تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ذاكِرة فوتوغرافية



نادية بوغرارة
11-04-2012, 11:35 AM
هذه الكلمات كتبتها الآن بعد مشهد آلمني .





ذاكرة فوتوغرافية

لمْ يكنْ يفارِقُهُ المُجلّد الذي رتَب فيه صوَرَ أبْنائِه و نَمّقَهُُ بِعناية فائِقة ،

كلَّما قادَتْه خُطواته المُتعبَة إلى مَقهى الحيِّ الذي انْتقَل إليْه حَديثا ،

و لمْ يُصِبْه المَلَلُ يوْما مِنْ تكْرار ذِكْرِ قصَصِ نَجاحِهم في الحياة العَمَلية و الخاصة .

في صَباحِ يوْم حَزين ، لَمْ يَمْشِ في جَنازَتهِ سِوى نَفَرٌ من جِيرانِه و جُلساءِ المقهى .

بهجت عبدالغني
11-04-2012, 11:52 AM
هذه الكلمات كتبتها الآن بعد مشهد آلمني .





ذاكرة فوتوغرافية

لمْ يكنْ يفارِقُهُ المُجلّد الذي رتَب فيه صوَرَ أبْنائِه و نَمّقَهُُ بِعناية فائِقة ،

كلَّما قادَتْه خُطواته المُتعبَة إلى مَقهى الحيِّ الذي انْتقَل إليْه حَديثا ،

و لمْ يُصِبْه المَلَلُ يوْما مِنْ تكْرار ذِكْرِ قصَصِ نَجاحِهم في الحياة العَمَلية و الخاصة .

في صَباحِ يوْم حَزين ، لَمْ يَمْشِ في جَنازَتهِ سِوى نَفَرٌ من جِيرانِه و جُلساءِ المقهى .




هو نكران الجميل

وعقوق ..

ويبقى قلب الأب والأم أرض خصبة

تعطي بدون مقابل ..

ويبقى مجلد الصور مرتبة في أذهانهم ، وإن مزقه الأبناء وضيعوه ..



هذه قراءتي للنص


الأديبة السامقة نادية بوغرارة

دمت بألق وابداع ..




تحياتي ..

بهجت عبدالغني
11-04-2012, 12:41 PM
قال تعالى :

{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا . رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ
فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا } {الإسراء/23-25}

مكي النزال
11-04-2012, 01:06 PM
قصة قصيرة موجعة

أحسنت صياغتها وختامها

وعالجت فيها ظاهرة رهيبة

وفاء الوالدين وعقوق البناء

كل هذا في كلمات قليلة معبرة

بارك الله لك وفيك وزادك ألقا

.

وليد عارف الرشيد
11-04-2012, 01:37 PM
تجيدين العزف على وتر الصبا الحزين في مشاهدك الإنسانية ... ومضة رائعة ومعبرة ومؤلمة حد الغصة .
الأخت المبدعة الكبيرة نادية :
لك التحايا كما يليق بألق ما تبدعين

مازن لبابيدي
11-04-2012, 01:45 PM
كم هو مؤلم أن يحصد الآخرون غراسنا .

أختي نادية ، بقدرة كبيرة رسمت صورة مؤثرة لحدث كثيرا ما مر بنا .

يحفظك الله .

كاملة بدارنه
11-04-2012, 09:26 PM
صورة من صور المآسي الاجتماعيّة التي باتت في تفاقم
الأسر تتفكّك وأفرادها كلّ يلهث خلف مصالحه... ولم يعد للوالدين دور وقيمة في حياة الأبناء في بيوت كثيرة
عافى الله الأمّة من هذه الآفات المهلكة
شكرا لك أخت نادية على قصّتك الهادفة
بوركت
تقديري وتحيّتي

مصطفى حمزة
11-04-2012, 09:50 PM
أختي المُكرَمة الأديبة الشاعرة ناديا
أسعدَ الله أوقاتك
يكمن الإبداع - حين تكون الفكرة قديمة جديدة - في زاوية التقاط الأديب لها ، وفي ذاتيته في التعبير عنها .
وتناولك لفكرة تعلّق الأب - والأم - بفلذات كبده ، وحرقة اشتياقه لهم على الرغم من عقوقهم وهجرانهم ونسيانهم ...تناولك لهذه الفكرة كان مبتكراً ..
قصّتك القصيرة جداً جاءت مكثفة بشكل جيد ، وبسردٍ سلس جميل ، ولغةٍ عليها مسحة شاعرية مؤثّرة .
ماذا - أختي الأديبة - لو حذفنا الاسم الظاهر ( أبنائه ) واستعضنا عنه بضمير ( لمْ يكنْ يفارِقُهُ المُجلّد الذي رتَب فيه صوَرَهم و نَمّقَهُُ بِعناية فائِقة ) ؟ ألا يُثير ذلك خيال القارئ أكثر ؟
وكذلك لو فعلنا في الآخر حيث الومضة - ومنهم من يذهب إلى أنّ القصّة القصيرة جداً هي الومضة -: ( في صَباحِ يوْم حَزين ، لَمْ يَمْشِ في جَنازَتهِ منهم أحدٌ .. )
مجرّد رأي
تحياتي وتقديري[/RIGHT]

أحمد عيسى
12-04-2012, 12:04 AM
الأديبة والشاعرة القديرة : نادية

ومضة ذكية بالفعل ، وفيها الألم الشديد على واقع معاش للأسف

أتفق مع الأستاذ القدير مصطفى حمزة في ملاحظاته التي لا تنتقص من النص ، لكنها تعطيه ألقاً على ألق

تقديري لك

آمال المصري
12-04-2012, 09:05 AM
لمْ يكنْ يفارِقُهُ المُجلّد الذي رتَب فيه صوَرَ أبْنائِه و نَمّقَهُُ بِعناية فائِقة ،

كلَّما قادَتْه خُطواته المُتعبَة إلى مَقهى الحيِّ الذي انْتقَل إليْه حَديثا ،

و لمْ يُصِبْه المَلَلُ يوْما مِنْ تكْرار ذِكْرِ قصَصِ نَجاحِهم في الحياة العَمَلية و الخاصة .

في صَباحِ يوْم حَزين ، لَمْ يَمْشِ في جَنازَتهِ سِوى نَفَرٌ من جِيرانِه و جُلساءِ المقهى .



لم يفز بعد أن بذل عمره إلا بقصاصات من الذكريات يحيا بها .. وبعض غرباء كانوا يحتووا هذه الروح
هو العقوق والنكران يا النادية والذي نراه في مواقف وصور متعددة
دمت بروعتك التي نعرف
تحاياي

ربيحة الرفاعي
12-04-2012, 04:02 PM
ومضة قصية بديعة أجدت فيها تصوير العقوق بمهارة فجاءت القصة بكرا في موضوع مطروق، وفي هذا مهارة تحسب لك
والتكثيف كان موفقا كما دخولك للقصة وقفلتها المؤلمة
يبقى أني تمنيت لو فتحت للقاريء باب التأويل ببعض تورية

أحسنت القص أديبتنا الرائعة

أهلا بك دائما في واحة الخير

تحيتي

نادية بوغرارة
13-04-2012, 12:43 AM
هو نكران الجميل
وعقوق ..
ويبقى قلب الأب والأم أرض خصبة
تعطي بدون مقابل ..
ويبقى مجلد الصور مرتبة في أذهانهم ، وإن مزقه الأبناء وضيعوه ..
هذه قراءتي للنص
الأديبة السامقة نادية بوغرارة
دمت بألق وابداع ..
تحياتي ..
=========


و تحية إليك يا أخي الفاضل بهجت الرشيد .

لك جزيل الشكر على مرورك و على قراءتك الراقية.

نافع مرعي بوظو
14-04-2012, 11:23 PM
هذه الكلمات كتبتها الآن بعد مشهد آلمني .





ذاكرة فوتوغرافية

لمْ يكنْ يفارِقُهُ المُجلّد الذي رتَب فيه صوَرَ أبْنائِه و نَمّقَهُُ بِعناية فائِقة ،

كلَّما قادَتْه خُطواته المُتعبَة إلى مَقهى الحيِّ الذي انْتقَل إليْه حَديثا ،

و لمْ يُصِبْه المَلَلُ يوْما مِنْ تكْرار ذِكْرِ قصَصِ نَجاحِهم في الحياة العَمَلية و الخاصة .

في صَباحِ يوْم حَزين ، لَمْ يَمْشِ في جَنازَتهِ سِوى نَفَرٌ من جِيرانِه و جُلساءِ المقهى .



قصة مؤلمة حقاً !



هذه حالة من الدنيا التي شيمتها الغدر!
إلا من اتقى الله و آمن وعمل صالحاً
سبحان الله لماذا لم يحضر أولاده الأعزاء ؟
تركت قصتك عدة تساؤلات لدي !
شكراً لك أستاذة نادية أبو غرارة ودمت بخير ولا أحزن الله لك عين

نادية بوغرارة
15-04-2012, 04:54 AM
قال تعالى :

{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا . رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ
فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا } {الإسراء/23-25}



==========

اللهم انفعنا بالذكر الحكيم ، و اجعلنا له من التالين و به من العاملين .

بوركت يا أخي الكريم بهجت الرشيد .

نادية بوغرارة
30-04-2012, 03:02 AM
قصة قصيرة موجعة
أحسنت صياغتها وختامها
وعالجت فيها ظاهرة رهيبة
وفاء الوالدين وعقوق البناء
كل هذا في كلمات قليلة معبرة
بارك الله لك وفيك وزادك ألقا

.
==========


الأديب الشاعر مكي النزال ،

من دواعي سروري أن أجد ردودك على كتاباتي ،

فكيف و أنا أقرأ استحسانك لها ؟؟

دمت و دفعك .

نادية بوغرارة
30-04-2012, 03:06 AM
تجيدين العزف على وتر الصبا الحزين في مشاهدك الإنسانية ... ومضة رائعة ومعبرة ومؤلمة حد الغصة .
الأخت المبدعة الكبيرة نادية :
لك التحايا كما يليق بألق ما تبدعين

========


مازلت تكرمني يا أخي وليد عارف ،

و مازلتَ تذكي في عزيمتي التوق لكتابة الأجمل الذي يرقى لإرضاء ذائقتكم .

سلمت و قلبك .

أيمن غالب الثلجي
30-04-2012, 09:22 AM
الأخت نادية
دوماً على موعد مع الروعة والتميز .

جميل أن نتذكر عطاء الأب وفخرة بأولادة والمحزن أن لايرد الجميل بإحسان يتناسب مع مكانة الوالدين وقدرهم

لكن المؤلم حقاً هو هذا العقوق والنكران حتى عند النهاية والموت .

لك تحياتي وتقبلي مروري

احمـد عبد الفتاح الشهيبى
30-04-2012, 11:51 AM
هذه الكلمات كتبتها الآن بعد مشهد آلمني .





ذاكرة فوتوغرافية

لمْ يكنْ يفارِقُهُ المُجلّد الذي رتَب فيه صوَرَ أبْنائِه و نَمّقَهُُ بِعناية فائِقة ،

كلَّما قادَتْه خُطواته المُتعبَة إلى مَقهى الحيِّ الذي انْتقَل إليْه حَديثا ،

و لمْ يُصِبْه المَلَلُ يوْما مِنْ تكْرار ذِكْرِ قصَصِ نَجاحِهم في الحياة العَمَلية و الخاصة .

في صَباحِ يوْم حَزين ، لَمْ يَمْشِ في جَنازَتهِ سِوى نَفَرٌ من جِيرانِه و جُلساءِ المقهى .


ومضة رائعة ومؤلمـة تعصف بالوجدان
أجدتِ صياغة الجُمل واستحضار الصور
لكن واسمحِ لى أستاذتى
فأنا أتفق مع الأستاذ مصطفى حمزه فما ذكره بأضافه الضمير
بدل الأسم حتى نتركـ مساحة لخيال القارئ
نقطة أخرى أستاذتـى / هذة الجملة (لَمْ يَمْشِ في جَنازَتهِ سِوى نَفَرٌ من جِيرانِه و جُلساءِ المقهى )
ربمـا ياتى فى خيال القارئ ان هذا العدد الضئيل الذى مشى فى جنازته ربمـا
لانه كـان شخص سئ وكان الناس ينفروا منه ..
هو مجرد رأى أستاذتى
وارجو ان يتسع صدركـ لمات تجود به قريحتى
لروحكـ الأوركيد
سلامى وبعد /

سامية الحربي
30-04-2012, 03:01 PM
الأديبة نادية ابو غرارة التقطتِ مشهد نكران الجميل بحرفك الشجي . ربما احتفلت به ملائكة السماء فهناك تختلف الموزاين عن موازين أهل الأرض. شكراً جزيلاً على هذا البوح الصادق. دمت بخير.

الطنطاوي الحسيني
01-05-2012, 06:24 PM
هذه الكلمات كتبتها الآن بعد مشهد آلمني .





ذاكرة فوتوغرافية

لمْ يكنْ يفارِقُهُ المُجلّد الذي رتَب فيه صوَرَ أبْنائِه و نَمّقَهُُ بِعناية فائِقة ،

كلَّما قادَتْه خُطواته المُتعبَة إلى مَقهى الحيِّ الذي انْتقَل إليْه حَديثا ،

و لمْ يُصِبْه المَلَلُ يوْما مِنْ تكْرار ذِكْرِ قصَصِ نَجاحِهم في الحياة العَمَلية و الخاصة .

في صَباحِ يوْم حَزين ، لَمْ يَمْشِ في جَنازَتهِ سِوى نَفَرٌ من جِيرانِه و جُلساءِ المقهى .



اختي الأديبة نادية بو غرارة المبدعة
قصة واقعية رائعة
ولقد ومضت الذاكرة اخر ومضاتها تراها خلف فلاشها
ما كان حديث قلبها
قصة قصيرة جدا رائعة المضمون والحبكة والرمزية
دمت بأدب الدعوة رائدة
دمت مبدعة ابدا

عبد الله راتب نفاخ
01-05-2012, 07:02 PM
ما أشد إيلامها
و صدقها
وواقعيتها
بوركت أستاذتي المبدعة

نادية بوغرارة
21-05-2012, 02:32 AM
كم هو مؤلم أن يحصد الآخرون غراسنا .

أختي نادية ، بقدرة كبيرة رسمت صورة مؤثرة لحدث كثيرا ما مر بنا .

يحفظك الله .

===========


و أدام الله عليك نعمه يا دكتور مازن .

أشكرك على المرور والتعقيب.

نادية بوغرارة
10-06-2012, 03:31 AM
صورة من صور المآسي الاجتماعيّة التي باتت في تفاقم
الأسر تتفكّك وأفرادها كلّ يلهث خلف مصالحه... ولم يعد للوالدين دور وقيمة في حياة الأبناء في بيوت كثيرة
عافى الله الأمّة من هذه الآفات المهلكة
شكرا لك أخت نادية على قصّتك الهادفة
بوركت
تقديري وتحيّتي
========


نعم صدقت يا أختي المبدعة كاملة، نسأل الله العفو والعافية .

سعدت بمرورك الثري ، وحضورك البهي .

:0014:

د عثمان قدري مكانسي
10-06-2012, 11:41 AM
لعل أبناءه قضوا وهو حي ، فقلبه متفطر حزناً عليهم.
ولعلهم كانوا من العقوق بمكان فكان يتذكر طفولتهم.
أما أن لا يجد من المودعين إلا القليل فهذا يحز في نفس القارئ ،و أما الرجل فهو في برزخ آخر، لا يلقي بالاً لمودعيه كثروا أم قلوا ..
وأما ما كتبته الأخت نادية حفظها الله تعالى فلقطة تصويرية مبدعة لخصت حياة رجل بائس في كلمات قليلة ، فكانت موفقة في ذلك.

نداء غريب صبري
11-06-2012, 01:18 AM
هل ماتوا؟
أم ليتهم ماتوا؟
الخذلان هو أبشع ما قد نرد به
وقد صار خذلان الوالدين معتادا

قصة جميلة اختي

بوركت

صادق البدراني
11-06-2012, 09:11 AM
الله الله
ياله من فضاء مفعم بالحزن والالم ذاك الذي أخذتنا اليه هذه الومضة
صياغة منمقة . ولغة راقية واحساس عالي
اقتضابة واقعية تكاد تتفجر صوتا
...
هل جزاء الاحسان الا الاحسان
الاباء دوما عطاء دائم ... فمتى ينتبه الابناء ؟
...
تحيتي التي تليق بما خلفته في قلوبنا هذه القصة
.
تقبلي مروري

سمر احمد المكاوى
13-06-2012, 08:26 PM
قصة جميلة اسلوبها منمق فقد يتعلق الاباء بانائهم حد الجنون ويقابلوهم بالنكران واتيت باكثر المواقف تاثيرا وهى الموت للتاكيد على شدة العقوق ،اعجبتنى كثيرا

نادية بوغرارة
11-09-2012, 12:04 PM
أختي المُكرَمة الأديبة الشاعرة ناديا
أسعدَ الله أوقاتك
يكمن الإبداع - حين تكون الفكرة قديمة جديدة - في زاوية التقاط الأديب لها ، وفي ذاتيته في التعبير عنها .
وتناولك لفكرة تعلّق الأب - والأم - بفلذات كبده ، وحرقة اشتياقه لهم على الرغم من عقوقهم وهجرانهم ونسيانهم ...تناولك لهذه الفكرة كان مبتكراً ..
قصّتك القصيرة جداً جاءت مكثفة بشكل جيد ، وبسردٍ سلس جميل ، ولغةٍ عليها مسحة شاعرية مؤثّرة .
ماذا - أختي الأديبة - لو حذفنا الاسم الظاهر ( أبنائه ) واستعضنا عنه بضمير ( لمْ يكنْ يفارِقُهُ المُجلّد الذي رتَب فيه صوَرَهم و نَمّقَهُُ بِعناية فائِقة ) ؟ ألا يُثير ذلك خيال القارئ أكثر ؟
وكذلك لو فعلنا في الآخر حيث الومضة - ومنهم من يذهب إلى أنّ القصّة القصيرة جداً هي الومضة -: ( في صَباحِ يوْم حَزين ، لَمْ يَمْشِ في جَنازَتهِ منهم أحدٌ .. )
مجرّد رأي
تحياتي وتقديري[/RIGHT]

=======

الأستاذ مصطفى حمزة ،

يسعدني أن أقرأ تعقيبك وملاحظاتك التي تثري بها صفحات نصوصي ،

أملا في الاستفادة من تجربتك وخبرتك ورأيك.

جزيل الشكر لك على المرور، والحضور المميز الدافع .

لانا عبد الستار
30-12-2012, 07:55 AM
هذا النص الجميل أبكاني
صدقه عذاب
وواقعيته عذاب
أشكرك

ناديه محمد الجابي
03-12-2016, 08:11 PM
صورة مؤلمة للأب .. القلب الكبير ـ العطاء الدائم والسند
لم يغفو قلبه عن حبهم وذكرهم ، حتى بعد ما غفلت قلوبهم عنه
تظل صورهم محفورة في قلبه وبين يديه .. لأنه ببساطة .. أب
نص يرجف القلوب ويبكي العيون
كتبت فأبدعت ـ ونسجت فأتقنت
فشكرا لهذا الجمال والقص الهادف
أشتقنا لهذا القلم الرائع. :0014:

نادية بوغرارة
12-08-2017, 08:05 PM
صورة مؤلمة للأب .. القلب الكبير ـ العطاء الدائم والسند
لم يغفو قلبه عن حبهم وذكرهم ، حتى بعد ما غفلت قلوبهم عنه
تظل صورهم محفورة في قلبه وبين يديه .. لأنه ببساطة .. أب
نص يرجف القلوب ويبكي العيون
كتبت فأبدعت ـ ونسجت فأتقنت
فشكرا لهذا الجمال والقص الهادف
أشتقنا لهذا القلم الرائع. :0014:
_________


شكرا لك على الاهتمام

وعلى رفع هذا الصفحات إلى موقع امتنان واجب علي،

كرم منك ونبل يخجل حروف الشكر.

لك :001:

ناديه محمد الجابي
12-08-2017, 09:54 PM
سعادتي بعودة حروفك إلى واحتك لا تقدر
أتمنى أن لا تكون زيارة عابرة
نشتاق لك ولجديدك فلا تبخلي علينا
تحياتي وودي .
:014::014:

محمد محمود محمد شعبان
01-03-2018, 01:48 PM
مدهشة ومؤلمة
بوركت أديبتنا الفاضلة ودام يراعك بروعته المعهودة