المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إلى صفاء الزّرقان... صفائي



عبلة الزغاميم
12-04-2012, 07:35 PM
أتأمّل وجهكِ تمام الغياب، لستُ أعلمُ يا أنتِ كيف سألملمُ خيوط طيفكِ و إن فارقتُكِ قبل أمتارٍ تفصلنا
أنا في الحافلةِ هُنا، تضجّ حولي أصواتُ الجِياع لقروش، و أنتِ هناك تتلذّذين ربّما، تتألّمين... أيضا ربّما،
تحملني إليكِ احتواءاتُنا بعيدتيّ الحضور، مشبعتين بنا... أيضا ربّما، فما زال في القلبِ شيءٌ لي منكِ.

لا زلتُ أذكُرُ كيف التقينا قبل سنين، ولا زلتُ أذكرُ كم كُنّا بعيدَتيْ كُلِّ شيء، ترى.؟!!! ما كنهُ الّذي ألصق روحينا هكذا..؟
أهو الكرى الّذي سكن عينيكِ و هدهد على جفني ذات برد؟

لستُ حتّى أدري كم ابتسامةً حصدنا، فقد كانت أكثر من إداركي للعدّ،
و لستُ شيئا أدري غير خيبةِ قلبي حين غادرتِنا للعمل هنا، فاستضفتُ الغياب طويلا، و تعلّلتُ بوجهكِ الـ تقمّص كلَّ رؤاي!!
فصرت أسمع حتّى جنونك يحتلّني ذات شحِّ صفاء.

ياااااااااااه يا صفاء
كم يغريني الغياب شوقا، و أتلذّذ به ملئك..!!
يتراءى لي كفُّ عمّان ملوّحاً، تملئين راحته جليّة الطّفولة،
غزيرة الأماكن الّتي تملكين رطوبة ملامحها المتفتّتة في صحن الوقت،
تجتاحني إذ ذاك مزاميرالجوع فأحترف العطش ردّا للجميل والقبيح، دون الخوض في هوائيّة حالي
....
و أشتااااااااقكِ...



الرّوح العطشى
10-4-2012

آمال المصري
12-04-2012, 08:31 PM
بعض الغياب يدشن ثورة حنين ممزوجة بذكريات اللقاء
وبعض الشوق يورق ويثمر ضجيجا من العزف الفريد على أوتار الحنين
معزوفة راقية من قلم رقيق مبدع لراقية تستحق
بوركت أديبتنا الجميلة
تحاياي

نادية بوغرارة
12-04-2012, 08:39 PM
ما أروع ما قرأت !!

المبدعة عبلة ،

أغبطك مرة على " صفائك " الصديقة القريبة ، في زمن الندرة ،

وأغبطك أخرى على صفائك القلبي و رقة مشاعرك .

هنيئا لكما بكما ، و لا حرمكما الله منكما .

كنت هنا و سافرت بي الكلمات إلى هناك حيث الأشواق تحترق .

دمت أديبة .

ربيع بن المدني السملالي
12-04-2012, 08:49 PM
عندما نصطلي بنار الشّوق ، ونشتعل بنيران المحبة الخالصة ، تخرج الكلمات صادقة لا عوجا في ولا أمتا ، وهذا ما قرأته للمبدعة الصّادقة الصّدوقة عبلة الزغاميم سليلة الإبداع والكلمة الطيبة ، والكتابة الهادفة ...شكرا لك بحجم هذا النّص الذي يقطر إخلاصا ومودة وشوقاً ،
ودمتِ ودام قلبك النّابض بالوفاء
جمع الله بينكما دنيا وآخرة
تحياتي

ربيحة الرفاعي
12-04-2012, 09:09 PM
تعجبني هذه التوأمية التي تجعل المسافة بين عمان والطفيلة غيابا يثير الشوق والحنين ويستدعي الذكريات
وهذه المشاعر الرقيقة تلون الحروف ببهائها تنعش القلب بنقائها

قرأت هنا نصا جميلا بحرفه وعذوبة حسه
دمت غاليتي والوفاء ,,
ودامت الراقية صفاء

واهلا بكما في واحةالخير

تحيتي

د. مختار محرم
12-04-2012, 09:40 PM
مشاعر نبيلة ..
وعذوبة نزلت على السطور كنهر سلسبيل
الأديبة القديرة عبلة الزغاميم
والأديبة القديرة صفاء الزرقان ..
أدام الله هذا الوفاء والأخوة والحب فيه
تقديري لكما
ودامت الواحة أكاديمية للصدق والوفاء

كاملة بدارنه
12-04-2012, 11:28 PM
دامت حبال الودّ والمحبّة مجدولة بينكما : عبلة وصفاء
غياب صفاء عن الواحة يترك فراغا أتمنّى أن تعود وتملأه قريبا
بوركت أخت عبلة على نبل المشاعر وجميل الكلمات
تقديري وتحيّتي

وليد عارف الرشيد
13-04-2012, 01:16 AM
دمت والرقة والوفاء والإبداع أيتها الرائعة التي يجذبني حرفها بقوة
أختي عبلة قلما يصف المرء خله وصاحبه بهذه الاناقة والتلقائية والصدق فلك وللأخت صفاء حشود تحياتٍ عطرة
مودتي كما تعلمين وكما يليق

همسة : ألا تكتب هكذا ؟ ملؤك

أماني عواد
13-04-2012, 10:46 AM
الاستاذة عبلة الزغاميم



تجتاحني إذ ذاك مزاميرالجوع فأحترف العطش ردّا للجميل والقبيح، دون الخوض في هوائيّة حالي
....
و أشتااااااااقكِ...


قد كان المعنى هنا مدهشا رائعا
فكما يبكينا الحزن تبكينا صدمة الفرح , تماما كتشابه ردود فعلنا لذات جميل وقبيح . نعطش لفقد الجمال كما نعطش بوجود القبح

لـصفاء ولك اعظم تحية

عبلة الزغاميم
13-04-2012, 02:42 PM
بعض الغياب يدشن ثورة حنين ممزوجة بذكريات اللقاء
وبعض الشوق يورق ويثمر ضجيجا من العزف الفريد على أوتار الحنين
معزوفة راقية من قلم رقيق مبدع لراقية تستحق
بوركت أديبتنا الجميلة
تحاياي

هي تعرف يا آمال أنّي كتبت القليل...
و تعرف أيضا... كم فراغا خلفت وراءها لديّ
كما و تعرفُ أنّي أتشبّثُ برائحةٍ منها، فهي عزيزة
أشكر مروركِ الرّاقي آمالي
مساؤكِ زنبق

ماهر يونس
13-04-2012, 05:50 PM
نص أنيق بكل ما يحمل من وجع وعطش وشوق ..هنيئا لكما بهذه الصداقة التقول إنسانكما الكبير
محبتي والتقدير

عبلة الزغاميم
14-04-2012, 07:33 PM
ما أروع ما قرأت !!

المبدعة عبلة ،

أغبطك مرة على " صفائك " الصديقة القريبة ، في زمن الندرة ،

وأغبطك أخرى على صفائك القلبي و رقة مشاعرك .

هنيئا لكما بكما ، و لا حرمكما الله منكما .

كنت هنا و سافرت بي الكلمات إلى هناك حيث الأشواق تحترق .

دمت أديبة .


عزيـــــزتي نادية
لا حرمكِ الله ممن تحبّين... و رزقكِ القرب لطاعته غاليتي
أشكر مرورك الّذي أبهج قلبي والله
دمتِ بخير و ودّ
مسااااؤكِ السرور

عبلة الزغاميم
15-04-2012, 05:48 AM
عندما نصطلي بنار الشّوق ، ونشتعل بنيران المحبة الخالصة ، تخرج الكلمات صادقة لا عوجا في ولا أمتا ، وهذا ما قرأته للمبدعة الصّادقة الصّدوقة عبلة الزغاميم سليلة الإبداع والكلمة الطيبة ، والكتابة الهادفة ...شكرا لك بحجم هذا النّص الذي يقطر إخلاصا ومودة وشوقاً ،
ودمتِ ودام قلبك النّابض بالوفاء
جمع الله بينكما دنيا وآخرة
تحياتي

أخي الرّبيع
ما أشدّ ما أفتقدها... لذا كان أن خرجت كلماتي تلقائيّة
فتوأم الرّوح أقرب من الجسد...
سلمت أخي و دمت بخير و جمعنا الله بكم جميعا في جنان الخلد
تحاياي عبقة
صباحك الطِّيب

محمد صلاح علي
15-04-2012, 02:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

أختاه , وهل يشعر بالنبض إلا من كان له نبض

أتعلمين أختي , تآلف الأرواح هي أسمى درجات العلاقة الإنسانية

وأن يكون هناك صديق يشعرك وجوده بالأمان , يفتح لك قلبه , يمد لك ذراعيه ,, يظمأ كي يسقيك

يستقبلك بابتسامة يصافحك بمرح ويجمع تبعثرك يرمم انكسارك ويصنع لك لحظات فرح ...(( صديق صدوق ))

أوَ تعلمين أيضاً ,, أن هناك أناس بيننا وبينهم حواجز وأوطان و مسافات مبعثرة لا تعد ولا تحصى

لكننا رغم ذلك نشعر أنهم الأقرب إلى نفوسنا ويسكنون قلوبنا

ونجدهم يشعرون بنا وكأنهم معنا...

وهناك أشخاص يسكنون معنا ويعملون بيننا

نعاشرهم ونمر عنهم في اليوم ألف مرة لكننا برغم ذلك نشعر أن جدران كونكرتية من الغربة مشيّدة بيننا وبينهم

أتعلمين لماذا أختي ؟

لأنهم يقتربون منا بفضول ويمتصون أحاديثنا كالثعابين ويهتكون أسرارنا خلفنا ويحوّلونا إلى حكايا في الأفواه

ويسهمون في نشرها بكل الطرق والوسائل

لذاــ نجدنا في عالم وهم في عالم آخر وبين العالمين ألف سنة ضوئية ...

سامحيني إن كنت قد أفقدت النص رونقه , اغفري لي اغفري لي ...


دمتِ بخير ...

بهجت عبدالغني
15-04-2012, 03:03 PM
بالطبع فإن المرء لا يستطيع أن يترجم كل مشاعره واشياقه بالكلمات ..

وإذا كنا نقرأ هنا كلمات تشتعل شوقاً وشاعرية

فكيف هي المشاعر الحقيقة التي تكمن وراءها !


شكراً صفاء ، إذ جعلت عبلة تفجر لنا هذا الابداع ..





تحاتي ..

حميد العمراوي
15-04-2012, 10:02 PM
لستُ حتّى أدري كم ابتسامةً حصدنا، فقد كانت أكثر من إداركي للعدّ،

جميل يطرب هذا النص
إعجابي و تحياتي للمبدعتين عبلة الزغاميم و صفاء الزرقان

صفاء الزرقان
16-04-2012, 09:09 AM
عبلة!!!!!

حدثتني عن مفاجأة ستكتبينها فكنت اتوقع نصاً جميلاً مؤثراً كالعادة اتفرد بسماعه أولاً عبر الهاتف

بصوتك الرائع لأقول لكِ عند أكثر المقاطع إيلاماً تلك اللازمة التي تخرج بعفوية عند كل ما يلامس الروح

لكنني لم استطع دخول الواحة لأقرأ مفاجأتك التي لم اتوقع ابداً أن تكون لي!!!

نقلت لي الاستاذة الرائعة كاملة انك قد كتبتِ هذه الرائعة لي , خجلت لانني لم أرها و شعرت بسعادة كبيرة و بامتنان

و بروعة علاقتنا التي بدأت قبل سنين في حرم الجامعة إذ اجتمعنا ذات يوم كنا فيه على النقيض في أغلب الأمور.

يجب أن نشكر من حرك فيك دافع كتابة هذا النص .

"أنا في الحافلةِ هُنا، تضجّ حولي أصواتُ الجِياع لقروش، و أنتِ هناك تتلذّذين ربّما، تتألّمين... أيضا ربّما،"

ماذا يمكنني أن أقول؟؟ شكراً بحجم حبي لكِ ,شكرا بحجم كل ما جمعنا من فرح و ألم و ما اكبرهما!!!

شكراً على كل دمعة و بسمة كنتِ سبباً لها. فمن يستطيع أن يُبكيني كما فعلتِ ذات يوم؟؟

عبلة أعجز عن التعبير و حتى ما أعتدت دوما قوله لكِ لا يمكن ان يعبر عن شعوري

دمتِ شقيقة الروح و القلب

أدام الله الود بيننا موصولا بالرغم من كل المسافات

باقات من الفل و الياسمين
لي عودة ان شاء الله

عبلة الزغاميم
16-04-2012, 06:08 PM
تعجبني هذه التوأمية التي تجعل المسافة بين عمان والطفيلة غيابا يثير الشوق والحنين ويستدعي الذكريات
وهذه المشاعر الرقيقة تلون الحروف ببهائها تنعش القلب بنقائها

قرأت هنا نصا جميلا بحرفه وعذوبة حسه
دمت غاليتي والوفاء ,,
ودامت الراقية صفاء

واهلا بكما في واحةالخير

تحيتي

الرّبيحة..
مسافةٌ كتلك بين عمّان والطّفيلة هي بقلبي أمياااالٌ لا حصر لها
لأنّ غياب روحٍ كروح صفاء عنّي و عن أيٍّ كان يجعل غياب صوتها كالعقاب الأبديّ
و غياب وجهها نفيا عن الوطن... فابتسامتها وطني... و روحها لصيقتي و ستظلّ
أشكر لكِ المرور الأنيق عزيزتي
مساااؤكِ الطّيب

عبلة الزغاميم
18-04-2012, 03:16 PM
مشاعر نبيلة ..
وعذوبة نزلت على السطور كنهر سلسبيل
الأديبة القديرة عبلة الزغاميم
والأديبة القديرة صفاء الزرقان ..
أدام الله هذا الوفاء والأخوة والحب فيه
تقديري لكما
ودامت الواحة أكاديمية للصدق والوفاء

أخي الدكتور الشّاعر مختار محرّم
مساؤك جلّنار
لا حرمك الله و لو بُعدا يسيرا من رفيق لروحك
أشكر مرورك الأنيق
تحيّاتي خالصة

عبلة الزغاميم
19-04-2012, 04:42 PM
دامت حبال الودّ والمحبّة مجدولة بينكما : عبلة وصفاء
غياب صفاء عن الواحة يترك فراغا أتمنّى أن تعود وتملأه قريبا
بوركت أخت عبلة على نبل المشاعر وجميل الكلمات
تقديري وتحيّتي

كاااااااااااملتي
... قد أبهجتني صفاء حين هاتفتُها ذات يوم
و قالت لي أنّكِ أخبرتِها بما كتبتُ لها هنا... لا تتخيلين كم كان دمعها حاااارّا يوم ذاك
قد أطلّت عليّ به عبر سمّاعة هاتف... أحسستُها و هي تلتمع عيناها حين ذكرتْ بهجتها بكِ
و كم ذا سعدتُ لابتهاجها....
جعل الله أيّامكِ نورا و سعادة... ولا حرمكِ الله أحبّاءك و لو بُعدَ أميال...
.......
مساؤكِ أنا غاليتي
و مسائي صفاء...

شريفة العلوي
19-04-2012, 06:43 PM
بأي خيط حريري الملمس حاكت حروفك هذا المخمل الذي حمل من طلاوة اللغة بذخ المفردات , ومن حلاوة المعنى ما سحر البيان , ومن قماشة الاخوانيات أفخر بزّ من أنماط الجوخ, وأبي إبرة ضوئية اخترقت معانيك نسيج الغة لنتحلى قراءة على جسد الدهشة .

من عبلة الجمال الى صفاء الصفاء كم أحبكن في الله وكم يدهشني هذا النقاء .


تحياتي عبلة وكوني دوما بهذا التجدد الذي لا يشبه احدا سواء ذات كتبت وحفرت ملامح النور على صخر الورق.

عبلة الزغاميم
25-04-2012, 03:48 PM
دمت والرقة والوفاء والإبداع أيتها الرائعة التي يجذبني حرفها بقوة
أختي عبلة قلما يصف المرء خله وصاحبه بهذه الاناقة والتلقائية والصدق فلك وللأخت صفاء حشود تحياتٍ عطرة
مودتي كما تعلمين وكما يليق

همسة : ألا تكتب هكذا ؟ ملؤك

أستاذي الرّائع وأكثر وليد عارف الرّشيد
و قليلٌ جددددددا.... أن تجد رفيق روحٍ كما صفاء لي... و حسب معرفتي... كما أنا لها....
هي تملك لها في القلب جبااااااالا.... ليس كمثلها شيء
أمّا عن ملئك... هي هنا بدل.. و إذا كانت حالا تكتب مِلْأكِ... لا اظنّ أنّ لها موقعا إعرابيّا تكون فيه مرفوعة...
تحيّاتي و مودّتي كما ينبغـــي
مساؤك حقل زنبق

كاملة بدارنه
25-04-2012, 04:00 PM
كاااااااااااملتي
... قد أبهجتني صفاء حين هاتفتُها ذات يوم
و قالت لي أنّكِ أخبرتِها بما كتبتُ لها هنا... لا تتخيلين كم كان دمعها حاااارّا يوم ذاك
قد أطلّت عليّ به عبر سمّاعة هاتف... أحسستُها و هي تلتمع عيناها حين ذكرتْ بهجتها بكِ
و كم ذا سعدتُ لابتهاجها....
جعل الله أيّامكِ نورا و سعادة... ولا حرمكِ الله أحبّاءك و لو بُعدَ أميال...
.......
مساؤكِ أنا غاليتي
و مسائي صفاء...

شكرا لك على هذا الدّعاء عزيزتي عبلة
أدام الله المحبّة بينك وبين غاليتك وغاليتنا صفاء... فالقلوب الطّيّبة لا تجذب إلّا مثلها
إن شاء الله تجمعنا دائما كلمة الخير
تحيّاتي ومحبّتي

عبلة الزغاميم
07-08-2012, 06:57 PM
الاستاذة عبلة الزغاميم



قد كان المعنى هنا مدهشا رائعا
فكما يبكينا الحزن تبكينا صدمة الفرح , تماما كتشابه ردود فعلنا لذات جميل وقبيح . نعطش لفقد الجمال كما نعطش بوجود القبح

لـصفاء ولك اعظم تحية


رقيقتي....
ماأجمل ما تقرئينني....
لكِ في القلب ابتسامة... و من الرّوح زنبقة
كوني بخير

عبلة الزغاميم
07-08-2012, 07:00 PM
نص أنيق بكل ما يحمل من وجع وعطش وشوق ..هنيئا لكما بهذه الصداقة التقول إنسانكما الكبير
محبتي والتقدير

الرّاقي ماهر يونس...
شكرا لمرورك العطر أخي...
مساؤك الزّنبق و حقل تحايا
كن بخير

عبلة الزغاميم
07-08-2012, 07:10 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

أختاه , وهل يشعر بالنبض إلا من كان له نبض

أتعلمين أختي , تآلف الأرواح هي أسمى درجات العلاقة الإنسانية

وأن يكون هناك صديق يشعرك وجوده بالأمان , يفتح لك قلبه , يمد لك ذراعيه ,, يظمأ كي يسقيك

يستقبلك بابتسامة يصافحك بمرح ويجمع تبعثرك يرمم انكسارك ويصنع لك لحظات فرح ...(( صديق صدوق ))

أوَ تعلمين أيضاً ,, أن هناك أناس بيننا وبينهم حواجز وأوطان و مسافات مبعثرة لا تعد ولا تحصى

لكننا رغم ذلك نشعر أنهم الأقرب إلى نفوسنا ويسكنون قلوبنا

ونجدهم يشعرون بنا وكأنهم معنا...

وهناك أشخاص يسكنون معنا ويعملون بيننا

نعاشرهم ونمر عنهم في اليوم ألف مرة لكننا برغم ذلك نشعر أن جدران كونكرتية من الغربة مشيّدة بيننا وبينهم

أتعلمين لماذا أختي ؟

لأنهم يقتربون منا بفضول ويمتصون أحاديثنا كالثعابين ويهتكون أسرارنا خلفنا ويحوّلونا إلى حكايا في الأفواه

ويسهمون في نشرها بكل الطرق والوسائل

لذاــ نجدنا في عالم وهم في عالم آخر وبين العالمين ألف سنة ضوئية ...

سامحيني إن كنت قد أفقدت النص رونقه , اغفري لي اغفري لي ...


دمتِ بخير ...

أستاذي الفاضل محمد صلاح
شكــــــــرا جمّا لمرورك الرّاقي لدى حرفي...
كنت و مازلت أعرف عن اولئك الّذين أخبرت عنهم... ذاك ما كان سبب قربي الشديد من صفاء
فهي صفيّة الرّوح و الفؤاد... و هي و برغم بعدها، ملكة النّافذة الغربيّة من قلبي.. حيث أطلّ بها على الغروب
الـ ما زال يأسرني... لتأسرني بابتسامتها ذات جنون يجمعنا... و ما أكثر ما جمعنا... و ما أكثر ما تصبح طفلة حين نجتمع
جدددا عرفت ذاك العالم حيث النّفاق و الأقنعة.. و عرفت عالمي الآخر حين صفاء... و بينهما ألف ألف سنة ضوئيّة
اغفر لي تأخّري في الرّد...
تحاياي و الزّنبق
مساؤك الطّيب

عبلة الزغاميم
07-08-2012, 07:15 PM
بالطبع فإن المرء لا يستطيع أن يترجم كل مشاعره واشياقه بالكلمات ..

وإذا كنا نقرأ هنا كلمات تشتعل شوقاً وشاعرية

فكيف هي المشاعر الحقيقة التي تكمن وراءها !


شكراً صفاء ، إذ جعلت عبلة تفجر لنا هذا الابداع ..


تحياتي ..

نعم سيّدي بهجت... لم أقل إلّا القليل
و هي تدري
ولا أستطيع إلّا أن أراها في كلّ مرّة أزور فيها عمّان
حين اللّقاء تدمع القلوب لأجل ما كان من بعد
أشكرك ألفا على المرور الرّاقي
مساؤك الرّضى

عبلة الزغاميم
07-08-2012, 07:17 PM
جميل يطرب هذا النص
إعجابي و تحياتي للمبدعتين عبلة الزغاميم و صفاء الزرقان


و جميل مرورك أيها الألق :sm:
شكرا لك ألفا حميد
مساؤك أقحوانة

عبلة الزغاميم
07-08-2012, 07:24 PM
عبلة!!!!!

حدثتني عن مفاجأة ستكتبينها فكنت اتوقع نصاً جميلاً مؤثراً كالعادة اتفرد بسماعه أولاً عبر الهاتف

بصوتك الرائع لأقول لكِ عند أكثر المقاطع إيلاماً تلك اللازمة التي تخرج بعفوية عند كل ما يلامس الروح

لكنني لم استطع دخول الواحة لأقرأ مفاجأتك التي لم اتوقع ابداً أن تكون لي!!!

نقلت لي الاستاذة الرائعة كاملة انك قد كتبتِ هذه الرائعة لي , خجلت لانني لم أرها و شعرت بسعادة كبيرة و بامتنان

و بروعة علاقتنا التي بدأت قبل سنين في حرم الجامعة إذ اجتمعنا ذات يوم كنا فيه على النقيض في أغلب الأمور.

يجب أن نشكر من حرك فيك دافع كتابة هذا النص .

"أنا في الحافلةِ هُنا، تضجّ حولي أصواتُ الجِياع لقروش، و أنتِ هناك تتلذّذين ربّما، تتألّمين... أيضا ربّما،"

ماذا يمكنني أن أقول؟؟ شكراً بحجم حبي لكِ ,شكرا بحجم كل ما جمعنا من فرح و ألم و ما اكبرهما!!!

شكراً على كل دمعة و بسمة كنتِ سبباً لها. فمن يستطيع أن يُبكيني كما فعلتِ ذات يوم؟؟

عبلة أعجز عن التعبير و حتى ما أعتدت دوما قوله لكِ لا يمكن ان يعبر عن شعوري

دمتِ شقيقة الروح و القلب

أدام الله الود بيننا موصولا بالرغم من كل المسافات

باقات من الفل و الياسمين
لي عودة ان شاء الله



صفااااااااااااااااااااااء
هنا... و تماما هنا... تقف الكلمات على أعتاب لساني.. و لا أستطيع ردّا
لا أستطيع إلّا أن أرتجل لقاءنا ذات يوم... حين ابتعنا المثلّجات.. و كنتِ طفلةً طفلة..
و كنتُ حنقة عليكِ جدّا...
ذات الارتجال.... حينما جئتِني في أمسيتي الأولى و لم يكن مقدّرا لكِ المجيء...
ماااااااااااا أجمل ما فعلتِ بي.... إذ لم أعرف الابتسامة كاملة إلّا حين حضرتِ و إن كان يحفُّ بي الجميع
فقرأت ما أورثني لكِ... و لكِ وحدكِ....حين دغدغتني أصابع الصّمت يا غالية....
أشتاقكِ جدددددا...
و أحتاجكِ دامعةً... باسمةً... حانقةً... بكلِّ حالاتِكِ.... فالحياة حولي بلا ملح
كوني بخير يا حبيبة... هذا جلُّ ما أتمنّى
مساؤكِ أنا... و أنا لوحدي... و ستكتفين

عبلة الزغاميم
07-08-2012, 07:30 PM
بأي خيط حريري الملمس حاكت حروفك هذا المخمل الذي حمل من طلاوة اللغة بذخ المفردات , ومن حلاوة المعنى ما سحر البيان , ومن قماشة الاخوانيات أفخر بزّ من أنماط الجوخ, وأبي إبرة ضوئية اخترقت معانيك نسيج الغة لنتحلى قراءة على جسد الدهشة .

من عبلة الجمال الى صفاء الصفاء كم أحبكن في الله وكم يدهشني هذا النقاء .


تحياتي عبلة وكوني دوما بهذا التجدد الذي لا يشبه احدا سواء ذات كتبت وحفرت ملامح النور على صخر الورق.

ياااااااااا الله...
كم يا شريفة القلب تأسرني أنفاسُكِ إذ تكتبين
و كم يا رقيقةُ تدخلين أعماقي فتنقشين دهشتي بكِ
و كم يا أنيقةُ أقف أمامكِ لا ألوي على شيء إلّا السّكون.. ففي حرم الجمال لا يكون إلّا الصّمت
و انت ملكةُ الجمال...
يشهد ربّي أنّكِ رااااااائعتي... و لا أتلذّذ بالقراءةِ لكاتبةِ كما أتلذّذ بقراءتِك
و يشهد ربّي أنّ لكِ في القلب نبضة... و صمتا يحدّ انبهاري بكِ من كلّ اتجاهاته
نحبُكِ في الله يا راقية...
كوني بخير
و بالقرب دوما... فبكِ القلب يسعد
مساااااؤكِ ابتسامةٌ و ألف دعاء

عبلة الزغاميم
07-08-2012, 07:33 PM
شكرا لك على هذا الدّعاء عزيزتي عبلة
أدام الله المحبّة بينك وبين غاليتك وغاليتنا صفاء... فالقلوب الطّيّبة لا تجذب إلّا مثلها
إن شاء الله تجمعنا دائما كلمة الخير
تحيّاتي ومحبّتي

راقيتي
يشهد الله كم أُسعدُ بكِ يا أنيقة
أدام الله المودّة بيننا جميعا هنا... فقلوبكم بجمال السّماء ذات صفاء
مودّتي و محبّتي يا غالية... فاقبلينا
مساؤكِ البيلسان