صلاح الوليد
16-04-2012, 06:53 AM
جامعة ما جمعت بل فرقت
ماذا بها من قُمَّل أو جَرَبٍ= قيل لنا فيها (نبيل العرَبي)
بها رأينا ضدَّ ما قد سُمِّيتْ= إذ دُعيتْ جامعة للعربِ
جامعة ما جمعت بل فرقت= في نهجها يا قومنا لم تُصِبِ
وليس للعُرب ترى قرارَها= لكنَّما قرارُها للأجنبي
قد خيَّبت كلَّ لبيب عاقلٍ= وأمَّلت كلَّ جهولٍ وغبي
مرَّت عليها حُقب ماذا جنت = أمَّتنا غير الأسى والنصبِ
غاية ما تملكه الشكوى لمن= كانوا لما حلَّ أساس السببِ
شجبًا وتنديدًا غدا سلاحها = أو قل إدانات بحال الغضبِ
وذاك ما يظهر يا قومي ولا= نعلم ما يجري وراء الحجبِ
من صفقات وعقود أبرمت= كم سلب العقل بريق الذهبِ
أو قل هو الجبن غشا أفئدة= لا ترتجوا من خائف مضطربٍ
موقف عزٍّ أو قرارًا حازمًا= شأن الكماة والرجال النجبِ
وهل يُرَّجى الحقُّ عند خائن= أو خادم الأعداء تحت الطلبِ
وهل بهم ستنتهي محنتنا= وتنجلي عنا صنوف الكُرَبِ
ماذا جنت منهم فلسطين وما= جنى العراق صاحِ غير الخطبِ
نسمعها حتى غدت آذاننا= تشكو لما حلَّ بها من عطبٍ
ولم تداو الجرح في أحوازنا= أو جزرًا ترُدَّ من مستلِبٍَ
حتى نراها يومنا منصفة= أهل الشآم صاحِ يا لَلعَجبِ
أتعجزون أن تداووا جرحهم= إنا ننادي أبكمًا لم يُجبِ
وأن تغيثوا جائعًا ناشدكم= أموالَكم أنفقتمُ في اللعبِ
أو تمنحوا المجاهد السلاح كي = يردُّ كيد المعتدي المغتصبِ
يا قومنا ما نالهم يعمُّنا= وما يفيد حينها من عتبٍ
صلاح الدين عيادة الوليد الثلاثاء 29 / ربيع الأول /1433 هـ
ماذا بها من قُمَّل أو جَرَبٍ= قيل لنا فيها (نبيل العرَبي)
بها رأينا ضدَّ ما قد سُمِّيتْ= إذ دُعيتْ جامعة للعربِ
جامعة ما جمعت بل فرقت= في نهجها يا قومنا لم تُصِبِ
وليس للعُرب ترى قرارَها= لكنَّما قرارُها للأجنبي
قد خيَّبت كلَّ لبيب عاقلٍ= وأمَّلت كلَّ جهولٍ وغبي
مرَّت عليها حُقب ماذا جنت = أمَّتنا غير الأسى والنصبِ
غاية ما تملكه الشكوى لمن= كانوا لما حلَّ أساس السببِ
شجبًا وتنديدًا غدا سلاحها = أو قل إدانات بحال الغضبِ
وذاك ما يظهر يا قومي ولا= نعلم ما يجري وراء الحجبِ
من صفقات وعقود أبرمت= كم سلب العقل بريق الذهبِ
أو قل هو الجبن غشا أفئدة= لا ترتجوا من خائف مضطربٍ
موقف عزٍّ أو قرارًا حازمًا= شأن الكماة والرجال النجبِ
وهل يُرَّجى الحقُّ عند خائن= أو خادم الأعداء تحت الطلبِ
وهل بهم ستنتهي محنتنا= وتنجلي عنا صنوف الكُرَبِ
ماذا جنت منهم فلسطين وما= جنى العراق صاحِ غير الخطبِ
نسمعها حتى غدت آذاننا= تشكو لما حلَّ بها من عطبٍ
ولم تداو الجرح في أحوازنا= أو جزرًا ترُدَّ من مستلِبٍَ
حتى نراها يومنا منصفة= أهل الشآم صاحِ يا لَلعَجبِ
أتعجزون أن تداووا جرحهم= إنا ننادي أبكمًا لم يُجبِ
وأن تغيثوا جائعًا ناشدكم= أموالَكم أنفقتمُ في اللعبِ
أو تمنحوا المجاهد السلاح كي = يردُّ كيد المعتدي المغتصبِ
يا قومنا ما نالهم يعمُّنا= وما يفيد حينها من عتبٍ
صلاح الدين عيادة الوليد الثلاثاء 29 / ربيع الأول /1433 هـ