مشاهدة النسخة كاملة : هذيان رماح..
رماح مهند
07-04-2012, 09:20 PM
البعد عنك، خلق عندي نوع جديد من الهذيان.. هذيان أن أكون بعيدة عنك، وأن أحتفظ بهذه المسافة التي تبقيني على قيد تعقل، على الرغم من فشلي في الاحتفاظ برزانة الأشياء حولي والتي تطالبني بك..
احتجاج مرآتي لغياب ملامحك عنها..تفتقد أنفاسك الضبابية المرسومة عليها أثناء حلاقتك، ونكاية بي ترسم ملامحك على وجهي، فأبك.
احتجاج معجون الأسنان الذي أضغط عليه بحرص من الأسفل، وتصر أنت على عشوائية الضغط عليه من كل مكان، ونكاية بي إرتمى تحت قدمي وانتشر مذبوحا على أرض الحمام، فأبكيه..
اعتراض ملابسي على رائحة عطري فتحتك بملابسك لتتشرب رائحة عطرك، وتبكيني..
السرير..غرفة الجلوس..ثلاجتي..سيارتي..قلبي ! لا شيء يترفق بي في غيابك، لا شيء يرحم اشتياقي..فلم أرحمك وأعود لأبك!
ربيحة الرفاعي
22-12-2014, 01:01 AM
هذيان يفيض شجنا ومشاهد تتدفق حسا
وشعور طاغ بالفقد غلف النص
بعض هنة وددت لو انك راجعته قبل اعتماد النشر لضبطها
أهلا بك في واحة الخير
تحاياي
خليل حلاوجي
22-12-2014, 03:56 PM
أهلا بك في واحة الفضلاء ..
فكرة النص جميلة لولا أن التبسيط في الوصف أزاح النص إلى التقريرية والمباشرة الممقونة في الأدب ..
أجدد الترحيب وننتظر الأجمل ..
تقديري وتحاياي
مصطفى حمزة
22-12-2014, 06:15 PM
البعد عنك، خلق عندي نوع جديد من الهذيان.. هذيان أن أكون بعيدة عنك، وأن أحتفظ بهذه المسافة التي تبقيني على قيد تعقل، على الرغم من فشلي في الاحتفاظ برزانة الأشياء حولي والتي تطالبني بك..
احتجاج مرآتي لغياب ملامحك عنها..تفتقد أنفاسك الضبابية المرسومة عليها أثناء حلاقتك، ونكاية بي ترسم ملامحك على وجهي، فأبك.
احتجاج معجون الأسنان الذي أضغط عليه بحرص من الأسفل، وتصر أنت على عشوائية الضغط عليه من كل مكان، ونكاية بي إرتمى تحت قدمي وانتشر مذبوحا على أرض الحمام، فأبكيه..
اعتراض ملابسي على رائحة عطري فتحتك بملابسك لتتشرب رائحة عطرك، وتبكيني..
السرير..غرفة الجلوس..ثلاجتي..سيارتي..قلبي ! لا شيء يترفق بي في غيابك، لا شيء يرحم اشتياقي..فلم أرحمك وأعود لأبك!
أختي الأديبة الفذة رماح
أسعد الله أوقاتك
نصّ نثريّ مؤثّر . يقطر بهذه الومضات على طقوسٍ زوجيّة عاديّة حنينًا وأنينًا واشتياقًا ذابِحًا
تكتسبُ الأشياءُ البسيطة والتصرفات العابرة قيمة وجدانيّة ، ومكانةً من قلوبنا حين ترتبط بأحبابنا حين يغيبون عنّا
وكأنّها تصبحُ جزءًا منهم تركوه لنا .. لنهذيَ تحنانًا لهم !
وكأني بلغة النصّ تهذي أيضًا ، من إهمالك لها ، وتركِها تشكو من حملها الثقيل ، من الأخطاء !
تحياتي
خلود محمد جمعة
24-12-2014, 08:19 AM
هذيان الحنين ينثر كل تفاصيل الحياة بعشوائية مؤلمة لتتفحصيها بذاكرة تنزف الفقد وقلب ما عاد يقوى الا على الاشتياق
جميلة ومؤثرة
تقديري
بوركت
نداء غريب صبري
18-01-2015, 02:17 AM
نص يملأ الحزن ، شعرت كأنه مناجاة لراحل تحن إلي الكاتبة، خصوصا في خاتمته عندما تقول :فلم أرحمك وأعود لأبك
أثر بي هذا النص كثيرا رغم كثرة الأخطاء النحوية فيه
شكرا لك أختي
بوركت
كاملة بدارنه
21-01-2015, 06:06 PM
هذيان مؤثّر جاء بعفويّة وصدق واحتاج المراجعة
بوركت
تقديري وتحيّتي
ناديه محمد الجابي
01-03-2016, 01:40 PM
يسرق الغياب الفرح من القلوب، ويجعل الروح تحلق
وحيدة بعيدا عن مرافئ الحنان والأمان..
يصحبنا الشوق ويسلمنا إلى الحنين ، فيوصلنا الحنين
إلى باب الذكريات ، فنرى الحبيب في كل ما حولنا.
في الغياب .. نشعر بمدى أثرهم وتأثيرهم وتتضخم
محبتنا لهم .
هذيان .. ولكن بسيل جارف من الحروف المفعمة
بالجمال. :001:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir