صلاح الوليد
09-04-2012, 01:20 PM
بشار كلب المجوس من المنسرح الأول
توالت النازلات والكُرَبُ= وليس ينجي الفرارُ والهربُ
دماء أهل الإسلام كيف جرتْ= جداولا والأعراضُ تُستلبُ
إلى متى هذا الذلُّ يصحبنا= لقد كفى للهوان نصطحبُ
ثقوا أيا قومُ أنَّ ذلَّتنا= لا ترتضيها العجمان والعربُ
فما يغيض الطاغينَ شجبُكمُ= ما ؛أكثر المحتجّين إذ شجبوا
لكُم بهذي الحياة معتبرٌ=تفكَّروا في أخبار من ذهبو
يا قومنا في الشآم مجزرة= لم تروِها في سطورها الكتبُ
فاقت فعال التتار وحشتها= وإنها في الحوادث العجبُ
يا أمَّتي والدماء قد سفكت= يا أمتي والنساء تُغتَصبُ
هذي (حماةٌ) و(حمصُ) مسَّهما= مِن الطواغيتِ الخسفُ والعطبُ
يا (باب عمرو) فداكَ أنفسنا= رُغم الرزايا بنوكَ ما تعبوا
لم أنس (درعا) الإباء معذرة= لقلعة الثائرين إذ وثبوا
و(أدلبًا) والثبات ميَّزَها=(دمشقَ) تتلو شهباؤنا (حلبٌ)
وأهلنا في البلاء مذ وثبتْ= عصابة للمجوس همْ ذنَبٌ
بشار كلبُ المجوس ما عُرِفتْ= أصولُه حين يُذكَر النسبُ
يا ربِّ أنزلْ عليه صاعقة= تتويه ثمَّ الجحيم منقَلَبٌ
فما نرى في الأعمام نجدتهم= طاب لهم كأس الذل إذ شربوا
تقاعسٌ في الحكّام وا أسفي= أشغلهم عنها الأنس والطربُ
أو قل كراسيُّ الحكم زاهية= في العين ثمَّ المنونُ تُجتَنَبُ
أمانة عندهم مضيَّعة=بغفلة والأنفاس تحتسب
فمالهم بالثواب قد زهدوا= كأنهم للعذاب قد رغبوا
تساقطت للنفاق أقنعة= خِداعهم والتضليلُ والكذبُ
بغير عزمٍ ودونَ تضحية= لا تحسبوا أنْ يحقَّقَ الإربُ
أبالمنى تبلغون غايتكمْ= وتنزعون الأعداء ما انتهبوا
وتستردّون الحقَّ ثانية= يا قومَنا عزَّ القصد والطلبُ
وتحقنون الدماء في بلدٍ= نيل العلى حيث هُيّأ السببُ
وإنه بالإعداد فانطلقوا= بهمَّةٍ أهلُ العزم قد غلبوا
يا ثائرًا دربُ المجد عبَّدَهُ= أشاوسٌ للحِمام ما رهبوا
أيا سليل الكماة يا بطلا= أجدادك الأكرمون والنجبُ
لا تبك فقد الديار في جزع= وليبك منك الإعصار والغضبُ
وأضحكنَّ النصالَ بارقة= ولتُسرَجِ العادياتُ والشهُبُ
الثلاثاء 11 جمادى الأولى 1433 هـ الموافق 3 /4 /2012 م
توالت النازلات والكُرَبُ= وليس ينجي الفرارُ والهربُ
دماء أهل الإسلام كيف جرتْ= جداولا والأعراضُ تُستلبُ
إلى متى هذا الذلُّ يصحبنا= لقد كفى للهوان نصطحبُ
ثقوا أيا قومُ أنَّ ذلَّتنا= لا ترتضيها العجمان والعربُ
فما يغيض الطاغينَ شجبُكمُ= ما ؛أكثر المحتجّين إذ شجبوا
لكُم بهذي الحياة معتبرٌ=تفكَّروا في أخبار من ذهبو
يا قومنا في الشآم مجزرة= لم تروِها في سطورها الكتبُ
فاقت فعال التتار وحشتها= وإنها في الحوادث العجبُ
يا أمَّتي والدماء قد سفكت= يا أمتي والنساء تُغتَصبُ
هذي (حماةٌ) و(حمصُ) مسَّهما= مِن الطواغيتِ الخسفُ والعطبُ
يا (باب عمرو) فداكَ أنفسنا= رُغم الرزايا بنوكَ ما تعبوا
لم أنس (درعا) الإباء معذرة= لقلعة الثائرين إذ وثبوا
و(أدلبًا) والثبات ميَّزَها=(دمشقَ) تتلو شهباؤنا (حلبٌ)
وأهلنا في البلاء مذ وثبتْ= عصابة للمجوس همْ ذنَبٌ
بشار كلبُ المجوس ما عُرِفتْ= أصولُه حين يُذكَر النسبُ
يا ربِّ أنزلْ عليه صاعقة= تتويه ثمَّ الجحيم منقَلَبٌ
فما نرى في الأعمام نجدتهم= طاب لهم كأس الذل إذ شربوا
تقاعسٌ في الحكّام وا أسفي= أشغلهم عنها الأنس والطربُ
أو قل كراسيُّ الحكم زاهية= في العين ثمَّ المنونُ تُجتَنَبُ
أمانة عندهم مضيَّعة=بغفلة والأنفاس تحتسب
فمالهم بالثواب قد زهدوا= كأنهم للعذاب قد رغبوا
تساقطت للنفاق أقنعة= خِداعهم والتضليلُ والكذبُ
بغير عزمٍ ودونَ تضحية= لا تحسبوا أنْ يحقَّقَ الإربُ
أبالمنى تبلغون غايتكمْ= وتنزعون الأعداء ما انتهبوا
وتستردّون الحقَّ ثانية= يا قومَنا عزَّ القصد والطلبُ
وتحقنون الدماء في بلدٍ= نيل العلى حيث هُيّأ السببُ
وإنه بالإعداد فانطلقوا= بهمَّةٍ أهلُ العزم قد غلبوا
يا ثائرًا دربُ المجد عبَّدَهُ= أشاوسٌ للحِمام ما رهبوا
أيا سليل الكماة يا بطلا= أجدادك الأكرمون والنجبُ
لا تبك فقد الديار في جزع= وليبك منك الإعصار والغضبُ
وأضحكنَّ النصالَ بارقة= ولتُسرَجِ العادياتُ والشهُبُ
الثلاثاء 11 جمادى الأولى 1433 هـ الموافق 3 /4 /2012 م