أحمد حسين أحمد
25-10-2004, 12:30 PM
كنت قد نشرت هذا الموضوع في أحد المواقع العربية فحصل الذي حصل
للتثبيت فقط
رسالة للسادة المشرفين على الساحات والسيداااااات المشرفات الفاضلات
لتثـبّتوا و تـؤطّروا ما شـئتمُ=لـدعايةٍ أو صفّـقةٍ ، هو مـغنمُ
الكـلُّ موجٌ، والسطورُ شحيحةٌ=يـنصـاعُ لـلـتثبيتِ منْ هو أعجمُ
لا يـعرف السطرَ الوجيعَ مدنّــسٌ=أو يــعـرف القولَ البليغَ مُتيّــمُ
حــاربتُ فــي الساحاتِ ليسَ لانّني=أبغـي العُلى، بلْ كي أقيمُ وأبصمُ
بالعشرةِ الثكلى وبعضُ جوارحي=تــبـدو كـــظاهــرِ وشـّمـةٍ تتبسمُ
ألــحفّــنةٍ تصــطادنا ونـخافـهــا=نــنـصـاعُ للقولِ الردئِ و نحكمُ..؟
يا ليتَ شعري ، لو عرفتُ بأنّني=أنــصاعُ يـوماً، مـا أتـيتُ أُقــدّمُ
ويبدو إنَّ هذا الامر لم يرق للكثيرين مع إنني نشرته في أحد الساحات خـصيصاً لبعض اللذين يتعمدون حجب نور الشمس بغربال لغرض التقويم
فجائتني السهام من كلّ صوب وحدب
قال خالد المجازف
لنثبّتنَ ما يستحقُ العلا
لا لصفقةٍ في القصيد ومغنمُ
فإن أنتَ رأيتَ السطور شحيحةً
فآتِ بما كان من القول أعجمُ
ثم قال
أ تـاكَ قــولي فلا تعود بذمّـهِ
واحـــــذر نياب الليثِ إذْ يتبسمُ
الحرُّ يسعى للعلا متسيداً
والعبدُ يبقى دون نفس تعزمُ
يـا خليلي إنْ رأيتموهُ فبلّغوا
منــي الــسلام وكلّ قول محكمُ
فأجبته بهذه الأبيات
ثـبّتْ إذنْ مـا شــئتَ لا تتشائمُ=ثـبّــتْ ودعْ ذاكَ العلا يتفاقمُ
بســطــورِ نصٍّ غارقٍ فـي وحلهِ=حتّـى الحـــروف تقدّمتْ تتحاكمُ
و الســيد الإعـراب باتَ مشرّداً=والناصــباتُ ترافعتْ تتبسمُ
عرسٌ بدا في ساحةٍ أدمنتها=كــلٌّ إلى ليلى طــروبٌ يُقدمُ
إنْ أنتَ تخشى غضبتي وتذمري=فاعرج لذاكَ الليث فهو مُسالمُ
لا يســلمُ الحــــرُّ الابيُّ من الاذي=حتّى إذا خـاضَ الوغى يتقدمُ
أمّـــا العبيد فلا تسلْ ياسيدي=العبـــدُ عـبــدٌ ، والعــلامةُ أشرمُ
وقال عبدالله العمري
أســـتــــــاذنا قل لي بربّكَ ما ترى؟
إنْ كنـــتَ أسـتاذاً وفيكَ تكلّموا
ما القصـدُ مـا المطلوبُ من أنحائنا؟
هــيا ابنِ ذا الحق ليس محرّمُ
النجــمُ يعلو في السماءِ وينجلي
مــن خــــاطري لكَ مضغةً تتهوّمُ
ترجو بقاءً في نواحي مبدعٍ
قدْ أسرج المعنى خيال مُتيمُ
ها نحنُ يا أستاذنا لك كلنا
أقـدم. وقل. إنّا نراكَ مُقوّمُ
فقلت
يـا سـيـدي إنْ تطلبَ الإنصافَ لا=تحســبْ كلامي قرّحةً تتورمُ
إنــّي نذرتُ الحرفَ عجلاً طيباً=يــهب الجميعَ ولائمــي ويُقدّمُ
مـا صــحَّ من نصحٍ ولستُ مبالغاً= إنْ قــلتُ يـــبتاعُ المنصّةَ عالِمُ
للفنِّ محضارٌ وللوجه الذي=تتــكرّرُ المرآة فيهِ يهــّومُ
إنْ تهملــوا بعضاً ويعلو شاخصٌ=فردٌ فتـلكَ مصيبةٌ لو تعلموا
وجاء الأستاذ عبدالله الحفار سيد الدار معتذرا
فقلت
وردني أنَّ ســيدي الحفّار جاء معتذرا
لا سيدي ذنبي وهذا المضرمُ=جُعِلت لنا الاقدار أنْ نتوهمُ
يا سيــــدي ( الحفّارُ ) لستُ مشاكساً=لا أستطيعُ النوم إذّ هي تُظلمُ
أطلقتُ شعري للفضا متبسماً=و الـيومُ جــــاءَ بهِ إليَّ القشعمُ
هـي إنـّما أهــزوجةً أنّشدتها=لا يــــقدر الشحرورُ أنْ يتكلمُ
ســـكّتاً لمنطلقِ القوافي إنــّني=أقحمتُ شرخاً بالعلا،هيا احتموا
بمغارةٍ قــدْ جاءَ سـبعٌ يبتغي=بـلعـي ، وعندي لا يلامُ الضرغمُ
أخيرا عاد المجازف معتذرا ببضعة أبيات هذا منها
أتيتُ إليكَ أخي ساعياً
بــكِلِّ الـــوسائلِ، لا أُعــدمُ
فـــــرحماكَ خذ بيدي واصّــلها
نارُ الجزاءِ بمــا تحكمُ
و لـــكنْ قبيلَ وقوعِ القضاءِ
تــذكّـر عــهوداً بها أبصمُ
بأني عــرفتُ أخاً صادقاً
عــفـّــواً يــحبُّ الصفا يرحمُ
حــشا أن أُبـــرّي بها ذمــّتي
وإنـــــّي لحكمكَ مستسلمُ
فقلت له
أتيــتَ، كأنَّ الصباحَ أطــلَّ علينا=وهذا الصبـاحُ بهيُ الطلا مُفعمُ
بــودٍّ خـفيفُ التجلـّي بديعُ=السماتِ ،ضــياءٌ وشمسٌ ومـا تعلمُ
أيا مهجة القــلبِ لا تنـحني=فأنتَ جبالٌ كما الالبِ لا تُحسمُ
ومــا لي بـحكمٍ علـى قعرِ وادٍ=فــكيفَ تريدُ القضا يحكمُ؟
أيــا صــــاحبي ، سـليٌّ أخـذتكَ=كــنْ هـــكذا الــــقاسمُ الاعظمُ
و دمتم
للتثبيت فقط
رسالة للسادة المشرفين على الساحات والسيداااااات المشرفات الفاضلات
لتثـبّتوا و تـؤطّروا ما شـئتمُ=لـدعايةٍ أو صفّـقةٍ ، هو مـغنمُ
الكـلُّ موجٌ، والسطورُ شحيحةٌ=يـنصـاعُ لـلـتثبيتِ منْ هو أعجمُ
لا يـعرف السطرَ الوجيعَ مدنّــسٌ=أو يــعـرف القولَ البليغَ مُتيّــمُ
حــاربتُ فــي الساحاتِ ليسَ لانّني=أبغـي العُلى، بلْ كي أقيمُ وأبصمُ
بالعشرةِ الثكلى وبعضُ جوارحي=تــبـدو كـــظاهــرِ وشـّمـةٍ تتبسمُ
ألــحفّــنةٍ تصــطادنا ونـخافـهــا=نــنـصـاعُ للقولِ الردئِ و نحكمُ..؟
يا ليتَ شعري ، لو عرفتُ بأنّني=أنــصاعُ يـوماً، مـا أتـيتُ أُقــدّمُ
ويبدو إنَّ هذا الامر لم يرق للكثيرين مع إنني نشرته في أحد الساحات خـصيصاً لبعض اللذين يتعمدون حجب نور الشمس بغربال لغرض التقويم
فجائتني السهام من كلّ صوب وحدب
قال خالد المجازف
لنثبّتنَ ما يستحقُ العلا
لا لصفقةٍ في القصيد ومغنمُ
فإن أنتَ رأيتَ السطور شحيحةً
فآتِ بما كان من القول أعجمُ
ثم قال
أ تـاكَ قــولي فلا تعود بذمّـهِ
واحـــــذر نياب الليثِ إذْ يتبسمُ
الحرُّ يسعى للعلا متسيداً
والعبدُ يبقى دون نفس تعزمُ
يـا خليلي إنْ رأيتموهُ فبلّغوا
منــي الــسلام وكلّ قول محكمُ
فأجبته بهذه الأبيات
ثـبّتْ إذنْ مـا شــئتَ لا تتشائمُ=ثـبّــتْ ودعْ ذاكَ العلا يتفاقمُ
بســطــورِ نصٍّ غارقٍ فـي وحلهِ=حتّـى الحـــروف تقدّمتْ تتحاكمُ
و الســيد الإعـراب باتَ مشرّداً=والناصــباتُ ترافعتْ تتبسمُ
عرسٌ بدا في ساحةٍ أدمنتها=كــلٌّ إلى ليلى طــروبٌ يُقدمُ
إنْ أنتَ تخشى غضبتي وتذمري=فاعرج لذاكَ الليث فهو مُسالمُ
لا يســلمُ الحــــرُّ الابيُّ من الاذي=حتّى إذا خـاضَ الوغى يتقدمُ
أمّـــا العبيد فلا تسلْ ياسيدي=العبـــدُ عـبــدٌ ، والعــلامةُ أشرمُ
وقال عبدالله العمري
أســـتــــــاذنا قل لي بربّكَ ما ترى؟
إنْ كنـــتَ أسـتاذاً وفيكَ تكلّموا
ما القصـدُ مـا المطلوبُ من أنحائنا؟
هــيا ابنِ ذا الحق ليس محرّمُ
النجــمُ يعلو في السماءِ وينجلي
مــن خــــاطري لكَ مضغةً تتهوّمُ
ترجو بقاءً في نواحي مبدعٍ
قدْ أسرج المعنى خيال مُتيمُ
ها نحنُ يا أستاذنا لك كلنا
أقـدم. وقل. إنّا نراكَ مُقوّمُ
فقلت
يـا سـيـدي إنْ تطلبَ الإنصافَ لا=تحســبْ كلامي قرّحةً تتورمُ
إنــّي نذرتُ الحرفَ عجلاً طيباً=يــهب الجميعَ ولائمــي ويُقدّمُ
مـا صــحَّ من نصحٍ ولستُ مبالغاً= إنْ قــلتُ يـــبتاعُ المنصّةَ عالِمُ
للفنِّ محضارٌ وللوجه الذي=تتــكرّرُ المرآة فيهِ يهــّومُ
إنْ تهملــوا بعضاً ويعلو شاخصٌ=فردٌ فتـلكَ مصيبةٌ لو تعلموا
وجاء الأستاذ عبدالله الحفار سيد الدار معتذرا
فقلت
وردني أنَّ ســيدي الحفّار جاء معتذرا
لا سيدي ذنبي وهذا المضرمُ=جُعِلت لنا الاقدار أنْ نتوهمُ
يا سيــــدي ( الحفّارُ ) لستُ مشاكساً=لا أستطيعُ النوم إذّ هي تُظلمُ
أطلقتُ شعري للفضا متبسماً=و الـيومُ جــــاءَ بهِ إليَّ القشعمُ
هـي إنـّما أهــزوجةً أنّشدتها=لا يــــقدر الشحرورُ أنْ يتكلمُ
ســـكّتاً لمنطلقِ القوافي إنــّني=أقحمتُ شرخاً بالعلا،هيا احتموا
بمغارةٍ قــدْ جاءَ سـبعٌ يبتغي=بـلعـي ، وعندي لا يلامُ الضرغمُ
أخيرا عاد المجازف معتذرا ببضعة أبيات هذا منها
أتيتُ إليكَ أخي ساعياً
بــكِلِّ الـــوسائلِ، لا أُعــدمُ
فـــــرحماكَ خذ بيدي واصّــلها
نارُ الجزاءِ بمــا تحكمُ
و لـــكنْ قبيلَ وقوعِ القضاءِ
تــذكّـر عــهوداً بها أبصمُ
بأني عــرفتُ أخاً صادقاً
عــفـّــواً يــحبُّ الصفا يرحمُ
حــشا أن أُبـــرّي بها ذمــّتي
وإنـــــّي لحكمكَ مستسلمُ
فقلت له
أتيــتَ، كأنَّ الصباحَ أطــلَّ علينا=وهذا الصبـاحُ بهيُ الطلا مُفعمُ
بــودٍّ خـفيفُ التجلـّي بديعُ=السماتِ ،ضــياءٌ وشمسٌ ومـا تعلمُ
أيا مهجة القــلبِ لا تنـحني=فأنتَ جبالٌ كما الالبِ لا تُحسمُ
ومــا لي بـحكمٍ علـى قعرِ وادٍ=فــكيفَ تريدُ القضا يحكمُ؟
أيــا صــــاحبي ، سـليٌّ أخـذتكَ=كــنْ هـــكذا الــــقاسمُ الاعظمُ
و دمتم