
وشكرا على التعليق الجميل

أه فهمت! الآن انتبهت..إعلان الطبيب أولا ثم البحث عن البدائل..أعذر أخاك في تعجلي..
محبتي والتقدير يا عبدالرحيم من قبل ومن بعد

[كاملة بدارنه]

السّلام عليكم أخ عبد الرّحيم
لقد طرقت موضوعا هامّا وهو الابتلاء بالإعاقة الجسديّة، وما يقوم به الإنسان من تصرّفات بحثا عن طرق يعتقد المبتلَى أنّها تفيده، ناسيا أنّ الله هو الشّافي.
كان بالأمكان أن تكتب النّثريّة بصورة رائعة بدون الخطاب المباشر، والمقدّمات... لا سيّما وأنّك تمتلك لغة قويّة في التّعبير مع أنّها تحتاج للعناية بالهمزات، واستعمال علامات التّرقيم
أتمنّى أن نقرأ لك الأفضل مسقبلا، وكلّي ثقة أنّ باستطاعتك ذلك
تقديري وتحيّتي

[عبد الرحيم بيوم]

شكرا لك أختي الكريمة على الملاحظات

[ربيحة الرفاعي]

ما تزال لغتك بهية وتمكنك بينا
ولكن الخطابية طغت هنا قليلا فنحت بالنص بعيدا عما أظنك أردته

تحكم بعض الدفقات الشعورية هطولنا الأدبي فتوجهه بما يلائمها

أشجيت بنصك ومحموله

أهلا بك في واحتك
وبانتظار بصماتك التالية

تحيتي

[عبد الرحيم بيوم]

دللت على هذا المنتدى لأستفيد وأتعلم منكم
وهذا كان قصدي
لكن لم أتوقع أن تكون طريقتكم هكذا
واعذروني لصراحتي
كلكم يريد التعليق واالنقد
فهلا تدرجتم بنا فالعلم مراتب ونقل
وانا لم اقرأ في فن النثر شيئا ولا القصة
انما انا مبتدئ
أما بالنسبة للهمزات والترقيم فأنا اميل لعدم كتابتها لاجل صعوبة الكتابة علي بسبب الاعاقة
على العموم اشكركم لحسن الاستقبال والارشاد
وساحاول الاخذ بكل نصيحة ذكرت هنا
‏

[أماني عواد]

الاستاذ عبد الرحيم صابر

سانظر للنصف المملوء من الكأس واقول ان عدالة السماء تعوض ذوي الاعاقات ببدائل مدهشة
فان تكتب هدا النص معناه انك تملك من القوة ما يجعلك تتحطى حدود الانعزال

سلم مدادك

[ماهر يونس]

دللت على هذا المنتدى لأستفيد وأتعلم منكم
وهذا كان قصدي
لكن لم أتوقع أن تكون طريقتكم هكذا
واعذروني لصراحتي
كلكم يريد التعليق واالنقد
فهلا تدرجتم بنا فالعلم مراتب ونقل
وانا لم اقرأ في فن النثر شيئا ولا القصة
انما انا مبتدئ
أما بالنسبة للهمزات والترقيم فأنا اميل لعدم كتابتها لاجل صعوبة الكتابة علي بسبب الاعاقة
على العموم اشكركم لحسن الاستقبال والارشاد
وساحاول الاخذ بكل نصيحة ذكرت هنا
‏

الأديب عبدالرحيم،
وصلت إلى حيث تريد فهي واحة تفتح أبوابها للجميع ليثري ويتعلم.
النقد هنا بناء يصب في مصلحة نصك..والهمزات قد تكون هنات حتى أكثر المتمرسين لغويا..
فهمت منك أن الإعاقة في قدميك فكيف تعيق يديك؟ كما أراك تستخدم الهمزات فهي حاضرة أحيانا وغائبة في بعض الأماكن!
من يريد أن يتعلم ويتقدم لن يتحرج من التصويب وهذا ما جرى هنا في غياب أي نقد كما أرى..
محبتي والتقدير

[عبد الرحيم بيوم]

دندنت بعيدا عما قصدته اخي الكريم
انا انتقدت طريقة التوجيه ولم انتقد التوجيه
وكما قيل
تقولُ هذا مِجاجُ النحلِ تمدحُهُ *** وإن تشأ قلتَ ذا قيءُ الزنابيرِ
مدحاً وذماً وما جاوزتَ وصفهما *** والحق قد يعتريهِ سوءُ تعبيرِ
وهناك فرق بين الامرين
وأمر آخر اانا لدي اعاقة شاملة وهي مرض ضمور العضلات
وليس كما فهمت مع ان طريقة صياغة التساؤل!
وانا لم اتحرج وما ذاك طبعي
واظن كلامي واضح في التدرج

وشكرا لردك

[وليد عارف الرشيد]

الأخ الكريم المبدع عبد الرحيم اسمح لي أن أرحب بك من جديد في واحتك واعذر إخوتك وأخواتك فنحن هنا في هذا الصرح تعاهدنا على الصراحة والمباشرة لأننا نجدها أقصر الطرق واسأل أخاك وقد وجه لي الانتقاد في أول مشاركة ولم أجد حرجًا ... قد يكون أحد الإخوة غير قاصدٍ وغير مدركٍ لما تعاني حتى تكتب هذه الكلمات الجميلة قد وجه لك نقدًا ولكن ثق تمامًا أنه وجه إليه يومًا مثلها وأكثر وقد تعامل معها بروحٍ أخويةٍ وإني فيما أقرؤك من سطورك رجلًا ذا خلقٍ وتسامح علاوةً على موهبتك الجميلة في النثر الأدبي ... أعلم أنك ستعذر وتتقبل ولك منا جميعًا كل الود والتقدير .. واعلم لست غريبًا هنا أو ضيفا ... فالواحة لك مثلما هي لنا وأعاننا الله سويةً لنسمو بها نحو تحقيق رسالتها الأصيلة السامقة ... وأدعو الله لك العافية والشفاء إنه سميعٌ مجيب ولنا ولك المعافاة الدائمة ..
مرةً أخرى لك منا كل المحبة والترحيب ولي عودةٌ لمناقشة حرفك الجميل
مع تحايا أخوك العطرات

[بشرى العلوي الاسماعيلي]

الأديب المبدع:عبدالرحيم
لقد كتبت بصدق كامل
ما جعلني ألامس حروفك بنبض القلب
ويكفي أن الروح تلذذت بموج اللغة الهادئ ها هنا
مفردات سلسة رقراقة
ومعان أجزلت في بث روعة الأسلـــوب
أسجل إعجابي الكبيرمع كل التقدير والمودة

[كاملة بدارنه]

دللت على هذا المنتدى لأستفيد وأتعلم منكم
وهذا كان قصدي
لكن لم أتوقع أن تكون طريقتكم هكذا
واعذروني لصراحتي
كلكم يريد التعليق واالنقد
فهلا تدرجتم بنا فالعلم مراتب ونقل
وانا لم اقرأ في فن النثر شيئا ولا القصة
انما انا مبتدئ
أما بالنسبة للهمزات والترقيم فأنا اميل لعدم كتابتها لاجل صعوبة الكتابة علي بسبب الاعاقة
على العموم اشكركم لحسن الاستقبال والارشاد
وساحاول الاخذ بكل نصيحة ذكرت ‏هنا

السّلام عليكم أخ عبد الرّحيم
يتعامل القارئ مع النّصّ على أنّه نتاج أدبيّ يمكن أن يثير النّقد السّلبي والأيجابي
ونحن هنا لم ننظر إلى الكلمات على أنّها عرض لمشكلة خاصّة، أنّما نُظر للنّصّ على أنّه نصّ أدبيّ يطرح موضوعا معيّنا. وإن كان أسلوب الكاتب الكتابة بضمير المتكلّم، لا يعتبر ذلك كتابة عن أمور وقضايا خاصّة، إلّا إذا صنّف النّصّ ضمن السّيرة الذّاتيّة أو المذكّرات أو اليوميّات.
لذا، لا تنظر أبدا أخي على أنّ الملاحظات موجّهة لك شخصيّا، أنّما جاءت ردّا على كلمات نشرت ولا ندري أنّها حالة خاصّة ( فمن أين لنا أن نعلم ؟)... فأرجو عدم أخذ الأمر بحساسيّة، لأنّ الملاحظات متعلّقة بالكلمات وليست بك
وإن كان ما ضايقك أعتذر لك... وأرجو لك مستقبلا لامعا في الكتابة، فلديك لغة وأفكار لتطرحها... والصّبر على ما أنت فيه
بوركت
تقديري وتحيّتي

[عبد الرحيم بيوم]

ما تزال لغتك بهية وتمكنك بينا
ولكن الخطابية طغت هنا قليلا فنحت بالنص بعيدا عما أظنك أردته

تحكم بعض الدفقات الشعورية هطولنا الأدبي فتوجهه بما يلائمها

أشجيت بنصك ومحموله

أهلا بك في واحتك
وبانتظار بصماتك التالية

تحيتي

نعم استعملت الخطاب لأني أريد ان ابني على معناه ما سيأتي من البصمات
وطغت صيغته حقيقة لأني كنت كتبتها لذوي الاحتياجات الخاصة في منتدى خاص بهم
وشكرا لجميل أخلاقك
تقبلي كريم تحياتي

[عبد الرحيم بيوم]

الاستاذ عبد الرحيم صابر

سانظر للنصف المملوء من الكأس واقول ان عدالة السماء تعوض ذوي الاعاقات ببدائل مدهشة
فان تكتب هدا النص معناه انك تملك من القوة ما يجعلك تتحطى حدود الانعزال

سلم مدادك


وتسلمين وتغنمين اختي الكريمة
وشكرا لمرورك الجميل

[عبد الرحيم بيوم]

الأخ الكريم المبدع عبد الرحيم اسمح لي أن أرحب بك من جديد في واحتك واعذر إخوتك وأخواتك فنحن هنا في هذا الصرح تعاهدنا على الصراحة والمباشرة لأننا نجدها أقصر الطرق واسأل أخاك وقد وجه لي الانتقاد في أول مشاركة ولم أجد حرجًا ... قد يكون أحد الإخوة غير قاصدٍ وغير مدركٍ لما تعاني حتى تكتب هذه الكلمات الجميلة قد وجه لك نقدًا ولكن ثق تمامًا أنه وجه إليه يومًا مثلها وأكثر وقد تعامل معها بروحٍ أخويةٍ وإني فيما أقرؤك من سطورك رجلًا ذا خلقٍ وتسامح علاوةً على موهبتك الجميلة في النثر الأدبي ... أعلم أنك ستعذر وتتقبل ولك منا جميعًا كل الود والتقدير .. واعلم لست غريبًا هنا أو ضيفا ... فالواحة لك مثلما هي لنا وأعاننا الله سويةً لنسمو بها نحو تحقيق رسالتها الأصيلة السامقة ... وأدعو الله لك العافية والشفاء إنه سميعٌ مجيب ولنا ولك المعافاة الدائمة ..
مرةً أخرى لك منا كل المحبة والترحيب ولي عودةٌ لمناقشة حرفك الجميل
مع تحايا أخوك العطرات

اخي الكريم الفاضل وليد
تاكد اخي اني لم اتحرج من النقد
لكنه اتسم بالتكرار والغزارة وانا لا زلت مبتدئا
لذلك قلت:
"فهلا تدرجتم بنا فالعلم مراتب ونقل
وانا لم اقرأ في فن النثر شيئا ولا القصة"
ولتعلم اخي الفاضل انه مجرد نقد للطريقة وراي
وارجو ان تتعاملوا معه برحابة صدر
اما بالنسبة لي فقد نسيته بعدما كتبته ولم احمل في نفسي منه شيء
واجاب ربي دعاءك وشكر لك حسن أخلاقك وجميل حوارك
وهذه عربون محبة للجميع :0014::0014:

[عبد الرحيم بيوم]

الأديب المبدع:عبدالرحيم
لقد كتبت بصدق كامل
ما جعلني ألامس حروفك بنبض القلب
ويكفي أن الروح تلذذت بموج اللغة الهادئ ها هنا
مفردات سلسة رقراقة
ومعان أجزلت في بث روعة الأسلـــوب
أسجل إعجابي الكبيرمع كل التقدير والمودة
شكرا لك اختي الكريمة
وحفظك المولى ورعاك

[عبد الرحيم بيوم]

السّلام عليكم أخ عبد الرّحيم
يتعامل القارئ مع النّصّ على أنّه نتاج أدبيّ يمكن أن يثير النّقد السّلبي والأيجابي
ونحن هنا لم ننظر إلى الكلمات على أنّها عرض لمشكلة خاصّة، أنّما نُظر للنّصّ على أنّه نصّ أدبيّ يطرح موضوعا معيّنا. وإن كان أسلوب الكاتب الكتابة بضمير المتكلّم، لا يعتبر ذلك كتابة عن أمور وقضايا خاصّة، إلّا إذا صنّف النّصّ ضمن السّيرة الذّاتيّة أو المذكّرات أو اليوميّات.
لذا، لا تنظر أبدا أخي على أنّ الملاحظات موجّهة لك شخصيّا، أنّما جاءت ردّا على كلمات نشرت ولا ندري أنّها حالة خاصّة ( فمن أين لنا أن نعلم ؟)... فأرجو عدم أخذ الأمر بحساسيّة، لأنّ الملاحظات متعلّقة بالكلمات وليست بك
وإن كان ما ضايقك أعتذر لك... وأرجو لك مستقبلا لامعا في الكتابة، فلديك لغة وأفكار لتطرحها... والصّبر على ما أنت فيه
بوركت
تقديري وتحيّتي

ما سطرت عليه من ردك لم يخطر لي على بال
واتمنى الا يؤخذ الامر الى منحى انساني فسيكون خطأ
لاني ابنت عن حالتي ردا على تساؤل الاخ الكريم والذي لم تعجبني صياغته للسؤال حيث قال
"فهمت منك أن الإعاقة في قدميك فكيف تعيق يديك؟"
واتمنى من المشرفين الافاضل ان يقبلوا اعتذاري إذا اسات او اغلظت في الحوار
وشكر الله الجميع

[ماهر يونس]

ﻻﻧﻲ ﺍﺑﻨﺖ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﺘﻲ ﺭﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﺎﺅﻝ
ﺍﻻﺥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﺗﻌﺠﺒﻨﻲ ﺻﻴﺎﻏﺘﻪ
ﻟﻠﺴﺆﺍﻝ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ
"ﻓﻬﻤﺖ ﻣﻨﻚ ﺃﻥ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﻗﺪﻣﻴﻚ
ﻓﻜﻴﻒ ﺗﻌﻴﻖ ﻳﺪﻳﻚ؟"
هذا كان تساؤلي وأعدت قرأته كثيرا ولم أجد فيه ما لا يعجب، فكيف تصوغه أنت لو كنت تريد أن تطرحه؟ ذكرت في نصك أن الطبيب قال أنك لا تستطيع أن تمشي وكان تركيز النص كله على رجليك ولم تذكر أبدا حالة ضمور العضلات! وهي تختلف تماما عن العجز عن السير. وأعرف رجالا على مقاعد متحركة يرفعون أثقالا ومن هنا جاء سؤالي.
بداية سأوضح شيئا مهما جدا في كتاباتك..فهي تبدو لأديب متمرس وكاتب وقارئ ليس بجديد أبدا عن ساحة الأدب..قوية ومتمكنة، عدا عن أنها تدلل على ثقافة وعلم واضحين، لذا فحين تعاملنا مع النص لم نتعامل معه كنص مبتدئ وكل ما فيه يقول أديب كبير. وحين أشرنا لبعض هنات كنا على ثقة بأنها غريبة على نص بهذا القوة وأردنا له -من عشم- أن يكون أجمل..
محبتي وتقديري من قبل ومن بعد
ثم،
لا نريد إعتذارات فنحن ننقاش نصك لا شخصك..أما عني، فلن أتوقف عن مطالبة النص بما لمسته من قدراتك الأدبية إلا أن يكون مكتملا

[آمال المصري]

أنت أديب تمتلك الفكرة واللغة .. قادر على صياغة الجمال ونسج الألق
وليست الإعاقة إعاقة الجسد
أبدا .. الإعاقة إعاقة الإرادة العزيمة
فهذا الإمام الترمذي صاحب سنن الترمذي المشهور وأحد أصحاب الكتب الستة المشهورة في الحديث كان فاقدا للبصر
وأبو العلاء المعري الذي عاش مكفوفا بعد إصابته بالجدري
والصحابي ربعي بن عامر والذي كتب عنه التاريخ ان معاقاً أعرجاً تحدى أكبر قادة جيوش العالم في قصره الامبراطوري
وهاهي ( هلين كلير ) الأديبة والناشطة الأمريكية إحدى رموز الإرادة التي لقبت بمعجزة الإنسانية لتحديها إعاقة السمع والبصر
وكان من أشهر عباراتها :
«"عندما يُغلق باب السعادة، يُفتح آخر ، ولكن في كثير من الأحيان ننظر طويلا إلى الأبواب المغلقة بحيث لا نرى الأبواب التي فُتحت لنا".»

مرحبا بك أديبنا الرائع في مروج واحتنا الخضراء
وفي انتظار المزيد من انهمارك
تحاياي

[عبد الرحيم بيوم]

شكرا لك رد جميل اعجبني جدا
واحييك على صراحتك
وانا صادق في اني لم اقرا عن النثر وانني مبتدئ في هذا الميدان
واصارحك اني تحسست من سؤالك، ربما السياق له تاثيره
ومرحبا بك في مواضيعي واهلا بكل كلمة تقولها
تقبل تحياتي الحارة لك
وارجو ان ينتهي هذا النقاش هنا
فليس تمت داع لمتابعته
واقدم شكري ثانية للجميع
فقد احببت هذا المنتدى
واحببت جميع من فيه

[ماهر يونس]

شكرا لك رد جميل اعجبني جدا
واحييك على صراحتك
وانا صادق في اني لم اقرا عن النثر وانني مبتدئ في هذا الميدان
واصارحك اني تحسست من سؤالك، ربما السياق له تاثيره
ومرحبا بك في مواضيعي واهلا بكل كلمة تقولها
تقبل تحياتي الحارة لك
وارجو ان ينتهي هذا النقاش هنا
فليس تمت داع لمتابعته
واقدم شكري ثانية للجميع
فقد احببت هذا المنتدى
واحببت جميع من فيه
ونحن أحببناك وآخيناك من لحظة تسجيلك هنا يا عبدالرحيم

نزلت أهلا ووطئت سهلا أخي الحبيب
محبتي وأطنان تقدير

[عبد الرحيم بيوم]

أنت أديب تمتلك الفكرة واللغة .. قادر على صياغة الجمال ونسج الألق
وليست الإعاقة إعاقة الجسد
أبدا .. الإعاقة إعاقة الإرادة العزيمة
فهذا الإمام الترمذي صاحب سنن الترمذي المشهور وأحد أصحاب الكتب الستة المشهورة في الحديث كان فاقدا للبصر
وأبو العلاء المعري الذي عاش مكفوفا بعد إصابته بالجدري
والصحابي ربعي بن عامر والذي كتب عنه التاريخ ان معاقاً أعرجاً تحدى أكبر قادة جيوش العالم في قصره الامبراطوري
وهاهي ( هلين كلير ) الأديبة والناشطة الأمريكية إحدى رموز الإرادة التي لقبت بمعجزة الإنسانية لتحديها إعاقة السمع والبصر
وكان من أشهر عباراتها :
«"عندما يُغلق باب السعادة، يُفتح آخر ، ولكن في كثير من الأحيان ننظر طويلا إلى الأبواب المغلقة بحيث لا نرى الأبواب التي فُتحت لنا".»

مرحبا بك أديبنا الرائع في مروج واحتنا الخضراء
وفي انتظار المزيد من انهمارك
تحاياي



وتحياتي الكريمة لك
حفظك المولى ورعاك
وشكرا لتثبيتك قلبي
وشكرا للمرور العطر

[نادية بوغرارة]

الحياة دار ابتلاءات ، و المؤمن مصاب ، يختبره رب العالمين

أيشكر أم يكفر ، و ما من أحد ينعم في هذه الدنيا براحة دائمة ،

أو صحة دائمة أو مال دائم ، فتقلبات الدهر لا ينجو منها أحد ،

لحكمة أرادها الله عز و جل و عدل في سننه .

أخي الكريم عبد الرحيم صابر ،

لقد قرأت لك هذه النثرية المعبّرة ، و تابعت الردود ،

و قلت في نفسي : لعل أن يكون له من اسمه نصيب / عبد الرحمن

الأرحم بعباده من مهجة أمهاتهم و صابر على قضاء الله و قدره يحتسب ما أصابه في سبيل

الله عز و جل ، لا يقنط و لا يسأم و لا يعجز، فينطبق عليه قول الله عز و جل :

" وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ

أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ "


و اعلم يا أخي أن المصائب دول تدور على الناس ،

من وُقيَ منها اليوم ، ستدركه غدا ،

نسأل الله أن يكون الابتلاء على قدر الإيمان ،

و أن يرزقنا الله الثبات و الاحتساب و الانتصار على كل حوادث الزمان .

و أن يكون الابتلاء ماحيا لكل ذنوبنا ما علمنا منها و ما لم نعلم .

و لست أعني بما كتبت إلا أن أعظ نفسي و أذكّرها ، و لك ولنثريتك الفضل في ذلك .

كنت أدرجت موضوعا نشرت فيه بعض تجارب من لم يفقدوا الأمل

حتى في عمق أزماتهم ، و نحسبك واحدا منهم ، أعطيتنا درسا في الصبر ،

و قوة العزيمة ، و تحدي الواقع ، فمرحبا بك أخا عزيزا ، و موهبة أدبية

سيسعدنا دائما أن نقرأ لها الجديد .

أرجو أن تعذر إطالتي ، فلموضوعك شجون .

رابط موضوعي : لا تفقدوا الأمل

https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=41434

[عبد الرحيم بيوم]

اختي الكريمة نادية
لا اخفيك تاثري بما قرات هنا من كلمات
تدعم بحق وتبث الامل وتنشر لواء البشرى
وقد اطلعت على رابط موضوعك الجميل
ووضعت بصمتي هناك وكان شرفا لي
فشكرا لمرورك الجميل
وللمعاني الاجمل

[د. سمير العمري]

أما في شخص أحمد ياسين عبرة وعظة ومواساة لكل إنسان أن يعي أن المرء بأصغريه وبما حباه الله من عقل وقلب وأخلاق؟؟
وها أنت تكتب وتعي أكثر وأفضل مما يعي الكثير فطب نفسا واعلم أن الله رحيم كريم وأن فضله عميم.

تقديري

[نداء غريب صبري]

الموضوع هام ومؤثر
والأسلوب جميل مع أنه مباشر

شكرا لك اخي

بوركت

[خلود محمد جمعة]

لبصماتك أثر جميل
ولحرفك حضور معطر
للنقد إيجابية ستدركها لاحقا عندما تكتشف انها حفزتك ودفعتك للسعي وراء الافضل
والاعاقة تكمن بالتفكير أخي
يراع واعد وروح مزهرة
بانتظار جديدك
بوركت

[رويدة القحطاني]

ينوء خط الحياة بكثير من أحمالنا، وتنهار الأنفس الضعيفة تحت ثقلها
لكن الذين يستحقون الحياة أقوى من كل أحمالها ومن الإعاقات التي يواجهونها فيها حتى الإعاقات الذاتية الجسدية والذهنية
نثرك جميل ومؤثر

[وليد مجاهد]

شعرت بهذا النص كأنه خطبة منبرية فيها الوعظ والهدي والحكمة واء هذا بحرف متمكن وقلب مؤمن
شكرا لهذا النقاء
تحيتي

[ناديه محمد الجابي]

الإعاقة هي ليست أعاقة بصر أو حركة أو نطق أو عجز ما بالجسم ،ـ بــل هي أعاقة الفكر والعقل،
أننا نرى كثيراً من الشخوص الذين فقدوا أو أصيبوا بعجز ما فأصبحوا من مشاهير العالم
بمختلف المجالات مخترعون، وأطبـاء وفلاسفة منهم :
أديسون،هيلين كيلر،مصطفى صادق الرافع، روزفلت ، بيتهوفن ، طه حسين
وغيرهم الكثير ممن صنعوا سيرتهم لتعم الجميع وليدركوا أن الأعاقة ليس لها حاجز لتوقف ،،
بل تميزوا بعقولهم النيرة التي أضاءت لهم الفكر ليصلوا ويبدعوا فكانت نظرتهم للحياة بمعنى مختلف
مميز ولم يكتفوا بذلك فزادتهم أرادة وتحدياً ليكتشفوا للأصحاء ما عجزوا عن اكتشافه ومعرفته وفهمه .
دمت مفكرا وأديبا رائعا ـ ودام حرفك يحلق في سماء الروعة.
ودمت بكل خير.
:hat::0014::hat: