مشاهدة النسخة كاملة : فروقات
احمد خلف
14-04-2012, 03:51 AM
ذكر علماء اللغة وجود فارق معنوي بين كلمة مَيْتٌّ - بتسكين الياء - و كلمة مَيِّتٌّ - بكسر الياء و تشديدها - حيث ذهبوا إلى أن المَيْتُ هو الذي ماتَ فعلا,
أما المَيِّتُ فيراد منه الذي لم يَمُتْ الآن, ولكنه سيموت مستقبلا, وقد ورد ذلك في اللسان والتاج.
وقال علماء آخرون أن مَيِّتٌ يصلح لِما قد ماتَ ولِما سَيَمُوت,
فقد أورد صاحب اللسان عن الزجاج
" المَيْتُ المَيِّتُ بالتشديد إِلاَّ أَنه يخفف يقال مَيْتٌ ومَيِّتٌ والمعنى واحد."
وقد استشهد علماء اللغة في ذلك بقول الشاعر عِدىُّ بنُ الرَّعْلاءِ :
لَيْسَ منْ ماتَ فاسْتَراحَ بِمَيْت ... إِنّما المَيْتُ مَيِّتُ الأَحْياءِ
إِنَّما المَيْتُ من يَعِيشُ شَقِيّاً ... كاسِفاً بالُه قليلَ الرَّجاءِ
فأُنَاسٌ يُمَصَّصُون ثِماداً ... وأُناسٌ حُلُوقُهم في الماءِ
في البيتِ الأَوّل سَوّى الشاعر بينْهَمُا في المعنى.
وكذلك قول الشاعر :
أَلا يَا لَيْتَنِي والمَرْءُ مَيْتُ ... وما يُغْنِى عن الحَدَثانِ لَيْتُ
حيث جَعلَ المَيْتَ المُخَفَّفَ للحَيِّ الذي لم يَمُتْ
.
والله أعلم
نادية بوغرارة
14-04-2012, 07:29 PM
فارق مهم و ملاحظة نشكر لك الجهد في نقلها .
و أظن أن ميتٌ غير مشددة حرف التاء أليس كذلك ؟؟
الأخ أحمد خلف ،
بارك الله فيك .
نافع مرعي بوظو
14-04-2012, 09:14 PM
السلم عليكم أستاذ أحمد خلف المحترم
هل يمكنني أن أستنتج من معاني كلمة ( ميْت و ميّت )
أن الميْت من مات و أنه لا يجوز أن تقال لمن سيموت لاحقاً
أما الميّت فهو من مات أو سيموت لاحقاً
وشكراً على توضيح الفروق
دمت بخير
آمال المصري
14-04-2012, 10:45 PM
المَيْتٌ الذي مات
والمَيِّتٌ والمائِتُ: الذي لم يَمُتْ بَعْدُ.
قد قال الله تعالى : ( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ ) ولم يقل المَيِّتة - هل نطبق أستاذنا الفاضل ماجئت به على الآية ؟
بوركت وجوزيت الخير
تحاياي
د عثمان قدري مكانسي
14-04-2012, 10:54 PM
قال تعالى يخاطب رسوله صلى الله عليه وسلم والمسلمين معه" إنك ميّت وإنهم ميّتون ، ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون" بتشديد الياء.
خاطبه وهو حي وخاطبنا ونحن أحياء
فدل أن من معاني الميّت بتشديد الياء ( من يموت مستقبلاً )
لك التحية وشكر الله لك
احمد خلف
12-05-2012, 02:59 PM
أشكركم جميعاً للمرور وإنه لوسام على صدر الموضوع وصاحبه تعليقاتكم وتشريفنا بالحضور في هذه الصفحة
فلكم الشكر جميعا
احمد خلف
08-07-2012, 12:36 AM
هنالك الكثير من الكلمات نعتقد أنّ لها المعنى نفسه
لكن هنالك فروقا لغوية .... اقرأ وتعرّف
الفرق بين الوالد والأب :
الفرق بينهما: أن الوالد لا يطلق إلا على والدك من غير واسطة
والأب: قد يطلق على الجد البعيد ..
ومنه يظهر الفرق بين الولد والمولود،
فإن الولد يطلق على ولد الولد أيضا، بخلاف المولود، فإنه لمن ولد منك من غير واسطة .
الفرق بين النسيان والسهو:
أن النسيان إنما يكون عما كان، والسهو يكون عما لم يكن تقول: نسيت ما عرفته
ولا يقال: سهوت عما عرفته
وإنما تقول سهوت عن السجود في الصلاة فتجعل السهو بدلا عن السجود الذي لم يكن!!
الفرق بين السرعة والعجلة :
العجلة -التقدم بالشيء قبل وقته وهو مذموم
والسرعة: تقديم الشيء في أقرب أوقاته وهو محمود.
الفرق بين الاحتمال والصبر:
أن الاحتمال للشئ يفيد كظم الغيظ فيه،
والصبر على الشدة يفيد حبس النفس عن المقابلة عليه بالقول والفعل، والصبر عن الشئ يفيد حبس النفس عن فعله،
وصبرت على خطوب الدهر أي حبست النفس عن الجزع عندها، ولا يستعمل الاحتمال في ذلك لأنك لا تغتاظ منه.
الفرق بين الأجر والثواب:
أن الأجر يكون قبل الفعل المأجور عليه والشاهد أنك تقول لا أعمل حتى آخذ أجري
ولا تقول لا أعمل حتى آخذ ثوابي لأن الثواب لا يكون إلا بعد العمل.
الفرق بين الحلم والرؤيا:
كلاهما ما يراه الإنسان في المنام، لكن غلبت الرؤيا على ما يراه من الخير، والشيء الحسن،
والحلم: ما يراه من الشر والشيء القبيح، ويؤيده الحديث:
" الرؤيا من الله والحلم من الشيطان ".
الفرق بين التلقين والتعليم:
أن التلقين يكون في الكلام فقط، والتعليم يكون في الكلام وغيره تقول لقنه الشعر وغيره
ولا يقال لقنه التجارة والنجارة والخياطة كما يقال علمه في جميع ذلك.
الفرق بين التبذير والإسراف :
التبذير: إنفاق المال فيما لا ينبغي.
والإسراف: صرفه زيادة على ما ينبغي.
وبعبارة أخرى: الإسراف: تجاوز الحد في صرف المال،
والتبذير: إتلافه في غير موضعه.
الفرق بين الخجل والحياء:
أن الخجل معنى يظهر في الوجه لغم يلحق القلب عند ذهاب حجة أو ظهور على ريبة وما أشبه ذلك فهو شئ تتغير به الهيئة،
والحياء هو الارتداع بقوة الحياء ولهذا يقال فلان يستحي في هذا الحال أن يفعل كذا،
ولا يقال يخجل أن يفعله في هذه الحال لأن هيئته لا تتغير منه قبل أن يفعله فالخجل مما كان والحياء مما يكون .
الفرق بين قولنا الله وقولنا اللهم:
أن قولنا الله اسم
واللهم نداء
والمراد به يا الله فحذف حرف النداء وعوض الميم في آخره
ربيحة الرفاعي
12-07-2012, 12:32 AM
فميْت وميِّت سواء إذا
والفروق تكون بين المترادفات التي جاءت في مشاركاتك التالية!1
موضوع رائع اديبنا الكريم
لا حرمناك
تحاياي
جلال طه الجميلي
21-08-2012, 05:00 PM
سؤال قال تعالى وان لكم في الانعام لعبرة نسقيكم من بطونه
وفي موضع اخر قال وان لكم في الانعام لعبرة نسقيكم مما في بطونها
لماذا في الاية الاولى بطونه وفي الثانية بطونها
احمد خلف
22-08-2012, 09:11 PM
سؤال قال تعالى وان لكم في الانعام لعبرة نسقيكم من بطونه
وفي موضع اخر قال وان لكم في الانعام لعبرة نسقيكم مما في بطونها
لماذا في الاية الاولى بطونه وفي الثانية بطونها
سئل الدكتور فاضل السامرائي في برنامج ( لمسات بيانية ) الذي تبثُّه قناة الشارقة الفضائية عن الفرق بين ( بُطُونِهِ ) في آية النحل ، و( بًطُونِهَا ) في آية المؤمنين ، فأجاب بالآتي :
« آية النحل تتحدث عن إسقاء اللبن من بطون الأنعام ، واللبن لا يخرج من جميع الأنعام ؛ بل يخرج من قسم من الإناث .
أما آية المؤمنون فالكلام فيها على منافع الأنعام ، من لبن وغيره ، وهي منافع عامة تعم جميع الأنعام ، ذكورها وإناثها ، صغارها وكبارها ، فجاء بـ( ضمير القلة ) ، وهو ضمير الذكور للأنعام التي يستخلص منها اللبن ، وهي أقل من عموم الأنعام .
وجاء بـ( ضمير الكثرة ) ، وهو ضمير الإناث لعموم الأنعام » .
وانتهى الدكتور السامرائي من ذلك إلى القول :
« وهذا جار وفق قاعدة التعبير في العربية التي تفيد أن المؤنث يؤتى به للدلالة على الكثرة ، بخلاف المذكر ؛
وذلك في مواطن عدة ، كالضمير ، واسم الإشارة ، وغيرهما » .
احمد خلف
22-08-2012, 09:16 PM
وقياسًا على ما تقدم يقال : إن الله تعالى أتى في الآية الأولى بضمير ( الأنعام ) مفردًا مذكَّرًا هكذا :﴿ بُطُونِهِ ﴾ ،
إشارة منه جل وعلا إلى أن للذكر نصيب في لبن الأنثى ، وأنه لولا إلقاح الذكر الأنثى ، لما كان هناك لبن أصلاً . فثبت أن ( اللبن للأنثى سَقْيٌ ، وللذكر إلقاحٌ ) ؛
لأنه السبب في إيجاده .
وجيء به مؤنَّثًا جمعًا في الآية الثانية هكذا :﴿ بُطُونِهَا ﴾ ؛ لأن المقام يتطلب التأنيث والجمع ؛ كما جيء به كذلك في قوله تعالى في النحل :﴿ يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ ﴾(النحل: 69) ؛
وذلك لأن إنتاج العسل للأنثى ، وليس للذكر فيه نصيب .
فثبت بذلك – كما قال الدكتور أيمن محمد صبري فرج حماد في مقال له نشر في موقع موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة بعنوان
( بطون الأنعام وبطون النحل ) :« إن إنتاج اللبن عملية بيولوجية ، لا تستغني عن وجود الذكر بحال من الأحوال ، وليس الأمر كذلك فيما يخص إنتاج العسل في عالم النحل » .. وهكذا نرى أن اختلاف الضمير في الآيتين لم يأت هكذا عبثًا ؛ بل قُصِد إليه قصدًا ، وهذا يشكل إعجازًا علميًا من إعجاز القرآن إلى جانب إعجازه البياني .. والله تعالى أعلم بأسرار كلامه !
احمد خلف
22-08-2012, 09:23 PM
اللبن في الحقيقة ينسب للذكر ، وإن كان يخرج من بطن الأنثى ؛ لأن الذكر هو السبب المباشر في وجود اللبن . ومن هنا قيل :
« اللبن للأنثى سَقْيٌ ، وللذكر إِلْقَاحٌ » ،
فجرى الاشتراك بينهما فيه ؛
ولذلك قضَى النبيُّ صلى الله عليه وسلم بأن اللبن للفحْل ، حين أنكرته عائشةُ رضي الله عنها ؛ وذلك في حديث أَفْلَحَ أخي أبي القُعَيْس . فعن عائشةَ رضي الله عنها قالت : دخل عليَّ أَفْلَحُ بنُ أبي القُعَيْس ، فاستَترت منه ، فقال : تستترين مني ، وأنا عمك ؟
قالت : قلت : من أينَ ؟
قال : أرضَعتك امرأة أخي . قالت : إنما أرضعتني المرأة ، ولم يرضِعني الرجل ، فدخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فحدَّثته ، فقال :
« إنه عمُّك ، فَلْيَلِجْ عليك » . وفي رواية أخرى :« إنه عمُّك ، فَأْذَني له » .
وهكذا أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن لبن الفحل يحرم بقوله :« إنه عمُّك » .
فلما كان سبب اللبن هو ماء الرجل والمرأة جميعًا ، وجب أن يكون الرضاع منهما ؛ كما كان الولد لهما ، وإن اختلف سببهما ؛ وكما أن الجد لما كان سببًا في الولد ، تعلق تحريم ولد الولد به ؛ كتعلقه بولده ؛ وكذلك حكم الرجل والمرأة .
وقد سُئِل ابن عباس رضي الله عنهما عن رجل له امرأتان ، فأرضعت إحداهما غلامًا ، والأخرى جارية ، فقال :« لا يجوز للغلام أن يتزوج الجارية ؛ لأن اللقاح واحد » .
أي : الأمهات ، وإن افترقن ، فإن الأب الذي هو سبب اللبن للمرأتين واحد ، فالغلام والجارية أخوان لأب من الرضاع .
فتفكروا يا رعاكم الله
جلال طه الجميلي
23-08-2012, 11:26 AM
سؤال اخر
قال ربي الذي يحيي ويميت قال انا احيي واميت
قال فان الله ياتي بالشمس من المشرق فاتي بها من المغرب
فبهت الذي كفر
السؤال لماذا في الاحيا ء والاماتة قال ربي وفي قضية الشمس قال الله
احمد خلف
27-08-2012, 12:42 PM
أخي الفاضل جلال
من تفسير القرأن للسعدي ......أنقل ما يلي علك تجد مبتغاك
(يقول تعالى: ( ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه ) أي: إلى جرائته وتجاهله وعناده ومحاجته فيما لا يقبل التشكيك، وما حمله على ذلك إلا ( أن آتاه الله الملك ) فطغى وبغى ورأى نفسه مترئسا على رعيته، فحمله ذلك على أن حاج إبراهيم في ربوبية الله فزعم أنه يفعل كما يفعل الله، فقال إبراهيم ( ربي الذي يحيي ويميت ) أي: هو المنفرد بأنواع التصرف، وخص منه الإحياء والإماتة لكونهما أعظم أنواع التدابير، ولأن الإحياء مبدأ الحياة الدنيا والإماتة مبدأ ما يكون في الآخرة، فقال ذلك المحاج: ( أنا أحيي وأميت ) ولم يقل أنا الذي أحيي وأميت، لأنه لم يدع الاستقلال بالتصرف، وإنما زعم أنه يفعل كفعل الله ويصنع صنعه، فزعم أنه يقتل شخصا فيكون قد أماته، ويستبقي شخصا فيكون قد أحياه، فلما رآه إبراهيم يغالط في مجادلته ويتكلم بشيء لا يصلح أن يكون شبهة فضلا عن كونه حجة، اطرد معه في الدليل فقال إبراهيم: ( فإن الله يأتي بالشمس من المشرق ) أي: عيانا يقر به كل أحد حتى ذلك الكافر ( فأت بها من المغرب ) وهذا إلزام له بطرد دليله إن كان صادقا في دعواه، فلما قال له أمرا لا قوة له في شبهة تشوش دليله، ولا قادحا يقدح في سبيله ( بهت الذي كفر ) أي: تحير فلم يرجع إليه جوابا وانقطعت حجته وسقطت شبهته، وهذه حالة المبطل المعاند الذي يريد أن يقاوم الحق ويغالبه، فإنه مغلوب مقهور، فلذلك قال تعالى: ( والله لا يهدي القوم الظالمين ) بل يبقيهم على كفرهم وضلالهم، وهم الذين اختاروا لأنفسهم ذلك، وإلا فلو كان قصدهم الحق والهداية لهداهم إليه ويسر لهم أسباب الوصول إليه، ففي هذه الآية برهان قاطع على تفرد الرب بالخلق والتدبير، ويلزم من ذلك أن يفرد بالعبادة والإنابة والتوكل عليه في جميع الأحوال، قال ابن القيم رحمه الله: وفي هذه المناظرة نكتة لطيفة جدا، وهي أن شرك العالم إنما هو مستند إلى عبادة الكواكب والقبور، ثم صورت الأصنام على صورها، فتضمن الدليلان اللذان استدل بهما إبراهيم إبطال إلهية تلك جملة بأن الله وحده هو الذي يحيي ويميت، ولا يصلح الحي الذي يموت للإلهية لا في حال حياته ولا بعد موته، فإن له ربا قادرا قاهرا متصرفا فيه إحياء وإماتة، ومن كان كذلك فكيف يكون إلها حتى يتخذ الصنم على صورته، ويعبد من دونه، وكذلك الكواكب أظهرها وأكبرها للحس هذه الشمس وهي مربوبة مدبرة مسخرة، لا تصرف لها بنفسها بوجه ما، بل ربها وخالقها سبحانه يأتي بها من مشرقها فتنقاد لأمره ومشيئته، فهي مربوبة مسخرة مدبرة، لا إله يعبد من دون الله. « من مفتاح دار السعادة ») انتهى النقل
جلال طه الجميلي
27-08-2012, 09:39 PM
شكرا لك اخي الفاضل على هذا الفيض ولكن الحقيقة السؤال لا زال قائما
حكمة مباشرة الاحياء والاماتة بالربوبية
وحكمة مباشرة اتيان الشمس من مغربها بالالوهية
هذا هو السؤال وانا ازعم انك سوف لن تجده بالتفاسير
احمد خلف
27-08-2012, 11:50 PM
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَآجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رِبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِـي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِـي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ{258}
هل رأيت -أيها الرسول- أعجب مِن حال هذا الذي جادل إبراهيم عليه السلام في توحيد الله تعالى وربوبيته; لأن الله أعطاه المُلْك فتجبَّر وسأل إبراهيمَ: مَن ربُّك؟ فقال عليه السلام: ربي الذي يحيي الخلائق فتحيا, ويسلبها الحياة فتموت, فهو المتفرد بالإحياء والإماتة,
قال: أنا أحيي وأميت, أي أقتل مَن أردتُ قَتْلَه, وأستبقي مَن أردت استبقاءه, ( زاعما انه كرب ابراهيم ..حاشا لله)..فنقله ابراهيم الى الالوهية (ولذلك يأتي بعدها ..وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء إن ربك حكيم عليم} [الأنعام: 83].
وهي من صفات الانبياء الفطنة
ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين} [الأنبياء: 51]
فقال له إبراهيم: إن الله الذي أعبده يأتي بالشمس من المشرق, فهل تستطيع تغيير هذه السُّنَّة الإلهية بأن تجعلها تأتي من المغرب; فتحيَّر هذا الكافر وانقطعت حجته, شأنه شأن الظالمين لا يهديهم الله إلى الحق والصواب.
فتأمل أخي ذلك ودعك من التفريعات التي لاتسمن ولا تغني من جوع ....إن وجدت في تفاسير او لم توجد فالغاية واضحة كما تقدم وما ذكر علماء التفسير إلا ما يرشد العقول لجلاء الفهم الواضح فجزاهم الله كل خير (وإن كنت تقصد وجود تفاسير غير معلومة لعامة المسلمين..فإني أهيب بك أن تذكرها ولك الشكر)
وجزاك الله خيرا لفتح هكذا شروحات وفروقات
جلال طه الجميلي
28-08-2012, 05:55 PM
اخي الفاضل
لما كان الموضوع هو الفروقات فان سؤالنا يقع في صميمه
ولا بدع ان يتفتق ذهن احدهم عن سؤال لم يسبق اليه بل هذا
من اسرار القران الذي لا تنقضي عجائبه كما اخبر المصطفى عليه السلام
والحقيقة اخي الفاضل في جوابك هذا لا زلت تحوم حول الحمى ونسال الله
تعالى ان يلهمنا فهم كتابه
وجزاك الله كل خير لما تبذله من جهد في خدمة العربية وعلومها
جلال طه الجميلي
30-08-2012, 12:01 PM
سؤال
ما هو الفرق بين العفو والصفح
احمد خلف
30-08-2012, 11:36 PM
الفرق بين الشحيح والبخيل ؟
الشحيح ما جمع بين صفتين ذميمتين:
1- الحرص على جمع المال من حلال وحرام.
2- البخل بالواجبات فهو جموع منوع.
وأما البخيل: له الصفة الثانية فقط، فكل شحيح بخيل ولا عكس.
احمد خلف
30-08-2012, 11:38 PM
كلمة " الدِّين " كلمة مشتركة تطلق على الجزاء وعلى العبادة وعلى الدعاء، وتفسر بحسب السياق:
1- فقوله -تعالى-: مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ أي الجزاء والحساب.
2- وقوله -تعالى- وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ أي العبادة.
3- وقوله -تعالى- فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ أي الدعاء.
جلال طه الجميلي
02-09-2012, 02:36 PM
سؤال
ما هو الفرق بين الارادة والمشيئة
يمحو الله ما يشاء ويثبت
ان الله فعال لما يريد
احمد خلف
02-09-2012, 07:21 PM
سؤال
ما هو الفرق بين الارادة والمشيئة
يمحو الله ما يشاء ويثبت
ان الله فعال لما يريد
استاذي الفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يحول السؤال لو سمحت للقسم الاسلامي
وستجد الرد عندهم إن شاء الله
فالامر هنا يتعلق بالعقيدة وليس بالفرق اللغوي او البلاغي
وتفضل بقبول احترامي
فإن عجزوا ( ولا أظنهم ) سيأتيك بالاخبار من لم تزود
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir