المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عذرًا أبا سليمان



صلاح الوليد
19-04-2012, 09:01 AM
عذرًا أبا سليمان
في العدوان على حمص
أبا سليمانَ عذرًا إن نبا قلمي= ممّا بحمص من الآلام والسقمٍ
عاث الأراذل فيها بعد ما خُذلتْ= من أمة أصبحت من جملة الغنمِ
(مليارُ والنصف) رقمٌ حين تحسِبهم= لهم وجود ولكن عُدَّ في العدمِ
حبُّ الحياة وبغض الموت كبَّلهمْ= جمن رأسهم ذلُّهم يسري إلى القدمِ
أحفادكمْ سامهم قهرًا أراذلة= كانوا لأمتنا في الدهر كالخدمِ
لم ينقموا منهمُ إلا انتماءهمُ= لكمْ فهمْ أهل إقدام ذوو هممٍ
في باب عمرو بطولات يوثقها= أحفادكمْ صفحات سُطِّرت بدمٍ
رجال صدق مشوا للموت تحسَبهمْ= في ساحة الحرب كالآساد في الأجُمِ
تدرَّعوا العزم والإيمان غايتهمْ= صون الديار وحفظ الدين والحُرَمِ
ورّاث من فتحوا الأمصار قد نهضوا= وأقسموا وهمُ مَن برَّ في القسَمِ
لم يثنهم بطش جبّارين إذ بطشوا= ولا تخاذل خوّانين للذممِ
قوافل لذرى فردوسها صعدت= وفدًا كريمًا لرب واسع الكرمِ
دماؤهم في سماء العز قد سطعت= نجوم رشد أضاءت حالك الظلمِ
أهل الشآم سلمتم طاب معدنكم= أنتم بناة لصرح المجد من قدمٍ
أبو سليمان في إقدامكم مثل= كالنار إذ أوقدت في قمة العلمِ
وخالنا البدر لا يخفى معاوية= حسن السياسة فيه معدنُ الحكمِ
حقٌّ علينا لأهل الشام نجدتهم= لنصرة الدين والأوطان والقيمِ
فملة الكفر للأحزاب قد جمعت= يا أمتي فانهضي للحادث العممِ
لقد تداعى على إخواننا حرس= ومن بزورٍ بحزب الله ثمَّ سُمي
وجيش مخزيهم إبليس قائدهم= تبًّا لجمع لأخزى الانتساب نُمي
ما حلَّ بالشام نار سوف تحرقنا= إن لم نكن أهل حزمٍ مطفئي الضرمِ
إن لم نُعدَّ لذي الحالات عُدَّتها= ما بالنا عن سماع الحق في صممٍ
عذرًا لتقصيرنا إذ كبلت يدنا= ما عاد ينفعنا الإحساس بالندمِ
ماذا عسانا نجيب الله في غدنا= فالعذر يعجز عن إسعاف متَّهمٍ
يا ربِّ فكَّ قيودًا عن معاصمنا= ضقنا بها وسئمنا أيَّما سأمٍ
أعد لأمتنا يا ربِّ عزمتها= حتى تعود تسامي عالي القممِ
وتمتطي صهوات الفخر ثانية=وأن تُرى للمعالي خير مستلمٍ
صلاح الدين عيادة الوليد
ليلة الثلاثاء الموافق 14 / 2 /2012 م

جلول بن يعيش
19-04-2012, 10:01 AM
يبقى الدعاء على الأعداء ملجؤنا ....وقد تبددت الأنوار في الظلم
لطفا بنا وبهم دمر صنائعهم .....رحماك يارب ياذا الجود والكرم.

الشاعرصلاح الوليد قصيد شامخ أبي رغم جرحه الذي ينز حرقة وأسفا على حال أمتنا المتخبطة في الذل والهوان ...نتمنى أن نستيقظ من غفلتنا ...تحية وتقدير

محمد ذيب سليمان
19-04-2012, 10:08 AM
السلام عليكم ورحمة الله

صديقي وأخي
حينما قرأت قصيدتك خطرت على بالي قصيدة كنت كتبتها
تحمل معنى لا يكاد يكون بعيدا وقد ارتأيت ان تكون مداخلة على نصك الموجع



لا تتـركـــوا هـــذا اللعـين بجمعــه
وســـلاحة يغتـــال فجــر المـوكـب

أين الأبـاة فهــل تحجـــر ســمعهم
وتعثـرت خطوات من في المنصب

يــا رب هل مــاتت رجولتهم وقــد
فقــدوا الكرامة في يبــاب مجدب

أعقولُهم فُُقِــدت وشـُـلت ســـاقهم
وغوايـــة الكرسيِّ أفضـل مـــأرب

يا أيهــا السـادات ســوف يجيئكـم
يـــوم يطيــح بــكل جبـــار غبــي

فتـذكــروا أيديكمــوا حين انثنـــت
عـن رفــدِ شـعبٍ مســلم متعــــذبِ

تقبل مودتي

وليد عارف الرشيد
19-04-2012, 11:35 AM
أبا سليمانَ عذرًا إن نبا قلمي= ممّا بحمص من الآلام والسقمٍ
عاث الأراذل فيها بعد ما خُذلتْ= من أمة أصبحت من جملة الغنمِ
(مليارُ والنصف) رقمٌ حين تحسِبهم= لهم وجود ولكن عُدَّ في العدمِ
حبُّ الحياة وبغض الموت كبَّلهمْ= جمن رأسهم ذلُّهم يسري إلى القدمِ
أحفادكمْ سامهم قهرًا أراذلة= كانوا لأمتنا في الدهر كالخدمِ
لم ينقموا منهمُ إلا انتماءهمُ= لكمْ فهمْ أهل إقدام ذوو هممٍ
في باب عمرو بطولات يوثقها= أحفادكمْ صفحات سُطِّرت بدمٍ
رجال صدق مشوا للموت تحسَبهمْ= في ساحة الحرب كالآساد في الأجُمِ
تدرَّعوا العزم والإيمان غايتهمْ= صون الديار وحفظ الدين والحُرَمِ
ورّاث من فتحوا الأمصار قد نهضوا= وأقسموا وهمُ مَن برَّ في القسَمِ
لم يثنهم بطش جبّارين إذ بطشوا= ولا تخاذل خوّانين للذممِ
قوافل لذرى فردوسها صعدت= وفدًا كريمًا لرب واسع الكرمِ
دماؤهم في سماء العز قد سطعت= نجوم رشد أضاءت حالك الظلمِ
أهل الشآم سلمتم طاب معدنكم= أنتم بناة لصرح المجد من قدمٍ
أبو سليمان في إقدامكم مثل= كالنار إذ أوقدت في قمة العلمِ
وخالنا البدر لا يخفى معاوية= حسن السياسة فيه معدنُ الحكمِ
حقٌّ علينا لأهل الشام نجدتهم= لنصرة الدين والأوطان والقيمِ
فملة الكفر للأحزاب قد جمعت= يا أمتي فانهضي للحادث العممِ
لقد تداعى على إخواننا حرس= ومن بزورٍ بحزب الله ثمَّ سُمي
وجيش مخزيهم إبليس قائدهم= تبًّا لجمع لأخزى الانتساب نُمي
ما حلَّ بالشام نار سوف تحرقنا= إن لم نكن أهل حزمٍ مطفئي الضرمِ
إن لم نُعدَّ لذي الحالات عُدَّتها= ما بالنا عن سماع الحق في صممٍ
عذرًا لتقصيرنا إذ كبلت يدنا= ما عاد ينفعنا الإحساس بالندمِ
ماذا عسانا نجيب الله في غدنا= فالعذر يعجز عن إسعاف متَّهمٍ
يا ربِّ فكَّ قيودًا عن معاصمنا= ضقنا بها وسئمنا أيَّما سأمٍ
أعد لأمتنا يا ربِّ عزمتها= حتى تعود تسامي عالي القممِ
وتمتطي صهوات الفخر ثانية=وأن تُرى للمعالي خير مستلمٍ

وليد عارف الرشيد
19-04-2012, 11:51 AM
أستاذنا القدير بارك الله بك حرًا أبيًا غيورًا وشاعرًا رائعًا
سيفرح أبو سليمان بإذن الله وسنفرح معًا وستفرج بعون الله وهمة القوم
سعدت بخريدتك المدهشة
مودتي وتقديري كما يليق
جمن رأسهم ذلُّهم يسري إلى القدمِ ... لعلها جيم طباعية زائدة

الطنطاوي الحسيني
19-04-2012, 05:41 PM
ورّاث من فتحوا الأمصار قد نهضوا= وأقسموا وهمُ مَن برَّ في القسَمِ


قصيدة تحمل من الهم وتنوء بما يثقل كاهل الجبال
ولكن طالما وراث من فتحوالامصار نهضوا
فالآمة بخير والخيرية فيها ليوم القيامة
والنصر قاب قوسين او ادني ايها الكريم الحر
بإذن الله تعالى
والامة مشتتة ولكنها كالبركان رمى بعض حممه وسيتابع الزلزلة بهم ان شاء الله تعالى
ثبتكم الله ونصركم اخي الشاعر الاديب الابي صلاح الوليد
خريدة رائعة جزلة

محمود فرحان حمادي
19-04-2012, 06:32 PM
تحمل هموم أمتك أيها الشاعر المبدع
سيرحل الليل عن بصرى وعن حلب
بارك الله بشموخ هذا الحرف
تحياتي