صلاح الوليد
17-04-2012, 07:43 AM
يا مبغضًا لمعاوية
يا مبغضًا لمعاويَة= أبشر بنارٍ حاميَهْ
يا ممعنًا بضلاله= ويتيه وسْط الداجيَهْ
يا من يزيِن متعة= ويبيح فعل الزانيَهْ
يا من نرى في وجهه= سيما المذلة باديَهْ
وزعمت أنك عالم= سفهًا وأنك داعيَهْ
ما كان علمك نافعًا= بل سفسطات واهيَهْ
فلأنت أقبح لست أحــمد إذ فعالك نابيَهْ
فلأنت والعوّا معًا= ومع الكلاب العاويَهْ
معَ كل زنديق ودجّــال وعات طاغيَهْ
نحو الهوان جموعكم= وعلى جهنم غاديَهْ
ما ذا تقول إذا أخذت فثَمَّ أمُّك هاويَهْ؟
أخذتك للنيران يا= هذا الشقي زبانيَهْ
وبها تقلَّب أوجه= قبحت بذل كاسيَهْ
ويحل فيك من العقوبة ما تشيب الناصيَهْ
يا ويلتاه نداك بل= عجِّل عليَّ بقاضيَهْ
فترقبوا غضب الجليــل يجيئكم بالداهيَهْ
يا ناطحًا بقرونه= صمَّ الصخور العاتيَهْ
أين القرون الخاليات أهل لهم من باقيَهْ؟
فرعون أو عاد الألى= هلكوا بريح عاتيَهْ
وثمود عندك علمهم= إذ أهلكوا بالطاغيَهْ
وأمام جبار السما= جمع الخلائق جاثيَهْ
وتجيء ربَّك مفردًا= تبت يداك الجانيَهْ
صحب النبي أماجدٌ= مثل الفضائل ساميَهْ
فهم البحار بجودهم= وهم الجبال الراسيَهْ
وهمُ موازين العدالة والنجوم الزاهيَهْ
أنعم بخال المؤمنيــن وذي السجايا الزاكيَهْ
وبكاتب الوحي الأميــن حلا انتظام القافيَهْ
بل قل أمير المؤمنيـ ـن به الرعية راضيَهْ
ليلة الأربعاء 19/ جمادى الأولى /1433 هـ الموافق 11 / 4/2012 م
يا مبغضًا لمعاويَة= أبشر بنارٍ حاميَهْ
يا ممعنًا بضلاله= ويتيه وسْط الداجيَهْ
يا من يزيِن متعة= ويبيح فعل الزانيَهْ
يا من نرى في وجهه= سيما المذلة باديَهْ
وزعمت أنك عالم= سفهًا وأنك داعيَهْ
ما كان علمك نافعًا= بل سفسطات واهيَهْ
فلأنت أقبح لست أحــمد إذ فعالك نابيَهْ
فلأنت والعوّا معًا= ومع الكلاب العاويَهْ
معَ كل زنديق ودجّــال وعات طاغيَهْ
نحو الهوان جموعكم= وعلى جهنم غاديَهْ
ما ذا تقول إذا أخذت فثَمَّ أمُّك هاويَهْ؟
أخذتك للنيران يا= هذا الشقي زبانيَهْ
وبها تقلَّب أوجه= قبحت بذل كاسيَهْ
ويحل فيك من العقوبة ما تشيب الناصيَهْ
يا ويلتاه نداك بل= عجِّل عليَّ بقاضيَهْ
فترقبوا غضب الجليــل يجيئكم بالداهيَهْ
يا ناطحًا بقرونه= صمَّ الصخور العاتيَهْ
أين القرون الخاليات أهل لهم من باقيَهْ؟
فرعون أو عاد الألى= هلكوا بريح عاتيَهْ
وثمود عندك علمهم= إذ أهلكوا بالطاغيَهْ
وأمام جبار السما= جمع الخلائق جاثيَهْ
وتجيء ربَّك مفردًا= تبت يداك الجانيَهْ
صحب النبي أماجدٌ= مثل الفضائل ساميَهْ
فهم البحار بجودهم= وهم الجبال الراسيَهْ
وهمُ موازين العدالة والنجوم الزاهيَهْ
أنعم بخال المؤمنيــن وذي السجايا الزاكيَهْ
وبكاتب الوحي الأميــن حلا انتظام القافيَهْ
بل قل أمير المؤمنيـ ـن به الرعية راضيَهْ
ليلة الأربعاء 19/ جمادى الأولى /1433 هـ الموافق 11 / 4/2012 م