تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تأمّـل في تناغمـها.



د.بشير مهدي
10-04-2012, 10:59 PM
تأمّل في تناغمها


وطارئة أقـول لـها ترافق
فإن صعبت أفارقها تـشاقق.

وفيها لو أجـدّ الجدّ حـاذق
سـيلقى من مهازلها مخانق.

فإن أقدى وحازمها تـبارق
وإن أرخى وآجلها تـشانق.

فكم سمحت وغازلها مصافق
فمرّت في مسالكه تضـايق.

وكم ساءت وزايلها محاذق
فصارت من تصافيه توافق.

فما أغلاك إن تحظى تسابق
وما أحراك منتصراً تلاحق.

دع الأوهام لو تجدي تعانق
دع الأحلام تغريني كوامق.

دع الأحداث محكمة المغالق
تأمّل في تناغمها وسـامق.

دع الأوضاع آيلة المـزالق
وراقب واكتشف منها حقائق.

---------- انتهت ----------

طارق الزيلعي
10-04-2012, 11:09 PM
الدكتور القدير.... بشير مهدي ..

ما أسعدني وأنا الأول الذي أعانق بوحكم المهيب أيها الكبير الأصيل
الشاعر الفذ
لغتكم الأشهى والأبهى وحسكم الأرقى دائماً
تقديري وإعجابي وأفتتاني بحرفكم السامق
مودتي واحترامي

د.بشير مهدي
10-04-2012, 11:36 PM
الدكتور القدير.... بشير مهدي ..

ما أسعدني وأنا الأول الذي أعانق بوحكم المهيب أيها الكبير الأصيل
الشاعر الفذ
لغتكم الأشهى والأبهى وحسكم الأرقى دائماً
تقديري وإعجابي وأفتتاني بحرفكم السامق
مودتي واحترامي

الأخ الفاضل الأستاذ طارق الزيلعي - أسعدني والله مرورك وشرف وقوفك على حرفي، ولكم تمنيت لو أنّي على مستوى كلماتك العطرة - تقبل مني فائق التقدير - ودمت لنا أخاً كريماً وشاعراً قديراً - تحاياي.

محمد محمود محمد شعبان
11-04-2012, 12:00 AM
الله الله
لله أنت يا دكتورنا ، وقافيتك السامقة
ترى سيدعها بعد كل هذه النصائح
لا أظن أن الجسور المعتاد على مثل
هذه الطوارئ سيدعها تهزمه
سيعاند ، ولن يرضى أن يحكم عليه بالسلبية


دع الأحداث محكمة المغالق
تأمّل في تناغمها وسـامق.

دع الأوضاع آيلة المـزالق
وراقب واكتشف منها حقائق

تراه سيدعها ؟ .. لا أظن
سيقتله الفضول
سيفتح المغاليق ، سيحاول إصلاح آيلة المزالق
وأناأدعوه معك لشئ من الـتأني والمراقبة ، واكتشاف الحقائق ، ليواجه الطارئة
ويحل الأزمة . ( هكذا قرأتها فتقبل قصور فهمي ، ولك جزيل الشكر )
لك مني أستاذي / بشير المهدي في ليلتي هذه تحية مغلفة بنور بدر السماء .

د.بشير مهدي
11-04-2012, 03:44 PM
العزيز الفاضل الحماد الشاعر – هل كانت خربشتي تستحق كل هذا الجمال الذي نثرته هنا، ما استنتجته جميل في محلّه، وهو فهم زايله الجد، فقط أردت القول: الناس منازل تجاه الأحداث، فهناك الحاذق المتمرس المتسابق المنتصر المتصرّف بحكمة ومثابرة، وهناك الإمّعة المصفّق الذي تضيع جميع الفرص بين يديه، وهناك المراقب المستكشف عن السنن الإلهيّة في الأحداث والوقائع، فكأنّي أردت القول : فليكن كل واحد بحسب ما يجيده ويقدر، أقول: هذا ما أردت قوله، فإن خانني التعبير، فاعذر لأخيك، فهو حاطب ليل، وليس من أهل هذا الميدان الذي أنتم أنجمه، - تقبل تحاياي بود .

فيصل مبرك
11-04-2012, 04:38 PM
ما شاء الله تعالى
شكرا

فيصل مبرك
11-04-2012, 04:40 PM
ما شاء الله تعالى
شكرا

د.بشير مهدي
15-04-2012, 08:24 PM
ما شاء الله تعالى
شكرا

الفاضل فيصل مبرك - أشكرك على مرورك الطيّب، بوركت أخي، تحاياي بودّ.