مشاهدة النسخة كاملة : ليلي الموجوع
ضحى باسم القزان
06-04-2012, 04:25 PM
ليلي الموجوع
ممزقة أوراقنا حين نخط عليها كلمات الوداع ، وذابلة هي أزهار الوداع، متكسرة كلماتنا الأخيرة عندما تتكلم الدموع ، وتصرخ في القلب ألف آه و آه ......
هو الغروب منه لا مفر إلى ليل موجوع حتى يلوح من بعيد جبين الفجر ...
مازلت انتظر أيام العودة كلما دارت الشمس من شروق إلى غروب، ولكن ها هي كما هي تمضي السنين ،وهي كما هي الذكرى تشعل في قلبي الحنين ،وبين صفحات كتابي مازالت زهرتي الذابلة تبعث بعطرها أنين شوق إلى اللقاء ، إلى كل شي هناك ،جدران غرفتي ، وأنغام الطيور التي كانت تعلن الصباح على نافذتي ،إليه ...
هل يا ترى مازال يطل كما كان يطل كل يوم ويرسم ابتسامة الحاذق على وجهه ، هل تراه مازال يمر ...
أم غابت عنه الذكرى كما غبت عنه...
مرمر القاسم
06-04-2012, 08:55 PM
ليلي الموجوع
ممزقة أوراقنا حين نخط عليها كلمات الوداع ، وذابلة هي أزهار الوداع، متكسرة كلماتنا الأخيرة عندما تتكلم الدموع ، وتصرخ في القلب ألف آه و آه ......
هو الغروب منه لا مفر إلى ليل موجوع حتى يلوح من بعيد جبين الفجر ...
مازلت انتظر أيام العودة كلما دارت الشمس من شروق إلى غروب، ولكن ها هي كما هي تمضي السنين ،وهي كما هي الذكرى تشعل في قلبي الحنين ،وبين صفحات كتابي مازالت زهرتي الذابلة تبعث بعطرها أنين شوق إلى اللقاء ، إلى كل شي هناك ،جدران غرفتي ، وأنغام الطيور التي كانت تعلن الصباح على نافذتي ،إليه ...
هل يا ترى مازال يطل كما كان يطل كل يوم ويرسم ابتسامة الحاذق على وجهه ، هل تراه مازال يمر ...
أم غابت عنه الذكرى كما غبت عنه...
النص قال أكثر مما قالتِ،راقني أسلوب البوح.
ما هو بالأزرق يقول:أنك أنت كذلك غادرت الأماكن التي كانت تضرب فيها المواعيد،
وما هو بالأحمر وجدته بحاجة لإعادة صياغة،فأنت تحاولين الهروب من ليلٍ موجع،فكيف يكون الهرب من الغروب إلى الليل الموجع؟!
مرحبا بك ضحى في بيتك،
قوافل زهر
أماني عواد
07-04-2012, 12:34 PM
الاستاذة ضحى
كأنما الفصول القادمة معهم ترحل معهم فتغدو الارض بنا ثابتة خلف شمسها بفصل واحد وليل شتاء اطول من من تلك الدروب التي قادتنا اليه بمحض ارادتنا
لموعد خلناه من فرط تعلقنا به املا فوجدناه وجعا
نص موجع
سلمك الله من كل وجع
ربيع بن المدني السملالي
07-04-2012, 02:35 PM
كلمات حزينة ومؤلمة ، وبلغة قريبة من الكمال شكرا لك
كنت كتبت أيضا عن الوادع فأستأذنك في نقل ما كتبتُ ..
لا أكره شيئا في هذه الحياة كما أكره الوداع ( وداع من أحب )
أحسّ بنفسي تضيق في صدري ،
وينتابني شعور بالقهر ،
وتتملّكني كآبة خرساء ،
وتصير الألوان في عيني قاتمة ،
والسّماء مكفهرّة ،
وتتسرّبُ الحسْرة إلى فؤادي الكسير ...
تُسكب العبرات
وتتصاعد التّأوهات والتّنهدات والزّفرات ،
والقلب يدقّ في حزن ويأس ،
وتهجرني الابتسامة ،
وأصبح ساهما متجهّما ...
ويتلاشى ذلك الأملُ الذي كان يلوح في أفق حياتي ،
وأعيش في ليل الأسى الطّويل ،
أعاني وأقاسي فراق أحبّتي ،
ولا أجدُ مسوّغا للبقاء في هذه الحياة البغيضة التي فيها غرابُ البين أبدًا يَنْعِقُ ...
أرقٌ علــى أرقٍ ومثلي يأْرَقُ ... وجوًى يزيدُ وعبرةٌ تترقرقُ
جهدُ الصّبابةِ أن تكونَ كما أُرى ... عينٌ مُسهّدةٌ وقلبٌ يخْفِقُ
شكرا لك ودمت ودام هطولك المنتظر
تحياتي
كاملة بدارنه
07-04-2012, 04:47 PM
للوداع وشم وجع لا يغادر الرّوح ...
ولا ندري لمَ يبقى وخز ألمه رغم مرور الأيّام والسّنين
نصّ يعبق بالوجع
تقديري وتحيّتي
ربيحة الرفاعي
07-04-2012, 06:16 PM
للألم الذي يسكن الحروف هنا ثقل على الروح فارق
وللمعاني أثر في القلب حارق
فما أصعب الوداع وما أجمل الحروف التي تحكيه أدبا
أهلا بك أيتها الكريمة في واحة الخير
تحيتي
ماهر يونس
07-04-2012, 06:25 PM
الله يا ضحى!
أي ليل موجوع هذا الذي أوجعنا معه حد الصمت!
تساؤلات قد تجدي لها جوابا يوما ما!
لنأمل!
جميل قلمك وقوي!
أحلام المغربي
07-04-2012, 10:53 PM
كم هو موجع صدى روح شقها الألم وأجحفها صمت الغياب
ليلفظها في حمم الموتى ..كطير كان .. وما عاد يشدو
ضحى باسم القزان ..من أجل من نحب نمتص الأوجاع ..تعلن حروفنا الحداد
و من قيثارة حبهم شدوت أجمل الألحان على أوتار الشجن لتعانق الوجدان في عنفوان
فتحية لما نزفه القلم من بديع الكلام
مودتي و تقديري
أحلام المغربي
ضحى باسم القزان
09-04-2012, 09:27 PM
السيدات والسادة الكرام ...............
مرمر القاسم ، اماني عواد، ربيع بن المدي السملالي ، كاملة بدارنه ، ربيحة الرفاعي، ماهر يونس ،احلام المغربي،.......... اساتذتي الكرام المبدعين ....... لطالما قرات لكم وتمنيت دوما ان اكون بينكم .........
شكرا جزيلا لتعليقكم على مشاركاتي المتواضعة ...................
عمر الحجار
09-04-2012, 09:44 PM
والف منديل ابيض حزين
يرف في الف يد مكتومة الانين
ومن يقوى على الوداع سيدتي
محمد ذيب سليمان
10-04-2012, 08:07 AM
ولا ادري ايتها الكريمة لما كلنا نحسن رسم الوجع
ولا نجد كلمات تفي معاني الفرح حين نحسه للحظات
ألأن الحزن معشش في دواخلنا أم ان الحزن والوجع
مرافقان لمسيرتنا منذ الخليقة ولهذا أوجد الإنسان
لها مفردات في اللغة تفوق ما عرفناه من مفردات الفرح؟
وانت هنا رسمت الحزن والوجع بكثير نت " الوجع "
مودتي
د. سمير العمري
31-07-2012, 08:01 PM
نصك جميل وأسلوبك رقيق ولغتك جيدة ويمكن أن تكون أفضل ببعض جهد قليل.
دمت بخير وعافية!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
صادق البدراني
31-07-2012, 09:28 PM
كم هي الذكرى تقضّ مضجع العمر
وتستلبه الحاضر والآت !
تتهادى بين حروفك العواطف ثم تنفلت اشتياقاً
هو كذلك الحال .
وليس ثمة ما يفترش الدروب للدموع مثل الأماكن .
دلالات ترك المكان اوجعت الم هذا النص رغم اوجاعه الكثيرة.
لله من قال :
نقّل فؤادك حيث شئتَ من الهوى ............ ما الحب الا للحبيب الأولِ
كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى ............ وحنينه أبدا لأولِ منزلِ
دمتِ حاضرة البوح والشعور
تحيتي لك
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir