المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مطاردة قصة قصيرة



ابتسام الدمشاوى
06-04-2012, 10:51 PM
مطاردة
عرائسى يهربن منى عندما تبدأ ليلتى
وأظل أطاردهن واحدة تلو أخرى.
وكلماحددت إحداهن هدفا لى ..وتوهمت أنها تنتظرنى واقتربت منها
تنشر أجنحتها وتطير.

أقول لنفسى:أبحث عن الصغيرة الطيبة...
.أذهب إليها وهىجالسة مستكينة....تدير وجهها عنى....أشعر بالحرج.
أظل طوال ليلتىمحرجة حزينة...
حتى إذا طلع النهار أجدهن محيطات بفراشى وذاهبات فى سبات عميق.
أغطيهن وانسحب بهدوء
...أذهب إلى عملى حالمة.
..مرهقة.
.شاردة الذهن

محمد محمود محمد شعبان
07-04-2012, 08:38 AM
سيدتي
مرحبا بهذا الهطول الرائق
جميل ما صبحتني به .. شكرا لك
أقول لك : إن هذه العرائس التي
توقظ ليلنا ، وتؤرق نهارنا
لهي أحب الأشياء إلينا ،
وليس لنا أيها المساكين إلا الصبر
على مشاكستهن ، وهربهن ، ندركهن أحيانا
وأحيانا لا .
وأحمد الله أنك نستطيعين في النهاية الذهاب
إلى عملك ـ حتى ولو شاردة الذهن ـ .
سيدتي ـ صدقا ـ أعجبتني الفكرة .
في انتظار جديدك ، والأجمل ، عندما تعودين
من عملك D:
لك مني خالص التحية والاحترام

آمال المصري
07-04-2012, 08:46 AM
عرائسك أفكارك ..
تفر أحيانا منا الفكرة مهما حاولنا القبض عليها وخاصة عندما نُعد أنفسنا لذلك
حينما تتكاثر ونجد ألف فكرة وفكرة طرقت أبواب شرودنا في أوج انغماساتنا في الحياة اليومية
بورك الحرف الجميل الهادف
ومرحبا بعودتك أخت ابتسام
تحاياي

محمد عبد القادر
07-04-2012, 02:45 PM
" بتحصل معايا كتير
و بتضايق جدًا :) "
أحسنت أيتها الكاتبة
تحياتى
و
إلى لقاء

ربيحة الرفاعي
07-04-2012, 04:51 PM
لم أوفق في الإمساك بدلالة الرمز هنا، فظلت قراءتي قاصرة عن الوصول لرسالة القاصة وأهداف النص
ولعلي أهتدي ببعض إضاءة من خلال الردود اللاحقة

أتمنى عليك مراجعة نصوصك قبل اعتماد نشرها

أهلا بك في واحة الخير

تحيتي

مصطفى حمزة
18-06-2012, 03:52 PM
مطاردة
عرائسى يهربن منى عندما تبدأ ليلتى
وأظل أطاردهن واحدة تلو أخرى.
وكلماحددت إحداهن هدفا لى ..وتوهمت أنها تنتظرنى واقتربت منها
تنشر أجنحتها وتطير.

أقول لنفسى:أبحث عن الصغيرة الطيبة...
.أذهب إليها وهىجالسة مستكينة....تدير وجهها عنى....أشعر بالحرج.
أظل طوال ليلتىمحرجة حزينة...
حتى إذا طلع النهار أجدهن محيطات بفراشى وذاهبات فى سبات عميق.
أغطيهن وانسحب بهدوء
...أذهب إلى عملى حالمة.
..مرهقة.
.شاردة الذهن
----------
جميلٌ هذا السرد السهل السلس . وهذا الحوار الطبيعي الطفولي
شخّصتِ الأفكار في كرّها وفرّها ، في بحثك عنها ، في هروبها منك إن أردتِها ، وإقبالها عليكِ إن تركتِها ..
فكرة طريفة وأسلوب بديع يشفعان لهذا النصّ فتور قفلته
تحياتي وتقديري أختي الأديبة ابتسام