لؤي عبد الله الكاظم
07-04-2012, 11:55 AM
اخترت لكم أيها الفضلاء عتيقة الشاعر الكبير مصطفى سند
رحمه الله وغفر له وجعل هذه القصيدة مدخله إلى جنات النعيم .. وشافعاً مشفعاً ..
ما زال ينسج أطياف الرؤى شفقا = حتى عشاه بريق النور فاحترق
لا ينطق الحرف إلا حين يقلقه = فكيف يقبل بعد الراحة القلق
عصماء صادقة الإحساس من شرف = وأحفل الشعر بالإحساس ما صدق
قد طرز القمر الأسيان بردتها = والبدر شيمته أن ينسج الألق
ما زلت رغم طلوع الروح أطلبها = هل يقطف النجم من لا يسفح الحدق
لو لم يحن أجلي في خطف لمعتها = لطرت أحفر في عمق المدى نفقا
إذا تبدى ظلالاً رحت أعبره = عشقاً وإن شع نوراً جزته صعقا
لولا جمالك ما تزكو يراعته = في اللوح يوم تناهت تشعل الأفق
محمد أنت نور الله فجره = وشق من فيضه الإصباح والفلق
يا سيدي يا رسول الله يا سندي = أهديت للكون سراً خالداً عبقاً
قد جل قدرك قدراً بل علا شرفا = وطاب ذكرك فوق الذكر وانعتق
يا جوهر الخلق في الأزمان منعتقاً = قلبي يذوب فهل يلقاك منعتقاً
لو أنه فاز بالرؤيا وعانقها = للمحة لامحي في ذاك واحترق
ما زال حب رسول الله يلهمه = ضرباً من القول يفنيه إذا نطق
شعراً ترفرف عبر الكون أنجمه = فإن تعذر أنواراً بدا شفقاً
والشعر كالنار لا تغفو محارقه = والنار في عزها لا تعدل القلق
قد شف روح حبيب الله حين سعى = وحين طوّف حول البيت وانعتق
نادي عليه فلبى وهو مبتهل = لله في غمرة الأنوار قد وثق
أنّ المقام الذي ما ناله بشر = ولا ملائكة قد ناله ورقى
وعاد للأرض يهدي الناس شرعته = فريضة الله مزهواً ومؤتلقاً
وشاهق نفساً للنور يحبسه = هل يكشف الصدر هذا النور إن شهق
ماذا أقول لأنغام ودندنة = في الجوف حين توالت تشعل الحُرُق
إن كان حرقي شعراً زادني ألقاً = لكنت أنضح من بين الورى ألقا
أنا المحب وحبي ليس يبلغه = إلا الألى سلكوا من نهجه الطرق
أنا المحب رسول الله يا شرفي = حسبي الشفاعة معراجاً ومنطلقا
حبي هو الشعر طول العمر أنسجه = يغدو الزمان على إيقاعه شرقا
إن رمت مدح رسول الله أعجزني = حالي فما لي زاد يمسك الرمق
لا أحصين فروعاً في حديقته = من ذا يعد فروع الحسن والصفق
هذى الحديقة أنواراً معطرة = نظرتهن فذابت أعيني ورقاً
وصار قلبي شعراً في مداخلها = فإن مررت به في مدخل شهق
رحمه الله وغفر له وجعل هذه القصيدة مدخله إلى جنات النعيم .. وشافعاً مشفعاً ..
ما زال ينسج أطياف الرؤى شفقا = حتى عشاه بريق النور فاحترق
لا ينطق الحرف إلا حين يقلقه = فكيف يقبل بعد الراحة القلق
عصماء صادقة الإحساس من شرف = وأحفل الشعر بالإحساس ما صدق
قد طرز القمر الأسيان بردتها = والبدر شيمته أن ينسج الألق
ما زلت رغم طلوع الروح أطلبها = هل يقطف النجم من لا يسفح الحدق
لو لم يحن أجلي في خطف لمعتها = لطرت أحفر في عمق المدى نفقا
إذا تبدى ظلالاً رحت أعبره = عشقاً وإن شع نوراً جزته صعقا
لولا جمالك ما تزكو يراعته = في اللوح يوم تناهت تشعل الأفق
محمد أنت نور الله فجره = وشق من فيضه الإصباح والفلق
يا سيدي يا رسول الله يا سندي = أهديت للكون سراً خالداً عبقاً
قد جل قدرك قدراً بل علا شرفا = وطاب ذكرك فوق الذكر وانعتق
يا جوهر الخلق في الأزمان منعتقاً = قلبي يذوب فهل يلقاك منعتقاً
لو أنه فاز بالرؤيا وعانقها = للمحة لامحي في ذاك واحترق
ما زال حب رسول الله يلهمه = ضرباً من القول يفنيه إذا نطق
شعراً ترفرف عبر الكون أنجمه = فإن تعذر أنواراً بدا شفقاً
والشعر كالنار لا تغفو محارقه = والنار في عزها لا تعدل القلق
قد شف روح حبيب الله حين سعى = وحين طوّف حول البيت وانعتق
نادي عليه فلبى وهو مبتهل = لله في غمرة الأنوار قد وثق
أنّ المقام الذي ما ناله بشر = ولا ملائكة قد ناله ورقى
وعاد للأرض يهدي الناس شرعته = فريضة الله مزهواً ومؤتلقاً
وشاهق نفساً للنور يحبسه = هل يكشف الصدر هذا النور إن شهق
ماذا أقول لأنغام ودندنة = في الجوف حين توالت تشعل الحُرُق
إن كان حرقي شعراً زادني ألقاً = لكنت أنضح من بين الورى ألقا
أنا المحب وحبي ليس يبلغه = إلا الألى سلكوا من نهجه الطرق
أنا المحب رسول الله يا شرفي = حسبي الشفاعة معراجاً ومنطلقا
حبي هو الشعر طول العمر أنسجه = يغدو الزمان على إيقاعه شرقا
إن رمت مدح رسول الله أعجزني = حالي فما لي زاد يمسك الرمق
لا أحصين فروعاً في حديقته = من ذا يعد فروع الحسن والصفق
هذى الحديقة أنواراً معطرة = نظرتهن فذابت أعيني ورقاً
وصار قلبي شعراً في مداخلها = فإن مررت به في مدخل شهق